الجزء الثالث
دراسة المقالة في التوحيد
الفصل السابع
خطة "المقالة في التوحيد" ومنطقها وتحليلها
لما كان يحيى بن عدي قد عرف ﺒ "المنطقي" ، على ما ذكره ابن النديم(1) والقفطي(2) وابن أبي أصيبعة(3) ، فلا بد من أن يكون فكره مبنيا على المنطق ، وأن يظهر هذا المنطق في مؤلفاته . ويكفي تصفح أي مقالة من مقالاته ، للاقتناع بهذه الحقيقة .
وهذا المنطق واضح في "المقالة في التوحيد" . فنرى يحيى يعرض جميع الآراء ، ثم يحللها رأيا رأيا ، لاستخلاص الرأي الصحيح وتمييزه عن الآراء الباطلة . كما أنه يذكر جميع المعاني الممكنة (أو المحتملة) للفظ أو مفهوم ، وإن كانت شاذة أو سخيفة ، فيثبت استحالة جميعها ما عدا معنى واحدا ، ثم يثبت ضرورة هذا المعنى . وكذلك ، فإن عباراته تدل على طريقته . فكثيرا ما يقول : "فيجب ضرورة أن ..." ، أو "لا يخلو أن يكون ..." ، أو "إما ... وإما ..." ، وغير ذلك من أساليب الفكر المنطقي .
وبناء على ذلك ، لا بد من أن تكون "المقالة في التوحيد" ، ككل ، مبنية أيضا على بنيان منطقي قوي واضح . وإن كان يحيى لم يقسم المقالة إلى أبواب وفصول (وهذه للأسف عادته في الإنشاء)(4) ، إلا أنه أعطانا العناصر الأساسية للقيام بهذا التقسيم .
وقد حاولنا في تحقيقنا اكتشاف هذا المنطق المكنون ، وتقسيم المقالة وفقا لفكر يحيى بن عدي نفسه ، وآرائه ، وعقليته ، ومنطقه الخاص .
فسنذكر هنا أولا تلك العناصر المنطقية التي وضعها المؤلف نفسه في مقالته . ثم نقدم محاولتنا الشخصية لفهم المقالة وتسلسل الأفكار بها .
___________
1) راجع ابن النديم ص 369/5 .
2) راجع القفطي ص 361/2 – 3 .
3) راجع ابن أبي أصيبعة ج 1 ص 235/9 .
4) وذلك يرجع في رأينا إلى سببين : الأول ، كثرة تآليفه ، وسرعته في التأليف (فقد وضع بعض مقالاته في ليلة واحدة!) . والثاني ، وهو الأهم ، عمق فكره ، مما جعله يعتقد أن القارئ سيرى فورا منطق المقالة ، ويفهمها بمجرد قراأتها .
 
أولا – العناصر المنطقية المذكورة في المقالة
في سبع مناسبات ، أوقف يحيى سير أفكاره ، ليلخص الموقف . فذكر ما قد توصلنا إليه ، وأعلن عما نتوصل إليه . وتقع هذه الفقرات السبع إما في نهاية بعض الفصول (من فصولنا) ، أو في بداية بعض الفصول الأخرى .
فإليك هذه الفقرات السبع ، مع الإشارة إلى ما يناسبها من تقسيمنا .
1 - "فغرضنا في هذه المقالة :
* الفحص عن واحد واحد من هذه الاعتقادات ،
* وإيضاح بطلان باطلها ، (= فصل 2 – 5 و 8)
* وإبانة حقيقة مُحقّها ، (= خلاصة فصل 8)
بالبراهين الصحيحة ، والحجج الواضحة ، على أوجز ما يمكننا وأبيَنه"(5) .
2 - "وقد كان تبين أنه ليس معناه والوجود له هو أنه واحد (= فصل 2) ، وتبين قبل ذلك أنه ليس يمكن أن يكون معنى الواحد والوجود له هو أنه لا نظير له (= فصل 3) .
"وإذ قد فسدت هذه الضروب التي يصرف فيها المخالفون اسم الواحد إليها (= فصل 2 – 5) ، فينبغي أن نضع :
* ما حقيقة الواحد ،
* وكم أقسامه ، وما هي ،
* وكم جهاته ، وما هي (= فصل 6) ؛
* وما مقابلتها من أقسام الكثرة وجهاتها (= فصل 7)"(6) .
3 – "فإذ قد شرحنا حقيقة الواحد ، وعدّدنا أقسامه وجهاته (= فصل 6) ، ومقابلاتها من أقسام الكثيرين وجهاتها (= فصل 7) ، ولخصنا ما [معنى] كل واحد منها ؛
"فلنَصر إلى النظر فيما يصح نعت علّة العلل (تبارك وتعالى !) به ، من هذه الأقسام والجهات ، وما لا يصح منها (= فصل 9 – 10) ؛
"بعد أن نفحص هل العلة الأولى واحدة من كل جهة ، أو كثرة من كل جهة ، أو واحدة من جهة وكثيرة من جهة أخرى (= فصل 8) ، وإثبات ذلك ببرهان واضح"(7) .
____________
5) راجع "التوحيد" رقم 13 – 15 .
6) راجع "التوحيد" رقم 144 – 147 .
7) راجع "التوحيد" رقم 213 – 215 .
 
