نصَ مقَالَة يحيى بن عديَ في التوحيد
ب 2 ظ
1*
مقالة الشيخ(1) أبي(2) زكريا(3) يحيى بن(4)
عديَ(4)
= 4 ظ بن(5) حميد(5) بن(6) زكريا(6)
في التوحيد(7) ،
2 المنشأة في رجب سنة ثمانٍ وعشرين وثلثمائة(1) .
___________
1 - (1) ط : (ناقص) |
(6) ب ق ك : (ناقص) |
ق : للشيخ |
(7) ب ق : + على مذهب النصاره |
(2) ط : (ناقص) |
ك : + على مذهب النصارى |
(3) ط : (ناقص) |
2 – (1) ب ق ك : (رقم 3 ناقص) |
(4) ط : (ناقص) |
+ هذا القسم من المقالة (رقم 3 – 12) |
ق ك : ابن |
اختصره PERIER ، ص 123 - 124 |
(5) ب ق ك : (ناقص) |
|
الفصــل الأول – مقدمـة المقالـة :
عــَرض المشكــلة
أولا – عرض الأقوال المختلفة في وحدانية الخالق +
1 – الاختلاف الأول : في معنى وحدانيّته
3 (1) اختلف القائلون بوحدانية الخالق (تبارك اسمه!)+
في معنى وحدانيته
___________
1 - (1) ط : + بسم الله الرحمن الرحيم + قال بيرييه إن يحيى بن عديّ يعالج الموضوع رأسا ، دون مقدمات نضيف إن تلك عادته ؛ بل إنا وجدناه يفتتح ثلاث مقالات أخرى بنفس الطريقة ، أي بعرض اختلاف آراء النظّار . أ – قال ، في "المقالة في الكل والأجزاء" (راجع ص 50 ، رقم 54) : "إني، لما رأيتُ اختلاف النظّار في أمر الكل والأجزاء ، ..." |
ب – قال ، في "المقالة في تبيين وجود الأمور العامّيّة" (راجع ص 51 ، رقم 71) :"اختلف المتفلسفون في أصناف وجود الأمور التي تختلف من قِبَل الكلّيّة والجزئية. فقال بعضهم : إن أصنافها صنفان..." ﺠ - وقال ، في "المناظرة في حال ترك طلب النسل" (راجع ص 52 ، رقم 88) : "اختلف النظار . ففضّل بعضهم التوحّد ، ومجانبة التشاغل بطلب النسل ، والعدول عنه إلى إحراز فضيلة الإنسان الخاصة به ، وهي تكميل صورته (التي هي القوة الناطقة) وإخراجها إلى الفعل" . |
(تعالى(2) عما(3) يقوله(4) الملحدون!)
4 فقال(1) بعضهم(1) :
"إنّا ، إنما نصفه بأنه واحد(2) ،
لننفي(3) عنه معنى الكثرة ،
ط 185 ﺠ لا لنُثبت(4) * له معنى الوحدة" +
5 وقال(1) بعضهم(1) :
"إن معنى الواحد فيه ،
هو أنه لا نظير له +
ق 2 ﺠ 6 * وسمعتُ(1) رجلا من متكلّمي عصرنا يقول :
"إنّ معناه والوجودَ له ، +
هو أنه واحدٌ بمعنى مبدأ للعدد(2)" ++
7 ولا أعرف لهذا الرجل
موافقا في هذا الرأي(1) .
