مُلحَــــــق

 

الفصــل الثانــي عشــر :

 

تنبيه للقارئ المتسَرّع

 

المقدّمة

 

 

380

وإنّي لأعلم(1) أنّ ما أُبيّنه في هذه المقالة

ب 19 ظ

 

 

تتباين(2) مواقعُه(3) من الناظرين * فيه ،

 

 

بحسب(4) تبايُن أفهامهم ،

 

 

 

وتفاوُت(5) أوهامهم .

____________

 

380-

(1)

ك : لا اعلم

 

(2)

ب : تتباين

 

 

ط : متباين

 

 

ق ك : بتباين

 

(3)

ق ك : موافقه

 

(4)

ق ك : (ناقص)

 

(5)

ب : تفاوت

 

 

ط : تفارت

 


 

 

1- القسم الأول من الناظرين في المقالة

 

381

فيستهزئ به بعضُهم ، ويسخر(1) منه .

 

 

وهم الحِزْب الذين(2)

 

 

 

لم يألفوا(3) الأقاويل المنطقيّة(4) والقياسات اليقينيّة(5) ،

ط انتهى

 

 

*ولم يعهدوا إلاّ الاحتجاج بظواهر الألفاظ ،

ك24 ظ

 

 

*دون التمييز بحقائق معانيها .

2- القسم الثاني من الناظرين في المقالة

 

382

ويستصغره بعضُهم ، ويستحقره .

 

 

وهم المخبَّلون(1) في جلائل(2) العلوم ،

 

 

 

والمؤيَّدون بفضائل الحلوم(3) .

____________

 

381-

(1)

ب : ونسخر

382-

(1)

ط2 : المعينون

 

(2)

ك : الدى

 

 

ق : المخيلون

 

(3)

ط : يالقو

 

(2)

ط2 : حلائل

 

(4)

ب ق : المنطيقية

 

(3)

ب : الحكوم

 

 

ط : المتطببه

 

 

 

 

ك : المنطقية (ثم شطبت وكُتب "المنطيقية")

 

 

 

(5)

ق : التعيينيه

 

 

 

 

ط : (هنا ينتهي نص مخطوط طهران ، ويبدو أن ورقة سقطت من الأصل . ونستبدل هذا المخطوط في الحواشي بمخطوط "مجلس شوري ملي – طباطبائي 1376" ، ص 366 ، 367 . ونشير إليه بحرف ط2)

 

 

           

 


 

 

3- القسم الثالث من الناظرين في المقالة

 

383

ويتقبَله(1) بعضُهم ، ويُعجَب به(2) .

 

 

إمّا لحسن(3) رأيهم(4) في مخترعه ،

 

 

 

وإمّا لقرب متناول متضمّنه(5) عليهم .

 

384

فيُؤثِرونه لذلك(1) على ما ينقصهم(2) (؟) فهمه(3) ،

 

 

 

وإن كان منه أفضل(4) ،

ق 25 ظ

 

وما* ينقصهم(5) (؟) علمه ،

 

 

 

وإن كانت معانيه أتمّ وأكمل .

4- القسم الرابع من الناظرين في المقالة

 

385

ويقضي(1) بعضُهم على جميعه بالصدق والصحّة ،

 

 

 

ولا يعترضهم فيه شكّ ولا صحّة .

____________

 

383-

(1)

ب ق ك : وينقله

 

(3)

ب ق ك : فيه

 

 

ط2 : ويتقبله

 

(4)

ب : لفصل

 

(2)

ب ق ك : منه

 

 

ق : الفضل (ثم كحت الألف)

 

(3)

ط2 : الحسن

 

 

ك : لفضل

 

(4)

ق ك : رايه

 

(5)

ب : يبصهم

 

(5)

ط2 : متضمن (ثم صححها فأصبحت "متضمنة")

 

 

ط2 : يبصهم

ق ك : يتضمنهم

384-

(1)

ط2 : لذلك

385-

(1)

ط2 : وبعضي (sic)

 

 

ق ك : كدلك

 

 

 

 

(2)