4 – "وإذ قد تبين أنه واجبٌ ضرورةً أن تكون العلّة واحدةً من جهة ما ، وأكثر من واحدة من جهة أخرى (= فصل 8) ،
"فلنُتْلِ ذلك بإبانة القسم من أقسام الواحد التي يصحّ أن يُنعت به ، والجهات التي هي بها واحد ، والجهات التي هي بها أكثر من واحد ؛ والأقسام والجهات (من أقسام وجهات الواحد والكثير) التي يستحيل أن يُنعَت بها ؛ ومنها أنها واحدة وأكثر من واحدة (= فصل 9 – 10)" (8) .
5 – "فإذ قد بيّنّا :
* ما معنى الواحد ،
* وكم أقسامه ، وما هي ،
وبأيها يصح نعت العلّة الأولى ،
* وكم جهاته ، [وما هي] ،
ومن أيها يصح أن توجد العلّة بها (= فصل 6 و 9) ؛
"و[إذ] قد ثبت وجوب الوحدانية والكثرة معا في العلّة (= فصل 8) ، وكانت للكثرة أقسامٌ مساو عددها عدد أقسام الوحد (= فصل 7) ؛
"فقد يجب أن نسلك (في الفحص عن صحة ما يصح ، وبطلان ما يبطل منها) السبيل التي سلكناها في الفحص عن أقسام الواحد وجهاتها بعينها (= فصل 10)"(9) .
6 – "وإذ قد أتينا على إبانة أقسام الكثرة التي يصح وجودها للعلة ، والجهات التي يصح لها وجودها منها (= فصل 10) ؛
"فلنُتبع ذلك بالفحص عن :
* عدد المعاني التي هي أكثر من واحد ، التي توصَف بها العلّة الأولى ،
* وماهياتها (= فصل 11) ،
بتأييد ذي القدرة التامة"(10)
7 – "فقد تبيّنت إذاً
* كمية عدد صفات البارئ (جلّ اسمُه ، وعزّ ذكرُه !) ، وأنها ثلاث ؛
* وما هي ، وأنها الجود والحكمة والقدرة (= فصل 11) .
___________
8) راجع "التوحيد" رقم 242 – 244 .
9) راجع "التوحيد" رقم 281 – 283 .
10) راجع "التوحيد" رقم 310 .
 
"وهذا ما أردنا أن نبين ، وهذا كمال غرضنا في هذا القول . وإذ قد بلغناه ، فلنختم هذه المقالة"(11) .
ثانيا – تقسيمنا للمقالة في التوحيد
رقم
| 1 - المقدمة : عرض الأقوال الستة في معنى وحدانية البارئ | 3 – 17 | |
| الجزء الأول : إثبات بطلان الأقوال الأربعة الأولى | 18 – 145 | |
| 2 – بطلان القول الأول | (18 – 24 ) | 
 | 
| 3 – بطلان القول الثاني | (25 – 80 ) | |
| 4 – بطلان القول الثالث | (81 - 101) | |
| 5 – بطلان القول الرابع | (102 - 143) | |
| الخلاصة | (144 - 145) | |
| الجزء الثاني : إثبات أن البارئ واحد من جهة وكثير من جهة أخرى | 146 - 241 | |
| 6 – معنى الواحد ، وأقسامه ، وجهاته | (146 - 189) | 
 | 
| 7 – مقابلة أقسام الواحد وجهاته لأقسام الكثرة وجهاتها | (190 - 212) | |
| 8 – بطلان القول الخامس | (213 - 240) | |
| الخلاصة : صحة القول السادس | (241) | |
| الجزء الثالث : إيضاح معنى أن البارئ واحد من جهة وكثير من جهة | 242 - 309 | |
| 9 – من أي قسم وجهة يقال إن البارئ واحد | (242 – 280) | 
 | 
| 10- من أي قسم وجهة يقال إن البارئ كثير | (281 – 309) | |
| الجزء الرابع : صفات البارئ ثلاث فقط : الجود والقدرة والحكمة | 310 – 377 | |
| المقدمة : خطة هذا الجزء | (310) | 
 | 
| 11- العلة الأولى جوهره خفي ، وآثاره في خلائقه واضحة | (311 – 324) | |
| 12- جود العلة الأولى | (325 – 357) | |
____________
11) راجع "التوحيد" رقم 376 – 378 آ .
 
