عن عائشة قالت: كانت سورة الاحزاب تقرأ في
زمان النبيّ مائتي آية، فلمّا كتب عثمان
المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الان.
الدرّ المنثور 5 / 180.
قال الحافظ ابن ماجة في سننه : عن عبد
الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة،
قالت: لقد نزلت آية الرجم، ورضاعة الكبير
عشرا، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري،
فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل
داجن فأكلها. ( سنن ابن ماجة ج 1 ص 625).
أخرج مسلم في صحيحه بالإسناد عن عائشة
أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن ( عشر
رضعات معلومات يحرّمن )) ثم نسخن بـ(خمس
معلومات) فتوفي رسول الله وهن فيما يقرأ
من القرآن. صحيح مسلم ج 3 ص 1075
.
عن ابي يونس مولى عائشة قال:أمرتني عائشة
ان اكتب لها مصحفاً فقالت: إذا بلغت هذه
الآية فآذني: حافظوا على الصلوات
والصلاة الوسطى. فلما بلغتها آذنتها
فأملت على : حافظوا على الصلوات والصلاة
الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين .
فقالت اشهد آني سمعتها من رسول الله. راجع
الدر المنثور في التفسير بالمأثور 1/302 -
303.
وفي رواية أحرى :
عن صحيح مسلم والدّر المنثور للسيوطي
وابن حجر في فتح الباري والزمخشري في
الكشاف والجزء الثاني من تاريخ نيسابور
عن أُمّ المؤمنين عائشة وأُمّ المؤمنين
حفصة أنّ كلاّ ً منهما أمرتْ أن يُكتب لها
مصحف ويكتب فيه: (والصلاة الوسطى وصلاة
العصر). فصل جوامع السيرة ص 279؛ وأُسد
الغابة 5 / 425.
وهذا نصّ الحديث في صحيح مسلم عن أبي يونس
مولى عائشة، أنّه قال: أمرتني عائشة أن
أكتب لها مصحفا، وقالت: إذا بلغت هذه
الاية فآذني: (حَافِظُوا عَلَى
الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى)،
فلمّا بلغتها آذنتها، فأملَتْ عليّ: (حافظوا
على الصّلوات والصّلاة الوسطى وصلاة
العصر وقوموا للّه قانتين). قالت عائشة:
سمعتها من رسول اللّه . صحيح مسلم، كتاب
المساجد، باب الدليل لمن قال: الصلاة
الوسطى هي صلاة العصر 1 / 437 ـ 438؛ وسنن أبي
داود، كتاب الصّلاة، باب وقت صلاة العصر 1
/ 112؛ وسنن الترمذي، كتاب التفسير، تفسير
سورة البقرة 11 / 105؛ وسنن النِّسائي، كتاب
الصّلاة، باب المحافظة على صلاة العصر 1 /
82 ـ 83؛ وموطأ مالك، كتاب الصلاة، باب صلاة
الوسطى 1 / 157 ـ 158؛ وتفسير الاية في الدرّ
المنثور 1 / 302 و 303. وفي فتح الباري 9 / 265؛
ومسند أحمد 6 / 73 و 878 منه؛ وفصل الخطاب ص 174
ـ 175.
أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور
وابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبى داود
وابن المنذر بسند صحيح عن عروة قال : سألت
عائشة عن لحن القرآن {إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ
الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162)
، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63)
، فقالت
: يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا
في الكِتاب ".
الدر المنثور 2/246 تفسير الطبري 9/395 وايضا
في 6/34 المصاحف لابن ابو داود ص 34
وزاد المسير لابن الجوزي 2/251 وتفسير
الخازن 1/622 .وتفسير البغوي 1/498.
قال
السيوطي في الإتقان : "إسناد صحيح على
شرط الشيخين "الاتقان 1/182
وفي
تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد
بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن
هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة
رضي الله عنها عن لحن القرآن {قَالُوا
إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ
هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ
الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162)
وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بني إن
الكتاب يخطئون ". تاريخ المدينة لابن
شبة النميري 3/1013 .
وهذه
عائشة تدعي أن الكُـتّاب أخطئوا في كتابة
القرآن ! ، فإن كان كل من قال بتحريف
القرآن كافرا فهل يكفرون عائشة بادعائها
تحريف القرآن ؟!
أخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال : كان
أبي يقرؤها ( وما هو على الغيب بظنين )
فقيل له في ذلك فقال : قالت عائشة : إن
الكُـتّـاب يـخطئون في المصاحف".
الدر المنثور 1/321 والمصاحف 33-34 الفراء في
معاني القران 2/183 .
أخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في
تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن
اشته وابن الأنباري معا في المصاحف
والدارقطني في الإفراد والحاكم وصححه
وابن مردويه عن عبيد بن عمير أنه سأل
عائشة : كيف كان رسول الله يقرأ هذه الآية (
والذين يؤتون ما أتوا ) أو {وَالَّذِينَ
يُؤْتُونَ مَا آتَوا}(المؤمنون/6). فقالت :
أيتهما أحب إليك ؟ قلت : والذي نفسي بيده
لأحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا ، قالت
: أيهما قلت ؟ ( الذين يأتون ما أتوا ) !
فقالت : أشهد أن رسول الله كذلك كان
يقرؤها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الـهجاء
حُــرِّف !" الميتدرك للحاكم 2/393
مجمع الزوائد للهيثمي 7/73 البخاري في
التاريخ الكبير 9/28 تفسير ابن كثير 3/248
الدر المنثور 5/12 مرويات عائشة للدكتور
سعود النفيسان ص 263 ..
عن
سنن الدارقطني بسنده عن ابن شهاب عن عروة
عن عائشة قالت : نزلت ( فعدة من أيام أخر
متتابعات ) فسقطت متتابعات ! ".
سنن الدارقطني2/192 حديث 60 .
عن
ابن شهاب قال قالت عائشة : نزلت ( فعدة من
أيام أخر متتابعات ) فسقطت متتابعات !
سقط لم يقل غير عروة " . المحلى لابن 6/261
تفسير القرطبي 2/281 نيل الاوطار 4/316. عن أبي رافع مولى حفصة، قال: استكتبتني
حفصة مصحفا، فقالت: إذا أتيت على هذه
الاية فتعال حتّى أُمليها عليك كما
قرأتها. فلمّا أتيت على هذه الاية: (حَافِظُوا
عَلَى الصَّلَواتِ). قالت: أُكتب: (حافظوا
على الصّلوات والصّلاة الوسطى، وصلاة
العصر). فلقيت أُبيّ بن كعب فقلت: أبا
المنذر، إنّ حفصة قالت كذا وكذا. فقال: هو كما قالت. الدّر المنثور 1 / 302؛
وفي موطأ مالك، كتاب الصّلاة،
1 / 158 المصنف، كتاب الطّهارة، باب
صلاة الوسطى الحديث رقم 2202؛ وتفسير
الطبري 2 / 343؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 85
ـ 86. تذكرة الحفاظ ص 60؛ وتقريب التهذيب 2
/ 306. وأخرج وكيع وابن أبي شيبة في المصنف وعبد
بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في
المصاحف وابن المنذر عن عبداللّه بن رافع
عن أُمّ سلمة، أنّها أمرته أن يكتب لها
مصحفا. فلمّا بلغتُ: (حَافِظُوا عَلَى
الصَّلَواتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسطَى)
قالت: اكتب: (حافظوا على الصّلوات
والصّلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا
للّه قانتين). الدّر المنثور 1 / 303؛
والمصاحف لابن أبي داود ص 87. تذكرة الحفاظ
ص 306 و ص 782 وكشف الظنون ص 461؛ وهدية
العارفين 2 / 500. ولسان الميزان 5 / 27؛ وهدية
العارفين 2 / 31. وقال: وروي عن عائشة وابن عباس: والصّلاة
الوسطى وصلاة العصر. تفسير القرطبي 3 / 209؛
وتفسير الكبير للرازي 6 / 150؛ وتفسير
الكشاف 1/ 376؛ والمصاحف لابن أبي داود ص 83 ـ
84؛ والدرّ المنثور 1 / 302. . راجع: المصنف في
الأحاديث والآثار 2/504. واخرج
السيوطي عن عمر بن الخطاب قال: كنا نقرأ :
لا ترغبوا عن آبائكم فانه كفر بكم. ثم قال
لزيد: اكذلك يا
زيد؟ قال نعم.
راجع الاتقان 2/25. اخرج المتقي الهندي عن بجاله قال: مر عمر
بن الخطاب بغلام وهو يقرأ في المصحف{
النبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه
أمهاتهم، وهو اب لهم}.. راجع منتخب كنز
العمال بهامش مسند احمد2/43 وكنز العمال
2/569 رقم الحديث 4746. أخرج
الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً :
" القرآن ألف ألف حرف وسبعة
وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابراً
محتسبًا كان له بكل حرف زوجة من الحور "،
هذا من صريح التحريف ، وقد مرّ الكلام عنه
. مجمع الزوائد 7/163 الدر المنثور 6/422
الإتقان 2/7. أخرج
أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن
أبي شيبة ابن المنذر وابن الأنباري في
المصاحف عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر
بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي
لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ}(الجمعة/9).
