From:   "rzye1" <rzye1@yahoo.com>
Date:  Sat Apr 12, 2003  7:25 am
Subject:  اشعر داخلي ان المسيحية هي الافضل و اعذروني فيما

اريد ان اعبر عنة هنا فانا مسلم و لكني لست متدين بالمرة و لكن ما اشعر
بة دائما نظرا لتربيتي و نشاتي في مدرسة مسيحية الادارة هو الاحتقار تجاة
اي شئ اسلامي لا اعرف لما و لكني دائما اشعر بحقارة معظم المسلمين و
بعدهم عن الجانب الروحي للنفس البشرية انا حقيقتا لا اعرف ان اعبر عما
اشعر بة و ربما لا استطيع التعبير عنة سوي في النت لما قد يعرضني لمشاكل
لكن انا دائما اجد نفسي في بعض تعاليم المسيحية فهذا خارج عن ارادتي
فانا بالطبيعة مرهف الحس تجاة اي شء و لم اجد هذا في الاسلام تماما و لكن
الموسيقي التي تعزف بها الترانيم المسيحية لها اثر شديد في داخلي و هذا
لحبي للموسيقي ايضا و انا من محبي طائفة الكاثوليك بالذات و شكرا

 

 

 

رسالة من اخ من السعودية

Subject:

مجرد تساؤل

To:

alkalemanet@yahoo.com

 


وصلني عنوان موقعكم هذا عن طريق الايمبل ووجدت فيه
الكثير من المعلومات التي اشبعت الكثير من تساؤلاتي الى
حد ما

انا لست في موقف يمكنني من الحكم بصحة او بطلان الاسلام
او المسيحية كديانه لكن الشئ الوحيد الذي انا متأكد منه
هو ان ما نتبعه هنا في المجتمع السعودي من معتقدات هي
ابعد عن الانسانية وعن احترام حقوق الانسان

انا لا اصدق ابدا بان دينا من عند الله يشجع على الارهاب
وكبت الحريات ومنع الشباب من الدخول الى الاسواق
والاماكن العامة بحجة منع الاختلاط!

لا ادري ماهو السبب الذي وصل بقيم هذا المجتمع الى
الانحطاط بقيمة الشاب السعودي ومعاملته على انه انسان
جنسي شهواني

الشئ الوحيد الذي استطيع ان اقوله في هذه اللحظة ان اي
دين (مهما كان) يشجع على وجود الشرطة الدينية (المطوعين)
ويمنح لهم مطلق الصلاحية لكبت الحريات فهو بلا شك دين
باطل

 

 

الي الاخ العزيز الفاضل:

·        اذا اردت التعليق على ما يلي  في  اطار من الحوار البناء الذي يسوده الاحترام المتبادل لكل الاراء يرجي ارسال استفسارك الي :concern33@hotmail.com  واعدك بتكملة الحوار واله كل نعمة يكون معك على الدوام.

·        ان محبتي لكل الناس واحترامي لمعتقداتهم هي التي دفعتني للكتابة - لان من يهاجم الاخرين لا يعرف معني محبة الله

·        انا لا ادعو اطلاقا أي انسان لكي يغير دينه او معتقده ليكون مسيحيا  حيث لم يدعو المسيح الي ذلك مطلقا بل دعا الناس لان يكونوا اعضاء في ملكوت السموات

 

 تحية طيبة من كل قلبي:

ان ما  ستقراه  بعد هو بلا شك ترتيب وتخطيط لك شخصيا  من الله القادر على كل شيء و ربما – اذا تجاوبت - تتغير حياتك راسا على عقب وتتبدل طموحاتك واحلامك لافضل ما يمكن ان تتخيله ويقودك الله لحياة عظيمة بكل المعني- فهل اعطيتني 5 دقائق ؟ واعدك انك لن تندم لانها ستكون اثمن 5 دقائق في حياتك باكملها – اذن  امامك خياران:

·    اما ان تقرا وتفهم وتفكر وتتخذ قرارا و تكون قد نلت الحياة الحقيقية وصرت عضوا في ملكوت الله وهي وقتئذ متاحة لك مجانا.

·        او ترفض قراءة هذه الرسالة قبل ان تتمها – لكنها تكون قد اخذت عليك وضدك – ووقتها تكون قد خسرت حياتك بسبب 5 دقائق – مثلما طرد ادم من الجنة بسبب نصف تفاحة.

·        لكنني اثق في الله وفي نضجك واتساع افقك لكل ماهو جديد واساسي وجوهري.

هل من طريق؟

سؤال حائر طالما تردد في أذهان وقلوب البشر ردّد صداه تاريخ الإنسانية "كيف يتبرر الإنسان ويصير مقبولا أمام الله؟"  إنه موضوع كل إنسان على اختلاف الجنس واللغة والدين... 

كيف أكون مقبولاً لدى الله؟! 

إن الله القدوس البار يكره الخطية، ولا يقبل أن يكون في علاقة مع إنسان خاطىء، مع أنه في نفس الوقت محب ورحيم وغفور.  ولكن عدالة الله لا بد وأن تقتص من الإنسان الخاطىء "لأن أجرة الخطية هي موت" . يؤكد الاسلام وجود الخطية الاصلية ويقر بانها كانت سببا لسقوط ادم وحواء وذريتهما وذلك في ايات كثيرة من القران واوضحها:" وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة  وكلا منها رغدا حي شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه"(البقرة 2 :35-37 ).

:" فوسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لا يبلي؟ فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصي ادم ربه فغوي"(طه20:120-121 ) لان صفة العاصي لا تصلق الا علي صاحب الخطايا الكبيرة.

ومما سبق يتضح خطا الانسان منذ البداية ممثلا في ادم وحواء و نسلهما من بعدهما فكل بني ادم خطاء  وان الانسان ليطغي(العلق 96 :6 )وان الانسان لظلوم كفار(ابراهيم 14 :34 )  ونفس الانسان امارة بالسوء(يوسف 12 :53 )  ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة (النحل 16 :16 ) فالكل وارد النار (مريم 19 :71 )

 

لقد دخلت الخطية للإنسان فصار خاطئاً عاصياً مذنباً.  ولقد نجّست الإنسان فصار نجساً.  ولقد فَصَلَت بينه وبين الله (وهو الحياة)، فصار ميتاً روحياً، واستحق الموت أبدياً.

-ومن الاحاديث النبوية التي تؤكد ان ادم هو سبب خروج ذريته من الجنة مايلي:

وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن أبي حاتم والآجري في الشريعة والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تحاج آدم وموسى فحج آدم موسى، فقال موسى: أنت آدم الذي أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة؟ فقال له آدم: أنت موسى الذي أعطاه  الله كل شيء، واصطفاه برسالته؟ قال: نعم. قال: فتلومني على أمر قدر علي قبل أن أخلق".

 

وأخرج عبد بن حميد في مسنده وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتج آدم وموسى. فقال موسى: أنت خلقك الله بيده، أسكنك جنته، وأسند لك ملائكته، فأخرجت ذريتك من الجنة، وأشقيتهم؟ فقال آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه ورسالاته، تلومني في شيء وجدته قد قدر علي قبل أن أخلق؟ فحج آدم موسى".

 

 اذن كيف ينجو الانسان من الجحيم وهو بهذه الطبيعة الساقطة

أين الطريق إذاً؟

وهل يمكن أن يُقبَل إنسان خاطىء، مذنب، نجس، ميّت أمام الله القدوس العادل؟

إن للإنسان طرقه التي ينادي بها و التي يُحاول أن يصل بها إلى الله.

وأول هذه الطرق هي الأعمال الصالحة: 

من صلاة وصوم وصدقة واطعام المساكين وزيارة الأماكن المقدسة... وغيرها مما يُمكن عمله.  ولكن يبقى السؤال:  هل تقدر هذه الأعمال أن تُبررّ الإنسان أمام الله؟  إن الأعمال التي قد تبدو حسنة أمام الناس ليست كذلك أمام الله...

فالإنسان ينظر إلى العينين أما الله فإنه ينظر إلى القلب.  وماذا يجد الله في القب سوى نجاسة الخطية وشناعتها 

هب أني أعطيتك تفاحة ليس بها عيب... ولكنني دحرجتها اليك عبر شارع ضيق مليء بمياه المجاري والقاذورات فهل تقبلها مني؟

إن كان جوابك: لا... فهل يقبل الله عملاً – مهما كان حسناً – من إنسان نجس؟  فالإنسان عاجز عن فعل الصلاح.  لكن دعونا نفترض جدلاً أنه استطاع أن يعمل حسناً، أيُحسب هذا العمل تفضلاً؟ أم واجباً بحيث يُعَدّ التقصير فيه خطية؟

ورد في صحيح البخاري حديث رقم 6098 :قال رسول الله (ص) : لن ينجي احد عمله .قالوا :ولا انت يارسول الله ؟ قال ولا انا الا ان تغمدني الله برحمته      

وعلى فرض ايضا أن الإنسان استطاع أن يعمل أعمالاً حسنة، هل هذه الأعمال كافية للتكفير عن خطاياه ومنحه غفراناً إلهياً؟

دعونا نفكر ونزن ليس كل السيئات، بل سيئة واحدة أمام كل ما يستطيع الإنسان أن يعمله من أعمال حسنة.   