| 13- قدرة العلة الأولى | (358 – 365) | 
 | 
| 14- حكمة العلة الأولى | (366 – 370) | |
| الخلاصة | (371 – 377) | |
| خاتمة المقالة | 378 - 379 | |
| ملحق | 380 - 416 | |
| 15- تنبيه للقارئ المتسرّع | (380 – 393) | 
 | 
| 16- شك وحلّه | (394 – 416) | |
ثالثا – الفكرة الأساسية للمقالة
يمكننا الآن تقديم الفكرة الأساسية للمقالة .
ابتدأ يحيى بعرض قوال الموحدين في وحدانية البارئ ، فذكر منها أربعة (رقم 3 – 9). ثم أوضح في الجزء الأول (18 – 145) بطلان هذه الأقوال . لذلك أثبت تعريفه للواحد ، فقال : "إن الواحد هو موجودٌ ما ، لا يوجد فيه غيريّة من حيث هو واحد" (148) .
ويوجد اختلاف ثان بين الموحدين في وحدانية الخالق . فقوم (وهم اليهود والمسلمون) يقول "إن الخالق واحد من كل جهة" ، وقوم (وهم النصارى) يقول "بل هو واحد من جهة وكثير من جهة" (10 – 12) . ودراسة هذا الاختلاف هو موضوع الجزء الثاني (146 – 241) .
فيعالج يحيى بن عدي الموضوع بأن يوضح أقسام الواحد ، على ما ذكره أرسطو ، وهي ستّة (149 – 176) ، وجهات الواحد ، وهي أيضا ستّ (177 – 189) ، ثم أقسام الكثير وجهاته (190 – 212) . فيثبت أن الواحد لا يمكن أن يقال واحدا من كل وجه ، إذ فيه دائما كثرة وغيرية (213 – 234) ؛ ولا يمكن أن يقال كثيرا من كل وجه (235 – 240) ؛ فهو إذا واحد من وجه ، وكثير من وجه (241) .
لقد أجاب يحيى على جميع الأقوال ، وأثبت أن البارئ واحد وكثير . وكان في إمكانه الوقوف عند هذ الحد ، إن لم يكن ذلك جوابا شكليا . فالمطلوب توضيح النتيجة التي توصّل إليها في خلاصة الجزء الثاني (241) ، التي هو القول السادس (12) ، أي قول النصارى : من أيّ وجه يُقال إن البارئ واحد ، ومن أيّ وجه يقال إنه كثير ؟ هذا أمرٌ يوضحه يحيى في الجزء الثالث (242 – 379) .
فيرجع إلى ما عرضه بتفصيل عن أقسام الواحد وجهاته (= فصل 6) ، وأقسام الكثير وجهاته (= فصل 7) . ويوضح أن البارئ واحد في الذات وفي الموضوع (= فصل 9) ، وأنه كثير من جهات مختلفة (= فصل 10) . ومع هذا الجزء الثالث تنتهي ، في الواقع ،
 