ب ق ك : يبعتهم

 

 

 

 

 

ط2 : نبعهم

 

 

 

 

 


 

 

ط2 367

386

*إمّا لفضل(1) نفاذ(2) بصائر(3) أهل الفضل(4) منهم

 

 

 

في العلم بمواضع منها

 

 

حملني(5) الإشفاق(6) من إطالة المقالة

 

 

 

بالمبالغة في شرحها ، ووَصْلها بمبادئها(7)

 

 

على تجاوُز ذلك فيها

 

 

 

إلى(8) إجمال(9) العبارة عنها ،

 

387

واقتدراهم(1) على تفصيل(2) دقائقها بلطيف(3) قرائحهم ،

 

 

 

وتحصيل(4) حقائقها بشريف(5) بدائههم .

 

388

وإمّا لخفاء(1) دواعي(2) هذه الشكوك

 

 

 

الناجمة(3) من هذه المواضع على المبتدئين ،

بالنظر لضعف قواهم عن تأمّلها .

____________

 

386-

(1)

ط2 : لفصل

387-

(1)

ب : واقسارهم

 

(2)

ط2 : بقاد

 

 

ق ك : واقسارهم

 

(3)

ب ق : بصابر

 

(2)

ط2 : (ناقص)

 

 

ط2 : بصابر

 

(3)

ب ق ك : بلطايف

 

(4)

ط2 : الفصل الفصل (sic)

 

(4)

ط2 : ويحصل

ب : وتحصيلهم

 

 

ق : الفضل (أو) العقل

 

(5)

ط2 : تشريف

 

(5)

ط2 : حملتي

388-

(1)

ب ق : لحقا

 

(6)

ط2 : الاستقاق

 

 

ط2 : الخفا

 

 

ك : الاسعاف

 

 

ك : الحقا

 

(7)

ط2 : بمبداها

 

(2)

ب : دراعي

 

(8)

ط2 : على

 

(3)

ط2 : الناحمه

 

(9)

ط2 : احمال

 

 

 

 

 

ق ك : كمال

 

 

 

 


 

 

5- القسم الخامس من الناظرين في المقالة

 

389

وإنّ متوسّطي(1) القوّة في الصناعة النظريّة ،

 

 

 

الذين(2) يعوص(3) عليهم(3) (؟) فهم(4) المشكلة(5) ،

 

 

لتجاوُزِهم(6) ، بفضل(7) قواهم(8) ،

 

 

 

على قوى السادّين(9) (؟) مراتبهم في النظر(10) ،

 

 

وتجنّبِهم(11) الغِرَر(12) الخالية(13) ،

 

 

 

بقصورهم عن منازل(14) الخير(15) المخيّرين(16) (؟) ،

____________

 

389-

(1)

ط2 : الموسطى

 

(11)

ط2 : وتجنبهم

 

(2)

ط2 : (أضاف) يبدو

 

 

ق ك : وتخبيتهم

 

(3)

ب ق ك : يعترضهم

 

(12)

ب : العرر

 

 

ط2 : يعرضهم

 

(13)

ب ط2 : الحاليه

 

(4)

ب ق ك : الفهم

 

(14)

ط2 : منارل

 

 

ط2 : العمم

 

(15)

ب ق ك : الحبر

 

(5)

ب : المسكيل

 

(16)

ب : المحيرين

 

(6)

ب : ليحاورهم

 

 

ط2 : المحترين

 

 

ق ك : ليجاوزهم

 

 

ق ك : المخبرين

 

(7)

(8)

(9)

ط2 : بفصل

ط2 : قواهم

ب ك : السادينى

 

+ ان هذا الرقم غير واضح المعن . ومعطيات المخطوطات غير ثابتة . ولسنا موقنين من صحة قراءتنا لها .

 

(10)

ط2 : النطر

 

 


 

 

 

390

يتعلّقون(1) بهذه الملابس ،

ك 25 ﺠ

 

 

ويتوصّلون(2) بها(3) إلى الغمر(4) * والعناد ،

 

 

ويتسلّبون(5) في هذه الحنادس(6) ،

 

 

 

ويتوغّلون(7) في(8) الهمر(9) والكِياد(10) + .

