الجزء الثالث
دراسة المقالة في التوحيد
الفصل السابع
خطة "المقالة في التوحيد" ومنطقها وتحليلها
لما كان يحيى بن عدي قد عرف ﺒ "المنطقي" ، على ما ذكره ابن النديم(1) والقفطي(2) وابن أبي أصيبعة(3) ، فلا بد من أن يكون فكره مبنيا على المنطق ، وأن يظهر هذا المنطق في مؤلفاته . ويكفي تصفح أي مقالة من مقالاته ، للاقتناع بهذه الحقيقة .
وهذا المنطق واضح في "المقالة في التوحيد" . فنرى يحيى يعرض جميع الآراء ، ثم يحللها رأيا رأيا ، لاستخلاص الرأي الصحيح وتمييزه عن الآراء الباطلة . كما أنه يذكر جميع المعاني الممكنة (أو المحتملة) للفظ أو مفهوم ، وإن كانت شاذة أو سخيفة ، فيثبت استحالة جميعها ما عدا معنى واحدا ، ثم يثبت ضرورة هذا المعنى . وكذلك ، فإن عباراته تدل على طريقته . فكثيرا ما يقول : "فيجب ضرورة أن ..." ، أو "لا يخلو أن يكون ..." ، أو "إما ... وإما ..." ، وغير ذلك من أساليب الفكر المنطقي .
وبناء على ذلك ، لا بد من أن تكون "المقالة في التوحيد" ، ككل ، مبنية أيضا على بنيان منطقي قوي واضح . وإن كان يحيى لم يقسم المقالة إلى أبواب وفصول (وهذه للأسف عادته في الإنشاء)(4) ، إلا أنه أعطانا العناصر الأساسية للقيام بهذا التقسيم .
وقد حاولنا في تحقيقنا اكتشاف هذا المنطق المكنون ، وتقسيم المقالة وفقا لفكر يحيى بن عدي نفسه ، وآرائه ، وعقليته ، ومنطقه الخاص .
فسنذكر هنا أولا تلك العناصر المنطقية التي وضعها المؤلف نفسه في مقالته . ثم نقدم محاولتنا الشخصية لفهم المقالة وتسلسل الأفكار بها .
___________
1) راجع ابن النديم ص 369/5 .
2) راجع القفطي ص 361/2 – 3 .
3) راجع ابن أبي أصيبعة ج 1 ص 235/9 .
4) وذلك يرجع في رأينا إلى سببين : الأول ، كثرة تآليفه ، وسرعته في التأليف (فقد وضع بعض مقالاته في ليلة واحدة!) . والثاني ، وهو الأهم ، عمق فكره ، مما جعله يعتقد أن القارئ سيرى فورا منطق المقالة ، ويفهمها بمجرد قراأتها .
أولا – العناصر المنطقية المذكورة في المقالة
في سبع مناسبات ، أوقف يحيى سير أفكاره ، ليلخص الموقف . فذكر ما قد توصلنا إليه ، وأعلن عما نتوصل إليه . وتقع هذه الفقرات السبع إما في نهاية بعض الفصول (من فصولنا) ، أو في بداية بعض الفصول الأخرى .
فإليك هذه الفقرات السبع ، مع الإشارة إلى ما يناسبها من تقسيمنا .
1 - "فغرضنا في هذه المقالة :
* الفحص عن واحد واحد من هذه الاعتقادات ،
* وإيضاح بطلان باطلها ، (= فصل 2 – 5 و 8)
* وإبانة حقيقة مُحقّها ، (= خلاصة فصل 8)
بالبراهين الصحيحة ، والحجج الواضحة ، على أوجز ما يمكننا وأبيَنه"(5) .
2 - "وقد كان تبين أنه ليس معناه والوجود له هو أنه واحد (= فصل 2) ، وتبين قبل ذلك أنه ليس يمكن أن يكون معنى الواحد والوجود له هو أنه لا نظير له (= فصل 3) .
"وإذ قد فسدت هذه الضروب التي يصرف فيها المخالفون اسم الواحد إليها (= فصل 2 – 5) ، فينبغي أن نضع :
* ما حقيقة الواحد ،
* وكم أقسامه ، وما هي ،
* وكم جهاته ، وما هي (= فصل 6) ؛
* وما مقابلتها من أقسام الكثرة وجهاتها (= فصل 7)"(6) .
