الفصل الثاني
أبو زكريا يحيى بن عدي والكتب
إن المشكلة الأساسية التي يواجهها أي باحث هي "المكتبة" . بلا مكتبة ، لا بحث . وإذا كان الكتاب اليوم يعني "مطبوعا" ، فكان يعني أمس "مخطوطا" . كيف يحصل الباحث على مخطوطات ؟ وكيف يحصل على مخطوطات جيدة ، محررة ؟ تلك هي المشكلة الدائمة .
ونتيجة لذلك كان العلم عادة محصورا في فئة الأثرياء . ولم يكن يحيى بن عدي من هذه الفئة . فما الحل ؟ أمامه سبيلان : إما الالتحاق بأمير أو محسن ، يمول عمله ومكتبته ، وإما القيام بعمل يسترزق به .
فنرى المأمون مثلا يؤسس "بيت الحكمة" ، نحو سنة 832م ،ويصرف على العلماء والأطباء والنقلة والفلاسفة . ونرى بني شاكر المنجم (محمد وأحمد والحسن) يبذلون الرغائب ، وينفذون العلماء إلى بلاد الروم ليقتنوا الكتب . وقال أبو سليمان المنطقي السجستاني (أحد تلاميذ يحيى بن عدي) : "إن بني المنجم كانوا يرزقون جماعة من النقلة (منهم حنين ابن إسحق ، وحبيش بن الحسن ، وثابت بن قرة ، وغيرهم) في الشهر نحو خمس مائة دينار ، للنقل والملازمة"(1) :
ولكن ، أين المأمون ؟ وأين بنو شاكر ؟ ففي عصر يحيى بن عدي لم يكن أحد في بغداد يصرف على النقلة ! وقد يكون ذلك سبب سفر الفارابي إلى حلب ، والتحاقه بالأمير سيف الدولة ، واستيطانه هناك ، إذ كان هذا الأمير ينفق على العلماء والشعراء والأدباء .
1 - يحيى بن عدي ناسخ
أما يحيى بن عدي ، فلأسباب نجهلها فضل المكوث في بغداد . واختار له نهجا آخر . وإليك ما رواه عنه صديقه ابن النديم :
"قال لي يوما في الوراقين(2) ، وقد عاتبته على كثرة نسخه . فقال : (3)
"من أي شئ تعجب ، في هذا الوقت ؟ من صبري ؟! قد نسخت بخطيّ نسختين
____________
1) راجع ابن النديم ص 340/4 – 7 .
2) أي في حي الوراقين ، ببغداد .
3) ابن أبي أصيبعة (ج 1 ص 235) أضاف : "لي" .
من "التفسير" للطبري(4) ، وحملتهما إلى ملوك الأطراف . وقد كتبت من كتب المتكلمين ما لا يحصى . ولعهدي بنفسي ، وأنا أكتب في اليوم والليلة مائة ورقة ، وأقل !"(5) .
فكان إذا يحيى ينسخ الكتب ، ويحملها إلى ملوك الأطراف ، كي يعيش ويقتني كتبا . وشهد له القفطي أنه "كان يكتب خطا قاعدا بينا"(6) . وقال : "وكان ملازما للنسخ بيده ، كتب الكثير من كل فن"(7) .
فلو كان يكتب لفائدته الخاصة ، ما كان لينسخ "من كل فن" ، بل من فن المنطق والفلسفة فقط ، أو من فن الكلام .
ولا شك أن يحيى كان في حاجة دائمة إلى الدنانير ، كما سنرى في المقطع التالي . حتى إنه نقل كتابا لتلميذه أبي سليمان السجستاني . قال ابن النديم : "وقال الشيخ أبو سليمان إنه استنقل(8) هذا الكتاب(9) أبا زكريا ، بتفسير الإسكندر الأفروديسي : نحو ثلاث مائة ورقة" (10)
وقد يكون السبب في استغراب ابن النديم كون الشيخ الفيلسوف يحيى بن عدي ، أستاذ جماعة المنطقيين في بغداد ، يعمل كناسخ ، بل ينسخ كتبا لتلامذته !
2 – يحيى بن عدي واقتناء الكتب
قلنا إن أبا زكريا كان محتاجا باستمرار إلى مال لاقتناء الكتب . وكان الكتاب غاليا ،
____________
4) لقد طبع تفسير أبي جعفر الطبري في القاهرة في 30 (ثلاثين) مجلدا !
5) ابن النديم ص 369/8 – 12 . وقد ذكره بالحرف الواحد ابن أبي أصيبعة ج 1 ص 235/13 – 17 . أما القفطي ، فذكره بشئ من التصرف (راجع ص 361) . وعنه أخذ ابن العبري (ص 297) . وقد ذكره PERIER ص 60 حاشية 1 .
6) راجع القفطي ص 361/14 .
7) راجع القفطي ص 361/13 .
8) أي : "طلب من أبي زكريا يحيى بن عدي أن ينقله" . ومعنى "نقل" في هذا العصر : "ترجم" . وفي اعتقادنا أن يحيى نقل الكتاب ونسخه .
9) هو كتاب "قاطيغورياس لأرسطو . راجع أندرس رقم 1/21 (ص 25) و 1/41 (ص 28) .
10) راجع ابن النديم ص 348/4 – 6 . أما القفطي ، فقد ذكر ذلك ، ولكنه حرف النص ولم يفهمه . قال : "وقال أبو سليمان المنطقي السجستاني : استنقل هذا الكتاب أبو زكريا يحيى بن عدي ، بتفسير الأفروديسي (يعني الإسكندر) في نحو ثلاث مائة ورقة" . فجعل يحيى بن عدي فاعلا ، لا مفعولا . راجع القفطي ص 35/10 – 12 .
إذ كانت من كل كتاب نسخ معدودة وقد فاتته أكثر من فرصة ، بسبب ضيق الميزانية . ونضرب هنا مثالين على ذلك ، ذكرهما ابن النديم .
"قال أبو زكريا يحيى بن عدي : "إن شرح الإسكندر(11) للسماع(12) كله ، ولكتاب البرهان (13) ، رأيته في تركة إبراهيم بن عبد الله الناقل(14) النصراني(15) . وإن الشرحين عرضا علي بمائة دينار وعشرين دينارا(16) .
"فمضيت لأحتال في الدنانير . ثم عدت ، فأصبت(17) القوم قد باعوا الشرحين ، في جملة كتب ، على رجل خراساني ، بثلاثة آلاف دينار !" .