المقالة في التوحيد بمعناه المحدود .
أما الجزء الرابع (310 – 379) ، فهو تحديد للنتيجة التي توصّل إليها . إذا كان البارئ كثيرا من جهة ، فما هو "عدد المعاني (التي هي أكثر من واحد) التي توصَف بها العلّة الأولى" ، وما هي ماهيّاتها ؟ (310) . أو ، بعبارة أخرى : "ما هي صفات البارئ ؟" .
لذلك ، يقدم يحيى مقدمة ، يوضح فيها أن جوهر البارئ خفي ، فلا يمكننا إدراكه إلا عن طريق آثاره في خلائقه (= فصل 11) . ثم يدرس خلائق البارئ ، فيكتشف أنه تتجلّى فيها ثلاث صفات : الجود (= فصل 12) والقدرة (= فصل 13) والحكمة (= فصل 14) ؛ وأن هذه الصفات الثلاث مختلفة (371) ، ولا يمكن أن تكون لا أقل ولا أكثر (372 – 375) .
وفي رأينا أن هذا الجزء الرابع ، بخلاف الأجزاء الثلاثة الأولى ، ليس حتميا . فهذه إحدى إمكانيات تحديد الكثرة الموجودة في البارئ تعالى . ولكل نظام فلسفي إمكانية ، أو أكثر من واحدة . وسنرى (في الفصل التاسع) أن يحيى نفسه سيقدّم ، بعد أكثر من عشرين عاما ، نظرية أخرى لتحديد هذه الصفات الثلاث . فسيقول إن الله عقلٌ ، عاقلٌ لنفسه ، ومعقولٌ لنفسه ؛ وسيترك نظرية الله كجوّاد قادر حكيم !
رابعا – تحليل المقالة
| العنوان | 1 – 2 | |
| الفصل الأول – مقدمة المقالة : عرض المشلكة | 3 – 17 | |
| أولا – عرض الأقوال المختلفة في وحدانية الخالق | 3 - 12 | |
| 1 – الاختلاف الأول : في معنى وحدانيته | (3 – 9 ) | |
| 2 – الاختلاف الثاني : هل هو واحد ، أو واحد وكثير ؟ | (10 – 12) | |
| ثانيا – الغرض من المقالة | 13 - 15 | |
| دعاء | 16 – 17 | |
| الجزء الأول إثبات بطلان الأقوال الأربعة الأولى | ||
| الفصل الثاني – بطلان القول الأول القائل "إن معنى الواحد في الخالق هو مجرد نفي معنى الكثرة" | 18 - 24 | |
 
| المقدمة : عرض الفكرة | 18 – 19 | |
| إثبات الفكرة | 20 – 23 | |
| الخلاصة | 24 | |
| الفصل الثالث – بطلان القول الثاني القائل "إن الواحد في الخالق هو أنه لا نظير له" | 25 – 80 | |
| المقدمة : لهذا القول معنيان | 25 - 32 | |
| 1 – لا شئ يناظر الخالق بوجه من الوجوه | (26 – 29) | 
 | 
| 2 – لا شئ يناظر الخالق في جميع الأمور | (30 – 32) | |
| أولا – إثبات بطلان المعنى الأول | 33 - 70 | |
| المقدمة | (33 – 34) | 
 | 
| 1 – الإثبات الأول | (35 – 43) | |
| 2 – الإثبات الثاني | (44 – 57) | |
| 3 – الإثبات الثالث | (58 – 64) | |
| 4 – الإثبات الربع | (65 – 69) | |
| الخاتمة | (70) | |
| ثانيا – إثبات بطلان المعنى الثاني | 71 – 78 | |
| 1 – عرض الفكرة | (71 - 73) | 
 | 
| 2 – إثبات الفكرة | (74 – 78) | |
| الخلاصة | 79 – 80 | |
| الفصل الرابع – بطلان القول الثالث القائل "إن معنى الواحد في الخالق هو أنه مبدأ المعدودات" | 81 – 101 | |
| المقدمة : عرض الفكرة | 81 - 82 | |
| أولا – ينتج من هذا القول عدم الكثيرين | 83 – 89 | |
| ثانيا – ينتج من هذا القول كون العلل كثيرة جدا | 90 – 95 | |
| ثالثا – ينتج من هذا القول أن معنى الواحد هو معنى الوحدة | 96 – 101 | |
| الفصل الخامس – بطلان القول الرابع القائل "إن معنى الواحد في الخالق هو من قِبَل وجود الوحدة له" | 102 - 143 | |
 
