الجزء الثالث

دراسة المقالة في التوحيد 

الفصل السابع

 

خطة "المقالة في التوحيد" ومنطقها وتحليلها

 

     لما كان يحيى بن عدي قد عرف "المنطقي" ، على ما ذكره ابن النديم(1) والقفطي(2) وابن أبي أصيبعة(3) ، فلا بد من أن يكون فكره مبنيا على المنطق ، وأن يظهر هذا المنطق في مؤلفاته . ويكفي تصفح أي مقالة من مقالاته ، للاقتناع بهذه الحقيقة .

 

     وهذا المنطق واضح في "المقالة في التوحيد" . فنرى يحيى يعرض جميع الآراء ، ثم يحللها رأيا رأيا ، لاستخلاص الرأي الصحيح وتمييزه عن الآراء الباطلة . كما أنه يذكر جميع المعاني الممكنة (أو المحتملة) للفظ أو مفهوم ، وإن كانت شاذة أو سخيفة ، فيثبت استحالة جميعها ما عدا معنى واحدا ، ثم يثبت ضرورة هذا المعنى . وكذلك ، فإن عباراته تدل على طريقته . فكثيرا ما يقول : "فيجب ضرورة أن ..." ، أو "لا يخلو أن يكون ..." ، أو "إما ... وإما ..." ، وغير ذلك من أساليب الفكر المنطقي .

 

     وبناء على ذلك ، لا بد من أن تكون "المقالة في التوحيد" ، ككل ، مبنية أيضا على بنيان منطقي قوي واضح . وإن كان يحيى لم يقسم المقالة إلى أبواب وفصول (وهذه للأسف عادته في الإنشاء)(4) ، إلا أنه أعطانا العناصر الأساسية للقيام بهذا التقسيم .

 

     وقد حاولنا في تحقيقنا اكتشاف هذا المنطق المكنون ، وتقسيم المقالة وفقا لفكر يحيى بن عدي نفسه ، وآرائه ، وعقليته ، ومنطقه الخاص .

 

     فسنذكر هنا أولا تلك العناصر المنطقية التي وضعها المؤلف نفسه في مقالته . ثم نقدم محاولتنا الشخصية لفهم المقالة وتسلسل الأفكار بها .

___________

 

1)                        راجع ابن النديم ص 369/5 .

2)                        راجع القفطي ص 361/2 – 3 .

3)                        راجع ابن أبي أصيبعة ج 1 ص 235/9 .

4)                        وذلك يرجع في رأينا إلى سببين : الأول ، كثرة تآليفه ، وسرعته في التأليف (فقد وضع بعض مقالاته في ليلة واحدة!) . والثاني ، وهو الأهم ، عمق فكره ، مما جعله يعتقد أن القارئ سيرى فورا منطق المقالة ، ويفهمها بمجرد قراأتها .


 

أولا – العناصر المنطقية المذكورة في المقالة

 

     في سبع مناسبات ، أوقف يحيى سير أفكاره ، ليلخص الموقف . فذكر ما قد توصلنا إليه ، وأعلن عما نتوصل إليه . وتقع هذه الفقرات السبع إما في نهاية بعض الفصول (من فصولنا) ، أو في بداية بعض الفصول الأخرى .

 

     فإليك هذه الفقرات السبع ، مع الإشارة إلى ما يناسبها من تقسيمنا .

 

1 -     "فغرضنا في هذه المقالة :

* الفحص عن واحد واحد من هذه الاعتقادات ،

* وإيضاح بطلان باطلها ،        (= فصل 2 – 5 و 8)

* وإبانة حقيقة مُحقّها ،            (= خلاصة فصل 8)

بالبراهين الصحيحة ، والحجج الواضحة ، على أوجز ما يمكننا وأبيَنه"(5) .

 

2 - "وقد كان تبين أنه ليس معناه والوجود له هو أنه واحد (= فصل 2) ، وتبين قبل ذلك أنه ليس يمكن أن يكون معنى الواحد والوجود له هو أنه لا نظير له (= فصل 3) .