___________
(2) ط : (ناقص) (3) ق : عنما (4) ك : يقولوه 4 – (1) ط : (فوقها سطر) (2) ط : (في الهامش) قول صرار (sic) وأصحابه . صح (3) ط : لننفي (4) ط : ليثبت + هذا القول سوف يدحضه المؤلف في الفصل الثاني من مقالته (رقم 18 – 24) . 5 – (1) ط : (فوقها سطر) + هذا القول سوف يدحضه المؤلف في الفصل الثالث (رقم 25 – 80)
|
6 – (1) ط : فوقها سطر + هذه العبارة ("معناه والوجود له") مصطلح ورد مرارا في مقالتنا . راجع الأرقام 36 و37 و83 و86 و90 و144 و145 و226 و227 و229 . وربما كانت هذه العبارة مناسبة لعبارة أرسطو (cf. v.g. Anal. Post., Greeeeeeeeek Bekker 91 b 11) ، التي ترجمها متى بن يونس ﺒ "ما هي والوجود لها" . (2) ب ق ك : (ناقص) ++ هذا القول سوف يدحضه المؤلف في الفصل الرابع (رقم 81 – 101) 7- (1) ب ق ك : (ناقص) |
8 ولا بلغني ، عمّن(1) تقدّم(2) من أولي المذاهب ،
من اعتقد هذا . +
9 وقال(1) بعضهم(2) :
"بل معنى الواحد فيه ،
هو أحد معانيه
التي يُنعَت(3) بها الموجودات(4) سواه" +
2 – الاختلاف الثاني : هل هو واحد ، أم واحد وكثير ؟
10 واختلفوا(1) أيضا اختلافا ثانيا . +
____________
8 – (1) ق : عن من (2) ط : تقدم + مع ذلك فهذا القول وارد في كتاب "ما بعد الطبيعة" لارسطوطاليس . راجع على سبيل المثال النصوص التالية : (a) Livre IV, Ch. 6 § 12 (BEKKER 1016 b 18): Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeek “I’psum vero unum, numeri principium, et mensura”. (II, p. 527 / 6). © Livre IX, Ch. 1, § 7 (BEKKER 1052 b 23): Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeek “Propter quod, unum principium est numeri, prout numerus est”. (II, p. 574 / 35-36).
|
9 – (1) ط : (فوقها سطر) (2) ق ك : قوم (3) ط : ينعت (4) ك : الموجوداة + هذا القول سوف يدحضه المؤلف في الفصل الخامس (رقم 102 – 143) . 10- (1) ط : (فوقها سطر) + ان الاختلاف الاول (رقم 4 – 9) يحوم حول "معنى وحدانيته" تعالى ، كما جاء في الرقم 4 . ويكرس له المؤلف الجزء الأول من مقالته (رقم 18 – 145) . أما الاختلاف الثاني (رقم 10 – 12) فيحوم أساسا حول الصفات الذاتية في الله . ويتلخص في السؤال التالي : هل ان وحدة الله تتماشى وشيئا من الكثرة فيه ؛ وهذا هو الموضوع الأهم في المقالة . وان المؤلف يكرس له الجزء الثاني (رقم 146 – 241) والثالث من مقالته (رقم 242 – 379) . |
11 فقال(1) قوم(1) :
"إن الخالق (عزّ(2) وتعالى!)
واحد من كلّ حين(3) ،
لا يتكثّر(4) من جهة(5) من (5) الجهات(6) + .
12 وقال آخرون :
"بل هو واحد من(1) جهة ،
وكثير(2) من جهة + .
ثانيا – الغرض من المقالة
ك 5 ﺠ 13 فغرضُنا(1) في * هذه المقالة
الفحص(2) عن واحدٍ واحدٍ من هذه الاعتقادات(3) ،
ب 3 ﺠ 14* وإيضاحُ(1) بطلان باطلها ،
وإبانة حقيقة محقّها(2) ،
___________
11– (1) ط : (فوقها سطر) (2) ط : جل (3) ق : حي (4) ق ك : يكتر (5) ب : (ناقص) (6) ط : (ناقص) "حين لا يتكثر من جهة من الجهات" + هذا القول سوف يدحضه المؤلف في الفصل السابع ، القسم الأول من مقالة (رقم 219 – 234) .
|
12- (1) ط : (ناقص) "وقال آخرون بل هو واحد من" (2) ب ق ك : ومتكتر + هذا القول سوف يستنتجه المؤلف في خلاصة الفصل السابع (رقم 241) ، ويعضه في الجزء الثالث (رقم 242 – 379) . 13- (1) ق : فعرصنا (2) ق ك : والفحص (3) ب : الاعتقدات 14- (1) ط : (فوقها سطر) (2) ك : ومحقها |
ب 3 ﺠ 15 بالبراهين الصحيحة ، والحجج الواضحة ،
على أوجز ما يُمكننا(1) وأبْيَنه(2) + .