| المقدمة : عرض الفكرة | 102 - 108 | |
| أولا – إن كانت الذات والوحدة قديمين أو محدثين جميعا ، يلزم شناعات | 109 – 113 | |
| ثانيا – إن كانت الذات قديمة والوحدة محدَثة ، يلزم شناعات | 114 – 121 | |
| ثالثا – إن كانت الوحدة قديمة والذات محدَثة، يلزم شناعات | 122 – 140 | |
| 1 – أول شناعة | (123 – 125) | 
 | 
| 2 – ثاني شناعة | (126 – 133) | |
| 3 – ثالث شناعة | (134 – 140) | |
| الخلاصة | 141 – 143 | |
| خلاصة الجزء الأول | 144 - 145 | |
| الجزء الثاني إثبات أن البارئ واحد من جهة وكثير من جهة أخرى | ||
| الفصل السادس – معنى الواحد وأقسامه وجهاته | 146 - 189 | |
| المقدمة : خطة هذا الفصل والفصل التالي | 146 - 147 | |
| أولا – تعريف الواحد | 148 | |
| ثانيا – أقسام الواحد | 149 - 176 | |
| 1 – الواحد جنسا ونوعا ونسبة | (150 – 152) | 
 | 
| 2 – الواحد كالمتصل | (153 – 159) | |
| 3 – الواحد بالحد | (160 – 161) | |
| 4 – الواحد غير المنقسم | (162 – 175) | |
| 5 – الخلاصة : أقسام الواحد ستة | (176) | |
| ثالثا – جهات الواحد | 177 – 189 | |
| المقدمة : خطة هذا القسم | (178 – 180) | 
 | 
| 1 – المناظرة الأولى : القوة والفعل | (181 – 182) | |
| 2 – المناظرة الثانية : الموضوع والحد | (183 – 185) | |
 
| 3 – المناظرة الثالثة : الذات والعرض | (186 – 189) | 
 | 
| الفصل السابع – مقابلة أقسام الواحد وجهاته لأقسام الكثرة وجهاتها | 190 - 212 | |
| المقدمة | 190 | |
| أولا – مقابلة أقسام الواحد لأقسام الكثير | 191 – 202 | |
| 1 – المقابل للواحد جنسا ونوعا ، ونسبةً واتصالا | (191 – 194) | 
 | 
| 2 – المقابل للواحد في الحد والموضوع | (195 – 197) | |
| 3 – المقابل للواحد غير المنقسم | (198 – 202) | |
| ثانيا – مقابلة جهات الواحد لجهات الكثير | 203 – 212 | |
| 1 – المقابل للواحد بالفعل والقوة | (204 – 205) | 
 | 
| 2 – المقابل للواحد في الموضوع والحد | (206 – 210) | |
| 3 – المقابل للواحد بالذات والعرض | (211 – 212) | |
| الفصل الثامن – بطلان القول الخامس وصحة القول السادس | 213 - 240 | |
| المقدمة : | 213 - 218 | |
| 1 – وضع هذا الفصل من المقالة | (213 – 216) | 
 | 
| 2 – كل موجود إما واحد ، أو كثير ، أو واحد وكثير | (217 – 218) | |
| أولا – الواحد ليس واحدا من كل وجه | 219 – 234 | |
| المقدمة : كل اسم إما أصل أو مشتق | (220 – 222) | 
 | 
| 1 – إن كان الواحد أصلا | (223 – 231) | |
| 2 – إن كان الواحد مشتقا | (232 – 233) | |
| الخلاصة | (234) | |
| ثانيا – الواحد ليس كثيرا من كل وجه | 235 – 240 | |
| خلاصة الجزء الثاني : صحة القول السادس | ||
| القائل "إن الخالق واحد من وجه وكثير من وجه آخر" | 241 | |
 
| الجزء الثالث إيضاح معنى أن البارئ واحد من جهة وكثير من جهة أخرى 242 - 309 | ||
| الفصل التاسع – من أي قسم وجهة يقال إن البارئ واحد ؟ | 242 - 280 | |
| المقدمة : خطة هذا الفصل | 242 - 244 | |
| أولا – من أي قسم يقال إن البارئ واحد ؟ | 245 – 268 | |
| 1 – البارئ ليس واحدا جنسا أو نوعا | (245 – 249) | 
 | 
| 2 – البارئ ليس واحدا نسبة | (250 – 251) | |
| 3 – البارئ ليس واحدا متصلا | (252 – 254) | |
| 4 – البارئ ليس واحدا غير منقسم | (255 – 266) | |
| 5 – الخلاصة : البارئ واحد حدّا | (267 – 268) | |
| ثانيا – من أي جهة يقال إن البارئ واحد ؟ | 269 – 280 | |
| 1 – البارئ واحد بالفعل | (270 – 273) | 
 | 
| 2 – البارئ واحد بالذات | (274 – 277) | 
 | 
| 3 – البارئ واحد في الموضوع | (278 – 280) | 
 | 
| الفصل العاشر – من أي قسم وجهة يقال إن البارئ كثير ؟ | 281 – 309 | |
| المقدمة : خطة هذا الفصل | 281 - 283 | |
| أولا – من أي قسم يقال إن البارئ كثير ؟ | 284 – 302 | |
| 1 – الكثرة الحدّية هي الموجودة في البارئ | (284 – 287) | 
 | 
| 2 – اعتراض | (288 – 297) | |
| 3 – الرد على الاعتراض | (298 – 302) | |
| ثانيا – من أي جهة يقال إن البارئ كثير | 303 – 309 | |
| 1 – جهة الفعل ، دون القوة | (304 – 306) | 
 | 
| 2 – جهة الذات ، دون العَرَض | (307 – 308) | |
| 3 – جهة الحد ، دون الموضوع | (309) | |
 