إن الخطية تُقاس بالشخص المُخطَأ ضده، بحيث يُحسب الخطأ شنيعا اذا كان المخطا اليه عظيما في المقام(رئيس وزراء – سفير بلد – رئيس جمهورية.. وقد حكم على فتاة بولندية بالسجن لانها ضربت الامير شارل ولي عهد بريطانيا على وجهة بعود ورد عندما مر امامها في حفل استقبال -  بينما اذا حدث ذلك مع احدي صديقاتها فلن يلتفت احد للامر.)  وحيث أن خطايانا هي في الأصل كسر لشرع الله، فهي مُوَجّههَ أساساً ضده تعالى فهي شنيعة جدا.

وحيث أن الله غير محدود في عظمته، فخطية واحدة ضد الله غير محدودة.  أما كل ما نعمله من أعمال فهي صادرة من إنسان محدود لذا  فهي محدودة في قيمتها. 

وهنا نقول هل يستقيم ميزان في إحدى كفتيه: خطية غير محدودة وفي الأخرى أعمال محدودة؟  إلى أي جهة يميل؟ اذن  فإن أعمالنا غير مُجدية للتكفير عن خطايانا ولقبولنا لدى الله.

  

الطريق الثاني هو التوبة: 

لكن دعونا نسأل مع ماذا تتعامل التوبة؟

مع الماضي؟ أم أنها تتعامل مع المستقبل؟ 

الحقيقة أن لسان حال التائب "إنني لن أعمل الخطيئة  مرة أخرى"، ولو أنه يعود ويعملها. 

حسناً ... ولكن ماذا عن الخطايا التي عملت بالفعل؟  دعوني أوضح فكرتي:

هب أن مُجرماً  قاتلاً سارقا مَثَلَ أمام العدالة نادماً على ما اقترفت يداه، مُعلناً توبته وواعداً ألاّ يقتل إنساناً أبداً بعد ذلك ووعد القاضي بالتبرع بكل ممتلكاته لاعمال الخير والرحمة وبناء المدارس والمستشفيات....، هل يقضي القاضي ببرائته ويأمر بإطلاق سراحه؟  حسناً لقد تاب، لكن ماذا عن القتيل الذي قتلت والمال الذي نهبت؟  هل نظن أن الله القدوس أقل عدلاً من القاضي البشري الذي اصر على حبسه واعدامه ؟  حاشا.

ولعلنا نتذكر الحديث الصحيح والخاص بالمراة الزانية التي وقفت امام الرسول معترفة بذنبها  وتائبة عنه فتركها الرسول الي ان وضعت طفلها  وجاءت اليه فتركها حتي انتهت من ارضاعه وجاءت اليه فاقام عليها الحد ورجمها وقال :"ان توبة هذه المراة  يكفي لكل البشر"- اذن فان هذا المقدار من التوبة  لم يعفها هي وحدها من العقاب    إذاً ما الحل؟ 

إن كانت الأعمال لا تُجدي، والتوبة لا تكفي، وليس لدينا طريق آخر؟  نعم ليس لدينا طريق آخر، لكن مهلا فان الله عنده الطريق والمخرج... فقد ارسل لنا السيد المسيح عيسي بن مريم  ليقدم نفسه فدية عن العالم.

إنه الفداء (دفع الفدية والبراءة) ... الذي يوفي مطالب الله العادلة ويفتح باب الغفران للإنسان.

ولقد أوضحه الله لنا رمزياً في قصة فداء ابن ابراهيم:  إن الحلّ كان من عند الله، فالله هو الذي رتّبَ الفداء، مُمَثّلاً في هذا الكبش الذي قدّمه إبراهيم فجاءً عن ابنه... وقد كان ذبحاً عظيماً،  ليس الكبش، لكن قيمة الفداء عند الله.

لكن... هل يكفي الكبش، أو أية ذبيحة حيوانية لفداء الإنسان؟

كلاّ فإن قيمة الحيوان أقلّ من قيمة الإنسان، إن الذبيحة الحيوانية كانت رمزاً فقط للفداء الحقيقي. 

ولقد أمر الله في القديم بتقديم الذبائح ليُعلّم الإنسان شيئاً عن قداسته، وكراهيته للخطية، ولكي يعترف الإنسان بخطيته وأنه مستوجب الذبح جزاء خطاياه.

إن القول أن خلاص الإنسان يتوقف على رحمة الله صحيح إلى حد بعيد. ولكن فقط  بعد أن تنال قداسة الله حقوقها من الإنسان. فالله قادر على رحمة الإنسان و لكن ليس على حساب قداسته وعدالتهلأنه سبحانه وتعالى لا يناقض ذاته.هذا وجه جوهري في الطبيعة الإلهية، فالله هو كلي الإنسجام مع ذاته ولا يمكن ان يكون رحيما وفي نفس الوقت لا يكون عادلا مع من ارتكبوا الخطية( كل من يخظيء يعاقب كما طرد ادم من الجنة وهو عدل )  وإلا فإن إرادته تتصارع، وصفاته  تتناقض – حاشا لله - ولكن الله سبحانه حل هذه المشكلة القائمة ما بين القداسة والمحبة والعدل والرحمة عن طريق  الكلمة  الخالقة والمتجسدة  المسيح كلمة الله وروح منه - انه الفادي

لكن من هو إذاً الفادي الحقيقي؟  وما هي الشروط الواجب توافرها فيه؟  

أولاً:  يجب أن يكون إنساناً:  لكي يكون بديلاً عن الإنسان فإن ما هو أقل لا يكفي، يمكن للأعلى شانا أن يفدي الأقل شانا ولكن الأدنى(الذبائح الحيوانية) لا يكفي لفداء الأعلى.

ثانياً: يجب أن يكون هذا الإنسان بلا خطية: وإلا استحق هو ايضا الموت جزاء خطاياه الشخصية.

ثالثاً: يجب أن تكون قيمته غير محدودة: بحيث تُغطي قيمة كل البشر لأن كل البشر يحتاجون إلى الفداء. 

رابعاً: يجب أن يكون الفادي غير مخلوق: لماذا؟ لأنه لو كان مخلوقاً لكانت نفسه مِلك خالقه، ولم يكن له الحق أن يضع ذاته فداء لآخرين ولا أن يُضحي بما ليس يمتلك. 

إنها حقاً شروط مُعجزة!!

أين لنا بمثل ذلك الفادي * الإنسان * الذي بدون خطية * غير محدود القيمة * والغير مخلوق؟

مرّة أخرى نقول، نحن ليس لدينا حلّ لهذه الأحجية، لكن الله عنده الحلّ.  فهو القادر على كل شيء.

   

السؤال هنا: أيستطيع الله، لو أراد، أن يتجسد، أي يأخذ لنفسه جسداً ليصير إنساناً؟  نقول نعم، لأنه سبحانه قادر على كل شيء(لاننا لو قلنا انه لا يمكن ان يتجسد فاننا نكون قد حددنا قدرة الله ....حاشا).  لقد تجسد روح الله في المسيح عيسي بن مريم، ووُلد المسيح من عذراء بدون أب بشري بل بنفخة من روح الله – انها بنوة روحية ازلية وليست جسدية كما يظن البعض

ولقد ورد في القران :" لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً لاَّصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ (الزمر 39 :4 ) – اي ان الله قادر على فعل اي شيء مهما كان غريبا وغير طبيعيا في نظرنا المحدود.

لقد ظهرت في المسيح عيسي كل الصفات الإنسانية، فقد وُلد وكبر، وأكل، وشرب، وحزن، وتهلل، وأخيراً أسلم نفسه للموت.  وفي ذات الوقت أظهر كل الصفات الإلهية، وعمل الأعمال الإلهية بدءا من الخلق الي اقامة الموتي.... 

وكان المسيح عيسي هو الإنسان الوحيد الذي عاش على الأرض بلا خطيّة،- بعكس كل البشر وكل الانبياء بدون استثناء- فهو القدوس البار، الخالي من العيوب، الذي لم يستطع الشيطان أن يمسه من قريب أو من بعيد كما شهدت بذلك كل الاديان .لقد قال المسيح عيسي لسامعيه في انجيل يوحنا 8 :46  :من منكم يبكتني على خطية؟

وكما يقول القران عن المسيح :

1.     ولم يمسه الشيطان ولم يخطيء قط وتايد بالروح القدس وبالبينات  يبريء ويحيي فيقول :"ابريء الاكمة  والابرص  احيي الموتي باذن الله "

2.     وهو الوجيه والشفيع في الدنيا وفي الدار الاخرة(  ال عمران 3 : 45) وسياتي ثانية الي ارضنا حكما عادلا ومجيئه الثاني هو علامة الساعة وانقضاء العالم

3.     كلمة الله – وروح من الله (النساء 4 :171 ) –

4.     حل في مريم العذراء المطهرة والمصطفاة المفضلة على نساء العالمين(ال عمران 3 : 42)

5.     ومنها ولد من غير رجل وعاش قدوسا بلا شر (مريم19 :19 )-

6.     ويقول ايضا :" واذ تخلق من الطين كهيئة الطير "(المائدة 5 :110 )

7.     ويرزق الجياع بطعام من السماء  )المائدة 5 :114 )

8.     وهو فوق ذلك "اية للناس ورحمة منا وكان امرا مقضيا" (مريم 19 :21 ) – اي ان مجيء المسيح وفدائه للبشر كان ضروري وحتميا  لخلاص البشرية جمعاء.