دعاء
16 وبالله(1) ، الهادي إلى كل(2) حقيقة ،
البادي بنفع(3) جميع الخليقة ،
17 أستعين ، وعليه أتوكل ،
وهو حَسْبي ، كافياً ومُعينا . +
___________
15 – (1) ق ك : يمكنا (2) ط : وابينه + هذه الفقرة (رقم 13 – 15) تحتوي بطريقة مختصرة جدا على خطة وتقاطيع المقالة . 16- (1) ط : (فوقها سطر) ك : وبا الله
|
(2) ب ك : (مكتوبة فوق السطر) (3) ط : بنفع 17 - + هذا التعبير مرادف لما جاء في الرقم 216 والرقم 379 . |
الجـــــزء الأول
إثبات بطلان الأقوال الأربعة الأولى
الفصــل الثــاني
بطلان القول الأول
القائل إن معنى الواحد في الخالق
هو مجرّد نفي معنى الكثرة +
المقدمة : عرض الفكرة
ق 2 ظ 18* فأقول : أما(1) إن القولً بأنّ
"معنى الواحد فيه ،
إنما هو نفي معنى الكثرة عنه(2) ،
لا إثبات(3) * معنى الوحدة له(4)" ++
ط 185 ظ لا إثبات(3) * معنى الوحدة له(4)" ++
قولٌ يناقض(5) أوّله آخره ،
وينافي(6) مبتدأه(7) منتهاه(8) ؛
___________
+ هذا الفصل يلخصه PERIER ، ص 124 18- (1) ب ق ك : (ناقص) (2) ك : (ناقص) (3) ق ك : تبات (4) ك : (ناقص)
|
++ راجع الرقم 5 (5) ط : يناقض (6) ب ق ك : ينافي (7) ب : مبداه (8) ق : ومنتهاه |
19 فذلك(1) بيّن(2) ظاهر(3) ،
يلوح مع أدنى تأمّل .
إثبات الفكرة
20 وذلك(1) أنه قد يجب ضرورةً ، في كلّ موجود ،
أن يكون : إمّا واحداً ، وإما ليس(2) بواحد(3) .
21 فكل(1) موجود ليس هو واحدا ,
فهو لا محالة أكثر من واحد .
وكل موجود ليس هو أكثر من واحد ،
فهو لا محالة واحد .
22 فإذ(1) كان هذا الاعتقاد في فاتحته
نافيا للكثرة عن موجود ،
فقد يلزمه أن(2) يوجب الواحد ،
الذي نفاه في خاتمته ، من الاضطرار .
ك 5 ظ 23 ولأنه في خاتمته ناف(1) للواحد ،
فهو يوجب(2) إثبات الكثرة ، * لا محالة ،
وهي التي نفاها في الفاتحة .
___________
19- (1) ب ق ك : وذلك (2) ب ق ك : (ناقص) ط : بين (3) ب ق : (ناقص) 20- (1) ب ق ك : ل (2) ب ق ك : اكتر (3) ب ق ك : من واحد .
|
21- (1) ط : وكل 22- (1) ك : فادا (2) ك : (أضاف ثم شطب) أن 23- (1) ط : نافت ق : نافت (2) ب ق ك : موجب |
الخلاصة
24 فقد وضح إذًا(1) ما قلناه
مِن تضمّنٍ هذا القول التناقض(2) ،
واقتسامه(3) جزئَيه(4) بين فاتحته وخاتمته .
___________
24- (1) ب ك : ادن (2) ب : التناقض (3) ب ك : واقسامه (4) ب ق ك : جزويه ط : حريه |