3 – "فإذ قد شرحنا حقيقة الواحد ، وعدّدنا أقسامه وجهاته (= فصل 6) ، ومقابلاتها من أقسام الكثيرين وجهاتها (= فصل 7) ، ولخصنا ما [معنى] كل واحد منها ؛
"فلنَصر إلى النظر فيما يصح نعت علّة العلل (تبارك وتعالى !) به ، من هذه الأقسام والجهات ، وما لا يصح منها (= فصل 9 – 10) ؛
"بعد أن نفحص هل العلة الأولى واحدة من كل جهة ، أو كثرة من كل جهة ، أو واحدة من جهة وكثيرة من جهة أخرى (= فصل 8) ، وإثبات ذلك ببرهان واضح"(7) .
____________
5) راجع "التوحيد" رقم 13 – 15 .
6) راجع "التوحيد" رقم 144 – 147 .
7) راجع "التوحيد" رقم 213 – 215 .
4 – "وإذ قد تبين أنه واجبٌ ضرورةً أن تكون العلّة واحدةً من جهة ما ، وأكثر من واحدة من جهة أخرى (= فصل 8) ،
"فلنُتْلِ ذلك بإبانة القسم من أقسام الواحد التي يصحّ أن يُنعت به ، والجهات التي هي بها واحد ، والجهات التي هي بها أكثر من واحد ؛ والأقسام والجهات (من أقسام وجهات الواحد والكثير) التي يستحيل أن يُنعَت بها ؛ ومنها أنها واحدة وأكثر من واحدة (= فصل 9 – 10)" (8) .
5 – "فإذ قد بيّنّا :
* ما معنى الواحد ،
* وكم أقسامه ، وما هي ،
وبأيها يصح نعت العلّة الأولى ،
* وكم جهاته ، [وما هي] ،
ومن أيها يصح أن توجد العلّة بها (= فصل 6 و 9) ؛
"و[إذ] قد ثبت وجوب الوحدانية والكثرة معا في العلّة (= فصل 8) ، وكانت للكثرة أقسامٌ مساو عددها عدد أقسام الوحد (= فصل 7) ؛
"فقد يجب أن نسلك (في الفحص عن صحة ما يصح ، وبطلان ما يبطل منها) السبيل التي سلكناها في الفحص عن أقسام الواحد وجهاتها بعينها (= فصل 10)"(9) .
6 – "وإذ قد أتينا على إبانة أقسام الكثرة التي يصح وجودها للعلة ، والجهات التي يصح لها وجودها منها (= فصل 10) ؛
"فلنُتبع ذلك بالفحص عن :
* عدد المعاني التي هي أكثر من واحد ، التي توصَف بها العلّة الأولى ،
* وماهياتها (= فصل 11) ،
بتأييد ذي القدرة التامة"(10)
7 – "فقد تبيّنت إذاً
* كمية عدد صفات البارئ (جلّ اسمُه ، وعزّ ذكرُه !) ، وأنها ثلاث ؛
* وما هي ، وأنها الجود والحكمة والقدرة (= فصل 11) .
___________
8) راجع "التوحيد" رقم 242 – 244 .
9) راجع "التوحيد" رقم 281 – 283 .
10) راجع "التوحيد" رقم 310 .
"وهذا ما أردنا أن نبين ، وهذا كمال غرضنا في هذا القول . وإذ قد بلغناه ، فلنختم هذه المقالة"(11) .
ثانيا – تقسيمنا للمقالة في التوحيد
رقم
1 - المقدمة : عرض الأقوال الستة في معنى وحدانية البارئ |
3 – 17 |
|
الجزء الأول : إثبات بطلان الأقوال الأربعة الأولى |
18 – 145 |
|
2 – بطلان القول الأول |
(18 – 24 ) |
|
3 – بطلان القول الثاني |
(25 – 80 ) |
|
4 – بطلان القول الثالث |
(81 - 101) |
|
5 – بطلان القول الرابع |
(102 - 143) |
|
الخلاصة |
(144 - 145) |
|
الجزء الثاني : إثبات أن البارئ واحد من جهة وكثير من جهة أخرى |
146 - 241 |
|
6 – معنى الواحد ، وأقسامه ، وجهاته |
(146 - 189) |
|
7 – مقابلة أقسام الواحد وجهاته لأقسام الكثرة وجهاتها |
(190 - 212) |
|
8 – بطلان القول الخامس |
(213 - 240) |
|
الخلاصة : صحة القول السادس |
(241) |
|
الجزء الثالث : إيضاح معنى أن البارئ واحد من جهة وكثير من جهة |
242 - 309 |
|
9 – من أي قسم وجهة يقال إن البارئ واحد |
(242 – 280) |
|
10- من أي قسم وجهة يقال إن البارئ كثير |
(281 – 309) |
|
الجزء الرابع : صفات البارئ ثلاث فقط : الجود والقدرة والحكمة |
310 – 377 |
|
المقدمة : خطة هذا الجزء |
(310) |
|
11- العلة الأولى جوهره خفي ، وآثاره في خلائقه واضحة |
(311 – 324) |
|
12- جود العلة الأولى |
(325 – 357) |
____________
11) راجع "التوحيد" رقم 376 – 378 آ .