 

وبذلك تكون كل شروط الفادي قد تحققت في المسيح عيسي بن مريم، وهو الوحيد الذي يستطيع أن يفدي، بل جاء لكي يفدي.  لقد قال عن نفسه في انجيل متي 20 :28: "إن ابن الإنسان لم يأت ليُخدَم بل ليخدِم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين".  وأيضاً في متي 18 :11 "إن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويُخلّص ما قد هلك". 

وبعد حياة رائعة، مجيدة، شهد فيها الكل عن برّه، أسلم نفسه للموت، ليس لأنه يستحق، حاشا، بل لكي يفدي جنسنا العاصي الأثيم.  وليس خافياً أنه كان يمكن للمسيح أن يتحاشى الصلب إن أراد، فهو الذي صنع المعجزات العظيمة، ومعجزة صغيرة كانت كافية لتفريق الأعداء من حوله وسحقهم.  ولكنه ذهب لموت الصليب طوعاً واختياراً، فهو الذبيح العظيم الكامل الذي كانت ترمز إليه كل الذبائح. 

ولكنك قد تسأل ثانية:  لماذا يقبل المسيح عيسي  أن يموت عني؟

إنها المحبة الإلهية للإنسان، فإن طبيعة الله محبة وهو المصدر والمنبع لكل محبة في قلوب خلائقه.  دعني أوضح ذلك:

هبّ أنك في بيتك، وابنك يلعب وفجأة هَبّت النيران في غرفة الابن فكيف ستتصرف كأب؟  أنا واثق أنك ستندفع نحو الغرفة غير عابىء بالنيران، ولا ما قد يصيبك من أذى، غير هيّاب الموت، لأنك تحبه ولأنه ابنك.  دعني أسألك من  عَلّمَكَ أن تفعل هذا؟  إنه الله المُحب الذي وضع في قلبك تلك المحبة المُضحية تجاه ابنك.  فإن كنت وأنت إنسان محدود تُحب ابنك حتى الموت، فهل محبة الله – وهو مصدر كل حب – أقلّ من محبتك لإبنك وهو يراك علي شفي الهلاك؟  لذلك قَبِلَ المسيح أن يموت، "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد(بنوية روحية ازلية وليست جسدية) لكي لا يَهلَك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية"  (يوحنا3: 16).  وفي موته الكفاري على الصليب بديلاً عن الخطاة، وبسبب قيمة شخصه الغير المحدودة، فقد وفَى الله كل مطالب بره وعدله ورحمته.

 

وعلى هذا الأساس، فإن الله، وقد وُفيت مطالبه العادلة في المسيح مصلوبا ، فقد قبل عمل المسيح الكفاري، والدليل هو قيامة المسيح من الأموات في اليوم الثالث وصعوده إلى السماء.

  والله الآن يقبل كل من يؤمن بالمسيح وبعمله الفدائي على الصليب ويأتي إليه عن طريق المسيح، ويمنحه غفراناً أبدياً وحياة أبدية.  وبالإضافة إلى ذلك فإن مَنْ يأتي لله في المسيح، فإن الله يخلقه خليقة روحية جديدة، ويعطيه طبيعة تتوافق معه، وتحب العلاقة والشركة معه، وتميل الى الصلاح، وتكره الشر والرياء وتعيد في قلبه الشعور بالحب تجاه كل الناس ومسامحتهم والغفران لهم - وليس الانتقام منهم في اي فرصة تسنح له – انها عمل النعمة المجاينة في قلوب المؤمنين الحقيقيين ..

 

هل فهمت عزيزي معنى الفداء؟ 

هل أدركت طريق الله للتبرير والقبول لديه؟  لقد قال المسيح عيسي "أنا هو الطريق والحق والحياة". – ولا طريق غيره -  ولقد قال الكتاب المقدس: "ليس بأحد غيره (أي المسيح) الخلاص، لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطيَ بين الناس به ينبغي أن نخلص." 

عزيزي، "توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة، وعاقبتها طرق الموت".  فعليك ان تراجع نفسك لتكتشف في اي طريق تسير.

و أُطلب مشورة الله الذي يعرفك، ويحبك، ويسمعك؛ وبالتأكيد سوف يُجيبك بطريقة او باخري، ادعوه  قبل ان تنام هذه الليلة قائلا: يارب اغفر لي كل اثامي التي حملها عني المسيح على الصليب واعطني حياة جديدة لاني اسلمك حياتي كلها لتكون تحت قيادتك وعلمني كيف احيا الحياة المرضية قدامك إفتح يارب  قلبي وذهني من فضلك، واهدني إلى طريقك القويم، وأنِر قلبي بمعرفتك المعرفة الحقيقية.يارب عرفني شخصك وفهمني هذه الرسالة التي اتت لي عن طريق البريد الاكتروني . هل هي خدعة ؟ هل هي من الشيطان ؟ هل هي من اناس متعصبين ؟هل ما ورد فيها  صحيح ؟ من فضلك اكشف عن عيني وارني الحقيقة .  آمين...

لن تخسر شيئا – حاول فقط ولن تندم – و اذكرك ثانية انني لا اطلب منك ان تغير دينك وتصير مسيحيا بل ان تقبل المسيح عيسي مخلصا  وتصير عضوا في ملكوت الله.

لقد سبقك الالاف بل الملايين والان يتمتعون بنعمة الله الغنية المجانية.

 ولا يعسر على الله ان تتغير حياتك وتصير انسانا جديدا تماما تتمتع بالسلام الذي يعجز العالم وكل كنوزه ان تعطيك مثله

أشجعك أن تقرأ الكتاب المقدس، لتجد لنفسك فيه الطريق الوحيد للقبول أمام الله.

افتح الموقع الاتي حتي يمكنك تحميل اي جزء من الانجيل  www.arabicbible.com – (كلمة انجيل لا تعني كتابا كما يظن الكثيرون بل تعني باليوناني "الخبر السار") – كما يمكنك الاستماع الي اذاعة مونت كارلو الموجة المتوسطة 1233 كيلو هيرتز الساعة 10:30 مساء كل يوم - اذا كنت تعيش في منطقة الشرق الاوسط  - وستجد فيها موضوعات رائعة شيقة عن المسيح عيسي بن مريم وتعاليمة وتفسير الانجيل وخلافه.

واذا اردت اي استفسار فبرجاء الاتصال بي على البريد الالكتروني الخاص بي الموضح اعلاه.

الله يحفظك في خروجك ودخولك في عملك و دراستك في احلامك وطموحاتك ويحقق كل امانيك طالما هي ترضي الله وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلبك وعقلك وفكرك سالمين من كل وسوسة ابليس.

ولك محبتي واحترامي.  

(اذا اردت ان لا تصلك مني رسالة اخري فمن فضلك اخبرني على عنواني  وسوف احترم طلبك  ولك خالص محبتي وتقديري)

zay

لماذا رفضنا الأسلام/أعتقد أن هناك أسباب كثيرة تجعل كل مسيحى واثق ومتأكد من أن محمد كان نبى كذاب /ولعل كل مسيحى لديه دليل واضح على أن محمد مدعى النبؤه/فى رأيئ الشخصى ـ أهم صفات النبى الكذاب أنه كذاب/دعونا نكشف كذب محمد فى القرأن /الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ - سورة 7 - 157 / هنا يقول القرأن أن محمد النبى الأمى مكتوب فى التوراة والأنجيل الذان كانا فى مانه أى فى القرن السابع / أين هذه النبؤه ؟؟؟؟؟؟؟ / وطبعآ سوف يكون رد المسلمي أن هذه النبؤه حرفت ومسحت من التوراة والأنجيل / طبعآ هذا الرد الوحيد الذين يملكونه ـ وهم لا يملكون دليل / و لم يحاولون أن يفكروا فى إدعائهم هذا المبنى على الجهل أو الخوف من كشف الحقيقه / ولكن واجبنا هنا أن نكشف لهم الحقيقة .. / عندما جاء محمد ..كانت المسيحية منتشرة فى جميع أنحاء العالم بمختلف الطوائف / كانت منتشرة فى كل أوربا و شمال أفرقيا ومصر وبلاد الشام والحبشة والعراق ـ وكان الكتاب المقدس مترجم إلى جميع اللغات مثل الأتينيه واليونانية والقبطية والسريانية والحبشية الأمهرية والعبرية وخلافه / وكان الكتاب المقدس منتشر فى كل بلد من هذه البلاد ويقرأ فى كل كنيسة حسب لغتها / كيف أستطاع المسيحيين أن يجمعوا الكتاب المقدس من جميع أنحاء العالم ويحرفوه ويمسحوا نبؤه محمد دون أن تبقى نسخة واحده شاهده على هذا التحريف / هل هذا ممكن ؟؟؟؟؟ / فنحن لدينا نسخ من الكتاب المقدس ترجع إلى ماقبل الأسلام بمئات السنين ، مثل النسخه الفاتكانيه التى ترجع إلى القرن الرابع وكذلك النسخه السينائية المعروضة فى المتحف البريطانى ترجع إلى القرن الرابع / وكل هذه النسخ لا تختلف عن الكتاب المقدس الذى بين أيدينا اليوم فى أيةواحده / إذن أين التحريف؟؟؟؟ / لا يوجد تحريف يا ساده / الكتاب المقدس الذى بين أيدينا اليوم هو نفسه الكتاب المقدس الذى كان موجود فى من نبيكم وقبل ميلاده بمئات السنين / أين نبؤه محمد ؟؟؟؟؟ / أين ذلك النبى الأمى المكتوب عندنا فى التوراة والأنجيل / لايوجد.....