ثم أضاف ابن النديم : "وقال لي غيره ، ممن أثق به ، إن هذه الكتب كانت تحمل في الكم (18)" (19) .
وقد ذكر القفطي هذه القصة ، وعلق عليها قائلا : "قلت : فانظر إلى همة الناس ، في تحصيل العلوم ، والاجتهاد في حفظها ! والله ، لو حضرت هذه الكتب المشار إليه في زمننا هذا ، وعرضت على مدعي علمها ، ما أدوا فيه عشر معشار ما ذكر !" (20) .
* * *
وروى أيضا ابن النديم : "وقال أبو زكريا(21) إنه التمس من إبراهيم بن عبد الله
____________
11) هو الإسكندر الأفروديسي ، الذي توفي نحو سنة 200م . وهو من مفسري أرسطوطاليس .
12) أي "السماع الطبيعي" لأرسطوطاليس ، وهو كتاب "الطبيعة" .
13) هو كتاب "أبودقطيقا" أو "أنالوطيقا الثاني" لأرسطوطاليس .
14) وفي طبعة فلوجل G. FLUGEL "الناقد" ، وهو خطأ . وقد تبعه بيارد دودج B. DODGE في ترجمته للفهرست ، سنة 1970 ، وأندرس في كتابه عن يحيى (ص 26).
15) هو مترجم لبعض كتب أرسطوطاليس . منها الكتاب الثامن من "طوبيقا" ، وكتاب "الخطابة" . راجع ابن النديم ص 349/4 و21 ، والقفطي ص 36 و 37/20 و 54/8 .
16) الدينار الذهبي مثقاله 414 ، 4 جراما . و 120 دينارا تساوي 530 جرام ذهب .
17) "أصاب" عند ابن النديم ، تعني "وجد" .
18) "في الكم" ، أي "بالجملة" . وقد قرأها جميع المستشرقين (Flugel, Lippert, Dodge, ...) "في الكم"!
19) راجع ابن النديم ص 354/2 – 7 .
20) راجع القفطي ص 54/16 – 19 . والقصة مذكورة ص 54/8 – 13 . ذكره أيضا PERIER ص 62 حاشية 2 .
21) وهي كنية يحيى بن عدي .
فص(22) سوفسطيقا ، وفص الخطابة ، وفص الشعر(23) ، بنقل إسحاق(24) ، بخمسين دينارا . فلم يبعها . وأحرقها(25) وقت وفاته !" (26) .
3 – مكتبة يحيى الفلسفية
قال ابن أبي أصيبعة ، في كلامه عن يحيى بن عدي : "وكان كثير الكتابة ، ووجدت بخطه عدة كتب"(27) .
ومن تصفح "فهرست" ابن النديم ، في الفن الأول من المقالة السابعة(28) ، أيقن أن قسط كبيرا من معلوماته مقتبس من مكتبة يحيى بن عدي .
فكان أبو زكريا ينسخ كتبا في جميع الفنون ، حسب طلب المثقفين ، ليبيعها ويقتني بالدنانير كتبا فلسفية ، من عند المترجم نفسه ، كما رأينا . وذكر أيضا ابن النديم أنه رأيى عند يحي عدة مقالات فلسفية بخط إسحاق بن حنين(29) .
وإذا لم يستطع يحيى اقتناء نسخة فلسفية مكتوبة بخط ناقلها ، كان ينسخها بنفسه ، ليتجنب أخطاء النساخ . وقد حاولنا حصر كتب مكتبته الشخصية ، فوفقنا إلى حد ما . وإليك لائحة مما استطعنا ضبطه من مكتبته .
1 - قال ابن النديم : "رأيت بخط يحيى بن عدي "سوفسطس"(30) ، ترجمة إسحاق ، بتفسير ألمفيدورس(31)" (32) .
____________
22) "الفص" هو "نص" الكتاب ، مميزا عن "التفسير" .
23) هذه الكتب الثلاثة لأرسطوطاليس .
24) هو إسحاق بن حنين ، المتوفي سنة 298ﻫ/910م .
25) وفي رواية القفطي : "وأحرقوها" .
26) راجع ابن النديم ص 354/7 - 9 ، والقفطي ص 54/13 - 16 . وقد ذكرها أيضا PERIER ص 62 حاشية 3 .
27) راجع ابن أبي أصيبعة ج 1 ص 235/12 - 13 .
28) راجع ابن النديم ص 331 - 370 : "في أخبار الفلاسفة الطبيعيين والمنطقيين" .
29) راجع ابن النديم ص 352/22 - 24 . أنظر فيما بعد ص 44 رقم 12 .
30) وهو كتاب لأفلاطون .
31) في الطبعة : "الامقيدورس" ، وهي غلطة شائعة . واسمه OLYMPIODOROS وقد عاش في القرن السادس الميلادي .
32) راجع ابن النديم ص 344/7 - 8 . ويبدو أن ما ذكره ابن النديم في ص 344/17 - 18 هو نفس الكتاب .
2 - قال ابن النديم : "كتاب "المناسبات" ، من خط يحيى بن عدي"(33) .
3 - قال ابن النديم : "كتاب "طيماوس"(34) ، يتكلم عليه فلوطرخس(35) ، من خط يحيى" (36) .
4 - قال ابن النديم : "وترجم إبراهيم بن الصلت(37) المقالة الأولى من هذا الكتاب(38) . رأيتها بخط يحيى بن عدي"(39) .
5 - قال ابن النديم : "ولنيقولاوس(40) اختصار لهذا الكتاب(41) ، من خط يحيى بن عدي"(42) .
___________
33) راجع ابن النديم ص 344/14 . والكتاب منسوب إلى أفلاطون ، ولا ندري أي مؤلف من مؤلفاته مقصود هنا .
34) هو كتاب Timée لأفلاطون .
35) مناقشة الفيلسوف PLUTARQUE هي المعروفة باسم De Animae Procreatione in Timaeo
36) راجع ابن النديم ص 344/16- 17 .
37) عاش في القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي ، ونقل من اليوناني إلى العربي بعض الكتب الفلسفية . راجع ابن النديم (في 5 مواضع) ، والقفطي (ص 39/11 و98/9 و130/17 و131/3) ، وابن أبي أصيبعة ج1 ص205 .وقد ذكر جراف مدافعا عن النصرانية اسمه يوحنا بن الصلت (جراف ج2 ص149 - 150) . وقد طبع القس بولس سباط مقالات دينية وفلسفية لإسحاق النينوي ترجمه إلى العربية حنون بن يوحنا بن الصلت في القرن التاسع الميلادي (راجع جراف 2 ص150-151) . وربما كان حنون هو إبراهيم المذكور هنا والله أعلم .