6- الخاتمة

ق 26 ﺠ

391

فأثبتُّ(1) * هذا الفصلَ(2) ،

 

 

 

بعد ختمي(3) هذه المقالة ، تنبيهاً(4) لهم على ذلك ؛ +

____________

 

390-

(1)

 

(2)

 

ب : يتعلقو

ط2 : فيعلقون

ط2 : ويتصلون

 

والليل المدقع ، والهَمْر في الكلام هو الهذيان والثرثرة ، والكياد هو الكيد ونصب الشرك .

 

(3)

ق : بهما

391-

(1)

ط2 : فأثبت

 

(4)

ب : العمر

 

(2)

ب ق ك : الضل

 

 

ق : العم

 

(3)

ط2 : حتمى

 

(5)

ب : ويتسلبون

 

(4)

ط2 : بنيهما

 

 

ط2 : ويتعون

 

+ وقد اتّبع يحيى بن عديّ نفس الطريقة ، في "الرّد على أحمد بن محمّد المصريّ" (راجع رقم 127 من مؤلّفات يحيى ، ص 55-56) ، إذ أضاف ملحقاً على ردّه ، افتتحه قائلا : "وأنا مضيفٌ إلى هذه الرسالة حجّتين على النسطورية ..." . راجع "يحيى بن عديّ . بيانه وإثباته على أنّ المسيح جوهر واحد" حقّقه وقدّمه الدكتور جريس سعد خوريّ (الناصرة 1978) ، ص 217-220 .

 

(6)

 

 

(7)

(8)

(9)

 

(10)

ب : الحسد

ق : الخنادس

ك : الحيادس

ط2 : ويتوعلون

ب ط2 ق ك : الى

ب ق ك : الهم

ط2 : الهمز

ط2 : والكناد

 

 

+ هذه الفقرة مسجعة ، وتحتوي على مفردات قليلة الاستعمال : فالغَمْر او الغَمَر هو البغض ، والحنادس (ومفردها حندس) ، هي الظلام

 

 

 


 

 

ب 20 ﺠ

 

لئلاّ يتسرّعوا إلى الحَسْم(5)

 

 

 

بأوّل(6) عارِضٍ(7) ظنٍّ(8) * سانح(9) ،

 

 

أو يتدرّعوا(10) في الحكم

 

 

 

على أوّلِ(11) خاطِرٍ(12) وَهْمٍ لائح .

 

392

لكن(1)  بعد تدبّرٍ(2) وتفكّر(3) ،

 

 

 

كيلا يستوجبوا(4) التبكيت والعَدْل(5) ،

 

 

 

بعدولهم عن التثبّت(6) والعَدْل(7) .

 

393

والله وليّ توفيقنا وإيّاهم ،

 

 

 

للانقياد(1) للحقّ ، في القول والاعتقاد والفعل ، بهدايته وتسديده(2) .

 

 

وهو حَسْبُنا ، ونِعمَ الوكيل

 

 

 

ولا حولَ ولا قوّةَ إلاّ به(3) !

____________

                            

 

(5)

ق : الجمز (sic)

392-

(1)

ط2 : يكنى

 

(6)

ط2 : ماول

 

(2)

ب : ترر

 

(7)

ب : هارض (sic)

 

(3)

ط2 : وتفكر

 

(8)

ط2 : طن

 

(4)

ط2 : يستوحبوا

 

(9)

ط2 : سانح

 

(5)

ب ط2 ق ك : والعدل

 

 

ق : سايح

 

(6)

ب ط2 : التبت

 

 

ك : سايخ

 

(7)

ط2 : والعدول

 

(10)

ط : يتدرعوا

393-

(1)

ب ق ك : الانقياد

 

 

ق : يتذرعوا

 

(2)

ط2 ك : وتشديده

 

 

(11)

ك : تيدعوا

ق : او

 

(3)

ط2 : بالله (ثم شطبها وأضاف) به

 

(12)

ب : ظاهر

 

 

 

 

 

ك : حاضر

 

 

 

 


 

الفصــل الثالــث عشــر :

 

شَــك وَحَلّــه

 

 

394

يتلو(1) ذلك ، الشكّ المعترضُ في ذلك(2) وحلّه(3).