فقال من أملى عليك هذا ؟ قلت : أبي بن كعب .
قال : إن أبيا أقرؤنا للمنسوخ قرأها (
فامضوا إلى ذكر الله ) . أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : قيل
لعمر أن أبيا يقرأ {فَاسْعَوْا
إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9). قال
عمر : أبي أعلمنا بالمنسوخ ، وكان يقرؤها (
فامضوا إلى ذكر الله) ". الدر المنثور
6/216 . حدثنا
معاذ بن شبة بن عبيدة قال : حدثني أبي عن
أبيه عن الحسن : قرأ عمر (رض) : ( والسابقون
الأولون من المهاجرين والذين اتبعوهم
بإحسان ) فقال
أبي {وَالسَّابِقُونَ
الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ
وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ }(التوبة/100) فقال عمر:( والسابقون الأولون
من المهاجرين والذين اتبعوهم بإحسان) وقال
عمر : أشهد أن الله أنزلـها هكذا
، فقال أبي: أشهد أن الله أنزلها هكذا
، ولم يؤامر فيه الخطاب ولا ابنه ". تاريخ المدينة 2/709
والدرالمنثور 2/269 تفسير ابن كثسر 2/398 فقال عثمان: كان رسول الله تنزل عليه
السور ذوات العدد, فكان إذا نزل عليه
الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا
هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها
كذا وكذا, وكانت الأنفال من أوائل ما نزل
في المدينة, وكانت براءة من آخر القرآن
نزولا, وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت
أنها منها, فقبض رسول الله ولم يبين لنا
أنها منها, فمن اجل ذلك قرنت بينهما, ولم
اكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن
الرحيم" ووضعتهما في السبع الطول" تعقيب: هذا الحديث يدل على ان وضع سورة
الأنفال وبراءة في موضعهما على الترتيب
الموجود بالمصحف الآن كان باجتهاد عثمان
بن عفان حيث نسب ذلك إلى نفسه.راجع
الاتقان 1/62 -83 وتاريخ المصاحف 122. ومن أدلة ذلك أيضا حديث عثمان مع ابن عباس:
روى عن ابن عباس انه قال لعثمان: ما حملكم
على ان عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني
، والى براءة وهي من المئين ، فقرنتم
بينهما ، ولم تكتبوا بينهما "بسم الله
الرحمن الرحيم" ووضعتموها في السبع
الطول؟ عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر
قعد علي بن ابي طالب في بيته ، فقيل لابو
بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال :
أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر :
وما أقعدك عني ؟ قال :
رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي
ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه.
اتقان 1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27،
أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338
، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 . أخرج
ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن
قيس بن عباد قال قرأت على علي -عليه
السلام -{وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}(الواقعة/29).
فقال علي :
ما بال الطلح ! أما تقرأ {
طَلْعٌ } ؟ ثم قال : {طَلْعٌ
نَضِيدٌ} ق/1). فقيل له : يا أمير المؤمنين
أنـحكها من المصاحف ؟ فقال : لا يهاج
القرآن اليوم ". الدر المنثور 6/157
تفسير الطبري 27/104 وقال
ابن عبد البر في التمهيد :" وأما (وطلع
منضود) فقرأ به علي بن أبي طالب وجعفر بن
محمد وروي ذلك
عن علي بن أبي طالب من وجوه صحاح
متواترة ، منها ما رواه يحيى بن آدم قال
أنبأنا يحيى بن أبي زائدة عن مجالد عن
الشعبي عن قيس بن عبد الله وهو عم الشعبي
عن علي : أن رجلا قرأ عليه {وَطَلْحٍ
مَنْضُودٍ} فقال علي : إنما هو ( وطلع
منضود ) ! قال : فقال الرجل : أفلا تغيرها ؟!
فقال علي : لا ينبغي للقرآن أن يهاج ".التمهيد
لابن عبد البر 2/297 . لو
أردنا الوقوف عند كل ما نسبته روايات
المسلمين لابن مسعود مما له علاقة
بالتحريف لطال بنا المقام ولكنا سنقتصر
هنا على المهم كإنكاره قرآنية المعوذتين
وبعضا آخر . عن
الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن
يزيد عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين
من المصحف يقول : ليستا من كتاب الله
" . مجمع
الزوائد 7/149 عن
علقمة عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين
من المصاحف ويقول : إنما أمر رسول الله أن
يتعوذ بـهما ولم يكن يقرأ بـهما ".
