الفصــل السابــع

 

مقابلة أقسام الواحد وجهاته

لأقسام الكثرة وجهاتها

 

مقدمة الفصل

 

 

190

ولكل قسم من أقسام الواحد

 

 

 

قسم من أقسام معاني(1) الكثرة(2) يقابله(3) .

 

 

ولكل جهة من جهاته

 

 

 

جهة من جهات الكثرة(4) يقابلها(5) .

أولا - مقابلة أقسام الواحد لأقسام الكثير

1- المقابل للواحد جنسا ونوعا ونسبة واتصالا

ط 194 ظ 191

 

*فأما قسم الكثرة(1) المقابل للواحد الجنس(2) ،

 

 

 

فالكثرة(3) التي(4) هي(5) أجناس ،

 

 

 

كالحيوان والنبات ، والجوهر والكم والكيف ؛

 

 

 

فإن هذه كثرة(6) هي أجناس .

____________

 

190-

(1)

ب ق ك : (ناقص)

191-

(1)

ط : الكثيره

 

(2)

ب : الكثيره

 

(2)

ب ق ك : (ناقص)

 

ط : الكثيره

(3)

ط : فالكثيرون

(3)

ب ق ك : مقابلته بها

(4)

ط : الدين

 

ط : مقابله

(5)

ط : هم

(4)

ب ط : الكثيره

(6)

ب ط ك : كثيره

(5)

ب ق ك : مقابلها

 

 


 

 

 

192

وأما المقابل لقسم الواحد النوع ،

 

 

 

فالكثرة(1) التي(2) هي(3) أنواع ،

 

 

 

كالإنسان والفرس والثور ؛

 

 

 

فإنّ(4) هذه كثرة(5) هي أنواع .

 

193

وأما المقابل للواحد الذي هو نسبة ،

 

 

 

فالكثرة(1) التي هي نِسَب ،

 

 

 

كنسبة(2) الاثنين إلى الواحد ، والثلاثة(3) إلى الواحد .

ق 12 ظ

194

*وأما المقابل للواحد المتّصل ،

 

 

 

فكالخطوط(1) الكثيرة .

2- المقابل للواحد في الحدّ والموضوع

 

195

وأما المقابل للواحد في الحد ،

 

 

 

فكالحدود(1) المختلفة ؛

 

 

 

كحدّ الإنسان ، وحدّ الفرس ، وحدّ الثور .

 

196

بل الأولى أن يقال : كحدود ما في سقراط

 

 

 

من البياض والفناء(1) والزرقة ؛

ب 11 ﺠ

 

 

*فإنها حدود مختلفة ، لأشياء مختلفة ، موضوعها واحد بعينه .

____________

 

192-

(1)

ط : فالكثير

193-

(1)

ط : بالكثره

 

(2)

ط : والدين

 

(2)

ب ق ك : كنسبتي

(3)

ط : هم

 

ط : فكنسبه (وفي الهامش)

(4)

ب : فكان كلها

فكنسبه

(5)

ب : (ناقص)

(3)

ب ط ق ك : والثلثه

 

ط : كثيره

194-

(1)

ب : كالخطوط

ق ك : كلها

195-

(1)

ط : والحدود

 

 

196-

(1)

ب ق ك : والقنا

 

 

ط : والقنا

 


 

 

 

197

وأما المقابل للواحد في الموضوع(1) ،

 

 

 

فالكثيرة(2) الموضوعات ؛

 

 

 

كالموضوعات لحدّ(3) الإنسان ، والموضوعات لحدّ(3) الفَرَس ،

وهي الناس الجزئيّون(4) ، والأفراس الجزئية(5) .