 

 

قال يحيى بن(4) عديّ .

مقدّمة الفصل

 

395

إنّي ، لمّا تبيّنتُ أنّه لن يوجَدَ شئ من الموجودات

 

 

 

غيرَ موصوفٍ بصفةٍ من الصفات البتّة وصفاً صادقاً ،

 

 

بل كلّ واحدٍ(1) من الموجودات

 

 

 

لا يخلو(2) من أن يوجَدَ لذاته شئ ما

يصدق(3) عليه وصفه(4) به ؛

 

396

وعرفتُ ما يتطرّق(1) لهذا(2) القول من الشكّ ،

 

 

 

ويسرع(3) بسببه من ظنّ لزوم شناعة إيّاه ؛

 

 

رأيتُ أن أذكر الشكّ ، وأن أحلّه .

____________

 

394-

(1)

ب : يتلوا

395-

(1)

ق : واحدًا

 

(2)

ب : ("الشك المعترض في ذلك" بحروف ذهبية على خلفية سوداء)

 

(2)

(3)

(4)

ق ك : يخلوا

ب ق : يصدف

ك : بصفه من الصفات (ثم شطب "من الصفات")

 

(3)

ك : ("يتلو ... وحله" بحبر أحمر)

 

 

ب : نصفه

 

(4)

ق ك : ابن

396-

(1)

ك : ننطرق

 

 

 

 

(2)

ب ق ك : بهدا

 

 

 

 

(3)

ق ك : ونسرع

 


 

أولا – عرض الشكّ :

 

إذا كان الواحد معدوماً ،

فلا يوجد شئ من الموجودات البتّة

 

 

397

فأمّا الشكّ ، فهو هذا .

 

 

إنّه ، إذا كان ، بحسب(1) هذا الوضع ،

ك 25 ظ

 

 

أنّه ليس يوجَد شئ هو واحد * مفرد ،

ق 26 ظ

 

 

غير متكثّر * بوجه من الوجوه ،

 

 

 

فالواحد معدوم .

 

398

ومن البيّن(1) أنّه ، إذا لم يوجَد الواحد(2) ،

 

 

 

يجب ضرورةً ألاّ يوجَد الكثير .

 

 

وذلك أنّ الكثير ،

 

 

 

إنّما يتقوّم من واحدٍ ، وواحد(3) ، وواحد(3) ، وواحد(3)

 

399

فيجب من ذلك ألاّ يوجَد

 

 

 

لا واحد ، ولا كثير .

 

400

وإذا لم يوجد لا(1) واحد ولا كثير ،

 

 

 

لزم ضرورةً ألاّ يوجد شئ من الموجودات البتّة .

 

 

وذلك أنّ كلّ موجود لا بدّ ضرورةً من أن يكون

 

 

 

إمّا واحداً ، وإمّا أكثر من واحد .

ب 20 ظ

401

وارتفاع الموجودات محالٌ لزم هذا * الرأي .

 

 

 

فهذا الرأي إذاً محال .

____________

 

397-

(1)

ب : يحسب

400-

(1)

ب ق ك : (ناقص)

398-

(1)

ب : التبين

 

 

 

 

(2)

ب ق ك : واحد

 

 

 

 

(3)

ب ق ك : واحد

 

 

 

 

 


 

ثانيا – حلّ الشّك

المقدّمة

 

402

فنقول ، في حلّ هذا الشكّ ،

 

 

 

وتكشيف [كذا] هذا التمويه ،

وتمييز هذا التشبيه :

 

403

إنّ هذا الزلل ، إنّما دخل(1) على مَن ظنّه

من قِبَل توهّمه أنّ ما هو(2) موجودٌ مع غيره

ليس هو موجوداً .

 

404

وهذا ظاهر المحال .

 

 

وذلك أنّ وجود غيره معه

لا يبطل وجوده .