38) يعني كتاب "السماع الطبيعي" (أو "الطبيعة") لأرسطوطاليس .
39) راجع ابن النديم ص350 /السطر الأخير إلى 351/1 .
40) قد يكون نيقولاوس الدمشقي . وهو مؤرخ وفيلسوف ، ولد في دمشق نحو سنة 64 ق م ، فقدت معظم مؤلفاته ، ولم تصل إلينا منها سوى مقتطفات . وأغلب الظن أن المقصود هنا نيقولاوس الخطيب (le Rhéteur) ، الذي ولد في ميرا نحو سنة 430م ، وله مؤلفات عديدة . راجع PAULY-WISSOW A. X VII 1 (1936) col. 424-457
41) يعني كتاب "الحيوان" لأرسطوطاليس .
42) راجع ابن النديم ص 352/9 - 10 .
6 - قال ابن النديم : "وفسر سوريانوس(43) لمقالة الباء(44) ، وخرّجت عربيا . رأيتها بخط يحيى بن عدي ، في فهرست كتبه"(45) .
7 - قال ابن النديم : "ومن كتب أرسطاليس نسخ من خط يحيى بن عدي ، من فهرست كتبه"(46) .
8 - قال ابن النديم : "ديافرطيس(47) . من خط يحيى بن عدي : رسالته إلى ديمقراطيس (48) في إثبات الصانع(49)"(50)
9 – قال ابن النديم : "الأفروديسي(51) . وما له من الكتب ، قرأته بخط يحيى بن عدي . كتاب تفسير كلام أرسطاليس في الهالة وقوس قزح(52) ، نقله ثابت بن قرة(53)" (54).
____________
43) سوريانس (Syrianus) فيلسوف من القرن الخامس الميلادي .
44) أي "مقالة الباء من كتاب الحروف" وهو "كتاب ما بعد الطبيعة" (Métaphysique) لأرسطوطاليس .
45) راجع ابن النديم ص 352/18 - 19 .
46) راجع ابن النديم ص 352/20 - 21 .
47) كذا في النص المطبوع . وأغلب الظن أنه ثاوفرسطس (THEOPHRASTE) راجع PERIER ص61 حاشية 1 .
48) هذا الفيلسوف ليس DEMOCRATE ، كما ظن البعض (جراف وغيره) ، وإنما هو DEMOCRITE راجع ابن أبي أصيبعة ج1 ص33 .
49) ذكر ابن أبي أصيبعة هذا الكتاب ، إذ قال: "ثاوفرسطس (وقيل إنه منحول إليه): كتاب إلى دمقراط في التوحيد" (ج1 ص69).
50) راجع ابن النديم ص 356/1 - 2 .
51) في النص المطبوع: "اثافروديطس" . وهذا بلا شك خطأ . راجع Périer ص61 حاشية 2 .
52) وقد اعتنى الإسكندر الأفروديسي بهذه المواضيع ، بدليل الكتابين اللذين ترجما إلى العربية :
(1) "كتاب في أن الإبصار لا يكون إلا بشعاعات تنبث من العين . والرد على من قال بانبثاث الشعاع . مقالة" ،
(2) "كتاب اللون . مقالة"
راجع ابن النديم ص 354/15 - 16 .
53) هو أبو الحسن ثابت بن قرة الصابي . ولد في حران سنة 221ﻫ/836م (وقيل نحو سنة 219ﻫ)834م) وتوفي في بغداد في 26 صفر 288ﻫ(=18/2/901م) . من كبار الرياضيين والفلكيين ، فضلا عن أنه طبيب وفيلسوف . له عشرات المؤلفات . راجع بروكلمن ج1 ص217 – 218 والملحق ج1 ص384-386 .
54) راجع ابن النجيم ص 356/3 - 5 .
10- قال ابن النديم : "ولألمفيدورس(55) تفسير سرياني ]لكتاب النفس لأرسطوطاليس[.
قرأت ذلك بخط يحيى بن عدي"(56) .
11- قال ابن النديم ، في الكلام عن كتاب الحيوان لأرسطوطاليس : "وقد يوجد سرياني ]كذا[ ، نقلا قديم أجود من العربي . وله جوامع(57) قديمة . كذا قرأت بخط يحيى بن عدي ، في فهرست كتبه"(58) .
هذه كلها كتب نسخها يحيى بن عدي بخطه . وهي بعض ما نسخه ، إذ هي الكتب التي قرأها أو رآها ابن النديم عنده .
10- وقد اقتنى يحيى كتابا نفيسا ، مكتوبا بخط إسحاق بن حنين ، ذكره أيضا ابن النديم ، قال : "وكان عند أبي زكريا(59) ، بخط إسحاق بن حنين ، عدة مقالات بتفسير ثامسطيوس ، خرجت(60) سرياني ]كذا[ : كتاب "المرآة" (ترجمة الحجاج بن مطر(61)) ، كتاب "أثولوجيا"(62) وفسره الكندي(63))"(64) .
____________
55) في الطبعة : "وللامقيدورس" وقد فهمها PERIER (ص31 حاشية 4 ، وص60) MACIDORE . والحقيقة أنه OLYMPIODOROS راجع حاشية 31 من هذ1 الفصل .
56) راجع ابن النديم ص 351/22-23 .
57) "الجوامع" (SUMMARIA) هي ملخصات في غاية الإيجاز .
58) راجع ابن النديم ص 352/8-9 .
59) هذه كنية يحيى بن عدي .
60) في النص المطبوع : "وخرجت" .
61) هو الحاج بن يوسف مطر (أي مطران) الحاسب الوراق . مترجم مسيحي ، عاش في بغداد في أواخر القرن الثاني / الثامن وصدر القرن الثالث /التاسع . له نقول لمؤلفات رياضية وفلكية لأقليدس وغيره . وقد ترجم "كتاب العناصر" مرتين : الأولى لهارون الرشيد ، والثانية للمأمون (198 – 218ﻫ/813 – 833م) ، على ما ذكر القفطي ص 64/3 . وهو صاحب "كتاب المجسطي" . راجع بروكلمن ج1 ص 203 والملحق ج1 ص 363 . ودائرة المعارف الإسلامية ، الطبعة العربية الثانية (المعتمدة على الطبعة الأوروبية الأولى) ج13 (القاهرة ، دار الشعب 1976) ص 368 .