المعجم الكبير للطبراني 9/234-235 حديث 9148
و9152 وعن زر قال قلت لأبي : إن أخاك يحكهما من
المصحف ! قيل لسفيان بن مسعود : فلم ينكر
قال : سألت رسول الله فقال : قيل لي فقلت :
فنحن نقول كما قال رسول الله ". مجمع
الزوائد للهيثمي 7/149 . عن
زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب فقلت له : إن
ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف
ويقول إنـهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا
فيه ما ليس منه ! قال أبي : قيل لرسول
الله ، فقال لنا فنحن نقول ". المصنف
لابن ابي شيبة 6/146 .السنن المأثورة 1/168
حديث 94 .موارد الظمآن 1/435 حدبث 1756 . أخرج أحمد والبزار والطبراني
وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس
وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من
المصحف ويقول : لا تخلطوا القرآن بما
ليس منه إنـهما ليستا من كتاب الله إنـما
أمر النبي أن يتعوذ بـهما ، وكان ابن
مسعود لا يقرأ بـهما . قال البزار : لم يتابع ابن مسعود أحد من
الصحابة وقد صح عن النبي أنه قرأ بـهما في
الصلاة وأثبتتا في المصحف . الدر
المنثور 4/416 . أخرج ابن الأنباري في المصاحف : " قال
عبد الله بن مسعود : اكتبوا ( والعصر إن
الإنسان ليخسر وإنه فيه إلى آخر الدهر ) فقال
عمر : نـحّوا عنا هذه الأعرابية "
> الدر
المنثور 1/303 وقال
ابن كثير : " وكان عمر بن الخطاب وابن
مسعود رضي الله عنهما يقرآنـها ( فامضوا
إلى ذكر الله ) ". تفسير ابن كثير 4/390 . وقال
الثعالبي : " قراءة عمر وعلي وابن مسعود
وابن عمر وابن عباس وابن الزبير وجماعة
من التابعين ( فامضوا إلى ذكر الله ) ، وقال
ابن مسعود لو قرأت فاسعوا لأسرعت حتى يقع
ردائي ". تفسير الثعالبي 5/430-431 . أخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن
المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو
الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن مسعود
انه قرأ ( إني أراني أعصر عنبا )
وقال : والله لقد أخذتـها من رسول
الله هكذا ".الد المنثور 4/19 تفسير ابن
كثير 2/495 . أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود عن النبي
قال : ما كان في القرآن {وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ}
بالتاء ، { وَما
رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ
}بالياء ". الدر المنثور 5/119 . فتكون الآيات الخاطئة هي {وَمَا اللَّهُ
بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة/144) ، وقوله
{وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ
عَمَّاتَعْمَلُونَ}(هود/123) ، وقوله {وَمَا
رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(النمل/93)
، هذا ما أخذه ابن مسعود من رسول الله في
العرضة الأخيرة للقرآن عندما علم فيها ما
نسح وما بُدّل بزعم أكثرية المسلمين ! قال
السيوطي : وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه
وابن عساكر عن ابن مسعود أنه كان يقرأ هذا
الحرف ( وكفى الله المؤمنين القتال بعلي
بن أبي طالب ) . الدر المنثور ج 5 ص 268
وأخرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص
234 ) . وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا
نقرأ على عهد رسول الله ( يا أيها الرسول
بلغ ما أنزل اليك من ربك [أن عليا مولى
المؤمنين] وإن لم تفعل فما بلغت رسالته
والله يعصمك من الناس). الدر المنثور ج 2 /
528 شواهد
التنزيل ج 2 ص 7 . وأخرج
الشافعي في (آلام) وعبد الرزاق ,
والفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة
وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن
أبي حاتم وابن الانباري في المصاحف
والبيهقي في سننه عن ابن عمر قال: ما سمعت
عمر يقرأها قط آلا: فامضوا إلى ذكر الله (الدر المنثور 6/219 أقول: وهذا الكلام واضح الدلالة
في أن كلمة (فاسعوا) محرفة. عن ابن عباس انه كان يقرأ هذه الآية: النبي
أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو اب لهم ،
وازواجه أمهاتهم . عن مجاهد انه قرأ: النبي
أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو اب لهم.
راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور
5/183. عن زر بن حبيش عن أُبيّ بن كعب، (أنّ رسول
اللّه قال: إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك
القرآن فقرأ عليه: [لم يكن الّذين كفروا]
وفيها: أنّ ذات الدّين عند اللّه
الحنيفية المسلمة، لا اليهوديّة ولا
النصرانيّة ولا المجوسيّة، من يعمل خيرا
فلن يكفره. وقرأ عليه: [لو أنّ لابن آدم واديا من مال
لابتغى إليه ثانيا، ولو كان له ثانيا
لابتغى ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ
التراب ويتوب اللّه على من تاب]. قال
الترمذي: (هذا حديث حسن). وقال ـ أيضا ـ في باب مناقب أُبيّ: (هذا
حديث حسن صحيح). الدرّ المنثور للسيوطي 6 /
378؛ وسنن الترمذي 13 / 203 ـ 204، باب مناقب:
معاذ وزيد وأُبيّ ص 263،
باب مناقب أُبيّ؛ وحديث أُبيّ بمسند أحمد
5/ 131 و132، وحديث ابن عباس عن أُبيّ ص 117 منه.
والاتقان 2 / 25. مجمع الزوائد 7 / 140. جوامع
السيرة ص 207 و 329. و ص 277 . أُسد الغابة 2 / 200؛
وتذكرة الحفاظ ص 57 وص 16؛ وتقريب التهذيب 1
/ 259. و 1 / 48. جوامع السيرة ؛ وأُسد الغابة 1 /
49 ـ 51. أقوال
علماء المسلمين ورواياتـهم
صريحة في أن أبي بن كعب كان يرى ( الخلع ) و
( الحفد ) سورتين من القرآن ، وهو ما كان
سببا لأن يلحق العلامة السيوطي هاتين
الجملتين في آخر تفسيره الدر المنثور
كسورتين مثل باقي سور القرآن ! وقد
مرّت الروايات فلا نعيد ونحبذ هنا نقل ما
قاله ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن :
وأما نقصان مصحف عبد الله بـحذفه أُمّ
الكتاب والمعوذتين و زيادة أبي سورتي
القنوت فإنا لا نقول : إن عبد الله
وأُبـيًّا أصابا و أخطأ المهاجرون
والأنصار ! . تأويل مشكل القرآن ص 33 . أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ أنه–أبي بن كعب- كان يقرأ ( أنا آتيكم بتأويله )
فقيل له {
أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}(يوسف/45). قال : أهو
كان ينبئهم ؟! "
\.الدر المنثور 4/22 . وهذا إنكار صريح
منه لقوله تعالى { أَنَا أُنَبِّئُكُمْ}. عن
أبي بن كعب قال : قال لي رسول الله إن الله
قد أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب
والمشركين ومن بقيّتها ( لو أن ابن آدم
سأل وادياً من مالٍ فأعطيته سأل ثانياً و
إن سأل ثانياً فأعطيته سأل ثالثاً ولا
يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله
على من تاب وإن الدين عند الله الحنيفية
غير اليهوديّة ولا النصرانية و من يعمل
خيراً فلن يكفره ) ". المستدرك على
الصحيحين 2/224 . أخرج أبو عبيد في فضائله وابن أبي شيبة في
مسنده وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه
والحارث بن أبي أسامة في مسنده والحكيم
الترمذي في نوادر الأصول والبزار وابن
الأنباري في المصاحف وابن المنذر وابن
أبي حاتم والطبراني وابن مردويه :" عن
سلمان أنه سئل عن قوله {ذَلِكَ بِأَنَّ
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا}(المائدة/82).
قال :
الرهبان الذين في الصوامع ، نزلت على
رسول الله ( ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا )
".الدر المنثور 2/304 , ولفظ البزار : " دع
القسيسين في البيع والخرب ! أقرأني رسول
الله ( ذلك بأن منهم صديقين ) " .
تفسير ابن كثير 2/87 . ومسند البزار 6/499 حديث
2537 . قال
الحكيم الترمذي: " قال سلمان رضي الله
عنه قرأت على رسول الله صلى الله عليه
وسلم {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ
قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا} فأقرأني ( لك
بأن منهم صديقين ورهبانا ). نواد الاصول
1/82 . هذه الرواية تفيد أن الرسول أقرأ سلمان
الآية بغير بلفظ {قِسِّيسِينَ} ، لذا صار سلمان يأمر بنبذها وإبدالها
بلفظ ( صديقين ) لأنـها نزلت على الرسول
هكذا ! حدثنا
قبصة بن عقبة ... عن ابراهيم بن علقمه قال :
" دخلت في نفر من اصحاب عبد الله
الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال :
أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا
: نعم . قال :
فأيكم ؟ فاشاروا الي ، فقال : اقرأ ، فقرأت
: والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى
والذكر والانثى “ قال : أنت سمعتها من في
صاحبك قلت نعم ، قال : وانا سمعتها من في
النبي وهؤلاء يأبون علينا “ . صحيح البخاري رقم 3532 كتاب
فضائل الصحابة، وانظر صحيح مسلم 6: 109. وعن
انس... فكنا نقرأ: (ان بلغوا قومنا ان قد
لقينا ربّنا فرضي عنا وأرضانا) ثم نسخ بعد...