13- قدرة العلة الأولى |
(358 – 365) |
|
14- حكمة العلة الأولى |
(366 – 370) |
|
الخلاصة |
(371 – 377) |
|
خاتمة المقالة |
378 - 379 |
|
ملحق |
380 - 416 |
|
15- تنبيه للقارئ المتسرّع |
(380 – 393) |
|
16- شك وحلّه |
(394 – 416) |
ثالثا – الفكرة الأساسية للمقالة
يمكننا الآن تقديم الفكرة الأساسية للمقالة .
ابتدأ يحيى بعرض قوال الموحدين في وحدانية البارئ ، فذكر منها أربعة (رقم 3 – 9). ثم أوضح في الجزء الأول (18 – 145) بطلان هذه الأقوال . لذلك أثبت تعريفه للواحد ، فقال : "إن الواحد هو موجودٌ ما ، لا يوجد فيه غيريّة من حيث هو واحد" (148) .
ويوجد اختلاف ثان بين الموحدين في وحدانية الخالق . فقوم (وهم اليهود والمسلمون) يقول "إن الخالق واحد من كل جهة" ، وقوم (وهم النصارى) يقول "بل هو واحد من جهة وكثير من جهة" (10 – 12) . ودراسة هذا الاختلاف هو موضوع الجزء الثاني (146 – 241) .
فيعالج يحيى بن عدي الموضوع بأن يوضح أقسام الواحد ، على ما ذكره أرسطو ، وهي ستّة (149 – 176) ، وجهات الواحد ، وهي أيضا ستّ (177 – 189) ، ثم أقسام الكثير وجهاته (190 – 212) . فيثبت أن الواحد لا يمكن أن يقال واحدا من كل وجه ، إذ فيه دائما كثرة وغيرية (213 – 234) ؛ ولا يمكن أن يقال كثيرا من كل وجه (235 – 240) ؛ فهو إذا واحد من وجه ، وكثير من وجه (241) .
لقد أجاب يحيى على جميع الأقوال ، وأثبت أن البارئ واحد وكثير . وكان في إمكانه الوقوف عند هذ الحد ، إن لم يكن ذلك جوابا شكليا . فالمطلوب توضيح النتيجة التي توصّل إليها في خلاصة الجزء الثاني (241) ، التي هو القول السادس (12) ، أي قول النصارى : من أيّ وجه يُقال إن البارئ واحد ، ومن أيّ وجه يقال إنه كثير ؟ هذا أمرٌ يوضحه يحيى في الجزء الثالث (242 – 379) .
فيرجع إلى ما عرضه بتفصيل عن أقسام الواحد وجهاته (= فصل 6) ، وأقسام الكثير وجهاته (= فصل 7) . ويوضح أن البارئ واحد في الذات وفي الموضوع (= فصل 9) ، وأنه كثير من جهات مختلفة (= فصل 10) . ومع هذا الجزء الثالث تنتهي ، في الواقع ،
المقالة في التوحيد بمعناه المحدود .
أما الجزء الرابع (310 – 379) ، فهو تحديد للنتيجة التي توصّل إليها . إذا كان البارئ كثيرا من جهة ، فما هو "عدد المعاني (التي هي أكثر من واحد) التي توصَف بها العلّة الأولى" ، وما هي ماهيّاتها ؟ (310) . أو ، بعبارة أخرى : "ما هي صفات البارئ ؟" .
لذلك ، يقدم يحيى مقدمة ، يوضح فيها أن جوهر البارئ خفي ، فلا يمكننا إدراكه إلا عن طريق آثاره في خلائقه (= فصل 11) . ثم يدرس خلائق البارئ ، فيكتشف أنه تتجلّى فيها ثلاث صفات : الجود (= فصل 12) والقدرة (= فصل 13) والحكمة (= فصل 14) ؛ وأن هذه الصفات الثلاث مختلفة (371) ، ولا يمكن أن تكون لا أقل ولا أكثر (372 – 375) .