3- المقابل للواحد غير المنقسم

 

198

وأما المقابل للواحد غير المنقسم ،

 

 

 

فالكثير(1) [غير](1) المنقسم ،

 

 

 

[الذي من شأنه أن يحدث منه ما هو منقسم](3) ؛

 

199

كالعدد ، فإنه ذو(1) أجزاء(2) موجودة(2) بالفعل ؛

ك 14 ﺠ

 

 

وكالخطّ(3) ، فإنّ(4) من شأنه أن ينقسم * فيكثر ،

ط 195 ﺠ

 

 

*وإن لم يكن منقسماً متكثّراً بالفعل . +

 

200

وما ينبغي أن يظنّ(1) بنا أحد

 

 

 

أناّ قد أغفلنا قسما(2) للكثيرين ، لم نذكره ،

 

 

وهو القسم المقابل للقسم من غير المنقسم

 

 

 

الذي ليس من شأنه أن يحدث منه ما هو منقسم . +

____________

 

197-

(1)

ب : الموضع

 

(3)

ب ط ق ك : (جملة "الذي من

 

(2)

ب ك : فالكثره

 

من شأنه ..." ناقصة)

(3)

ك : كحد

199-

(1)

ب ق ك : واحد (sic)

(4)

ب : الحرئيون

 

(2)

ب ق ك : موجود

 

ط : والحريون

(3)

ب ق ك : كالخط

ق ك : الجزيون

(4)

ط : فانه

(5)

ب ق ك : الجزيه

+ راجع الأرقام 163-170

 

ط : الحزيه

200-

(1)

ب ق : يطن

198-

(1)

ب ق ك : والكثر

 

(2)

ب : (أضاف) متكثرا

 

(2)

ب ط ق ك : (ناقص)

+ راجع الأرقام 171-175

 


 

 

ق 13 ﺠ

201

وذلك أنّ هذا * القسم من أقسام غير المنقسم ،

 

 

 

ليس تحته معنىً موجودٌ غير معنى السلب المطلق ، في صنفَي الموضوعَين اللذَين يوصفان به ؛

 

 

أعني : الموضوع الذي ليس موجوداً(1) ،

 

 

 

كغبرائيل(2) ، والموضوع غير القابل(3) ،

 

 

 

كالكيفيّة والإضافة(4) وجميع المقولات التسع سوى الكمّية .

 

202

فلما كان معنى غير المنقسم ،

 

 

 

إنما هو معنى السلب المحْض ، وليس له معنى سوى السلب ، لم(1) يكن له مقابل .

ثانيا - مقابلة جهات الواحد لجهات الكثير

 

203

وكذلك(1) ، لكلّ جهة من جهات(2) الواحد(3)

 

 

 

جهةٌ من جهات الكثير تقابلها(4) .

1- المقابل للواحد بالفعل والقوّة

 

204

فالمقابل للواحد بالفعل ، الكثير بالفعل ؛ كالآحاد والخطوط(1) .

 

205

و[المقابل](1) للواحد بالقوّة ، الكثير(2) بالقوّة(2) ؛ كالخط(3) الواحد .

____________

 

201-

(1)

ق : موجود

 

(2)

ب : الجهات

 

(2)

ب : كغبرائيل

(3)

ب : للواحد

 

ط : لغنرايل

(4)

ط : تقابلها

(3)

ق ك : المقابل

204-

(1)

ك : والحظوظ

(4)

ب ق ك : والمضافه

205-

(1)

ب ط ق ك : و

202-

(1)

ب ك : ولم

 

(2)

ب : (ناقص)

203-

(1)

ب ق : فلدلك

(3)

ك : كالحظ

 

 

ك : فكدلك

 

 

 


 

 

2- المقابل للواحد في الموضوع والحدّ

 

206

و[المقابل](1) للواحد في الموضوع ، الكثير(2) في الموضوع ؛

 

 

 

وهذا(3) ضربان :

 

207

أحدهما ، موضوعاته متكثّرة بأعراضها ، وطبيعته واحدة(1) ،

 

 

 

كأشخاص(2) الإنسان ؛

 

 

فإنهم موضوعون للإنسان(3) ، وطبيعتهم(4) واحدة ،

ط 195 ظ

 

 

وإنما يتكثّرون* بأعراضهم .

 

208

والآخَر ، موضوعاته مختلفة ، متكثّرة بذواتها(1) ،

ب 11 ظ

 

 

* كالعِلْم(2) والبياض(3) ؛

ق 13 ظ

 

فإنّ موضوعَي(4) * هذَين مختلفان(5) بذاتيهما(6) ،

 

 

 

لأن(7) موضوع أحدهما النفس ، وموضوع الآخر الجسم(8) .