       

     "وإذ قد فسدت هذه الضروب التي يصرف فيها المخالفون اسم الواحد إليها (= فصل 2 – 5) ، فينبغي أن نضع :

       

* ما حقيقة الواحد ،

* وكم أقسامه ، وما هي ،

* وكم جهاته ، وما هي   (= فصل 6) ؛

* وما مقابلتها من أقسام الكثرة وجهاتها   (= فصل 7)"(6) .

 

3 – "فإذ قد شرحنا حقيقة الواحد ، وعدّدنا أقسامه وجهاته (= فصل 6) ، ومقابلاتها من أقسام الكثيرين وجهاتها (= فصل 7) ، ولخصنا ما [معنى] كل واحد منها ؛

       

     "فلنَصر إلى النظر فيما يصح نعت علّة العلل (تبارك وتعالى !) به ، من هذه الأقسام والجهات ، وما لا يصح منها (= فصل 9 – 10) ؛

 

     "بعد أن نفحص هل العلة الأولى واحدة من كل جهة ، أو كثرة من كل جهة ، أو واحدة من جهة وكثيرة من جهة أخرى (= فصل 8) ، وإثبات ذلك ببرهان واضح"(7) .

____________

 

5)                        راجع "التوحيد" رقم 13 – 15 .

6)                        راجع "التوحيد" رقم 144 – 147 .

7)                        راجع "التوحيد" رقم 213 – 215 .


 

4 – "وإذ قد تبين أنه واجبٌ ضرورةً أن تكون العلّة واحدةً من جهة ما ، وأكثر من واحدة من جهة أخرى (= فصل 8) ،

     "فلنُتْلِ ذلك بإبانة القسم من أقسام الواحد التي يصحّ أن يُنعت به ، والجهات التي هي بها واحد ، والجهات التي هي بها أكثر من واحد ؛ والأقسام والجهات (من أقسام وجهات الواحد والكثير) التي يستحيل أن يُنعَت بها ؛ ومنها أنها واحدة وأكثر من واحدة (= فصل 9 – 10)" (8) .

 

5 – "فإذ قد بيّنّا :

 

* ما معنى الواحد ،

* وكم أقسامه ، وما هي ،

 وبأيها يصح نعت العلّة الأولى ،

* وكم جهاته ، [وما هي] ،

  ومن أيها يصح أن توجد العلّة بها (= فصل 6 و 9) ؛

 

"و[إذ] قد ثبت وجوب الوحدانية والكثرة معا في العلّة (= فصل 8) ، وكانت للكثرة أقسامٌ مساو عددها عدد أقسام الوحد (= فصل 7) ؛

 

"فقد يجب أن نسلك (في الفحص عن صحة ما يصح ، وبطلان ما يبطل منها) السبيل التي سلكناها في الفحص عن أقسام الواحد وجهاتها بعينها (= فصل 10)"(9) .

 

6 – "وإذ قد أتينا على إبانة أقسام الكثرة التي يصح وجودها للعلة ، والجهات التي يصح لها وجودها منها (= فصل 10) ؛

 

     "فلنُتبع ذلك بالفحص عن :

 

*        عدد المعاني التي هي أكثر من واحد ، التي توصَف بها العلّة الأولى ،

* وماهياتها (= فصل 11) ،

 

بتأييد ذي القدرة التامة"(10)

 

7 – "فقد تبيّنت إذاً

* كمية عدد صفات البارئ (جلّ اسمُه ، وعزّ ذكرُه !) ، وأنها ثلاث ؛

* وما هي ، وأنها الجود والحكمة والقدرة (= فصل 11) .

___________

 

8)                        راجع "التوحيد" رقم 242 – 244 .

9)                        راجع "التوحيد" رقم 281 – 283 .

10)                     راجع "التوحيد" رقم 310 .


 

"وهذا ما أردنا أن نبين ، وهذا كمال غرضنا في هذا القول . وإذ قد بلغناه ، فلنختم هذه المقالة"(11) .