وفي رأينا أن هذا الجزء الرابع ، بخلاف الأجزاء الثلاثة الأولى ، ليس حتميا . فهذه إحدى إمكانيات تحديد الكثرة الموجودة في البارئ تعالى . ولكل نظام فلسفي إمكانية ، أو أكثر من واحدة . وسنرى (في الفصل التاسع) أن يحيى نفسه سيقدّم ، بعد أكثر من عشرين عاما ، نظرية أخرى لتحديد هذه الصفات الثلاث . فسيقول إن الله عقلٌ ، عاقلٌ لنفسه ، ومعقولٌ لنفسه ؛ وسيترك نظرية الله كجوّاد قادر حكيم !
رابعا – تحليل المقالة
العنوان |
1 – 2 |
|
الفصل الأول – مقدمة المقالة : عرض المشلكة |
3 – 17 |
|
أولا – عرض الأقوال المختلفة في وحدانية الخالق |
3 - 12 |
|
1 – الاختلاف الأول : في معنى وحدانيته |
(3 – 9 ) |
|
2 – الاختلاف الثاني : هل هو واحد ، أو واحد وكثير ؟ |
(10 – 12) |
|
ثانيا – الغرض من المقالة |
13 - 15 |
|
دعاء |
16 – 17 |
|
الجزء الأول إثبات بطلان الأقوال الأربعة الأولى |
||
الفصل الثاني – بطلان القول الأول القائل "إن معنى الواحد في الخالق هو مجرد نفي معنى الكثرة" |
18 - 24 |
المقدمة : عرض الفكرة |
18 – 19 |
|
إثبات الفكرة |
20 – 23 |
|
الخلاصة |
24 |
|
الفصل الثالث – بطلان القول الثاني القائل "إن الواحد في الخالق هو أنه لا نظير له" |
25 – 80 |
|
المقدمة : لهذا القول معنيان |
25 - 32 |
|
1 – لا شئ يناظر الخالق بوجه من الوجوه |
(26 – 29) |
|
2 – لا شئ يناظر الخالق في جميع الأمور |
(30 – 32) |
|
أولا – إثبات بطلان المعنى الأول |
33 - 70 |
|
المقدمة |
(33 – 34) |
|
1 – الإثبات الأول |
(35 – 43) |
|
2 – الإثبات الثاني |
(44 – 57) |
|
3 – الإثبات الثالث |
(58 – 64) |
|
4 – الإثبات الربع |
(65 – 69) |
|
الخاتمة |
(70) |
|
ثانيا – إثبات بطلان المعنى الثاني |
71 – 78 |
|
1 – عرض الفكرة |
(71 - 73) |
|
2 – إثبات الفكرة |
(74 – 78) |
|
الخلاصة |
79 – 80 |
|
الفصل الرابع – بطلان القول الثالث القائل "إن معنى الواحد في الخالق هو أنه مبدأ المعدودات" |
81 – 101 |
|
المقدمة : عرض الفكرة |
81 - 82 |
|
أولا – ينتج من هذا القول عدم الكثيرين |
83 – 89 |
|
ثانيا – ينتج من هذا القول كون العلل كثيرة جدا |
90 – 95 |
|
ثالثا – ينتج من هذا القول أن معنى الواحد هو معنى الوحدة |
96 – 101 |
|
الفصل الخامس – بطلان القول الرابع القائل "إن معنى الواحد في الخالق هو من قِبَل وجود الوحدة له" |
102 - 143 |
المقدمة : عرض الفكرة |
102 - 108 |
|
أولا – إن كانت الذات والوحدة قديمين أو محدثين جميعا ، يلزم شناعات |
109 – 113 |
|
ثانيا – إن كانت الذات قديمة والوحدة محدَثة ، يلزم شناعات |
114 – 121 |
|
ثالثا – إن كانت الوحدة قديمة والذات محدَثة، يلزم شناعات |
122 – 140 |
|
1 – أول شناعة |
(123 – 125) |
|
2 – ثاني شناعة |
(126 – 133) |
|
3 – ثالث شناعة |
(134 – 140) |
|
الخلاصة |
141 – 143 |
|
خلاصة الجزء الأول |
144 - 145 |
|
الجزء الثاني إثبات أن البارئ واحد من جهة وكثير من جهة أخرى |
||
الفصل السادس – معنى الواحد وأقسامه وجهاته |
146 - 189 |
|
المقدمة : خطة هذا الفصل والفصل التالي |