صحيح البخاري رقم 2647 كتاب الجهاد. صحيح
مسلم 5: 85. صحيح البخاري رقم 1328. وروى في الدرّ المنثور في رواية أُخرى عن
مسند أحمد عن ابن عباس بعد [فلن يكفره]،
قال: (ثمّ قرأ آيات بعدها ثمّ قرأ: [لو أنّ
لابن آدم...]). وروى ـ أيضا ـ عن مسند أحمد عن ابن عباس
أنّه قال أمام الخليفة عمر: (صدق اللّه
ورسوله: [لو كان لابن آدم... إلى من تاب].
فقال عمر: ما هذا؟ فقلت: هكذا أقرأني
أُبيّ. قال: فَمُر بنا إليه، فجاء إلى
أُبيّ، قال: ما يقول هذا؟ قال أُبيّ: هكذا أقرأنيها رسول اللّه . قال:
إذا أثبتها في المصحف؟ قال: نعم). الدرّ المنثور 6 / 378؛ وراجع مسند
أحمد 5 / 117؛ ومجمع الزوائد 7 / 141. صحيح مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛
وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في
النوع السابع والاربعين في ناسخه
ومنسوخه، والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير
سورة البقرة، الاية 106. سير الدرّ المنثور
للسيوطي 6/ 378 ، مستدرك الحاكم، وملخص
أوّله بترجمة أُبيّ 2/ 224، أُسد الغابة 3 / 45؛
وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441.
وهدية العارفين 1/ 512.تقريب التهذيب 1 / 425؛
وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41. عن
ابن عباس قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز
أسواقا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا
في الموسم، فسألوا رسول الله عن ذلك،
فنزلت (( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من
ربكم في مواسم الحج.)) ( الدر المنثور ج 1 ص
400 ) . فتح الباري ج 3 ص 757 ) المستدرك على
الصحيحين ج 2 ص 304 ). قال
السيوطي في الدر المنثور: وأخرج عبد بن
حميد، وابن جرير، وابن الأنباري،
والحاكم وصححه من طرق عن أبي نضرة قال:
قرأت على ابن عباس فما استمتعتم به منهن فآتوهن
أجورهن فريضة قال ابن عباس
فما استمتعتم به منهن الى أجل مسمى
فقلت: ما نقرؤها كذلك. فقال الن عباس:
والله لأنزلها الله كذلك. الدر المنثور ج
2 ص 250. اخرج الطبري عن ابي نضرة قال: سألت ابن
عباس عن متعة النساء قال: أما تقرأ سورة
النساء قال: قات بلى؟ قال: فما تقرأ فيها:(
فما استمتعتم به منهن إلى اجل مسمى) قلت:
لا ، لو قرأتها هكذا ما سألتك قال: فانها
كذا. وقال ابو جعفر الطبري : حدثنا ابن المثنى
قال: 0000 عن ابي نضرة قال: قرأت هذه الآية
على ابن عباس :فما استمتعتم به منهن . قال
ابن عباس: إلى اجل مسمى قلت: ما أقرأها
كذلك قال: والله
لانزلها الله كذلك ثلاث مرات. راجع:الطبري
4/9 وتفسير غرائب القران للنيسابوري 4/18
وتفسير الكاشف 1/519 وتفسير السراج المنير
1/295. عن أبي الاسود قال: بعث أبو موسى الاشعري
إلى قرّاء أهل البصرة، فدخل عليه
ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن، فقال:
أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم فاتلوه،
ولا يطولّن عليكم الاَمد فتقسوا قلوبكم
كما قست قلوب من كان قبلكم. وانّا كنّا
نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة
ببراءة فأُنسيتها غير انّي قد حفظت منها:
(لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى
وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ
التراب) . صحيح
مسلم، كتاب الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛
وفصل الخطاب ص 171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في
النوع السابع والاربعين في ناسخه
ومنسوخه، والدرّ المنثور 1 / 105 بتفسير
سورة البقرة، الاية 106. سير الدرّ المنثور
للسيوطي 6/ 378 ، مستدرك الحاكم، وملخص
أوّله بترجمة أُبيّ 2/ 224، أُسد الغابة 3 / 45؛
وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب التهذيب 1 / 441.