62) كتاب "أثولوجيا" أو "الربوبية" كتاب منحول إلى أرسطوطاليس ، يعرف باسم Théologie d'Aristote يعتمد أساسا على الكتاب الرابع والخامس والسادس من "تساعية" أفلوطين (Ennéades de Plotin) . ترجمه من السريانية عبد المسيح بن عبد الله ابن ناعمة الحمصي ، نحو سنة 220ﻫ/835م ، للخليفة المعتصم (218 – 227ﻫ/833 – 842م) . راجع بروكلمن ج1 ص 203 – 204 والملحق ج1 ص 364 – 365 .
63) هو "فيلسوف العرب" الشهير ، أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي . توفي نحو سنة 250ﻫ/864م .
64) راجع ابن النديم ص 352/22 – 24 .
الفصل الثالث
مؤلفات يحيى بن عدي
إن الشيخ أبا زكريا يحيى بن عدي فيلسوف أرسطوطالي ، بل رئيس المدرسة الأرسطوطالية في عصره ، كما رأينا في الفصل الأول . وكان كثير النسخ والنقل والتأليف .
وتشمل مؤلفاته فنونا عديدة ، إلا أن الطابع الفلسفي غالب عليها . فإذا فسر الإنجيل ، فسره تفسيرا رمزيا فلسفيا ، وإذا فسر الآباء ، فسرهم طبقا لمقولات أرسطو ، وإذا أوضح مفهوم التوحيد ، اعتمد على "السماع الطبيعي" أو على "كتاب الحروف" لأرسطو ، وإذا شرح معنى الثالوث ، طبق عليه ثلاثية أرسطو : العقل والعاقل والمعقول ، أو ثلاثية ابروقلس (PROCLUS) : الجود والقدرة والحكمة (كما نرى في "المقالة في التوحيد" التي ننشرها هنا) .
أولا – تقدم الأبحاث في هذا المجال
1 - الفهارس القديمة
وقد ذكر ابن النديم ثلاثة مؤلفات ليحيى بن عدي . قال : "وله من الكتب ، والتفاسير ، والنقول :
"1 – كتاب تفسير كتاب طوبيقا لأرسطاليس(1)؛
"2 – مقالته في البحوث الأربعة(2) ؛
"3 – كتاب رسالته في نقض حجج كان أنفذها الرئيس ]كذا[ في نصرة قول القائلين بأن الأفعال لله تعالى والاكتساب للعبد(3)"(4) .
____________
1) راجع لائحتنا رقم (=أندرس 2/14) . وقد ذكر ابن النديم هذا الكتاب فيما سبق ، راجع ص 349/4 – 10 .
2) راجع لائحتنا رقم 33 (= أندرس 3/12) .
3) راجع لائحتنا رقم 81 (= أندرس 5/36) .
4) راجع ابن النديم ص 369/13 – 16 .
أما القفطي ، فذكر 49 مؤلفا ، مما استطاع الحصول عليه . فتناقل الباحثون المحدثون هذه القائمة(5) .
أما ابن أبي أصيبعة ، فلم يذكر إلا سبعة من مؤلفات يحيى(5ب) .
2 - أبحاث المستشرقين
وأول من حاول إحصاء مؤلفات يحيى وذكر المخطوطات التي تحويها أغسطين بيرييه Augustin PERIER . فقدم سنة 1920 بحثا شاملا عن مؤلفات يحيى(6) ، ذكر فيه 41 مؤلفا لاهوتيا دفاعيا ، و 60 مؤلفا فلسفيا (بين نقل وتأليف) . لكنه كان يتحسر على فقدان معظم هذه المؤلفات الفلسفية .
ثم جاء جورج جراف George GRAF ، وقدم سنة 1947 جردا لمؤلفات يحيى الدينية ، من لاهوت ودفاع وأخلاق وتفسير وغيرها . فعدد 49 كتابا أو مقالة ، وذكر المخطوطات التي تحويها ، والطبعات والأبحاث الخاصة بها(7) .
وأخيرا جاء جرهارد أندرس Gerhard ENDRESS ، فوضع كتابه الشامل عن مؤلفات يحيى بن عدي ، سنة 1977 ، وقع في 160 صفحة(8) . فجدد معلوماتنا عن مؤلفات يحيى الفلسفية تجديدا تاما ، إذ اكتشف في مكتبات طهران وتركيا والهند والاتحاد السوفياتي ، وغيرها من مكتبات الشرق الإسلامي ، جزءا كبيرا مما كان يعتقد مفقودا . وأعطى المراجع الكاملة لكل نص ، وحلله بغاية الدقة . فجاء كتابه تحفة للباحث . أما بخصوص المؤلفات الدينية ، فلم يجدد الموضوع ، إذ بقي مرجعه الأساسي بحث جورج جراف ، لكنه أكمل معلومات من سبقه .
3 – قائمتنا لمؤلفات يحيى
فنكتفي هنا بذكر هذه المؤلفات باختصار . وقد اعتمدنا كتاب أندرس ، الذي أصبح الآن المرجع الأساسي ، وأشرنا إلى رقم كل مؤلف في قائمته . إلا أننا أدخلنا بعض التعديلات على قائمته ، وأضفنا بعض العناوين .
____________
5) راجع القفطي ص 361 – 363 .
5ب) راجع ابن أبي أصيبعة ص 235/23 – 28 .
6) راجع PERIER ص 66 – 80 .
7) راجع جراف 2 ص 233 – 249 .
8) راجع كتاب أندرس .
وزيادة للفائدة أشرنا إلى حالة كل نص ، بإيجاز ، بوضع بعض العلامات بعد كل عنوان . وإليك رموز تلك العلامات :
ف = مفقود
خ = مخطوط
ق = سيطبع عن قريب
ط = مطبوع – و (ط) = مطبوع جزئيا
ت = مترجم (إلى لغة أوروبية)
فتوصلنا في النهاية إلى 141 مؤلفا ، قسمناها إلى عشرة أقسام . وقد استوحينا تبويب أندرس فيما يخص الفلسفة ، وإن لم نتبعه كليا . وقدمنا تبويبا جديدا للمؤلفات الدينية ، اعتمادا على ما قرأناه من النصوص ذاتها .