 

ثانيا – تقسيمنا للمقالة في التوحيد

                                                                               رقم

1 - المقدمة : عرض الأقوال الستة في معنى وحدانية البارئ

3 – 17

الجزء الأول : إثبات بطلان الأقوال الأربعة الأولى

18 – 145

2 – بطلان القول الأول

(18  – 24  )

 

3 – بطلان القول الثاني

(25  – 80  )

4 – بطلان القول الثالث

(81  - 101)

5 – بطلان القول الرابع

(102 - 143)

الخلاصة

(144 - 145)

الجزء الثاني : إثبات أن البارئ واحد من جهة وكثير من جهة أخرى

146 - 241

6 – معنى الواحد ، وأقسامه ، وجهاته

(146 - 189)

 

7 – مقابلة أقسام الواحد وجهاته لأقسام الكثرة وجهاتها

(190 - 212)

8 – بطلان القول الخامس

(213 - 240)

الخلاصة : صحة القول السادس

(241)

الجزء الثالث : إيضاح معنى أن البارئ واحد من جهة وكثير من جهة

242 - 309

9 – من أي قسم وجهة يقال إن البارئ واحد

(242 – 280)

 

10- من أي قسم وجهة يقال إن البارئ كثير

(281 – 309)

الجزء الرابع : صفات البارئ ثلاث فقط : الجود والقدرة والحكمة

310 – 377

المقدمة : خطة هذا الجزء

(310)

 

11- العلة الأولى جوهره خفي ، وآثاره في خلائقه واضحة

(311 – 324)

12- جود العلة الأولى

(325 – 357)

 

____________

 

11)                     راجع "التوحيد" رقم 376 – 378 آ .


 

 

13- قدرة العلة الأولى

(358 – 365)

 

14- حكمة العلة الأولى

(366 – 370)

الخلاصة

(371 – 377)

خاتمة المقالة

378 - 379

ملحق

380 - 416

15- تنبيه للقارئ المتسرّع

(380 – 393)

 

16- شك وحلّه

(394 – 416)

 

ثالثا – الفكرة الأساسية للمقالة

 

     يمكننا الآن تقديم الفكرة الأساسية للمقالة .

 

     ابتدأ يحيى بعرض قوال الموحدين في وحدانية البارئ ، فذكر منها أربعة (رقم 3 – 9). ثم أوضح في الجزء الأول (18 – 145) بطلان هذه الأقوال . لذلك أثبت تعريفه للواحد ، فقال : "إن الواحد هو موجودٌ ما ، لا يوجد فيه غيريّة من حيث هو واحد" (148) .

 

     ويوجد اختلاف ثان بين الموحدين في وحدانية الخالق . فقوم (وهم اليهود والمسلمون) يقول "إن الخالق واحد من كل جهة" ، وقوم (وهم النصارى) يقول "بل هو واحد من جهة وكثير من جهة" (10 – 12) . ودراسة هذا الاختلاف هو موضوع الجزء الثاني (146 – 241) .

 

     فيعالج يحيى بن عدي الموضوع بأن يوضح أقسام الواحد ، على ما ذكره أرسطو ، وهي ستّة (149 – 176) ، وجهات الواحد ، وهي أيضا ستّ (177 – 189) ، ثم أقسام الكثير وجهاته (190 – 212) . فيثبت أن الواحد لا يمكن أن يقال واحدا من كل وجه ، إذ فيه دائما كثرة وغيرية (213 – 234) ؛ ولا يمكن أن يقال كثيرا من كل وجه (235 – 240) ؛ فهو إذا واحد من وجه ، وكثير من وجه (241) .

 

     لقد أجاب يحيى على جميع الأقوال ، وأثبت أن البارئ واحد وكثير . وكان في إمكانه الوقوف عند هذ الحد ، إن لم يكن ذلك جوابا شكليا . فالمطلوب توضيح النتيجة التي توصّل إليها في خلاصة الجزء الثاني (241) ، التي هو القول السادس (12) ، أي قول النصارى : من أيّ وجه يُقال إن البارئ واحد ، ومن أيّ وجه يقال إنه كثير ؟ هذا أمرٌ يوضحه يحيى في الجزء الثالث (242 – 379) .

 

     فيرجع إلى ما عرضه بتفصيل عن أقسام الواحد وجهاته (= فصل 6) ، وأقسام الكثير وجهاته (= فصل 7) . ويوضح أن البارئ واحد في الذات وفي الموضوع (= فصل 9) ، وأنه كثير من جهات مختلفة (= فصل 10) . ومع هذا الجزء الثالث تنتهي ، في الواقع ،


 

المقالة في التوحيد بمعناه المحدود .