146 - 147 |
|
أولا – تعريف الواحد |
148 |
|
ثانيا – أقسام الواحد |
149 - 176 |
|
1 – الواحد جنسا ونوعا ونسبة |
(150 – 152) |
|
2 – الواحد كالمتصل |
(153 – 159) |
|
3 – الواحد بالحد |
(160 – 161) |
|
4 – الواحد غير المنقسم |
(162 – 175) |
|
5 – الخلاصة : أقسام الواحد ستة |
(176) |
|
ثالثا – جهات الواحد |
177 – 189 |
|
المقدمة : خطة هذا القسم |
(178 – 180) |
|
1 – المناظرة الأولى : القوة والفعل |
(181 – 182) |
|
2 – المناظرة الثانية : الموضوع والحد |
(183 – 185) |
3 – المناظرة الثالثة : الذات والعرض |
(186 – 189) |
|
الفصل السابع – مقابلة أقسام الواحد وجهاته لأقسام الكثرة وجهاتها |
190 - 212 |
|
المقدمة |
190 |
|
أولا – مقابلة أقسام الواحد لأقسام الكثير |
191 – 202 |
|
1 – المقابل للواحد جنسا ونوعا ، ونسبةً واتصالا |
(191 – 194) |
|
2 – المقابل للواحد في الحد والموضوع |
(195 – 197) |
|
3 – المقابل للواحد غير المنقسم |
(198 – 202) |
|
ثانيا – مقابلة جهات الواحد لجهات الكثير |
203 – 212 |
|
1 – المقابل للواحد بالفعل والقوة |
(204 – 205) |
|
2 – المقابل للواحد في الموضوع والحد |
(206 – 210) |
|
3 – المقابل للواحد بالذات والعرض |
(211 – 212) |
|
الفصل الثامن – بطلان القول الخامس وصحة القول السادس |
213 - 240 |
|
المقدمة : |
213 - 218 |
|
1 – وضع هذا الفصل من المقالة |
(213 – 216) |
|
2 – كل موجود إما واحد ، أو كثير ، أو واحد وكثير |
(217 – 218) |
|
أولا – الواحد ليس واحدا من كل وجه |
219 – 234 |
|
المقدمة : كل اسم إما أصل أو مشتق |
(220 – 222) |
|
1 – إن كان الواحد أصلا |
(223 – 231) |
|
2 – إن كان الواحد مشتقا |
(232 – 233) |
|
الخلاصة |
(234) |
|
ثانيا – الواحد ليس كثيرا من كل وجه |
235 – 240 |
|
خلاصة الجزء الثاني : صحة القول السادس |
||
القائل "إن الخالق واحد من وجه وكثير من وجه آخر" |
241 |
الجزء الثالث إيضاح معنى أن البارئ واحد من جهة وكثير من جهة أخرى 242 - 309 |
||
الفصل التاسع – من أي قسم وجهة يقال إن البارئ واحد ؟ |
242 - 280 |
|
المقدمة : خطة هذا الفصل |
242 - 244 |
|
أولا – من أي قسم يقال إن البارئ واحد ؟ |
245 – 268 |
|
1 – البارئ ليس واحدا جنسا أو نوعا |
(245 – 249) |
|
2 – البارئ ليس واحدا نسبة |
(250 – 251) |
|
3 – البارئ ليس واحدا متصلا |
(252 – 254) |
|
4 – البارئ ليس واحدا غير منقسم |
(255 – 266) |
|
5 – الخلاصة : البارئ واحد حدّا |
(267 – 268) |
|
ثانيا – من أي جهة يقال إن البارئ واحد ؟ |
269 – 280 |
|
1 – البارئ واحد بالفعل |
(270 – 273) |
|
2 – البارئ واحد بالذات |
(274 – 277) |
|
3 – البارئ واحد في الموضوع |
(278 – 280) |
|
الفصل العاشر – من أي قسم وجهة يقال إن البارئ كثير ؟ |
281 – 309 |
|
المقدمة : خطة هذا الفصل |
281 - 283 |
|
أولا – من أي قسم يقال إن البارئ كثير ؟ |
284 – 302 |
|
1 – الكثرة الحدّية هي الموجودة في البارئ |
(284 – 287) |
|
2 – اعتراض |
(288 – 297) |
|