Blue_man

أخواتى المسلمين و المسيحيين
أنا مسيحى قبطى ... عشت طيله حياتى فى بيئه إسلاميه
قرأت القرأن كما قرأت الأنجيل بحثآ عن الحقيقة
إحقاقآ للحق ..تشككت كثيرآ فى صحه الكتاب المقدس ـ خصوصآ مما كنت أسمعه فى كل مكان عن تحريفه وأصبحت غير متآكد من عقيدتى
كان كل مايشغلنى هو هل فعلأ تم تحريف فى الأنجيل أم لا وهل فعلآ محمد كان رسول أم لا ..
بدآت رحله البحث والدراسة ...
متى حرف الأنجيل ؟
سألت أساتذه فى التاريخ الأسلامى بالجامعة وصدقونى لم يستقر أثنين منهم على رأى واحد ...متى حرف الأنجيل؟
البعض قال لا يوجد إنجيل واحد فأنجيل البروتستانت مختلف عن إنجيل الكاثوليك مختلف عن الأقباط ..كل طائفه لها إنجيل مختلف عن الأخر
البعض قال أن ملك إنجلترا أخفى النسخه الأصلية من الأنجيل
وبعض قال الصليبيون هم من حرفوا الأنجيل
والبعض قال الأنجيل حرف بعد الأسلام مباشرةوحذفوا منه إسم محمد
والبعض قال الملك قستنطين هو من حرف الأنجيل سنه 325
والبعض قال بولس هو الذى حرف الأنجيل
أين الحقيقة ؟؟؟
بدأت فى سؤال الكنيسة فى هذا الموضوع
فأخذت كتاب يتحدث عن نسخ الأنجيل القديمة وتاريخها .. فكانت المفاجأه التى هت كيانى
أن هناك نسخ من العهد الجديد ترجع إلى القرن الأول الميلادى وهذه النسخ الأثرية لاتختلف عن العهد الجديد المتداول معنا اليوم فى أية واحده
وهنا بدأت التفكير بصوت عالى
أليست وجود أيه واحده من الأنجيل تتكلم عن ألوهية المسيح يرجع تاريخها للقرون الأولى يعنى أن المسيحيون منذ القرون الأولى يعتبرون المسيح إله وليس نبى
ونحن لدينا مخطوطه بها إنجبل يوحنا ترجع إلى سنة 130 م وتسمى مخطوطه جون رايلند وهى معروضه فى مكتبة مانشستير بأنجلترا
وهنا تيقنت تمامآ أن العقيدة المسيحية التى تتلخص فى إلوهية المسيح وصلبه وقيامته هى نفسها العقيده المسبحية التى كان يؤمن بها المسيحيين فى سنة 130م
ويؤكد ذلك وجود نسخة من أنجيل يوحنا ترجع إلى سنة 130م
وهنا لم يبقى أمامى سوى الأحتمال الأخير وهو أن بولس هو من حرف الأنجيل
وبدأت فى رحله البحث .. ولكنها كانت رحلة سريعة
وسألت نفسى هذا السؤال
لو كان المسيح مجرد نبى .. وبولس هو الذى إدعى صلبه وإلوهيته
فمعنى ذلك أن الديانة المسيحية بدأت بضلال وأنتشرت فى العالم إعتمادآ على هذا الضلال
فكيف إستطاع بولس وغيره أن يضلل أهل الحكمة والثقافة اليونانين ويقنعهم بهذه الضلاله ؟
وكيف فضل أقباط مصر الموت والحرق والعذاب طوال الثلاثة قرون الأولى فى سبيل المسيح المصلوب الذى ضللهم مرقص الرسول به
وكيف تغلغلت المسيحية داخل الأمبراطرية الرومانية وأستغرق ذلك 300 عام لو كانت هذه العقيدة خاطئة ومبنية على ضلال
كيف سمح الله بأنتشار الديانة المسيحية التى تتخذ من المسيح المصلوب إلهآ فى جميع أنحاء العالم لو أنها على خطأ
وكبف أستطاع بولس وتلاميذ المسيح نشر هذه الضلاله فى العالم أجمع بدون سيف أوحرب أو جيش
وكيف قبل بولس وتلاميذ المسيح الموت والعذاب فى سبيل هذه الضلاله الذين إخترعوها
ولكن السؤال الأهم
لو كان بولس هو مخترع ألوهية المسيح وقصة الفداء كيف نفسر النبؤات المذكورة فى التوراة التى تتحدث عن الخلاص والفداء وألوهية المسيا المسيح المنتظر
وخاصة أصحاح 53 من سفر أشعياء الذى يتحدث عن الفداء وموت المسيح كذبيحة إثم نيابة عن البشرية
فبعد دراستى لنبؤات المسيح فى العهد القديم وجدت أن مابين يدينا من الأنجبل مؤيد بطريقة عجيبة من التوراة اليهودية

 yaweeka

 حكمت المحكمة بالأشغال الشاقة المؤبدة في الجنة !!!!!!

 حكمت المحكمة بالأشغال الشاقة المؤبدة في الجنة تفسير القرطبي ج: 15 ص: 43 قوله تعالى إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون قال ابن مسعود وابن عباس وقتادة ومجاهد شغلهم افتضاض العذارى تفسير الطبري ج: 23 ص: 18 فاكهون قال شغلهم افتضاض العذارى حدثنا ابن عبد الأعلى قال عن أبيه عن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون قال افتضاض الأبكار حدثني عبيد بن أسباط بن محمد قال ثنا أبي عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون قال افتضاض الأبكار الهد لهناد ج: 1 ص: 87 88 حدثنا أبو أسامة عن هشام عن يد عن أبي الحواري عن ابن عباس قال قلت يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة كما نفضي إليهن في الدنيا قال والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء 89 حدثنا أسباط بن محمد عن أبيه عن عكرمة في قوله تعالى إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون يس قال في افتضاض الأبكار



 الشذوذ الجنسى عند الخلفاء الراشدين،رضوان الله عليهم أجمعين


 الشذوذ الجنسى عند الخلفاء الراشدين،رضوان الله عليهم أجمعين الشذوذ الجنسي عند الخلفاءكتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 195،238،268،232،237،266 قصائد غل للخلفاء يتغلون فيها بالغلمان المرد كان عثمان مما يلعب به وقال الكلبى في كتاب (المثالب ) كان عثمان مما يلعب به ويتخنث وكان يضرب بالدف . راجع بين الشيعة وأهل السنة ص 208. ويقول المحدث يوسف البحراني : ( قال المحدث نعمة الله الجائري في كتابه (هر الربيع ) : أن السبب في تحريم عمر للمتعة أنه استضاف علي ليلة وانامه معه في داره فلما اصبح قال له : يا علي ألست قد قلت من كان في بلد فلا ينبغي ان يبات عباً ؟ فقال علي : اسأل اختك وكان علي قد تمتع بها)[ الكشكول / ج 3 ص 76] بين ابو بكر وعمر اخرج البخاري في صحيحه قال: كاد الخيران ان يهلكا ابو بكر وعمر رفعا أصواتهما عند النبي حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أتحدهما بالأقراع بن حابس اخي بني مجاشع . وأشار الآخر برجل أخر قال نافع لا احفظ اسمه . فقال ابو بكر لعمر : ما أردت الا خلافي . قال عمر ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فانل اله: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ..الحجرات 2. راجع: صحيح البخاري 7/225. إرشاد الساري 1/284. الإصابة 1/58. تفسير القرطبي 16/300. وابن كثير في تفسيره لآية سورة الحجرات. تمتع باخت عمر ويقول المحدث يوسف البحراني : ( قال المحدث نعمة الله الجائري في كتابه (هر الربيع ) : أن السبب في تحريم عمر للمتعة أنه استضاف علي ليلة وانامه معه في داره فلما اصبح قال له : يا علي ألست قد قلت من كان في بلد فلا ينبغي ان يبات عباً ؟ فقال علي : اسأل اختك وكان علي قد تمتع بها)[ الكشكول / ج 3 ص 76]