 

     أما الجزء الرابع (310 – 379) ، فهو تحديد للنتيجة التي توصّل إليها . إذا كان البارئ كثيرا من جهة ، فما هو "عدد المعاني (التي هي أكثر من واحد) التي توصَف بها العلّة الأولى" ، وما هي ماهيّاتها ؟ (310) . أو ، بعبارة أخرى : "ما هي صفات البارئ ؟" .

 

     لذلك ، يقدم يحيى مقدمة ، يوضح فيها أن جوهر البارئ خفي ، فلا يمكننا إدراكه إلا عن طريق آثاره في خلائقه (= فصل 11) . ثم يدرس خلائق البارئ ، فيكتشف أنه تتجلّى فيها ثلاث صفات : الجود (= فصل 12) والقدرة (= فصل 13) والحكمة (= فصل 14) ؛ وأن هذه الصفات الثلاث مختلفة (371) ، ولا يمكن أن تكون لا أقل ولا أكثر (372 – 375) .

 

     وفي رأينا أن هذا الجزء الرابع ، بخلاف الأجزاء الثلاثة الأولى ، ليس حتميا . فهذه إحدى إمكانيات تحديد الكثرة الموجودة في البارئ تعالى . ولكل نظام فلسفي إمكانية ، أو أكثر من واحدة . وسنرى (في الفصل التاسع) أن يحيى نفسه سيقدّم ، بعد أكثر من عشرين عاما ، نظرية أخرى لتحديد هذه الصفات الثلاث . فسيقول إن الله عقلٌ ، عاقلٌ لنفسه ، ومعقولٌ لنفسه ؛ وسيترك نظرية الله كجوّاد قادر حكيم !

 

رابعا – تحليل المقالة

 

العنوان

1 – 2

الفصل الأول – مقدمة المقالة : عرض المشلكة

3 – 17

أولا – عرض الأقوال المختلفة في وحدانية الخالق

3 - 12

     1 – الاختلاف الأول : في معنى وحدانيته

(3  –  9 )

     2 – الاختلاف الثاني : هل هو واحد ، أو واحد وكثير ؟

(10 – 12)

ثانيا – الغرض من المقالة

13 - 15

دعاء

16 – 17

الجزء الأول

إثبات بطلان الأقوال الأربعة الأولى

الفصل الثاني – بطلان القول الأول

      القائل "إن معنى الواحد في الخالق هو مجرد نفي معنى الكثرة"

18 - 24

 


 

 

المقدمة : عرض الفكرة

18 – 19

إثبات الفكرة

20 – 23

الخلاصة

24

الفصل الثالث – بطلان القول الثاني

   القائل "إن الواحد في الخالق هو أنه لا نظير له"

   25 – 80

المقدمة : لهذا القول معنيان

25 - 32

   1 – لا شئ يناظر الخالق بوجه من الوجوه

(26 – 29)

 

   2 – لا شئ يناظر الخالق في جميع الأمور

(30 – 32)

أولا – إثبات بطلان المعنى الأول

33 - 70

المقدمة

(33 – 34)

 

1 – الإثبات الأول

(35 – 43)

2 – الإثبات الثاني

(44 – 57)

3 – الإثبات الثالث

(58 – 64)

4 – الإثبات الربع

(65 – 69)

الخاتمة

(70)

ثانيا – إثبات بطلان المعنى الثاني

71 – 78

1 – عرض الفكرة

(71 - 73)

 

2 – إثبات الفكرة

(74 – 78)

الخلاصة

79 – 80

الفصل الرابع – بطلان القول الثالث

   القائل "إن معنى الواحد في الخالق هو أنه مبدأ المعدودات"

81 – 101

المقدمة : عرض الفكرة

81 - 82

أولا – ينتج من هذا القول عدم الكثيرين

83 – 89

ثانيا – ينتج من هذا القول كون العلل كثيرة جدا

90 – 95

ثالثا – ينتج من هذا القول أن معنى الواحد هو معنى الوحدة

96 – 101

الفصل الخامس – بطلان القول الرابع

   القائل "إن معنى الواحد في الخالق هو من قِبَل وجود الوحدة له"

102 - 143

 


 

 

