الجــزء الثانــي
إثبات أن البارئ واحد من جهة
وكثير من جهة أخرى
الفصــل الســادس
معنى الواحد وأقسامه وجهاته +
المقدمة : خطة هذا الفصل والفصل التالي
146 وإذ قد فسدت هذه الضروب ،
التي يصرف(1) (؟) فيها(2) المخالفون اسم الواحد إليها ، + +
147 فينبغي أن نضع :
ما(1) حقيقة الواحد ، +
وكم أقسامه وما هي ، + +
وكم جهاته(2) وما هي ، + + +
وما مقابلتها(3) من أقسام الكثرة(4) وجهاتها . + + + +
___________
+ هذا الفصل يحلله PERIER من ص 130 (الفقرة 3) إلى ص 134 (الفقرة الأولى) 146- (1) ب ق ك : يضرب (2) ب ق ك : (ناقص) + + راجع الفصل الثاني حتى الفصل الخامس (رقم 18 – 145) 147- (1) ق : ناقص + راجع الفصل السادس ، أولا (رقم 148)
|
+ + راجع الفصل السادس ، ثانيا (رقم 149 – 176) (2) ك : حياته + + + راجع الفصل السادس ، ثالثا (رقم 177 – 189) (3) ق ك : مقابلاتها (4) ب : (أضاف) وما + + + + راجع الفصل السابع (رقم 190 – 212)
|
أولا – تعريف الواحد
148 فنقول : إنّ(1) الواحد هو موجودٌ ما ،
لا يوجد فيه غيريّة ، من حيث هو واحد .
ثانيا – أقسام الواحد +
149 فأما أقسامه ،
فإنها ستّة أقسام + +
وذلك أنّ الموجود(1) الذي لا توجَد(2) فيه غيريّة ،
ق 9 ظ من حيث هو * واحد ،
___________
148- (1) ط : (ناقص) + حول هذا القسم (رقم 149 – 176) راجع "ما بعد الطبيعة" لارسطاطاليس ، الكتاب الرابع ، الفصل السادس . وقد يكون من المناسب مقارنة ما يقوله هنا يحيى بن عدي مع ما يقوله ابن سينا في الجزء الثاني من كتاب "الشفاء" (طبعة طهران على الحجر ، 1303/1886) ، ص 425 : "لكن الواحد الذي بالذات ، منه واحد بالجنس ، ومنه واحد بالنوع (وهو الواحد بالفصل) ، ومنه واحد بالمناسبة ، ومنه واحد بالموضوع ، ومنه واحد بالعدد" . راجع جواشون Greeeeek ص 430 رقم 765 (النص العربي الثاني) .
|
+ + هذه الأقسام الستة هي : 1) الجنس = тÒ ΥένОς 2) النوع = Greeeeek 3) النسبة ، ويسميها ابن سينا "المناسبة" = Ò λóγΟς 4) العدد = Greeeeek وهو ينقسم بدوره إلى ثلاثة (راجع الرقم 152) . - المتصل= Greeeeek - الحد = Greeeeek - غير المنقسم = Greeeeek وفي ختام هذا الجزء (الرقم 176) ، يراجع يحيى بن عدى الأقسام الستة هذه . 149- (1) ق ك : الوجود (2) ط : توجد
|
1 – الواحد جنساً ونوعاً ونسبةً
150 إمّا أن يكون(1) جنساً ، كالحيّ مثلاً ؛ +
وإما نوعاً ، كالإنسان ؛ + +
151 وإما نسبة ، كنسبة المَعين إلى النهر ،
الذي هو مبدأ له
(فإنها هي بعينها نسبة(1) الروح الحيوانيّ الذي في القلب ، إلى الروح الحيواني الذي في الشرايين) ؛
152 وإما بالعدد ،
وهو ينقسم ثلاثة(1) أقسام(2) . +
___________
150- (1) ق ك : تكون Cf. ARISTOTE, Métaphysique, livre IV, ch. 6 (§ 7) = BEKKER 1016 b 24. Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek “Dicuntur autem unum, etiam quorum unum genus differens oppositis differentiis, Atque cuncta haec, unum dicuntur, quoniam unum est genus subjectum differentiis: ut homo, equus, canis, unum quid, quoniam omnia animalia” (II, p. 519 / 37-40). |
Cf. ARISTOTE, Topiques, livre + + VII, ch. I = BEKKER 152 b 30-32; Métaphysique, livre X, ch. 3 = BEKKER 1055 a 32-b 3. 151- (1) ق : تشبه 152- (1) ب : (ناقص) ط ق ك : ثلثه (2) ب : (ناقص) Cf. ARISTOTE, Physique, livre I, + ch. 2 (§11) = BEKKER 185 b 9. Greeeeeeeeeeeek (1) Greeeeeeeeeeeeeek (2) Greeeeeeeeeeeeeeeeek (3) Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek = “Dicitur autem unum, vel quod est continuum, vel quod est individuum, vel quorum una et eadem est definitio quidditatem explicans, ut temetum et vinum “(Naturalis Ausculationis Liber, II, p. 249 / 53-250 / 1).