وهدية العارفين 1/ 512.تقريب التهذيب 1 / 425؛
وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41. نقل المحدّث النوري في شأن نقصان السور،
عن الحاكم في المستدرك والسيوطي في الدرّ
المنثور والاتقان عن الصحابي أبي موسى
نقصان سورتين، ونحن نذكر الحديث من صحيح
مسلم، باب [لو أنّ لابن آدم واديين من ذهب
لابتغى واديا ثالثا] من كتاب الزّكاة حيث
روى بسنده: أنّ أبا موسى الاشعري بعث إلى
قرّاء البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل،
فقال لهم في ما قال: (وإنّا كنّا نقرأ سورة
كنّا نُشبهها في الطول والشدّة ببراءة،
فأُنسيتها غير أنّي حفظت منها: [لو كان
لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا
ثالثا، ولا يملا جوف ابن آدم إلاّ التراب]. وكنّا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى المسبحات،
فأُنسيتها غير أنّي حفظت منها: [يا أيُّها
الّذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون
فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم
القيامة]. وفي الاتقان أخرج ابن أبي حاتم عن أبي
موسى قال: (كنّا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى
المسبحات...) الحديث. صحيح مسلم، كتاب
الزّكاة، الحديث 119، ص 726؛ وفصل الخطاب ص
171 و172؛ والاتقان 2 / 25 في النوع السابع
والاربعين في ناسخه ومنسوخه، الضرب
الثالث، ما نسخ تلاوته دون حكمه؛ والدرّ
المنثور 1 / 105 بتفسير سورة البقرة، الاية
106. الدرّ المنثور للسيوطي 6/ 378 ، أُسد
الغابة 3 / 45؛ وجوامع السيرة ص 276؛ وتقريب
التهذيب 1 / 441. وهدية العارفين 1/ 512. تقريب
التهذيب 1 / 425؛ وتذكرة الحفاظ 1 / 40 ـ 41. اخرج ابو عبيد في فضائله، وابن الضريس عن
ابي موسى الاشعري قال:
نزلت سورة شديدة نحو براءة - آي سورة
التوبة - في الشدة ثم رفعت، وحفظت منها: ان
الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم.
راجع: الدر المنثور1/105 وإتقان 2/25. ادم
آلا التراب، ويتوب الله على من تاب. الدر
المنثور 6/378 عن ابن عمر قال: (( لا يقولن أحدكم قد أخذت
القرآن كله، وما يدريه ما كله، قد ذهب منه
قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه )
. راجع : فضائل القرآن ج 2 ص 146 . الإتقان
للسيوطي 2/30 وروح المعاني 1/25 والدر
المنثور 2/298. اخرج سعيد بن منصور ، واحمد، والبخاري غي
تاريخه00000 عن
عبيد بن عمير انه سأل عائشة : كيف كان رسول
الله يقرأهذه الآية ؟: (لذين يأتون ما
أتوا ، آو: الذين يؤتون ما آتوا . فقالت آيتهما احب إليك؟!
قلت: والذي نفسي بيده
لا إحداهما احب آلي من الدنيا جميعاً.
قالت: أيهما؟: قلت: الذين يؤتون ما أتوا .
فقالت: اشهد ان رسول الله كذلك كان يقرأها
وكذلك أنزلت راجع الدر المنثور في
التفسير بالماثور5/12. قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: الم
تجد فيما أنزل علينا ((أن جاهدوا كما
جاهدتم أول مرة ))، فإنا لانجدها؟ قال:
أسقطت فيما أسقط من القرآن. ( فضائل
القرآن ج 1 ص 152 . وهذه العبارة أيضا ظاهرة
في دعوى نقيصة القرآن . القرآن
الذي يعرفه سعد بن أبي وقاص فيه لفظ (
ننساها ) ولا يوجد فيه لفظ {نُنسِهَا}
الموجود في مصحف المسلمين اليوم ، فهل
نكفر سعد بن أبي وقاص لإنكاره نص القرآن ؟! أخرج أبو عبيد وابن المنذر عن مروان (
وجعلوا الملائكة عند الرحمن إناثا ) ليـس
فـيه {الَّذِينَ
هُمْ } ! ". الدر المنثور 6/5 . وهذا
إنكار صريح لمقطع من الآية
{وَجَعَلُوا الْمَلاَئِكَةَ
الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَانِ
إِنَاثًا }(الزخرف/19) ، فهل يكفرون مروان
بن الحكم أم لا ؟! "أخرج الفراء عن ابن الزبير أنه قال على
المنبر : ما بال صبيان يقرؤون {نَخِرَةً}
؟! إنما هي ( ناخرة ) ! "[1].الدر المنصور 6/312 معاني
القران للفراء 3/231 . أخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وعبد بن
حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ
عن عمرو بن دينار قال سمعت عبد الله بن
الزبير يقول : صبيانا ههنا–إلى قوله- ويقرؤون {فِي عَيْنٍ
حَمِئَةٍ} وإنما هي (حامية ) ! ".