وإليك عناوين الأقسام العشرة :
1 - ترجمات فلسفية |
رقم 1 - 19 |
2 - تفاسير لأرسطو ومفسريه |
20 - 31 |
3 - مقالات في المنطق |
32 - 53 |
4 - مقالات علمية : طبيعة ، رياضيات ، طب |
54 – 68 |
5 - علم الكلام وما بعد الطبيعة |
69 – 83 |
6 - الأخلاق |
84 – 89 |
7 - صدق الإنجيل وتفسير بعض آياته |
90 – 101 |
8 - التوحيد والتثليث |
102- 113 |
9 - التأنس |
114- 132 |
10- لاهوتيات |
133- 141 |
ثانيا : ذكر مؤلفات يحيى 1 – ترجمات فلسفية ENDRESS
|
|
1 - النواميس لأفلاطون |
1.11 ف |
2 - طيماوس لأفلاطون (أصلحه) |
1.12 ف |
3 - قاطيغورياس لأرسطو |
1.21 خ |
4 - طوبيقا لأرسطو |
1.22 خ |
5 - سوفسطيقا لأرسطو |
1.23 ط |
6 - السماع الطبيعي لأرسطو (كتاب 1 – 2) |
1.24 ف |
7 - النفس لأرسطو |
1.25 خ |
8 - ما بعد الطبيعة لأرسطو (كتاب ميم) |
1.26 ف |
9 - ما بعد الطبيعة لأرسطو (كتاب لام – فقرات) |
1.26 ط |
10- الشعر لأرسطو |
1.27 ف |
11- ما بعد الطبيعة لتاوفرسطس |
1.31 ق |
12- تفسير قاطيغورياس أرسطو ، للإسكندر الأفروديسي |
1.41 ف |
13- تفسير السماع الطبيعي ، للإسكندر الأفروديسي |
1.42 ف |
14- تفسير السماء لأرسطو ، للإسكندر الأفروديسي |
1.43 ف |
15- شرح الآثار العلوية لأرسطو ، للإسكندر الأفروديسي |
1.44 ف |
16- شرح السماء لأرسطو ، لثامسطيوس(9) (أصلحه) |
1.51 ف ت |
17- شرح الكون والفساد ، لألمفيدورس (أصلحه) |
1.61 ف |
18- الفلاحة الرومية ، تأليف الحكيم قسطوس بن إسكوراسكينة ]كذا[(10) |
1.71 ف |
19- مقالة صغيرة في فهريمطرس(11) الأرض |
1.72 ط |
2 – تفاسير لأرسطو ومفسريه |
|
20- تفسير منطق أرسطو |
2.10 ط |
21- حواش على قاطيغورياس أرسطو |
2.11 خ |
22- حواش على كتاب العبارة لأرسطو |
2.12 خ |
23- تفسير أنالوطيقا الأولى |
2.13 (ط) |
24- تفسير أنالوطيقا الثاني |
2.13 (ط) |
25- تفسير طوبيقا لأرسطو |
2.14 ف |
26- شرح كتاب سوفسطيقا لأرسطو |
2.15 ف |
27- حواش على إيساغوجي فرفوريوس |
2.16 (ط) |
28- عدة مسائل في إيساغوجي فرفوريوس |
3.21 ف |
____________
9) ذكر أبو الفتوح أحمد بن محمد ابن الصلاح (المتوفي سنة 548/1153م) بعض فقراته ، والباقي مفقود . وقد ترجم الشرح من العربي إلى العبري سنة 1284م ، ثم من العبري إلى اللاتيني في القرن السادس عشر ، وطبعت الترجمتان (العربية واللاتينية) سنة 1902 ، بينما الأصل العربي مفقود !
10) هو CASSIANUS BASSUS SCHOLASTICUS .
11) هذه كلمة يونانية (=PERIMETRE) أي "محيط الدائرة" .
29- تفسير السماع الطبيعي لأرسطو |
2.21 ط |
30- تفسير المقالة الأولى (= ألف الصغرى) من كتاب ما بعد الطبيعة لأرسطو |
2.31 ط |
31- شرح معاني مقالة الإسكندر الأفروديسي في الفرق بين الجنس والمادة |
2.41 خ |
3 – مقالات في المنطق |
|
32- مقالة في البحوث الخمسة عن الرؤوس الثمانية |
3.11 ف |
33- مقالة في البحوث الأربعة العلمية ، عن صناعة المنطق . وهي : هل هي ؟ وما هي ؟ وأي شئ هي ؟ ولم هي ؟ |
3.12 ط ت |
34- مقالة في أنية صناعة المنطق ، وماهيتها ، ولميّتها |
3.13 ف |
35- مقالة في تبيين فضل صناعة المنطق |
3.14 ف |
36- قول فيه تفسير أشياء ذكرها عند ذكره فضل صناعة المنطق |
3.14.1 خ |
37- مقالة في تبيين الفصل بين صناعي المنطق الفلسفي والنحو العربي |
3.15 ط ت |
38- ما كتب به إلى أبي حاتم بن جعفر السجستاني ، في الحاجة إلى معرفة ماهية الجنس والفصل والنوع والخاصة والعرض في معرفة البرهان . |
3.22 خ |
39- مقالة في تبيين أن الشخص اسم مشترك |
3.23 خ |
41- مقالة في أن حرارة النار ليست جوهرا للنار |
3.32 ف |
42- مقالة بينه وبين إبراهيم بن عدي الكاتب ، ومناقضته في أن الجسم جوهر وعرض |
3.33 ف |
43- مقالة في جواب إبراهيم بن عدي الكاتب |
7.4 ف |
44- مقالة في أن العرض ليس هو جنسا للتسع المقولات العرضية |
3.34 خ |
45- مقالة في قسمة الأجناس الستة التي لم يقسمها أرسطوطاليس إلى أجناسها المتوسطة وأنواعها وأشخاصها . |
3.35 ف |
46- مقالة في أن الكم ليس فيه تضاد |
3.36 ف |
47- كتاب في تبيين أن للعدد والإضافة ذاتين موجودتين في الأعداد – أو "مقالة في العدد والإضافة" |
3.37 خ |
48- مقالة في نهج السبيل إلى تحليل القياسات |
3.41 ف |
49- مقالة في المخرسات المبطلة لكتاب القياس(12) |
3.42 ف |
50- رسالة في وجوه قول القائل "القائم غير القاعد"(13) |
3.51 ف |
51- تعاليق عدة عن أبي بشر متى ، في أمور جرت بينهما في المنطق |
3.52 ف |
52- تعاليق عدة (يحتوي على 60 تعليقا على كتاب "المقولات" وكتاب "العبارة" لأرسطو)(14) |
7.1 خ |
53- أجوبة (وعددها 12) عن مسائل ابن أبي سعيد بن عثمان بن سعيد اليهودي |
7.2 خ |
4 – مقالات علمية : طبيعة ، رياضيات ، طب |
|
54- مقالة في الكل والأجزاء |
4.11 خ |
55- مقالة في بيين أن كل متصل إنما ينقسم إلى منفصل ، وغير ممكن أن ينقسم إلى ما لا ينقسم |