فوائد بول الرسول


 فوائد بول الرسول ‏الإصابة، الإصدار 1.04 لابن حجر *** وجدت في: الجء السابع. [كتاب النساء]حرف الباء الموحدة [ص:529]. القسم الأول [من ذُكِرَ لها صحبة، وبيان ذلك]. وجدت الكلمات في الفصل: 10916 بركة الحبشية كانت مع أم حبيبة بنت أبي سفيان تخدمها هناك ثم قدمت معها وهي التي شربت بول النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء في حديث أميمة بنت رقيقة وخلطها أبو عمر بأم أيمن فأخرج في ترجمتها من طريق بن جريج أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة بنت رقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير فجاء ليلة فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لأمراة يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة البول الذي كان في هذا القدح ما فعل قالت شربته يا رسول الله وقال عبدالراق في مصنفه عن بن جريج أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان يوضع تحت سريره فجاء فاراده فإذا القدح ليس فيه شيء فقال كان يقال لها بركة كانت خادمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة أين البول قال أبو عمر أظن بركة هذه هي أم أيمن انتهى وحمله على ذلك ما ذكر هو في صدر بكرة أم أيمن أنها هاجرت الهجرتين إلى أرض الحبشة والمدينة وفي كون أم أيمن هاجرت إلى أرض الحبشة نظر فإنها كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم ووجها مولاه يد بن حارثة ويد لم يهاجر إلى الحبشة ولا أحد ممن كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذاك فظهر أن هذه الحبشية غير أم أيمن وإن وافقتها في الاسم وسيأتي في ترجمة أم أيمن ما ذكره بن السكن أن كلا منهما كانت تكنى أم أيمن وتسمى بكرة ويتأيد ذلك بأن قصة البول وردت من طريق أخرى مروية لأم أيمن كما سأذكره في ترجمتها إن شاء الله تعالى.‏ ‏ *** وجدت في: الجء السابع. [كتاب النساء]حرف الباء الموحدة [ص:529]. القسم الأول [من ذُكِرَ لها صحبة، وبيان ذلك]. وجدت الكلمات في الفصل: 10917[ص:532] بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان بن حرب هاجرت إلى الحبشة مع وجها قيس بن عبدالله الأسدي ذكر ذلك بن هشام عن بن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة وكذلك بن سعد وقد تقدم ذلك في ترجمة قيس بن عبدالله وجو بعض المغاربة أنها بركة الحبشية المذكورة قبل هذه وليس كما ظن فإن بكرة بنت يسار من حلفاء بني عبدالدار وهي أخت أبي تجراة وأصلهم من كنده وليست حبشية وإن اشتركتا في كونهما في أرض الحبشة مع المهاجرين