|
2 – الواحد كالمتّصل
ط 192ﺠ 153 وذلك أنه يقال * واحد كالمتّصل .
وهو الذي لا يوجد فيه ، من حيث هو واحد ،
غيريّة المتصلات ، فيتكثّر(1) بها تكثّرها(2) .
154 وأعني بقولي "غيريّة المتّصلات"(1)
أنْ تتغاير نهاياتُها .
فتوجَد ، لكلّ واحدٍ من الغيرَين المتّصلَين ،
نهاية واحدة أو(2) نهايات أكثر من واحدة ، تخصّه(3) ، موجودة له بالفعل .
ك 11 ظ
ب 4 ﺠ 155 *أمّا ذوات النهاية * الواحدة ، فكالكرة(1) ؛
فإنها تكثر(2) كثرةً(3) أخرى بكثر(4)
المتّصلات ، بأن تُغايرها تغايُر المتّصلات .
156 وذلك بأن(1) توجَدَ(2) نهايتُها الواحدة (وهي
سطحها) موجودة لها بالفعل ،
غير نهايات الكُرات(3) الأخر(4) ، اللواتي
هي(5) أغيارها(6) ومكثّراتها .
___________
153- (1) ب : فيكتتر ط : فيكتر (2) ق : (ناقص) فيتكثر بها تكثرها 154- (1) ق : (ناقص) وأعني بقولي غيرية المتصلات (2) ب ق ك : و (3) ط : سخصيه 155- (1) ب ط ق ك : فكالكثره (2) ط : تكثر (3) ط : كثره
|
(4) ط : بكثر 156- (1) ب ق ك : ان (2) ب ق ك : يوجد ط : توجد (3) ب ق ك : (ناقص) ط : الاكرات (4) ب ق ك : (ناقص) (5) ب ق : عن (6) ط : اغيارها (7) ط : ومكثراتها |
157 وأما ذوات النهايات اللواتي هي(1) أكثر من واحدة(2) ، فمنها ذاتُ نهايتَين ، كالخط الواحد ،
ق 10 ﺠ فإنّ نهايتَيه * نقطتان ،
وهما(3) موجودتان له بالفعل ، تخصّانه(4) ،
158 دون جميع الخطوط التي بكثرة(1) ،
كل واحد منها(2) موجودة(3) نهايتان(4) بالفعل تخصّانه ، هما غير نهايتَيه .
159 ومنها(1) ذو نهايات أكثر من اثنين ، كالبسيط المسطّح ؛ فإنه ينتهي إلى ثلاثة(2) خطوط مثلاً ، وأكثر من ثلاثة(3) هي(4) موجودة له
ط 192 ظ بالفعل(5) ، هي(6) له(6) دون * غيره .
3 – الواحد بالحدّ
160 ويقال واحد بالحدّ ،
وهو ما(1) حدُّه ، أو(2) القول الواصف له ،
لا يوجد فيه غيريّة(3) من حيث هو واحد(4) .