4.21 خ |
56- القول في أن كل متصل فإنه ينقسم إلى أشياء تنقسم دائما بغير نهاية |
4.22 خ |
57- قول في الجزء الذي لا يتجزأ |
4.23 خ |
58- مقالة في تزييف قول القائلين بتركيب الأجسام من أجزاء لا تتجزأ |
4.24 ف |
59- مقالة في ثلاثة بحوث عن غير المتناهي |
4.31 خ |
60- مقالة في أن العدد ليس هو ذا نهاية من تلقاء أوله ، وغير متناه من تلقاء آخره |
4.32 خ |
61- جواب عن فصل من كتاب أبي الجيش ]أو : الحسن ، أو : الحبيش[ النحوي ، فيما ظنه في أن العدد غير متناه |
4.33 خ |
62- مقالة في أنه ليس شئ موجود غير متناه ، لا عددا ولا عظما |
4.34 ف |
63- مقالة في الرد على من قال بأن الأجسام مجلبة ]أو : مجتلبة ؟[ ، على طريق الجدل ]أو : البدل ؟[ |
4.41 ف |
64- مقالة في أن القطر غير مشارك لضلع |
4.51 ف |
65- جواب عن مسائل لأبي علي بن زرعة |
4.52 ف |
____________
12) ذكر ابن بطلان هذه المقالة . وقد رد الطبيب المصري ابن رضوان على يحيى .
13) ذكرها أبو سليمان السجستاني ، على ما جاء في "المقابسات" لأبي حيان التوحيدي .
14) وقد وصف أندرس ENDRESS هذه التعاليق وصفا شافيا في كتابه (ص 87 – 96) .
66- مقالة في استخراج العدد المضمر ، من غير أن يسأل المضمر عن شئ |
4.53 ف |
67- مقالة في النار النازلة في كنيسة القيامة ، في المسجد الأقصى (15) |
9.1 ف |
68- كتاب في منافع الباه ومضاره ، وجهة استعماله |
8.75 خ |
5 – علم الكلام وما بعد الطبيعة |
|
69- مقالة في الموجودات |
5.11 ط |
70- مقالة في البحوث العلمية الأربعة عن أصناف الموجود الثلاثة : الإلهي ، والطبيعي ، والمنطقي |
5.12 ف
|
71- مقالة في تبيين وجود الأمور العامية |
5.13 خ |
72- جواب مسألة وردت من الري ]في القيامة[ ، في ذي القعدة من سنة إحدى ]وأربعين ؟[ وثلاث مائة |
5.21 خ |
73- رؤيا (في النفس) |
5.22 خ |
74- مقالة في ماهية العلم |
5.23 ف |
75- مقالة في التوحيد ، المنشأة في رجب سنة 328 |
5.31 ط |
76- ]ملحق :[ الشك المعترض في ذلك ، وحله(16) |
8.19.1 ط |
77- مقالة في إثبات طبيعة الممكن |
5.32 ق |
78- كتاب في الشبهة في إبطال الممكن |
5.34 ف |
79- جواب الدارمي وأبي الحسن المتكلم عن المسألة في إبطال الممكن |
5.33 ف |
80- مقالة في تبيين ضلالة من يعتقد أن علم البارئ بالأمور الممكنة ]يتم[ قبل وجودها |
5.35 ف |
____________
15) ذكر ظهير الدين أبو الحسن علي بن زيد البيهقي (المتوفي سنة 565ﻫ/1169 – 1170م) هذ الكتاب ، في "تتمة صوان الحكمة" عند الكلام عن أبي سهل المسيحي (طبعة محمد كرد علي ، دمشق 1946 ، ص 97 – وطبعة محمد شفيع ، لاهور 1935 ، ص 90) ، فقال : "وقد صنف أبو زكريا يحيى بن عدي ، تلميذ أبي نصر الفارابي ، كتابا ]في ذلك[ ، وبين الأمر الطبيعي في ذلك" . وهذا يدل على أن مضمون الكتاب علمي ، لا ديني . لذلك دوّناه في باب العلوم ، لا في باب اللاهوت كما فعل أندرس .
16) لقد فصل أندرس ENDRESS بين "المقالة في التوحيد" والشك ، فرتب الأولى في "المسائل الكلامية" (رقم 5/3) والثانية في "اللاهوت المسيحي" (رقم 8) . وسبب ذلك فيما نظن أن "الشك" لا يوجد في مخطوطي طهران . فاعتقد اندرس أن مضمونه لاهوتي . ولا فرق ، في الواقع ، بين مضمون المقالة والشك .
81- تعليق آخر في هذا المعنى |
5.35ف |
82- رسالة إلى أبي عمرو سعد بن الزيني ]؟[ ، في نقض الحجج التي أنفذها إليه في نصرة قول القائلين إن الأفعال خلق لله واكتساب للعباد |
5.36 (ط ت) |
83- رسالة لأبي بكر الآدمي العطار ، فيما تحقق من اعتقاد الحكماء ، بعد النظر والتحقيق |
7.3 ف |
6 – الأخلاق |
|
84- كتاب تهذيب الأخلاق |
6.1 ط |
85- مقالة في سياسة النفس |
6.2 ف |
86- مقالة في حال ترك طلب النسل |
6.3 ق |
87- مخاطبة بين صديقين لي ، في معناها |
8.65 خ |
88- ]مناظرة في حال ترك طلب النسل[ |
8.65 خ |
89- إجابة صديقنا عما استفتيناه فيه من المسائل الثلاث ]في ترك طلب النسل[ الواردة في المحرم سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة |
6.3 8.65.1 خ |
7 – صدق الإنجيل ، وتفسير بعض آياته |
|
90- مقالة في إثبات صدق الإنجيل ، على طريق القياس |
8.41 ط ت |
91- قول في اختلاف لفظ الأناجيل ومعانيها |
8.42 ط ت |
92- قول في ذكر الأسباب الموجبة لاختلاف الإنجيليين ، فيما أتوا به في الأناجيل . |
ق |
93- تأويل لجواب السيد المسيح للكاتب الذي سأله فقال : "ماذا أعمل لأرث الحياة ؟" في إنجيل لوقا(17) |
8.51 ق |
94- المسألة التي أنفذها إلى أبي الحسن زرعة بن سقراطيس ، وفيها حل الشك في قول السيد المسيح عن اليوم والساعة(18) |
8.52 ق |
95- حل الشك في قول السيد المسيح ، إذ كان مصلوبا : "يا أبي ، إن أمكن ، فتتجاوزني هذه الكأس"(19) |
8.53 ق |
____________
17) وفيه تأويل مثل السامري الصالح (لوقا 10/30 – 37) .