الصارم المسلول على شاتم


 "الصارم المسلول على شاتم الرسول " بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أن ساب الله أو الدين أو الرسول كافرٌ مرتدٌ سواء فعل ذلك ماحاً أو جاداً وسواء استحل ذلك أو قال لا أستحله وسواء فعله في حال الغضب أو الهدوء، ودمه وماله حلال سواء كان ممن ينتسب إلى الإسلام أو كان ذمياً أو معاهداً أو رجـلاً أو امرأةً، والأدلة على ذلك كثيرة نورد منها الآتي:ـ الدليل الأول: قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله فِي الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ وَأعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً}. والدلالة على كفر الساب من الآية من وجوه:ـ - أنه سبحانه (لعنهم في الدنيا والآخرة)، واللعن: الإبعاد عن الرحمة ومن طرده الله عن رحمته في الدنيا والآخرة لا يكون إلا كافراً، هذا بخلاف اللعنة من الرسول أو من المؤمنين بصيغة الدعاء عليه في الدنيا، كقوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله آكل الربا وموكله) و(لعن الله السارق). - وأيضاً: كونه ذكر (العذاب المهين) ولم يرد ذكر العذاب المهين في القرآن إلا في حق الكفار، قال تعالى: {وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً}[الأحاب : 57]. وقال: {وللكافرين عذاب مهين}، وأما غير الكافرين من المؤمنين المذنبين فلا يأتي بحقهم ذكر العذاب المهين بل العظيم ونحوه.. وذلك لأنه سبحانه قد قال: {ومن يهنِ الله فما له من مكرم} [الحج : 18]. والإهانة: إذلال وتحقير وخي.. وهو قدر ائد على العذاب لا يليق إلا بالكفار، والمؤمن العاصي قد يُعذب لكن لا يُهان.. وأيضاً يدل على ذلك أن الله قد ذكر أن العذاب المهين قد أُعدَّ لهم إعداداً.. والعذاب إنما أعدَّ إعداداً للكافرين، لأن جهنم إنما خلقت لهم مَوْئِلاً لا يستطيعون عنها حولاً وما هم منها بمخرجين؛ قال تعالى: {واتقوا النار التي أعدت للكافرين}[آل عمران : 131]. أما أهل المعاصي من المؤمنين فيجو أن لا يدخلوها إذا غفر الله لهم، وإن دخلوها فإنهم يخرجون منها بعد حين بتوحيدهم وإسلامهم.. هذا بالنسبة لكفر الساب. الصارم المسلول على شاتم الرسول" بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أن ساب الله أو الدين أو الرسول كافرٌ مرتدٌ سواء فعل ذلك ماحاً أو جاداً وسواء استحل ذلك أو قال لا أستحله وسواء فعله في حال الغضب أو الهدوء، ودمه وماله حلال سواء كان ممن ينتسب إلى الإسلام أو كان ذمياً أو معاهداً أو رجـلاً أو امرأةً، والأدلة على ذلك كثيرة نورد منها الآتي:ـ الدليل الأول: قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله فِي الدُّنْيَا وَالأخِرَةِ وَأعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً}. والدلالة على كفر الساب من الآية من وجوه:ـ - أنه سبحانه (لعنهم في الدنيا والآخرة)، واللعن: الإبعاد عن الرحمة ومن طرده الله عن رحمته في الدنيا والآخرة لا يكون إلا كافراً، هذا بخلاف اللعنة من الرسول أو من المؤمنين بصيغة الدعاء عليه في الدنيا، كقوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله آكل الربا وموكله) و(لعن الله السارق). - وأيضاً: كونه ذكر (العذاب المهين) ولم يرد ذكر العذاب المهين في القرآن إلا في حق الكفار، قال تعالى: {وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً}[الأحاب : 57]. وقال: {وللكافرين عذاب مهين}، وأما غير الكافرين من المؤمنين المذنبين فلا يأتي بحقهم ذكر العذاب المهين بل العظيم ونحوه.. وذلك لأنه سبحانه قد قال: {ومن يهنِ الله فما له من مكرم} [الحج : 18]. والإهانة: إذلال وتحقير وخي.. وهو قدر ائد على العذاب لا يليق إلا بالكفار، والمؤمن العاصي قد يُعذب لكن لا يُهان.. وأيضاً يدل على ذلك أن الله قد ذكر أن العذاب المهين قد أُعدَّ لهم إعداداً.. والعذاب إنما أعدَّ إعداداً للكافرين، لأن جهنم إنما خلقت لهم مَوْئِلاً لا يستطيعون عنها حولاً وما هم منها بمخرجين؛ قال تعالى: {واتقوا النار التي أعدت للكافرين}[آل عمران : 131]. أما أهل المعاصي من المؤمنين فيجو أن لا يدخلوها إذا غفر الله لهم، وإن دخلوها فإنهم يخرجون منها بعد حين بتوحيدهم وإسلامهم.. هذا بالنسبة لكفر الساب. µ أما وجه الدلالة من الآية على قتله فمن قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري وغيره: (مَنْ لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله)، وكعب هذا كان يهودياً معاهداً ثم إنه أخذ يسب المسلمين ودينهم، فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قتله، واعتبر سبه ذاك من أذى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فإذا جا قتل الكافر المعاهد إذا سب الله أو الرسول أو دين المسلمين، فالكافر غير المعاهد من باب أولى، لأن الذمي أو المعاهد له من الحقوق ما ليس لغيره من الكفار، وإذا كان أمان وعصمة الكافر المعاهد تنتقض بالسب والطعن في دين المسلمين.. فكذلك إيمان وعصمة المسلم تنتقض بالسب والطعن في دين المسلمين.. µ ويدل على قتله أيضاً أن الله تعالى لعنه في الدنيا والآخرة وقد قال تعالى في شأن الملعونين : { ملعونين أينما ثقفوا ، أخذوا وقتلوا تقتيلا } ، فعُلِم أن قتله مباح [1]. الدليل الثاني: قول الله تعالى: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون}[الحجرات : 2]. أي: حذر أن تحبط أعمالكم، أو خشية أن تحبط، أولئلا تحبط أعمالكم. ووجه الدلالة على كفر الساب من هذه الآية؛ أن حبوط العمل كاملاً إنما يكون بالكفر، قال تعالى: {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} [البقرة : 217]. وقال: {لئن أشركت ليحبطن عملك}[المر : 65]، بخلاف حبوط عبادة معينة بعينها لنقص شرطٍ أو نحوه.. فإذا كان رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم من غير قصد ولا شعور يُخشى على صاحبه إن فعله من حبوط العمل الذي لا يكون إلا بناقض من نواقض الإسلام.. فكيف بسب النبي صلى الله عليه وسلم أو بسب الدين الذي جاء به من عند الله أو بسب الله تعالى بقصدٍ وشعورٍ وعن عمدٍ، لا شك أن فاعل هذا يحبط عمله من باب أولى ويكون كافراً مرتداً إن كان ممن ينتسب للإسلام، وينتقض عهده وذمته فتذهب عصمة دمه وماله إن كان معاهداً أو ذمياً قال الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي عن رجل قال لرجل: (يا بن كذا وكذا، أنت ومن خلقك!) فقال: (هذا مرتد عن الإسلام). قلت تُضرب عنقه؟ قال: (نعم، تضرب عنقه) [2] . الدليل الثالث: قوله تعالى: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائـفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين}[التوبة : 65-66]. فهذا نص بأن الاستهاء بالله أو بشيءٍ من دينه أو برسوله كفرٌ وردةٌ بعد الإيمان، فالسب من باب أولى هلاً كان أم جداً، وقد نلت هذه الآيات بسبب قوم كانوا خارجين للجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدر منهم استهاء ببعض الصحابة، ولما نلت هذه الآيات كانوا يعتذرون ويقولون: (إنما كنا نتحدث حديث الركب نقطع به الطريق) أي: إنما كنا نتماح ونلعب ولم نقصد الكفر أو نعتقده.. فلم يقل الله لهم: (كذبتم بل كنتم تعتقدون ذلك)! لكن قال سبحانه: {لاتعتذروا قد كفرتم} أي: بفعلكم هذا ولو لم يكن عن اعتقاد.. ومنه تعرف أن ساب الله أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم يكفر سواء كان هالاً أم جاداً، وسواء اعتقد حل ذلك السب أم لم يعتقده، وفي هذا رد على المرجئة المريسية الذين يرون أن الكفر لا يكون إلا عن اعتقاد أو استحلال أو جحود.. [3]. فإن قيل: فلِمَ لَمْ يقتلهم النبي صلى الله عليه وسلم ما داموا قد كفروا وارتدوا بقولهم ذاك؟؟. قلنا: قد أجاب شيخ الإسلام على ذلك من وجوه عديدة منها: أنهم لاذوا بالتوبة كما في خبر سبب النول وهو ظاهر من قوله تعالى: {إن نعف عن طائفة منكم نعذّب طائفة بأنهم كانوا مجرمين} فمن تاب منهم توبة نصوحاً عفا الله عنه، ومن تاب نفاقاً وخوفاً من سلطان الحق في الدنيا عصمه ذلك في الدنيا فقط أما يوم القيامة فمصيره مصير المنافقين، ولذلك تركهم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقتلهم جميعاً.. وهذا القول نصره أيضاً الإمام ابن حم [4] . الدليل الرابع: قصة قتل كعب بن الأشرف اليهودي، الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم قد عاهده على أن لا يُعين الكفار عليه ولا يُقاتله.. لما سبَّ النبي وهجاه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الحديث المتفق عليه: (مَنْ لِكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله) فقام محمد بن مسلمة فقال: أنا يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ قال: نعم.. الحديث [5]. وفيه قصة قتله وأن ذلك كان اغتيالاً من غير قتال جيش أو معركة.. فهذا معاهد معصوم الدم والمال؛ ومع هذا لما سب النبي صلى الله عليه وسلم نقض عهده الذي فيه أمانه وعصمته، وقُتل. والحديث مما احتج به الشافعي رحمه الله تعالى على أن الذمي إذا سب النبي صلى الله عليه وسلم قتل وبرئت منه الذمة. والذمي: هو اليهودي أو النصراني ونحوهما ممن يدفع الجية للدولة المسلمة ويخضع لحكمها، ويحترم دين المسلمين ولا يجاهر بشركه أو كفره بينهم.. فمن باب أولى إذن أن يُقتل من لا عهد له ولا ذمة إذا سب الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو دين المسلمين وكذلك النتسب إلى الإسلام إذا سب، فإنه إذا كان الكافر المعاهد النصراني أو اليهودي أو غيرهم يُقتل إذا ما سب ديننا أو نبينا صلى الله عليه وسلم وهو لا يؤمن بنبينا صلى الله عليه وسلم ولا بديننا، بل يعتقد بطلانه ولا يتبعه.. فمن باب أولى أن يُقتل من يعم الإسلام ويعلم أن الإسلام