ك 14 ظ

209

و[المقابل](1) للواحد* في الحدّ ، الكثيرون في الحدّ ،

 

 

 

كالإنسان والفَرَس والثور +

____________

 

206-

(1)

ب ط ق ك : و

208-

(1)

ق ك : بدوامها

 

(2)

ب ط ق ك : الكثيره

 

(2)

ق ك : كالعام

(3)

ب ك : وهدا ان

ق : وهدان

(3)

ب : كالطعام

(4)

ب : موصعي

207-

(1)

ب ك : واحد

(5)

ب : مخلفان

 

(2)

ب : كالشحاص

(6)

ق ك : بداتهما

(3)

ب ق ك : (ناقص) فإنهم

موضوعون للإنسان

(7)

ب : لان لان (sic)

(8)

ب : الجسيم

(4)

ب ق ك : فطبيعتهم

209-

(1)

ب ط ق ك : و

 

 

 

+ راجع الرقم 195


 

 

 

210

بل(1) الأولَى أن(2) يقال : كحدود ما(3) في (4) سقراط

 

 

 

من البياض والفناء(5) والزرقة(6) ؛

 

 

 

فإنها حدود كثيرة ، لأشياء مختلفة(7) ، موضوعها واحد . +

3 - المقابل للواحد بالذات والعَرَض

 

211

و[المقابل](1) للواحد بالذات ، الكثيرون بالذات(2) ،

 

 

 

كالجيش(3) والعسكر .

 

212

و[المقابل](1) للواحد بالعَرَض(2) ، الكثيرون بالعَرَض ،

 

 

 

كزيدٍ مثلاً ، الحامل أعراضاً(3) كثيرة ،

 

 

 

فهو بها كثير .

____________

 

210-

(1)

ب ق ك : و

211-

(1)

ب ط ق ك : و

 

(2)

ب : (ناقص)

 

(2)

ب : الزات

(3)

ب : هما

(3)

ب ق ك : كالجنس

(4)

ب : (ناقص)

212-

(1)

ب  ق ك : و

(5)

ب ك : والقنا

 

(2)

ب : بالغرض

 

ط : والفنا

(3)

ق ك : اعراضها

 

ق : والقناء

 

 

(6)

ب ط : والرزقه

(7)

ب : مخلفه

+ راجع الرقم 196


 

الفصــل الثامــن

 

بطلان القول الخامس

وصحّة القول السادس

 

مقدّمة الفصل

 

1- وضع هذا الفصل من المقالة

 

213

فإذ قد شرحنا حقيقة(1) الواحد ،

 

 

 

وعدّدنا أقسامه وجهاته ، ومقابلاتها من أقسام الكثيرين وجهاتها ،

ولخّصنا(2) ما [معنى] كلّ واحد منها ؛ +

 

214

فَلْنَصِر(1) إلى + النظر

 

 

 

فيما يصحّ نعت(2) علّة العلل (تبارك وتعالى!) به ، من هذه الأقسام والجهات ، وما لا يصحّ منها(3) ؛ + +

____________

 

213-

+

حول هذا العنوان راجع ما جاء في المقدمة الرقم 12. ويجدر بالذكر هنا إلى أن PERIER (ص 134) قد تجاوز هذا الفصل ولم يحلله.

214-

(1)

ب : فلنضر

+ هذا التعبير (فلنصر إلى) نجده كذلك في الرقم 269 ، وهو من خصائص أسلوب يحيى .

 

(1)

ب : حقيقيه

 

(2)

ط : نعت

(2)

ب : ولحصنا

 

ك : نعه

 

ق : ولحظنا

(3)

ب ق ك : بها

+ + إن الرقم 213 يختصر محتوى الفصل السابع (رقم 146-212) .