18) راجع متى 24/36 .
19) راجع متى 26/39 = مرقس 14/36 .
96- مسألة سأل عنها الجهيني في قول الإنجيل : "إنه لن يصعد إلى السماء ، إلا الذي نزل من السماء"(20) |
8.54.1 ق |
97- مسألة سأل عنها الجهيني أيضا ، في هذا المجلس ، في أنه مكتوب في التوراة : "إنّ كل مصلوب ملعون"(21) |
8.54.2 ق |
98- تفسير قول الرب في الإنجيل : "إن الأصحاء لا يحتاجون إلى طبيب"(22) |
8.55 ق |
99- مسألة في معنى العذارى الحكيمات والجاهلات ، وتناقض القول في أن "بني العالم أحكم من بني النور في جيلهم"(23) |
8.56 ق |
100- مسألة في قول الإنجيل : "لا تبذلوا القدس للكلاب ، ولا تلقوا جواهركم قدام الخنازير"(24) |
8.57 ق |
101- تفسير قول الإنجيل الطاهر : "إن شككتك عينك ، فاقلعها ، أو رجلك ... وكل واحد يملح بالنار"(25) |
8.58 ق |
8 – التوحيد والتثليث |
|
102- تبيين غلط محمد بن هارون ، المعروف بأبي عيسى الوراق ، عما ذكره في كتابه "في الرد على الثلاث فرق من النصارى" |
8.11 ط |
103- مقالة في تبيين غلط أبي يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي ، في مقالته "في الرد على النصارى" ، أنشئت(26) في شهر رمضان سنة خمسين وثلاث مائة |
8.12 ط ت |
104- مقالة في صحة اعتقاد النصارى في البارئ أنه جوهر واحد ذو ثلاث صفات |
8.13 ط ت |
105- مقالة في تمثيل النصارى الابن بالعاقل دون المعقول ، والروح بالمعقول دون العاقل ، وحل الشك في ذلك |
8.14 ط ت |
____________
20) راجع يوحنا 3/13 .
21) راجع تثنية الاشتراع 21/33 .
22) راجع مرقس 2/17 .
23) راجع متى 25/1 – 13 ولوقا 16/8 .
24) راجع متى 7/6 .
25) راجع مرقس 9/43 – 50 .
26) لا "المثبت" كما طبعها PERIER ، ولا "المنشأ" كما عدلها ENDRESS (ص 100) .
106- جواب عن مسائل سأل عنها سائل في الأقانيم الثلاثة |
8.15 ط ت |
107- مقالة في تبيين الوجه الذي عليه يصح القول في البارئ "إنه جوهر واحد ، ذو ثلاث خواص ، تسميها النصارى أقانيم" |
8.16 ط ت |
108- جواب عن مسألة جرت بين يدي علي بن عيسى بن الجراح(27) في التثليث والتوحيد |
8.17 ط ت |
109- حواش أربع في وحدانية الله ، وعلمه بما يكون قبل ما يكون |
8.19.2 خ |
110- رسالة في القول في وحدانية البارئ ، وبأي الأنحاء سموه واحدا وثلاثة |
8.19.3 خ |
111- أجوبة عن ثلاث مسائل سأله عنها صديقه أبو علي سعيد ابن داديشوع ، في ذي القعدة سنة ثماني وخمسين وثلاث مائة(28) |
8.71 ق |
112- قول في الهيولي(29) |
8.73 ط |
113- إيضاح في التوحيد ، مما أملاه عنه فرج بن جرجس بن أفريم ، في مبادئ الموجودات ومراتب قواها |
8.74 ط ت |
9 – التأنس |
|
114- مقالة في وجوب التأنس |
8.21 ط ت |
115- حل حجج من رام أن يلزم النصارى أن اتحاد الكلمة بالإنسان ، في حال موته ، غير ممكن |
8.22 ق |
____________
27) هو الوزير الشهير علي بن عيسى . ولد سنة 245ﻫ/958م ، راجع كتاب H. BOWEN, The Life and Times of ‘Ali Ibn ‘Isa (Cambridge 1928 و"دائرة المعارف الإسلامية" ، الطبعة الفرنسية الثانية ، ج1 (1960) ص 397 – 399 (له أيضا) . و"دائرة المعارف الإسلامية" ط 2 عربية ، ج1 (القاهرة 1969) ص 238 – 239 . وكان ابنه ، أبو القاسم عيسى ، أحد تلامذة يحيى بن عدي ، كما رأينا في الفصل الأول (ص 31 – 32) .
28) هذا التاريخ يوافق شهر سبتمبر/أكتوبر سنة 969 للميلاد . ولما كان السؤال الأول والثالث عن التوحيد والتثليث ، رأينا تدوين هذه الأجوبة في هذا الباب .
29) غرض هذا القول (نحو 7 أسطر) إثبات أن البارئ عالم بالصور الهيولانية . فكان من الممكن تدوين القول في القسم الخامس: "علم الكلام وما بعد الطبيعة" .