3 – الرد على الاعتراض |
(298 – 302) |
|
ثانيا – من أي جهة يقال إن البارئ كثير |
303 – 309 |
|
1 – جهة الفعل ، دون القوة |
(304 – 306) |
|
2 – جهة الذات ، دون العَرَض |
(307 – 308) |
|
3 – جهة الحد ، دون الموضوع |
(309) |
الجزء الرابع صفات البارئ ثلاث فقط : الجود والقدرة والحكمة |
||
المقدمة : خطة هذا الجزء |
310 |
|
الفصل الحادي عشر : العلة الأولى جوهره خفي ، وآثاره في خلائقه واضحة |
311 – 324 |
|
المقدمة : الموجودات كلها أربعة ضروب |
311 – 312 |
|
أولا – ما هو خفي الجوهر والأثر معا |
313 – 314 |
|
ثانيا – ماهو ظاهر الجوهر والأثر معا |
315 – 316 |
|
ثالثا – ما هو ظاهر الجوهر خفي الأثر |
317 – 318 |
|
رابعا – ما هو خفي الجوهر ظاهر الأثر |
319 – 321 |
|
الخلاصة : العلة الأولى من الضرب الرابع |
322 – 324 |
|
الفصل الثاني عشر : جود العلة الأولى |
325 – 357 |
|
المقدمة |
325 |
|
أولا – علة كل موجود هي غيره |
326 – 329 |
|
ثانيا – هذا الغير أوجد الموجودات اختياريا |
330 – 342 |
|
1 – الموجودات الموجودة وجودا ذاتيا |
(331 – 333) |
|
2 – المخلوقات كلها موجودة بعد عدم |
(334 – 340) |
|
3 – وجودها إذاً وجود اختياري |
(341 – 342) |
|
ثالثا – هذا الغير أوجد الموجودات جودا ، لا قسرا |
343 – 357 |
|
1 – المقدمة |
(343 – 344) |
|
2 – إذا كانت العلة الأولى مقسورة ، فهي ذات علة وليست ذات علة |
(345 – 350) |
|
3 – إذا كانت العلة الأولى مقسورة ، فقاسرها موجود ومعدوم معا |
(351 – 354) |
|
4 – الخلاصة : إيجاد العلة معلولاتها قسرا محال |
(355 – 357) |
الفصل الثالث عشر : قدرة العلّة الأولى |
358 - 365 |
|
أولا – قدرة العلة الولى على إيجاد الموجودات |
359 |
|
ثانيا – قدرة العلّة الأولى على ترك إيجاد الموجودات |
360 – 365 |
|
الفصل الرابع عشر : حكمة العلّة الأولى |
366 – 370 |
|
أولا – وجود الخلائق على غاية الإتقان والإحكام |
366 – 368 |
|
ثانيا – هذ الإتقان لا يوجده إلا حكيم |
369 – 370 |
|
خلاصة الجزء الرابع : البارئ واحد ذو ثلاث صفات |
371 – 377 |
|
خاتمة المقالة : دعاء ثالوثي |
378 – 379 |
|
ملحق |
||
الفصل الثاني عشر – تنبيه للقارئ المتسرع |
380 – 393 |
|
المقدمة |
380 |
|
1 – القسم الأول من الناظرين في المقالة |
381 |
|
2 – القسم الثاني من الناظرين في المقالة |
383 - 384 |
|
3 – القسم الثالث من الناظرين في المقالة |
383 – 384 |
|
4 – القسم الرابع من الناظرين في المقالة |
385 - 388 |
|
5 – القسم الخامس من الناظرين في المقالة |
389 – 390 |
|
الخاتمة |
391 – 393 |
|
الفصل الثالث عشر – شكّ وحلّه |
394 – 416 |
|
المقدمة |
395 – 396 |
|
أولا – عرض الشك : إذا كان الواحد معدوما ، فلا يوجد شئ من الموجودات البتة |
397 – 401 |
|
ثانيا – حل الشك |
402 – 414 |
|
المقدمة |
(402 – 404) |
|
1 – الذات واحدة في نفسها ، وإن وُجد معها غيرها |
(405 – 409) |
|
2 – وجود غير الواحد مع الواحد يتطلب وجود الكثير |
(410 – 414) |
|
الخاتمة |
415 - 416 |