+ + في هذه الأسطر مخطط الفصلين التاسع والعاشر (رقم 242-309)

 


 

 

 

215

بعد أن نفحص(1) هل(2) العلّة الأولى(3)

 

 

 

واحدة(4) من كل جهة ، +

 

 

 

أو كثيرة(5) من كل جهة ، + +

 

 

 

أو واحدة من جهة وكثيرة من جهة أخرى ، + + +

 

 

وإثبات ذلك ببرهان واضح ؛

ط 196 ﺠ

216

*معتمدين * في ذلك على هدايته ،

ق 14 ﺠ

 

 

ومعتضدين على بلوغه بتأييده ،

 

 

 

وهو حَسْبُنا(1) كافياً ومعيناً . +

2- كل موجود إما واحد ، أو كثير ، أو واحد وكثير

 

217

فنقول : لمّا كان كلّ(1) موجود(2)

 

 

 

لا(3) بدّ ضرورة من أن يكون :

 

 

إمّا واحداً من كلّ وجه ،

 

 

 

ليس بأكثر(4) من واحد من(5) وجه من الوجوه ؛

         

____________

 

215-

(1)

ب : يفحص

216-

(1)

ب : حسننا

 

(2)

هد

ق ك : هده

 

+ تجد هذا التعبير عينه في الرقمين 17 و 379

(3)

ق : (ناقص)

217-

(1)

ب ق ك : (ناقص)

(4)

ق : الواحده

 

(2)

ب ق ك : موجودا

+ هذا ما يبحث فيه المؤلف في هذا الفصل ، في الأرقام 219-234

(3)

ب ط ق ك : فلا

(5)

ب : كثره

(4)

ب : بالاكثر

+ + هذا ما يبحث فيه المؤلف في هذا الفصل أيضا ، في الأرقام 235-240

(5)

ط : ب

+ + + راجع كذلك في هذا الفصل الرقم 241

 

 

 


 

 

 

218

وإما أكثر من واحد من كلّ جهة(1) ،

 

 

 

ليس(2) بواحد من(3) وجه من الوجوه ؛

 

 

أو واحداً من وجهٍ ما ،

 

 

 

وأكثر من واحد من وجهٍ آخر ؛

أولا - الواحد ليس واحدا من كلّ وجه

 

219

وكان محالا أن يكون ما هو موصوفٌ بأنه واحد

ك 15 ﺠ

 

 

*واحدا من كلّ وجه ،

ب 12 ﺠ

 

 

ليس بكثيرٍ * من(1) وجهٍ من الوجوه ، ... +

المقدمة : كل اسم إمّا أصل ، وإمّا مشتقّ

 

220

وذلك أنّ قولَنا "واحد" هو اسمٌ ما ؛

 

 

 

وكل اسم ما(1) ، فمن(2) الاضطرار أن يكون :

 

 

إمّا أصلا ، وإمّا مشتقا .

 

221

وأعني بالأصل ما وُضع دالاّ على ذات المسمّى،

 

 

 

بغير توسّط شئ فيها(1) ، هو مشتق من اسمه .

 

 

كقولك(2) "زيد"(3) ؛ فإنه يدل على ذات زيد ، لأنه إنّما وُضع اسما لها .

         

____________

 

218-

(1)

(2)

(3)

ب ق : وجه

ب : وليس

ب ق ك : (ناقص)

 

 

الافتراض الثالث وحده ممكن . راجع الحواشي الموضوعة على الرقمين 312 و 366 .

219-

(1)

ب ق ك : ب

220-

 

221-

(1)

(2)

(1)

(2)

(3)

ب ق ك : (ناقص)

ق : فهو من

ق ك : منها

ط : هو لك

ط : ريد

 

+ العبارة هنا معقدة وغير مكتملة بسبب الشروحات التي تلي . على أن المعنى يبقى واضحا : بعد أن قدّم يحيى افتراضات ثلاثة ، يثبت أن الافتراضين الأولين مستحيلان ، وان

 


 

 

 

222

وأعني(1) بالمشتقّ ما كان من الأسماء دالا على(2) المسمى ،

 

 

 

بتوسّط(3) شئ فيه(4) ، هو(5) مشتقّ(6) من اسمه .

 

 

كقولك "الكاتب" ؛ فإنه يدل على زيد مثلا ،

 

 

 

بتوسّط كتابته ، التي منها اشتُقّ .

1- إن كان "الواحد" أصلاً

 

223

فقولنا إذاً "واحد"(1) ، إن كان أصلاً

ط 196 ظ

 

 

*(أعني دالا على ذات ، * بغير توسّط شئ فيها)(2) ،

ق 14 ظ

 

فالذي يُشار(3) إليه به معناه وأنّيّته(4)

 

 

 

هو أنه واحد .