حق ويشهد بأن الله ربه ومولاه وأن محمداً رسول الله ثم يسب الله تعالى أو دينه الحق أو رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم. الدليل الخامس: ما رواه الشعبي عن علي أن يهودية كانت تشتم النبي وتقع فيه، فخنقها رجل حتى ماتت، فأطلَّ [6] رسول الله دمها [7]. وقال شيخ الإسلام ـ رحمه الله تعالى ـ: (وهذا الحديث جيد وقد رأى الشعبي علياً وروى عنه، وحتى لو كان فيه إرسال فإن الشعبي عند أهل العلم صحيح المراسيل لا يعرفون له مرسلاً إلا صحيحاً، وهو من أعلم الناس بحديث علي وبثقات أصحابه، والحديث له شاهد من حديث ابن عباس)اهـ [8] . وقال: (هذا الحديث نص في جوا قتل المرأة إذا شتمت النبي ودليل على قتل الرجل الذمي وقتل المسلم والمسلمة إذا سبَّا بطريق الأولى؛ لأن هذه المرأة كانت موادعة مهادنة؛ لأن النبي لما قدم المدينة وادع جميع اليهود والذين كانوا بها موادعة مطلقة ولم يضرب عليهم الجية)اهـ. ومعلوم أن المرأة الكافرة معصومة عند المسلمين من القتل بالأنوثة وإن لم تكن ذمية أو مُعاهدة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النساء في المعارك، ما لم يكنَّ محاربات مقاتلات، فعُلم أن السابة لله أو لدينه أو لرسوله صلى الله عليه وسلم أو الطاعنة في شيء من ذلك حكمها حكم المقاتلة المحاربة لدين الله تعالى.. وهذا أيضاً دليل على مسألة ثانية؛ وهي [جوا قتل ساب الله أو الدين أو الرسول، لآحاد المسلمين] إن لم يقتله الإمام، أو عدم الإمام القوام على أهل الإسلام الحاكم بما أنل الرحمن أو كان الحكم لأئمة الكفر الذين لا يهمهم حكم الله أو شتم الرحمن.. ففي هذا الحديث أن ذلك الرجل قتل تلك المرأة بنفسه دون أن يرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأن النبي لما سمع بذلك لم ينكر عليه قتل تلك المرأة ولم يأمر بديتها ولا قال: هذا افتئات على الإمام وحقه، ولا جعله منكراً أو بدّع فاعله؛ بل أقرّه وأهدر دمها.. وقد ذكر شيخ الإسلام في أدلة أخرى ما يدل على هذه المسألة، وعلل ذلك بقوله: (وذلك لأن من وجب قتله لمعنىً يكيد به الدين ويفسده، ليس بمنلة من قتل لأجل معصية من نىً ونحوه)اهـ [9]. وفيه التفريق بين إقامة الحدود على العصاة في سائر الذنوب، وبين حدِّ من يطعن في رب العالمين أو دين أو نبي جميع المسلمين، فقتل الساب لله أو لدينه إن كان حداً من الحدود فإنه كقتل الحربي الذي يحارب المسلمين، والذي يتحتم قتله (يجو قتله لكل أحد) [10]. قال شيخ الإسلام في الموضع نفسه: (ثم أكثر ما في قتل الساب دون إذن الإمام، أنه افتئات على الإمام، والإمام له أن يعفو عمن أقام حداً واجباً دونه)أهـ. أقول: وإنما يكون ذلك افتئاتاً عند وجود الإمام القوام على أهل الإسلام الحاكم بشريعة الرحمن، فإن لم يوجد مثل هذا الإمام وكان الحاكم من أئمة الكفر الذين يُعبِّدون الناس لتشريعهم الوضعي الكفري.. فليس في ذلك افتئات على حق مسلم، نعم فيه افتئات على حق الطاغوت الكفري الباطل الذي شرَّعه له الأرباب المتفرقون في دساتيرهم الوضعية.. فحبَّذا بمثل هذا الإفتئات، وحيَّ هلاَ به.. لأنه تطبيقٌ عمليٌّ للبراءة منهم والكفر بقوانينهم.. فأنْعِمْ به وأكرِم من افتئات.. فائدة:ـ وكما أن دم الطاعن في دين الله أو ساب الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم مباح، وحكمه حكم دم المحارب للمسلمين رجلاً كان أو امرأة ومهما كان دينه وملّته، فكذلك حكم ماله، فهو لمن قتله من المسلمين.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه البخاري في صحيحه: (من قتل قتيلاً فله سلبه)، ومن قتل قتيلاً: أي من الكفار المحاربين.. والسلب: كل ما يكون مع الكافر حين قتله من دابة أو لباس أو حلية أو سلاح أو مال ولا يقال: إن هذا خاص في حال القتال بالمعركة، لأن اللفظ عام فيجو ذلك إن قتله في معركة أو قتله صبراً أو غيلةً، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.. وقد ردَّ ابن حم رحمه الله تعالى في محلاه وأبطل شبه من موَّه حول هذا العموم[11]. ويؤيد ذلك ما رواه البخاري في صحيحه [12]من حديث سلمة بن الأكوع قال: (أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين [أي: جاسوس أو مخابرات للكفار المحاربين لدين الله والمسلمين] فجلس عند أصحابه يتحدث ثم انتقل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اطلبوه واقتلوه). قال سلمة: فقتلته، فنفله رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه) فهذا قد قتله الصحابي وأخذ سلبه لا في معركة و لا حرب، بل كما في رواية عند غير البخاري: أنه لحقه وأناخ ناقته فقتله ثم جاء بها يقودها.. واعلم أن هذا من أطيب الرق لأنه المغنم الذي أحلّه الله لهذه الأمة من بين سائر الأمم، ورسولنا صلى الله عليه وسلم لم يكن حداداً ولا نجاراً بل كان غالب كسبه ورقه من هذا، كما في الحديث: (وجُعل رقي تحت ظل رمحي) [13]. فهو إذن من أطيب الكسب وأكمله لأنه كسبُ نبينا صلى الله عليه وسلم. واعلم أن عموم الحديث الأول يقتضي أيضاً إطلاق ذلك الحكم وإن عُدم الإمام المسلم.. ويدل عليه أيضاً فعل أبي بصير حين كان يغير على قوافل قريش وعِيرهم إذ لم يكن دخل بعد في تبعيّة الدولة المسلمة رسمياً أنذاك ولم يقدر على ذلك بسبب الشرط الذي كان في العهد الذي جرى بين النبي صلى الله عليه وسلم وكفار قريش، بدليل أن قريشاً لم تطالب النبي صلى الله عليه وسلم بدية الرجل العامري الذي قتله أبو بصير ولا بضمان ما كان يسلبه من قوافلهم وعِيرهم، فقد كانوا أنذاك بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم كفاراً معاهدين، لكنهم بالنسبة لأبي بصير كفاراً محاربين إذ هو لاال مطلوباً لهم ولو قدروا عليه لأسروه أو قتلوه.. وخبره في البخاري مختصراً ضمن قصة صلح الحديبية.. تجدها في كتاب الشروط باب (الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب..)[5/329]. وفي قصته هذه رضي الله عنه فائدة مهمة أخرى وهي أن هناك ضابطاً مهماً يجب مراعاته في مثل هذه الأعمال وهو أن لا يترتب عليها ضرر على غيره من المسلمين، فما كان يفعله أبو بصير لم يكن يُنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ولا أضر بالجماعة المسلمة، لذلك يجب مراعاة ميان المصالح والمفاسد الشرعية واختيار التوقيت والطريقة المناسبة والاستعانة بالسرية والخدعة ونحوها مما هو مشروع مع الكفار المحاربين، فالموحِّد في ماننا بضاعة ثمينة نادرة نفيسة لا ينبغي إهدارها مقابل دم خنير واحد، فليحرص على ما فيه أعظم وأطول نكاية في العدو، وفي سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم أعظم اد في هذا الباب. ومن ضعُف عن مثله فلا يحل له أن يجالس أو يؤاكل أو يَبَشَّ في وجه الساب، بل لا بد من الإنكار باللسان إن لم يقدر باليد فإن ضعف عن اللسان فليظهر الغضب والتمعّر في وجه فاعله أو فليفارق مجلسه مخافة أن يكون مثله لأن الله تعالى يقول: {وقد نَّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم ءايات الله يكفر بها ويستهأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً}[النساء : 140]. هذا ولا تظن أن الأدلة التي أوردناها في هذه الورقات على كفر ساب الله أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم قد جئنا بها على سبيل الحصر.. لا، فالأدلة في هذا الباب كثيرة ولا تستوعبها هذه الورقات وقد أورد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه المشار إليه من ذلك ما يكفي ويشفي وأشبع الموضوع وأحاطه من كل جوانبه، فليراجعه من شاء الميد فإنه مبحث نفيس عظيم النفع والفائدة، وطالب الحق يكفيه من ذلك كله ولو دليلاً واحداً.. أما المفتون المعرض عن دين ربه فلو جئته بملء الدنيا أدلة ما رفع بها رأساً.. قال تعالى: {ومن أظلم ممن ذُكر بأيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي ءاذانهم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً} [الكهف : 57]. وفي الآية وأمثالها أيضاً مشروعية تذكير من يقع بمثل هذه الجريمة، بآيات الله ووعظه وتخويفه، لكن هذا شيء وموالاته أو محبته أو إكرامه شيء آخر.. فاتقوا الله عباد الله، و{قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}.. اتقوا مبارة جبار السموات والأرض بحرب دينه، ومسبته، وكيف تفعلون هذا مع أن خيراته تتنل عليكم ليل نهار، ونعمه عليكم ظاهرة وباطنة لا تعد ولا تحصى، في الوقت الذي تُبجِّلون وتعظّمون أعداء دينه ممن يذلونكم ويسومونكم سوء العذاب من كفرة الحكام المرتدين الذين يحاربون الله وأولياءه ويُعطلون شرعه ويُوالون أعداءه، وقد باعوا الدين والعرض والأرض وأباحوا المحرمات، فأنتم تهتفون باسمهم وتتغنون بعهم مع أنكم لا تنالون منهم إلا كل قهر وإذلال، من نهب خيرات الأمة وأكل أموالها بضرائبهم ومكوسهم وجماركهم التي تُسوّغها لهم القوانين الوضعية الكافرة التي شرعوها وِفقاً لأهوائهم ومصالحهم وشهواتهم.. اتقوا الله العي الجبار المتعال.. وعظموه ونهوه ووحِّدوه، واكفروا بكلّ ما يُعبد من دونه من الطواغيت المشرِّعين والأرباب المتفرقين.. الـهوامــش [1] من الصارم المسلول ص : 42. [2] مسائل الإمام أحمد ص 431 ، الصارم المسلول ص 546 . [3] انظر الصارم ص 516 وما بعدها وص 177 . [4] المحلى 11/207، وراجع الصارم المسلول فإن فيه أجوبة أخرى. [5] رواه البخاري (3031)، ومسلم (1801). وانظره مطولاً في سيرة ابن هشام [3/74ـ84]. [6] أي: أهدر ولم يجعل فيه دية. [7] رواه أبو داود وغيره. [8] مختصراً من الصارم المسلول ص 61. [9] المصدر السابق ص 286. [10] الصارم المسلول ص 268. [11] انظر المحلى 7/336 في المسألة رقم (955) فليراجعها من شاء. [12] الفتح 6/168 باب (الحربي إذا دخل دار الإسلام بغير أمان). [13] رواه أحمد وابن ماجه.