1- الذات واحدة في نفسها ، وإن وُجد معها غيرها

 

405

وذلك أنّ ذاتَ كلّ واحد(1) من الأشياء ،

 

 

 

إنّما هي ما يدلّ(2) عليها حدّها ،

أو القولُ الواصف الخاصّ بها ،

إذ كانت ممّا لا يوجَد(3) له .

 

406

ومن البيّن أنّ الشئ الموجود معها ،

ق 27 ﺠ

 

 

*إن كانت الذات بسيطة غير مركّبة البتّة ،

لا يوجد(1) في القول الواصف لها .

____________

 

403-

(1)

ك : (أضاف) من

405-

(1)

ق : واحدًا

 

(2)

ب ق : (ناقص)

 

(2)

ب : يدل

 

 

ك : انما هو

 

(3)

ب : يوحد

 

 

 

406-

(1)

ب ق ك : يوجد

 


 

 

ك 26 ﺠ

407

وإنّ هذه الذات ، التي يدلّ عليها * هذا القول فقط الواصف ،

 

 

 

لا يصحّ أن يوجد معها غيرها ،

إذ لم تكن هي(1) نفسها موجودة .

 

408

فيجب ضرورةً إذن أن تكون(1) موجودة

 

 

 

على ما يدلّ عليه قولُنا الواصف ،

إذ وُجد معها غيرُها .

 

409

فهي إذن واحدة مفردة في نفسها ،

 

 

 

في الحال التي يوجَد(1) معها غيرُها .

2- وجود غير الواحد مع الواحد يتطلّب وجود الكثير

 

410

وإذ كان الكثير ، إنّما يحتاج في قوامه

 

 

 

إلى وجود ذات الواحد ،

 

 

لا إلى أن تكون ذات الواحد

 

 

 

لا يوجَد معها شئٌ آخرُ غيرُها ،

 

411

(وذلك أنّ العشرة الأفراس ،

 

 

 

إنّما تحتاج ، في أن توجَد(1) عشرة أفراس ،

إلى أن توجد(2) ذات الفرس

التي هي في نفسها واحدة ,

لا إلى أن لا توجَد(2) مع(3) ذات الفرس شئ غيرها ؛

____________

 

407-

(1)

ك : (أضاف) في

411-

(1)

ق : توجد (ثم شطبت وأعيدت)

408-

(1)

ب : يكون

 

(2)

ب : توجد

409-

(1)

ب : يوجد

 

(3)

ب : مع مع (sic)

 


 

 

 

412

فإنّه لا يمنع وجودها ،

 

 

 

مع لونٍ(1) وفراهةٍ ، وعظم جثّة أو صغرها ،

أن تكون(2) ، إذا اجتمعت مع فرَسَين أو أكثر ،

ق 27 ظ

 

 

أن يتقوّمَ * منها أفراس كثيرة) ،

 

413

فقد(1) تبيّن أنّه ليس يلزم ،

 

 

 

من وجود غير الواحد مع الواحد ،

امتناع وجود الكثرة .

ب 21 ﺠ

 

بل لازم(2) ، بحسب * هذا القول ، وجود الكثير .

 

414

وذلك أنّه قد تضمّن وجود أشياء بعضها مع بعض ,

 

 

 

وهذا هو معنى الكثير .

خاتمة الفصل

 

415

فقد انحلّ هذا(1) الشكّ عن مذهبنا .

 

416

فللّه(1) ، ذي الجُود(2) والحكمة والحَوْل ،

 

 

 

وليّ العَدْل ، وواهب العقل ،

 

 

 

الحمدُ شكراً دائماً خالصاً ، كما هو له أهل . +

____________

 

412

(1)

ب ق : كون

416-

(1)

ب ك : ولله

 

(2)

ب : يكون

 

(2)

ب ق ك : الحق

413-

(1)

(2)

ق : وقد

ب : الازم

 

+ راجع ما ورد سابقاً في الرقم 378 والحاشيتين المذيل بهما .

415-

(1)

ب : مفدا (sic)