 

224

وما معناه وأنّيّته(1) هو أنه واحد ،

 

 

 

إنما هو أصل للكثيرين(2) .

 

 

أعني الشئ الذي ، إذا انضاف إليه مثله ، وُجد الكثيرون(3) ؛

 

 

 

ولا يوجَد الكثيرون ، إلا إذا انضاف إليه مثله .

 

225

فإنه من البيّن الظاهر ، لكل ذي عقل ،

 

 

 

أن معنى الكثيرين وأنّيّتهم(1) ،

 

 

 

إنما هو آحاد مجتمعة .

____________

 

222-

(1)

(2)

(3)

(4)

(5)

(6)

ب : اعني

ب : (أضاف) ذات

ب : يتوسط

ب : (ناقص)

ب : وهو

ب : مستق

223-

 

 

 

224-

(1)

(2)

(3)

(4)

(1)

ق : واحداً

ب ق ك : منها

ب ق ك : شار

ط : وانيته

ط : وانيته

 

 

(2)

(3)

(1)

ب ق ك : الكثيرُين

ط : الكثيرين (sic)

ب : فانيهم

ط : وانيتهم

 

 

225-

 

 


 

 

 

226

وليس(1) يخلو(2) من أن يوجَدَ شئ غيره ،

 

 

 

معناه أيضا(3) والوجود(4) له هو أنه واحد .

 

227

فإن كان يوجد شئ غيره ، معناه والوجود(1) له هو أنه واحد ،

 

 

 

لزمه من هذا الوجه أن يكون كثيرا ،

 

 

 

إذ(2) كان معناه قد وُجد في غيره .

ك 15 ظ

228

*وذلك أن الكثرة داخلة مع الغيريّة ،

 

 

 

والغيريّة مع الكثرة ، لا محالة .

 

229

وإن كان ليس يوجَد شئ ،

 

 

 

معناه والوجود له هو أنه واحد ، غيره ،

 

 

لزم خلاف ما هو ظاهر للعيان ،

 

 

 

وهو ألاّ يوجَد كثيرون البتّة .

 

230

وذلك أن الكثيرين(1)

ب 12 ظ

 

 

* إنما يجتمعون من آحاد أكثر من واحد ؛

 

 

فإن كان ليس يوجَد من الآحاد إلاّ واحد فقط ،

 

 

 

فليس [يوجَد] الكثيرون .

 

 

إلا(2) أن(3) الكثيرين(4) موجودون(5) ،

ق 15 ﺠ

 

 

فالآحاد(6) * إذا(7) أكثر من واحد(8) .

____________

 

226-

 

 

 

 

 

227-

(1)

(2)

(3)

(4)

 

 

(1)

(2)

ب ق ك : فليس

ب ق ك : يخلوا

ط : اضاف                                                                                                     

ط : الوجود

 

 

ب : الوجود

ق ك : ادا

230-

(1)

(2)

(3)

(4)

(5)

(6)

(7)

(8)

ق : الكثيرون

ط : (ناقص)

ط : لان

ق : الكثيرون

ب : موجودين

ك : في الاحاد

ب ق ك : ادن

ق : (فوق السطر)

 


 

 

ط 197 ﺠ 231

231

فليس هو وحده(1) * إذاً(2) واحداً ،

 

 

 

بل هو وغيره(3) .

 

فليس هو إذاً(4) واحداً من كلّ وجه ،

 

 

 

ليس بكثير من(5) وجه من الوجوه .

2- إن كان "الواحد" مشتقّاً

 

232

وإن كان قولنا "واحد"(1) اسماً مشتقّا(2)

 

 

 

(أعني دالاًّ على ذات ،

 

 

 

بتوسّط شئ فيها هو مشتقّ من اسمه ،

 

 

 

كقولنا "كاتب"(3) ،

 

233

فقد يتضمّن(1) ضرورةً معنَيَين(2) :

 

 

 

أحدهما الذات ، والآخر ما فيها

 

 

 

(وهو الوحدة(3) التي فيها(4) ، التي بها صارت واحدة) .