| الجزء الرابع صفات البارئ ثلاث فقط : الجود والقدرة والحكمة | ||
| المقدمة : خطة هذا الجزء | 310 | |
| الفصل الحادي عشر : العلة الأولى جوهره خفي ، وآثاره في خلائقه واضحة | 311 – 324 | |
| المقدمة : الموجودات كلها أربعة ضروب | 311 – 312 | |
| أولا – ما هو خفي الجوهر والأثر معا | 313 – 314 | |
| ثانيا – ماهو ظاهر الجوهر والأثر معا | 315 – 316 | |
| ثالثا – ما هو ظاهر الجوهر خفي الأثر | 317 – 318 | |
| رابعا – ما هو خفي الجوهر ظاهر الأثر | 319 – 321 | |
| الخلاصة : العلة الأولى من الضرب الرابع | 322 – 324 | |
| الفصل الثاني عشر : جود العلة الأولى | 325 – 357 | |
| المقدمة | 325 | |
| أولا – علة كل موجود هي غيره | 326 – 329 | |
| ثانيا – هذا الغير أوجد الموجودات اختياريا | 330 – 342 | |
| 1 – الموجودات الموجودة وجودا ذاتيا | (331 – 333) | 
 | 
| 2 – المخلوقات كلها موجودة بعد عدم | (334 – 340) | |
| 3 – وجودها إذاً وجود اختياري | (341 – 342) | |
| ثالثا – هذا الغير أوجد الموجودات جودا ، لا قسرا | 343 – 357 | |
| 1 – المقدمة | (343 – 344) | 
 | 
| 2 – إذا كانت العلة الأولى مقسورة ، فهي ذات علة وليست ذات علة | (345 – 350) | |
| 3 – إذا كانت العلة الأولى مقسورة ، فقاسرها موجود ومعدوم معا | (351 – 354) | |
| 4 – الخلاصة : إيجاد العلة معلولاتها قسرا محال | (355 – 357) | |
 
| الفصل الثالث عشر : قدرة العلّة الأولى | 358 - 365 | |
| أولا – قدرة العلة الولى على إيجاد الموجودات | 359 | |
| ثانيا – قدرة العلّة الأولى على ترك إيجاد الموجودات | 360 – 365 | |
| الفصل الرابع عشر : حكمة العلّة الأولى | 366 – 370 | |
| أولا – وجود الخلائق على غاية الإتقان والإحكام | 366 – 368 | |
| ثانيا – هذ الإتقان لا يوجده إلا حكيم | 369 – 370 | |
| خلاصة الجزء الرابع : البارئ واحد ذو ثلاث صفات | 371 – 377 | |
| خاتمة المقالة : دعاء ثالوثي | 378 – 379 | |
| ملحق | ||
| الفصل الثاني عشر – تنبيه للقارئ المتسرع | 380 – 393 | |
| المقدمة | 380 | |
| 1 – القسم الأول من الناظرين في المقالة | 381 | |
| 2 – القسم الثاني من الناظرين في المقالة | 383 - 384 | |
| 3 – القسم الثالث من الناظرين في المقالة | 383 – 384 | |
| 4 – القسم الرابع من الناظرين في المقالة | 385 - 388 | |
| 5 – القسم الخامس من الناظرين في المقالة | 389 – 390 | |
| الخاتمة | 391 – 393 | |
| الفصل الثالث عشر – شكّ وحلّه | 394 – 416 | |
| المقدمة | 395 – 396 | |
| أولا – عرض الشك : إذا كان الواحد معدوما ، فلا يوجد شئ من الموجودات البتة | 397 – 401 | |
| ثانيا – حل الشك | 402 – 414 | |
| المقدمة | (402 – 404) | 
 | 
| 1 – الذات واحدة في نفسها ، وإن وُجد معها غيرها | (405 – 409) | |
| 2 – وجود غير الواحد مع الواحد يتطلب وجود الكثير | (410 – 414) | |
| الخاتمة | 415 - 416 | |