المقدمة : عرض الفكرة

102 - 108

أولا – إن كانت الذات والوحدة قديمين أو محدثين جميعا ، يلزم شناعات

109 – 113

ثانيا – إن كانت الذات قديمة والوحدة محدَثة ، يلزم شناعات

114 – 121

ثالثا – إن كانت الوحدة قديمة والذات محدَثة، يلزم شناعات

122 – 140

   1 – أول شناعة

(123 – 125)

 

   2 – ثاني شناعة

(126 – 133)

   3 – ثالث شناعة

(134 – 140)

الخلاصة

141 – 143

خلاصة الجزء الأول

144 - 145

الجزء الثاني

إثبات أن البارئ واحد من جهة

وكثير من جهة أخرى

الفصل السادس – معنى الواحد وأقسامه وجهاته

146 - 189

المقدمة : خطة هذا الفصل والفصل التالي

146 - 147

أولا – تعريف الواحد

148

ثانيا – أقسام الواحد

149 - 176

   1 – الواحد جنسا ونوعا ونسبة

(150 – 152)

 

   2 – الواحد كالمتصل

(153 – 159)

   3 – الواحد بالحد

(160 – 161)

   4 – الواحد غير المنقسم

(162 – 175)

   5 – الخلاصة : أقسام الواحد ستة

(176)

ثالثا – جهات الواحد

177 – 189

   المقدمة : خطة هذا القسم

(178 – 180)

 

   1 – المناظرة الأولى : القوة والفعل

(181 – 182)

   2 – المناظرة الثانية : الموضوع والحد

(183 – 185)

 


 

 

   3 – المناظرة الثالثة : الذات والعرض

(186 – 189)

 

الفصل السابع – مقابلة أقسام الواحد وجهاته لأقسام الكثرة وجهاتها

190 - 212

المقدمة

190

أولا – مقابلة أقسام الواحد لأقسام الكثير

191 – 202

   1 – المقابل للواحد جنسا ونوعا ، ونسبةً واتصالا

(191 – 194)

 

   2 – المقابل للواحد في الحد والموضوع

(195 – 197)

   3 – المقابل للواحد غير المنقسم

(198 – 202)

ثانيا – مقابلة جهات الواحد لجهات الكثير

203 – 212

   1 – المقابل للواحد بالفعل والقوة

(204 – 205)

 

   2 – المقابل للواحد في الموضوع والحد

(206 – 210)

   3 – المقابل للواحد بالذات والعرض

(211 – 212)

الفصل الثامن – بطلان القول الخامس وصحة القول السادس

213 - 240

المقدمة :

213 - 218

   1 – وضع هذا الفصل من المقالة

(213 – 216)

 

   2 – كل موجود إما واحد ، أو كثير ، أو واحد وكثير

(217 – 218)

أولا – الواحد ليس واحدا من كل وجه

219 – 234

   المقدمة : كل اسم إما أصل أو مشتق

(220 – 222)

 

   1 – إن كان الواحد أصلا

(223 – 231)

   2 – إن كان الواحد مشتقا

(232 – 233)

   الخلاصة

(234)

ثانيا – الواحد ليس كثيرا من كل وجه

235 – 240

خلاصة الجزء الثاني : صحة القول السادس

   القائل "إن الخالق واحد من وجه وكثير من وجه آخر"

241

 


 

 

الجزء الثالث

إيضاح معنى أن البارئ واحد من جهة

وكثير من جهة أخرى                            

242 - 309

الفصل التاسع – من أي قسم وجهة يقال إن البارئ واحد ؟

242 - 280

المقدمة : خطة هذا الفصل

242 - 244

أولا – من أي قسم يقال إن البارئ واحد ؟

245 – 268

   1 – البارئ ليس واحدا جنسا أو نوعا

(245 – 249)

 

   2 – البارئ ليس واحدا نسبة

(250 – 251)

   3 – البارئ ليس واحدا متصلا

(252 – 254)

   4 – البارئ ليس واحدا غير منقسم

(255 – 266)

   5 – الخلاصة : البارئ واحد حدّا

(267 – 268)

ثانيا – من أي جهة يقال إن البارئ واحد ؟

269 – 280

   1 – البارئ واحد بالفعل

(270 – 273)

 

   2 – البارئ واحد بالذات

(274 – 277)

 