___________
157- (1) ب : هن (2) ب ق ك : واحد (3) ب ق ك : فهما (4) ط : سخصانه 158- (1) ط : بكثره (2) ب ق ك : منهم (3) ب : ايوحد ط : موجود ق ك : بوحدتها (4) ب : تهابتين ط : نهايتين ق ك : تبين (5) ب ق ك : بالفعل له (عوض)
|
159- (1) ط : (أضاف) ما (2) ب ط ق ك : ثلثه (3) ط ق ك : ثلثه (4) ب : وهي ك : (أضاف) بسيطه ثم شطبها "له بالفعل") (6) ب ق ك : (ناقص) 160- (1) ب : وما هو (عوض "وهو ما") (2) ب ق ك : (ناقص) (3) ب ق ك : (ناقص) (4) ب : احد
|
161 كالإنسان ، فإن(1) حدّه واحد ،
ولا(2) توجَد(3) فيه غيريّة ؛
وهو(4) القول "حيّ ، ناطق ، مائت" . +
4 – الواحد غير المنقسم
162 ويقال واحد غير المنقسم ؛
وغير المنقسم هو اسم مشترك
يدل على معنيَين(1) :
آ – غير المنقسم كمبدأ للمنقسم
163 أحدهما(1) ، غيرُ المنقسم الذي(2) هو مبدأ للمنقسم ،
من قِبَل أنّ من شأنه أن يحدث عنه :
ك 12 ﺠ إما ما هو منقسم بالفعل ، * كالوحدة
(فإنها يحدث(3) عنها(4) العدد ، وهو منقسم بالفعل(5)) ،
وإمّا ما هو منقسم بالقوّة .
164 وهذا ، إمّا(1) [منقسم بالقوّة] بذاته ، كالنقطة ؛
فإنّ من شأنها أن يحدث(2) عنها خطّ ،
وهو منقسم بالقوّة بذاته ، لا بالعَرَض(3) .
___________
161- (1) ق ك : فانه (2) ط : لا (3) ط : توجد (4) ب ق ك : وهي + بخصوص هذا التعريف ، راجع ما كتبناه في الفصل التاسع من المقدمة (ثانيا) ص 121 – 123 . 162- (1) ك : معنتين |
163- (1) ب : (أضاف) احد (2) ب ق ك : و ط : (ناقص) (3) ب ط : يحدث (4) ب : (ناقص) (5) ب ق : الفعل 164- (1) ق ك : ما (2) ط : يحدث (3) ب : (ناقص) بذاته لا بالعرض |
165 وإمّا ما هو منقسم بالقوة(1) بالعَرَض ،
ق 10 ظ كمبدأ الزمان (وهو الآن) ومبدأ الحركة ؛
ب 9 ظ فإنّ هذين منقسمان ، * إلاّ أنّ انقسامهما بالعَرَض(2) لا بالذات .
166 أمّا(1) الحركة ، فاتّصالها
(وهو المعنى الذي به صارت منقسمة)
إنما هو لها من قِبَل اتّصال الجسم الذي هو فيه ،
والعَظْم الذي هو عليه(2) .
167 أمّا من قِبَل اتّصال الجسم الذي هو فيه(1) ،
فكانقسام البيض بسبب انقسام الجسم الذي(2) يبيض .
وأمّا من قِبَل(3) العَظْم ،
فبسبب المسافة التي الحركة قاطعة لها(4) .
168 فانقسامها إذاً(1) ، من قِبَل اتّصالها .
واتّصالها ، من قِبَل موضوعها ، الذي هي فيه ؛
أو العظم الذي هي عليه(2) ، وهو جسم ؛
ط193 ﺠ أو من * قِبَل ما هي حركة عليه .
169 فانقسامها(1) إذاً(2) ، من قِبَل الجسم أو العظم ،
لا بذاتها .
___________
165- (1) ب : (ناقص) وأما ما هو منقسم بالقوة (2) ب : بالغرض 166- (1) ب ق ك : وأما (2) ط : (ناقص) والعظم الذي هو عليه 167- (1) ق : (ناقص) (2) ب : (ناقص) (3) ب ق : (ناقص) (4) ط : (ناقض رقم 167 بكامله)
|
168- (1) ب ق ك : ادن (2) ب ق ك : (ناقص) أو العظم الذي هو عليه 169- (1) ب ق ك : وانقسامها (2) ب ق ك : ادن
|
170 وأمّا(1) الزمان ، فاتّصاله
(وهو المعنى الذي به صار منقسماً)
من قِبَل اتّصال الحركة ، التي هو مكيال لها .