سنن سعيد بن منصور5/69 حديث 901 . أخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور
وابن أبى شيبة وابن جرير وابن أبى داود
وابن المنذر عن عروة قال : سألت عائشة عن لـحن
القرآن {إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا
وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ
الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162)
، {قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63)
، فقالت
: يا ابن أختي هذا عمل الكُـتّاب أخطئوا
في الكِتاب "،
وهو صحيح على شرط الشيخين كما مر . الدر
المنثور 2/246 تفسير
الطبري 9/395 المصاحف لابن ابو داود ص 34 زاد
المسير لابن الجوزي 2/251 تفسير الخازن 1/622 . وفي
تاريخ المدينة للنميري : " حدثنا أحمد
بن إبراهيم قال ، حدثنا علي بن مسهر ، عن
هشام بن عروة ، عن أبيه قال : سألت عائشة
رضي الله عنها عن لحن القرآن {قَالُوا
إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}(طه/63) ، وقوله
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ
هَادُوا وَالصَّابِئُونَ}(المائدة/69) ، {وَالْمُقِيمِينَ
الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}(النساء/162)
وأشـبـاه ذلـك ، فقالت : أي بني إن
الكتاب يخطئون ". تاريخ
المدينة3/1013 . [1]
الدر المنثور ج6ص312 ، وهو في تفسير
الفراء المسمى بمعاني القرآن ج3ص231
بـهذا السند ( قال محمد بن عبد العزيز
التيمي عن المغيرة عن مجاهد قال : …)
ومحمد بن عبد العزيز قال عنه في الجرح
والتعديل ج8ص6ت23 : (محمد بن عبد العزيز
التيمي الكوفى روى عن المغيرة . أخبرنا
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فيما كتب
إلي حدثني عثمان بن زفر حدثنا محمد بن
عبد العزيز التيمي ثقة . كان شريك يقول :
هو قريع القراء يعنى سيد القراء . نا
عبد الرحمن انا يعقوب بن إسحاق الهروي
فيما كتب إلي نا عثمان بن سعيد الدارمي
قال قلت ليحيى بن معين : محمد بن عبد
العزيز التيمى الكوفى تعرفه ؟ حدثنا
عنه أحمد بن يونس ، فقال : لا أعرفه . قال
أبو محمد : يعني أخبره . قال عثمان بن
سعيد كان محمد بن عبد العزيز ثقة : كان
أحمد بن يونس يذكر عنه خيرا وفضلا ، خرج
من الكوفة وقال لا أقيم ببلد يشتم فيها
أصحاب رسول الله ). وفي الكامل في ضعفاء
الرجال ج6ص207ت1680 : (ومحمد بن عبد العزيز
التيمي إنما قال بن معين أنه لا يعرفه
لقلة حديثه ) . وأما الغيرة بن مقسم
الضبي فهو ثقة متقن راجع تحرير التقريب
ت6851 ، وأما مجاهد فهو ثقة إمام وقد أدرك
ابن الزبير بلا شك . شهادة
أُمّ المؤمنين حفصة
شهادة
أم المؤمنين أُمّ سلمة
شهادة
كبار الصحابة والتابعين على تحريف
القران
شهادة
الفاروق على تحريف القران
شهادة
عثمان في تحريف القران
شهادة
على بن ابي طالب
عبد
الله بن مسعود
شهادة
أُبيّ بن كعب
في
نقيصة القران
سلمان
الفارسي
شهادة
أبو الدرداء
في
نقيصة القران
شهادة
انس بن مالك
شهادة
ابن عباس
شهادة
أبو موسى الاشعري في
نقيصة
القران
شهادة
ابن عمر في نقيصة القرآن
شهادة
عبد الرحمن بن عوف
في
نقيصة القرآن
سعد
بن أبي وقاص
ينكر
كلمة من القرآن !
" أخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وأبو
داود في ناسخه وابنه في المصاحف والنسائي
وابن جرير وابن المنذر وابن أبى
حاتم والحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص
أنه قرأ ( ما ننسخ من آية أو ننساها ) فقيل
له : إن سعيد بن المسيب يقرأ {نُنسِهَا}(البقرة/106).
فقال سعد : إن القرآن لم ينـزل على
المسيب ولا آل المسيب ! قال
الله : {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى}(الأعلى/6).
{وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}(الكهف/24)
". تفسير الطبري 1/379 تفسير ابن كقير 1/155 .
المصنف للصنعاني1/55 .مروان
بن الحكم
عبد
الله بن الزبيـر
عروة
بن الزبيـر