الخلاصة

 

234

وإذا كان ذلك كذلك ،

 

 

 

فليس الواحد إذًا(1) واحدًا في كلّ وجه ،

 

 

 

ليس بكثير من(2) وجه من الوجوه .

____________

 

231-

 

 

 

 

 

 

232-

(1)

(2)

(3)

 

 

(4)

(5)

(1)

(2)

ب ق ك : واحده

ب ق ك : ادن

ب ق ك : (أضاف) وليس هو اذن واحدا من كل وجه بل هو وغيره

ب ق ك : ادن

ب ق ك : ب

ق ك : واحدًا

ب : مشقا

 

233-

 

 

 

 

234-

(3)

(1)

(2)

 

(3)

(4)

(1)

(2)

ب : كانت

ط ك : يتضمن

ب : معينتين

ك : معنتين

ط : الواحده (ثم شُطبت الألف)

ب : (أضاف) التي فيها

ب ق ك : اذن

ب ق ك : ب

 


 

 

ثانيا - الواحد ليس كثيرا من كلّ وجه

 

235

وليس يمكن أيضا أن يكون كثيرا من كل وجه(1) ،

 

 

 

وليس بواحد من وجه(2) من الوجوه .

 

236

أمّا(1) أولا ، فلأنّ الكثيرين ،

 

 

 

إنما هم كثيرون بكثرة فيهم ؛

 

 

ومعنى الكثرة معنى واحد ،

ك 16 ﺠ

 

 

وهذا(2) *المعنى(3) هم فيه متّفقون .

 

237

وثانيا ، فإنّ معنى التغاير(1) لازم للكثرة(2) ؛

 

 

 

وهو أيضا عامٌّ لجميعهم ،

 

 

 

فهم(3) فيه(4) أيضاً متّفقون .

 

238

والواحد(1) لازمٌ للاتفاق ،

 

 

 

كما أنّ الكثير لازم للافتراق ؛

 

 

 

فهم من هذين الوجهين واحد .

ق 15 ظ

239

*ثم مع(1) ذلك ، فإنهم كلهم مباينون لمعلوليهم(2) ،

____________

 

235-

 

 

 

236-

(1)

 

(2)

 

(1)

(2)

(3)

 

 

(ناقص) يمكن أيضا أن يكون كثيرا من كل وجه

ط : (ناقص) وليس بواحد من وجه

ق : (ناقص)

ب : وهو

ب : معنى

 

237-

(1)

(2)

(3)

(4)

(1)

(1)

(2)

ق ك : الغايز

ط : الكثره

ب : فيهم

ك : (ناقص)

ب ك : فالواحد

ب : بعد

ط : لمعلولتهم

ك : لمعلولهم

 


 

 

 

 

- ومباينتهم(3) لهم لازمة لكل واحد منهم .

 

 

فهم(4) في هذه المباينة متّفقون ،

ط 197 ظ

 

 

*واتّفاقهم يُوجِب لهم الوحدانية فيما اتّفقوا فيه(5) .

 

240

فليسوا إذًا(1) كثيرين من كلّ وجه(2) ،

 

 

 

غير متّحدين بوجه من الوجوه .

خلاصة الجزء الثاني : صحّة القول السادس ،

القائل أن الخالق واحد من وجهٍ

وكثير من وجهٍ آخر

 

241

وإذا بطل (من ثلاثة(1) أقسامٍ

 

 

 

لا بدّ ضرورةً من أن يوجَدَ واحدٌ(2) منها) قسمان ،

ب 13 ﺠ

 

 

وجب(3) * الثالث لا محالة .

 

 

وهو أن تكون(4) الذات :

 

 

 

واحدةً من وجه ،

 

 

 

وأكثر(5) من واحدة من وجه آخر .

____________

 

 

 

 

 

 

240-

(3)

 

 

(4)

(5)

(1)

ب : وما بينهتم

ط : ومباينتهم

ق ك : ومبانيهمق

ق : وهم

ب : عليه

ب ق ك : ادن

 

241-

(2)

(1)

(2)

(3)

(4)

(5)

ب : جهه

ب ط ق ك : تلته

ط ق : (ناقص)

ق : ويغيب (sic)

ب ط ق ك : يكون

ط : فاكثر