ب – غير المنقسم بمعنى سلب الانقسام
171 فأما الآخَر من معنَيَي(1) اسم غير المنقسم ،
فهو بمعنى سلب الانقسام على الإطلاق .
172 وهو ضربان :
أحدهما ، ما يوصَف به موضوعٌ غير موجود ،
ك 12 ظ * كما يقال في غبرائيل(1) إنه غير منقسم .
173 والضرب الثاني منهما ، ما يوصَف به موضوع موجود ،
ق 11 ﺠ *إلاّ أنه ليس من شأنه أن يحدث(1) عنه شئ منقسم .
174 كما نقول(1) في الجوهر والكيف(2) والمضاف(3) ،
وجميع المقولات التسع (غير(4) الكمّيّة) ، إنّها(5) غير منقسمة .
175 فإنّا(1) إنما نسلب(2) عنها معنى الانقسام ،
من غير أن نُوجٍب(3) لها بذلك معنىً آخر ،
غير سلْب الانقسام(4) .
___________
170- (1) ب ق ك : فاما 171- (1) ق ك : معنى 172- (1) ب : غيرانيل ط : غنرايل 173- (1) ط : يحدث 174- (1) ب ق ك : نقول ط : نقول (2) ب : واكيف ط : الكيف |
(3) ب : المضاف (4) ق ك : (ناقص) (5) ب : اما 175- (1) ق : فانه (2) ق : سلب (3) ط : نوجب (4) ب ق ك : (ناقص من "من غير أن نوجب" إلى "الانقسام")
|
5 – الخلاصة : أقسام الواحد ستة :
176 فهذه هي أقسام الواحد(1) وهي :
واحد هو(2) جنس ،
وواحد هو نوع ،
ب 10 ﺠ *وواحد هو نسبة ،
وواحد هو متّصل ،
ط 193 ظ *وواحد هو حدّ ،
وواحد هو(3) غير منقسم
من شأنه أن يحدث عنه ما هو منقسم .
ثالثا – جهات الواحد +
177 وأمّا جهاته ، فثلاث(1) مناظرات ،
كلّ مناظرة جهتان ؛
فتصير الجهات ستًّا(2) .
___________
176- (1) ط : (أضاف) لها بذلك معنى آخر غير سلب الانقسام فهذه هي أقسام الواحد (sic) (2) ط : وهو (3) ب ق ك : (ناقص) 177- + ان كلمة "جهة" ترادف الكلمة اليونانية Greeek . وان يحيى بن عدي يستعمل أحيانا بنفس المعنى كلمة "وجه" . وهكذا عند ابن سينا . راجع جواشون GOICHON ص 425 إلى 426 (رقم 757 ثانيا) . وفي ما يخص مرادفة كلمة Greeek راجع : |
Amélie-Marie GOICHON, Vocabulaires comparés d'Aristote et d'Ibn Sīnā (Paris 1939), p. 38b. وإن PERIER ، في كتابه "مقالات يحيى بن عدي" ص 134 ب ، يترجم كلمتي "وجه" و"جهة" بالكلمتين الافرنسيتين : Rapport, point de vue 177- (1) ب ط ق ك : فثلث (2) ب ق ك : شياً Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek
|
المقدمة : خطّة هذا القسم الثالث
178 فإحدى المناظرات : القوّة والفعل ؛ +
فإنه قد يوجد واحد بالفعل ،
وقد يوجد واحد بالقوّة .
179 ومناظرة أخرى : الموضوع والحدّ ؛
فإنه قد(1) يوجد واحد في الموضوع ،
ويوجد واحد في الحدّ .
180 ومناظرة أخرى : بالذات وبالعَرَض ؛
فإنه قد يوجد(1) واحد بالذات ،
وقد يوجد(1) واحد بالعَرَض . +
1- المناظرة الأولى : القوّة والفعل
181 فأمّا الواحد بالفعل ،
فكالخطّ المنحاز(1) بنقطتين(2) هما نهايتاه ،
وهما موجودتان بالفعل .