116- جواب عن مسألة سأل عنها مخالفو النصارى في نقضهم أوصاف(30) المسيح من جهة التأنس |
8.23 ط ت |
117- مقالة في غلط من يقول : "إن المسيح واحد بالعرض" |
8.24 ط ت |
118- مقالة في إمكان التأنس ، وإحالة امتناعه |
8.25 ق |
119- رد على الثلاثة سؤالات في تصديق القول بموت الإله ، والموت الإرادي والطبيعي |
8.26 ق |
120- جواب عن ترك الآباء لفظة "مات" ، في الأمانة الجامعة |
8.26.1 ق |
121- جواب عن سؤال قائل : "أي شئ ولدت مريم ؟"(31) |
8.27 ق |
122- مقالة في قولنا "وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء" |
8.28 ط |
123- مقالة في تنزيه السيدة مريم عن ملابسة الرجال |
8.29 ط |
124- رسالة إلى أبي الحسن القاسم بن حبيب ، فيما سأله إنشاءه له ، من الرد على النسطورية ، ونقض حججهم ، وإثبات ما تخالفهم فيه اليعقوبية ، والإرشاد إلى موضع خطأ النسطورية وغلطهم . |
8.31 ط |
125- نسخة ما زعم أبو الخير بشر بن فضل الصيرفي أنه كاف في نقض ما تضمنته هذه الرسالة من الحجج(32) |
8.31.1 خ |
126- مناقضة يحيى بن عدي لقرياقس بن زكريا الحراني ، والرد عليه : من إبانة غلط النسطورية في هذه الرسالة(33) ، ونقض حججهم ، من طريق المنطق(34) |
8.32 ق |
127- مناقضة أيضا لأحمد بن محمد المصري ، في نصرته |
8.33 ط |
____________
30) في النص المطبوع : "أوصافهم" .
31) يذكر هنا أندرس مقالتين (رقم 8/27 ، 1 و8/27 ، 2) : الأولى في مخطوط فيرنسة (FIRENZE) داخل مجموع عنوانه "الشذور الذهبية ، في مذهب النصرانية" ، والثانية في مخطوط باريس رقم 6933 عربي ، ورقة 87 . أما المقالة الأولى ، فمشكوك فيها . وأما المقالة الثانية ، فقد نقلناها وأعددناها للطبع ، لكنها ليست من يحيى بن عدي ، في اعتقادنا . لذلك لم نذكرهما .
32) والمقصود بعبارة "هذه الرسالة" المقالة السابقة (رقم 124) .
33) والمقصود ب "هذه الرسالة" هنا أيضا رقم 124 .
34) قد يكون في العنوان التباس . والمعنى هو أن المقالة تشتمل على جزئين : جزء لقرياقس ، يناقض فيه يحيى بن عدي ، وجزء ليحيى بن عدي يرد عليه .
للنسطورية ، ومناقضة (في الرد عليهم في هذه الرسالة) ما يعتقده من أن المسيح جوهران(35) |
|
128- قول في أن جوهر المسيح واحد |
8.33.1 ق |
129- مناظرة في أن مريم ولدت إلها |
8.33.2 ق |
130- من كلامه في الهداية والصفات |
8.33.3 ق |
131- مقالة يدل فيها على أن المسيح جوهر ، لا جوهران ، ردا على النساطرة |
8.34 خ |
132- حجتان على النسطورية : إحداهما يثبت فيها جوهر وحدانية المسيح ، والأخرى يثبت أن الاتحاد جوهر |
8.35 خ |
10 – لاهوتيات |
|
133- كتاب البرهان في الدين(36) |
8.18 خ |
134- شرح ما عن لي ، من معاني ما أنفذه إلي أبونا مار يوانيس الأسقف ، من القول المنسوب إلى إيراثاوس(37) الطاهر ، في سنة خمس وخمسين وثلاث مائة |
8.62 ق |
135- قول في تضليل من حذف من الصلاة الإنجيلية : "اغفر لنا ، كما غفرنا لمن أخطأ إلينا" |
8.61 ق |
136- ]مقالة في التوجه في الصلاة إلى الشرق(38)[ |
ف |
137- إجابة في التوجه في الصلاة إلى الشرق(39) |
8.62 ق |
____________
35) هذه المقالة أيضا تتألف من جزئين متداخلين : الجزء الأول لمصري ، يناقض فيه يحيى والجزء الثاني ليحيى ، يرد فيه على المصري . ونقطة انطلاق هذه المجادلة هي أيضا "الرد على النسطورية" (رقم 124) .
36) مؤلف ضخم ، يقع في سبعة أبواب . ويبدو أنه نفس الكتاب الذي ذكره القس بولس سباط ، تحت عنوان : "كتاب في صحة اعتقاد النصارى في التثليث والتأنس ، والرد على اليهود والمسلمين" (راجع : "الفهرس" ج 1 ص 68 رقم 555 ، وج 3 ص 79) . وقد يكون الكتاب منحولا ليحيى بن عدي .
37) وفي المخطوط : "ابرابارس" ، وصوابه كما أثبتناه ، وهو HIEROTHEOS . راجع أندرس ص 121 – 122 .
38) لم تذكر هذه المقالة في المراجع . ولكنا نفترض وجودها ضرورة ، إذ إنه في المقالة التالية (رقم 137) يرد الشاك على يحيى ، فيجيب عليه يحيى . انظر مثلا مخطوط الفاتيكان رقم 134 عربي ، ورقة 97ظ (السطر السادس وما بعده) ، الشك الرابع .
39) هذه الإجابة رد على مقالة ضد أحد مؤلفات يحيى المفقودة (راجع المقالة السابقة) . يذكر يحيى مقالة معارضة ، بقوله "قال الشاك" ، ثم يجيب عليه بقوله "قال المرشد" . وهكذا 13 مرة . والمعارض مسيحي .
138- إجابة عن طلب سبب إكرام النصارى للصليب المقدس ، وغير ذلك(40) |
8.63 ق |
139- قول في سبب إحراق الذبائح |
8.64 ق |
140- من شرح حُنين بن إسحق ، في حاشية كتاب "السماء والعالم" لأرسطو(41) |
8.64.1 ق |
141- ثلاثة مقاطع شعرية صغيرة(42) |
10 (ط) |
____________
40) يجيب يحيى في هذه المقالة على خمسة أسئلة (لا ثلاثة ، كما قال أندرس) وصلت إليه في سنة 353ﻫ (=964م) من عند أبي علي سعيد ابن داديشوع . فيذكر أولا المسائل ، ثم يجيب على كل واحدة منها . وإليك مضمون المسائل :
1- إكرام الصليب
2- التصاوير
3- معنى أن المخلص خلصنا من الضلال والموت ، بمنزلة الفدية
4- أصل القرابين ، وأشكالهاا
5- هل من العدل ذبح الحيوانات ، كفارة للمذنبين ؟
41) وهو مقالة صغيرة عن أنواع الذبائح الثلاثة .
هذه المقاطع (كل مقطع يتألف من بيتين) توجد في مؤلفات مختلفة .