   3 – البارئ واحد في الموضوع

(278 – 280)

 

الفصل العاشر – من أي قسم وجهة يقال إن البارئ كثير ؟

281 – 309

المقدمة : خطة هذا الفصل

281 - 283

أولا – من أي قسم يقال إن البارئ كثير ؟

284 – 302

   1 – الكثرة الحدّية هي الموجودة في البارئ

(284 – 287)

 

   2 – اعتراض

(288 – 297)

   3 – الرد على الاعتراض

(298 – 302)

ثانيا – من أي جهة يقال إن البارئ كثير

303 – 309

   1 – جهة الفعل ، دون القوة

(304 – 306)

 

   2 – جهة الذات ، دون العَرَض

(307 – 308)

   3 – جهة الحد ، دون الموضوع

(309)

 


 

 

الجزء الرابع

صفات البارئ ثلاث فقط :

الجود والقدرة والحكمة

المقدمة : خطة هذا الجزء

310

الفصل الحادي عشر : العلة الأولى جوهره خفي ، وآثاره في خلائقه واضحة

311 – 324

المقدمة : الموجودات كلها أربعة ضروب

311 – 312

أولا – ما هو خفي الجوهر والأثر معا

313 – 314

ثانيا – ماهو ظاهر الجوهر والأثر معا

315 – 316

ثالثا – ما هو ظاهر الجوهر خفي الأثر

317 – 318

رابعا – ما هو خفي الجوهر ظاهر الأثر

319 – 321

الخلاصة : العلة الأولى من الضرب الرابع

322 – 324

الفصل الثاني عشر : جود العلة الأولى

325 – 357

المقدمة

325

أولا – علة كل موجود هي غيره

326 – 329

ثانيا – هذا الغير أوجد الموجودات اختياريا

330 – 342

   1 – الموجودات الموجودة وجودا ذاتيا

(331 – 333)

 

   2 – المخلوقات كلها موجودة بعد عدم

(334 – 340)

   3 – وجودها إذاً وجود اختياري

(341 – 342)

ثالثا – هذا الغير أوجد الموجودات جودا ، لا قسرا

343 – 357

   1 – المقدمة

(343 – 344)

 

   2 – إذا كانت العلة الأولى مقسورة ، فهي ذات علة وليست ذات علة

(345 – 350)

   3 – إذا كانت العلة الأولى مقسورة ، فقاسرها موجود ومعدوم معا

(351 – 354)

   4 – الخلاصة : إيجاد العلة معلولاتها قسرا محال

(355 – 357)

 


 

 

الفصل الثالث عشر : قدرة العلّة الأولى

358 - 365

أولا – قدرة العلة الولى على إيجاد الموجودات

359

ثانيا – قدرة العلّة الأولى على ترك إيجاد الموجودات

360 – 365

الفصل الرابع عشر : حكمة العلّة الأولى

366 – 370

أولا – وجود الخلائق على غاية الإتقان والإحكام

366 – 368

ثانيا – هذ الإتقان لا يوجده إلا حكيم

369 – 370

خلاصة الجزء الرابع : البارئ واحد ذو ثلاث صفات

371 – 377

خاتمة المقالة : دعاء ثالوثي

378 – 379

ملحق

الفصل الثاني عشر – تنبيه للقارئ المتسرع

380 – 393

المقدمة

380

1 – القسم الأول من الناظرين في المقالة

381

2 – القسم الثاني من الناظرين في المقالة

383 - 384

3 – القسم الثالث من الناظرين في المقالة

383 – 384

4 – القسم الرابع من الناظرين في المقالة

385 - 388

5 – القسم الخامس من الناظرين في المقالة

389 – 390

الخاتمة

391 – 393

الفصل الثالث عشر – شكّ وحلّه

394 – 416

المقدمة

395 – 396

أولا – عرض الشك : إذا كان الواحد معدوما ، فلا يوجد شئ من الموجودات البتة

397 – 401

ثانيا – حل الشك

402 – 414

المقدمة

(402 – 404)

 

   1 – الذات واحدة في نفسها ، وإن وُجد معها غيرها

(405 – 409)

   2 – وجود غير الواحد مع الواحد يتطلب وجود الكثير

(410 – 414)

الخاتمة

415 - 416