___________
179- (1) ب : لا 180- (1) ك : توجد + راجع "ما بعد الطبيعة" لأرسطوطاليس ، الكتاب الرابع ، الفصل السادس ، السطر الأول (BEKKER 1015 B 16-21) Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeek Greek. |
انظر الترجمة اللاتينية ، المجلد الثاني ، ص 518 سطر 38 . وتجدر الإشارة هنا إلى ان الامثال التي يوردها بعد ذلك ارسطاطاليس لا يذكرها يحيى بن عدي في سياق مقالته (رقم 288-295) . 181- (1) ك : المنجاز (2) ط : بنقطتين
|
ق 11 ظ 182 وأمّا الواحد * بالقوّة ،
فكالماء والشراب ، اللذَين في إنائين(1) ؛
ك 13 ﺠ فإنهما قد يمكن أن يمتزجا ، ويُجمَعا(2) * في إناء واحد ،
فيصيرا(3) جسما واحدا ذا نهايات بالفعل
حائزة(4) له عن(5) جميع الأجسام سواه .
2 – المناظرة الثانية : الموضوع والحدّ
183 وأما الواحد في(1) الموضوع ، فكالشمس ؛
لأنها وحدها قابلة لحدّ الشمس ،
فإنها لا ثانيَ(2) لها في قبول حدّ الشمس .
184 بل(1) الأشبه زَيْد ،
فإنه موضوع واحد بعينه ، لأشياء(2) كثيرة الحدود ،
كالزرقة(3) والعطسة(4) والحرارة وأشباه هذه(5) ، فعددها(6) وحدودها مختلفة(7) .
___________
182- (1) ب : انابين ط : انائين ق ك : انايين (2) ق : ويجتمعا (3) ك : فيصير (4) ط : حايره ق ك : جايزه (5) ب ق ك : من 183- (1) ط : (ناقص) (2) ب : تاتي
|
184- (1) ط : (ناقص) (2) ب : لاشباه (3) ط : كالرزقه (4) ب : والسبطه (5) ب : فهذه (6) ب : فعددتها ط : (ناقص) ق ك : بعددها (وربما هي الصواب). (7) ط : (رقم 184 بكامله في الهامش)
|
ط 194 ﺠ 185 وأمّا(1) *الواحد في الحدّ ، فكالإنسان(2) ؛
فإنه واحد في الحدّ ،
أي إنّ حدّه الدالّ على طبيعته(3) واحد ، لا حدود كثيرة .
3 – المناظرة الثالثة : الذات والعَرَض
186 وأمّا الواحد في الذات ،
ب 10 ظ فكالجسم الواحد ، *والسّطح الواحد ، والخطّ الواحد .
فإن كل واحد من هذه واحدٌ بذاته ،
لا بشئ(1) عَرَض له .
187 وأمّا الواحد بالعَرَض ،
فكالجيش(1) والعسكر والقطيع .
فإنّ الذوات التي في كلّ واحدة من هذه الجماعات ،
ق 12 ﺠ * ذوات كثيرة مختلفة
188 وإنّما معنى الواحد فيها(1)
عَرَضٌ عَرَضَ(2) لها ، فصارت به واحداً .
___________
185- (1) ق : فاما (2) ط : فكاالانسان (3) ب : طبيعه 186- (1) ط : شي |
187- (1) ب ق : فكالحبس 188- (1) ب ق ك : منها (2) ب ق ك : (ناقص)
|
وهو اجتماعها(3) في(4) مكان واحد ،
أو في رئاسة رئيس(5) واحد(6) ،
أو تحت(7) تدبير(8) مدبّرٍ(9) واحد ،
189 أو(1) كما يجتمع السُّود(2) ,
كالزنجي والأبنوس والقار(3) والغراب ،
ك 13 ظ على اختلاف *ذواتها ، في السّواد ،
وهو عَرَضٌ واحد فيها(4) .
___________
(3) ب : اجتماعنا ق ك : اجتماعه (4) ط : من (5) ق ك : رهس (sic) (6) ك : واحداً (7) ط : سحت |
(8) ط : تدير (9) ط : مدير 189- (1) ب ك : و (2) ق : الاسود (3) ق ك : والفار (4) ب ق ك : منها
|