خرافات الرسول في علم هندسة الوراثة

صحيح البخاري، الإصدار 1.08 للإمام البخاري *** وجدت في: الجء الثاني. 66 - كتاب فضائل الصحابة. 79 - باب: كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه. وجدت الكلمات في الحديث رقم: 3723 - حدثني حامد بن عمر، عن بشر بن المفضل:حدثنا حميد: حدثنا أنس: أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فأتاه يسأله عن أشياء، فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: ما أول أشراط الساعة، وما أول طعام يأكله أهل الجنة، وما بال الولد ينع إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: (أخبرني به جبريل آنفا). قال ابن سلام: ذاك عدو اليهود من الملائكة، قال: (أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فيادة كبد الحوت، وأما الولد: فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نع الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نعت الولد). قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، قال: يا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي، فجاءت اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أي رجل عبد الله بن سلام فيكم). قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وأفضلنا وابن أفضلنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام). قالوا: أعاذه الله من ذلك، فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك، فخرج إليهم عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قالوا: شرنا وابن شرنا، وتنقصوه، قال: هذا كنت أخاف يا رسول الله. [ر: 3151] [ش (ينع) يذهب إليه أو إليها بشبهه].‏ ‏ *** وجدت في: الجء الثالث. 68 - كتاب التفسير. 8 - باب: قوله: {من كان عدوا لجبريل}. وجدت الكلمات في الحديث رقم: 4210 - حدثنا عبد الله بن منير: سمع عبد الله بن بكر: حدثنا حميد، عن أنس قال: سمع عبد الله بن سلام بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يحترف، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول شرط الساعة، وما أول طعام أهل الجنة، وما ينع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: (أخبرني جبريل آنفا). قال: جبريل؟ قال: (نعم). قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقرأ هذه الآية: ({من كان عدوا لجبريل فإنه نله على قلبك بإذن الله}. أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام أهل الجنة فيادة كبد حوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نعت). قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله، يا رسول الله، أن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني، فجاءت اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أي رجل عبد الله فيكم). قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: (أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام). فقالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. فقالوا: شرنا وابن شرنا، وانتقصوه، قال: فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله. [ر: 3151] [ش (يخترف) يجتني من ثمارها، أي يجمعه من أصوله. (ينع) يحذبهإليه بالشبه. (عدوإليهود) وقيل سبب عداوتهم له لأنهم قالوا: أمر أن تجعل النبوة فينا، فجعلها في غيرنا، وهذا منتهى جهلهم وضلالهم، لأن الملائكة عباد مكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون]‏ ‏صحيح مسلم. الإصدار 2.04 للإمام مسلم *** وجدت في: الجء الأول. 3 - (كتاب الحيض). (7) باب وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها. وجدت الكلمات في الحديث رقم: 30 - (311) حدثنا عباس بن الوليد. حدثنا ييد بن ريع. حدثنا سعيد عن قتادة؛ أن أنس بن مالك حدثهم؛ أن أم سليم حدثت؛ أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل" فقالت أم سليم: واستحييت من ذلك. قالت: وهل يكون هذا؟ فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم "نعم. فمن أين يكون الشبه. إن ماء الرجل غليظ أبيض. وماء المرأة رقيق أصفر. فمن أيهما علا، أو سبق، يكون منه الشبه". [ش (فمن أين يكون الشبه) معناه أن الولد متولد من ماء الرجل وماء المرأة. فأيهما غلب كان الشبه له. وإذا كان للمرأة مني فإناله وخروجه منها ممكن].‏ النهاية في غريب الحديث و الأثر للإمام ابن الأثير ‏ *** وجدت في: المجلد الثاني. حرف الذال. باب الذال مع الكاف. {ذكر}*فيه <الرجل يُقاتِل للذِّكْر، ويُقاتل ليُحْمَد> أي ليُذْكَر بين الناس ويُوصَفَ بالشَّجاعة. والذِّكْر:الشرف والفَخْر. ومنه الحد وفي حديث عائشة <ثم جَلَسوا عند المَذْكر حتى بدا حاجبُ الشمس> المَذْكَر:موضع الذِّكْر، كأنها أرادت عند الرُّكن الأسود أو الْحِجر. وقد تكَرر ذكْر الذِّكْر في الحديث، ويُراد به تمجيدُ اللّه تعالى، وتقديسُه، وتسبيحُه وتهليلُه، والثَّنَاءُ عليه بجميع مَحامِدِه. (ه) وفي حديث عليّ <إن عليًّا يذْكُر فاطمة> أي يَخْطُبها. وقيل يَتَعَرَّض لِخِطْبَتِها . وفي حديث عمر <ما حَلَفتُ بها ذاكِراً ولا آثراً> أي ما تَكَلَّمْتُ بها حالفاً، من قولك ذكَرتُ لفُلان حديثَ كذا وكذا أي قلتُه له. وليس من الذِّكْرِ بعد النِّسْيان . وفيه <القرآن ذَكَرٌ فذَكِّرُوه> أي أنه جليلٌ خَطِير فأجِلُّوه . (س) ومنه الحديث <إذا غَلب ماءُ الرجُل ماءَ المرأةِ أذكَرا> أي ولَدَا ذكَراً، وفي رواية <إذا سَبَق ماءُ الرَّجل ماءَ المرأةِ أذْكَرَت بإذن اللّه> أي ولَدَته ذكَرا. يقال أذكَرَت المرأةُ فهي مُذْكِر إذا ولَدت ذكَرا، فإذا صار ذلك عادَتَها قيل مِذْكارٌ. [ه] ومنه حديث عمر <هَبِلَت أمُّه لقد أذكَرَت به> أي جاءت به ذكَراً جَلْداً. ومنه حديث طارق مَوْلَى عثمان <قال لابن البير حين صُرِعَ: واللّه ما وَلَدت النساء أذكَرَ منك> يعني شَهْما ماضِياً في الأمورِ. وفي حديث الكاة <ابنُ لَبُون ذكرٌ> ذكَرَ الذَّكَر توكيداً. وقيل تنبيهاً على نَقْص الذكورِيَّة في الكاة مع ارتِفاعِ السِّنّ. وقيل لأنّ الابْنَ يُطلق في بعض الحيوانات على الذَّكر والأنثى، كابنِ آوَى، وابن عِرْسٍ، وغيرهما، لا يقال فيه بنتُ آوَى ولا بنتُ عرْسٍ، فَرَفَعَ الإشكالَ بذكْر الذَّكَر. وفي حديث الميراث <لأوْلَى رجلٍ ذكَرٍ> قيل: قاله احْتااً من الخُنْثى. وقيل تنبيهاً على اختصاص الرِجال بالتَّعصيب للذُّكورِيّة. (س) وفيه <كان يطوفُ على نسائه ويَغْتسِل من كلِّ واحدة ويقول إنه أذكَرُ> أي أحدُّ. (س) وفي حديث عائشة <أنه كان يَتطَيَّب بذِ كارة الطِّيب> الذِّكارة بالكسر: ما يصلُح للرجال، كالمِسْك والعَنْبَر والعُود، وهي جمع ذكَر، والذُّكورة مثلُه. ومنه الحديث <كانوا يكْرَهون المُؤَنَّث من الطِّيب، ولا يَرَوْن بذُكورته بأسا> هو ما لاَ لَوْنَ له يَنْفُضُ، كالعَودِ والكافور، والعَنْبر. والمؤنَّث: طِيبُ النساء كالخَلُوق والَّعْفران. وفيه< أنّ عَبْداً أبْصَرَ جاريةً لسيِّدِه، فغارَ السيِّدُ فحَجَبَّ مَذاكيرَه> هي جمع الذَّكَر على غير قياسٍ



Waheed


 This is to:mohamed esam salem

ياسيدى من قال لك أنه لايوجد نسختين متطابقتين من الأناجيل؟ هل تعتقد أن الإنجيل تم جمعه مثل قرآنك الذى أحرق عثمان نسخه المختلفة عن قرآنه؟ ألم تقل له عائشة أنه أى عثمان كان ييد وينقص فى القرآن؟لماذا إعترض إبن مسعود على قرآن يد الذى إعتمده عثمان على أنه القرآن الصحيح؟أما عن دخولك الجنة فهنيئا لك جنة النجاسة والدعارة وشرب الخمر التى وعدكم بها محمد...لا نريد جنة كهذه لأن إلهنا إله قدوس ومتعتنا هى أن نكون فى حضرته نسبح ونشكر إسمه


Jesus Lover

  الله واحد وليس ثلاثةـــــــــــــــ ألست تؤمن أن الله موجود فى السماء وفى الأرض وفى القمر وفى المريخ ـــــــــــــــ إذن وجود ألله فى أكثر من مكان فى نفس الوقت لايلغى وحدانية الله ـــــــــــــــ ظهور الله فى المسيح مع وجودة فى الكون أيضأ لا يلغى وحدانية الله ـــــــــــــــ لذلك نقول أن المسيح هو صورة الله الغير المنظور وليس الله لأن الله روح ، والله لم يراه أحد قط ـــــــــــــــ يقول الأنجيل ـــــــــــــــ الله لم يراه أحد قط ـ الأبن الوحيد الذى فى حضن الأب هو خبر ـــــــــــــــ كلمة إبن هنا لا تعنى إبن بالتناسل الجسدى وإنما تعبر عن الأنتماء ـــــــــــــــ فعندما نفول إبن الأنسان معناه أن هذا الشخص بشر ـــــــــــــــ وكذلك إبن الفقر معناه أن هذا الشخص فقير ـــــــــــــــ ألم يظهر الله لموسى فى شكل نار ـ وكلمه وقال له أنا الرب إلهك ـــــــــــــــ والقرأن لا ينكر هذا فهل ترك الله السماء ونل الى جبل سيناء وتحول الى عمود نار ليكلم موسى ـــــــــــــــ طبعآ لا ـــــــــــــــ فى نفس الوقت الذى كان يكلم فيه الله موسى فى هيئة عمود نار كان موجودا فى السماء و فى كل مكان ـــــــــــــــ هل عمود النار الذى كلم موسى والله إلهين وليس واحد ـــــــــــــــ طبعا لا

MohammedisDemonic@ourchurch.com

I want you to know that Mohammed is a false prophet. I want you to study the life of Jesus and compare how Jesus lived with how Mohammed lived. Jesus was a true Holy man. Mohammed was a sex pervert. Jesus was poor, Mohammed was rich. Jesus gave his life upon a cross so that you could be forgiven your sins. Mohammed died from being poisoned by a Jewish woman. Jesus rose from the dead and 500 people witnessed his resurrection. Mohammed died and went to hell. I want you to read the Christian Bible. Here below are some scriptures from the Christian Bible. These Christian Bible is filled with LOVE. The Koran is filled with HATE. The Christian Bible teaches Christians to LOVE the unbelievers and LOVE their ENEMIES. The Koran teaches Muslims to make war against the infidels and KILL their ENEMIES. I am your anonymous Christian friend, George from USA. Below is a small sample of Bible verses. Romans 5:1 Therefore, having been justified by faith, we have peace with God through our Lord Jesus Christ, Romans 15:13 Now may the God of hope fill you with all joy and peace in believing, so that you will abound in hope by the power of the Holy Spirit. Romans 16:20 The God of peace will soon crush Satan under your feet. The grace of our Lord Jesus be with you. 1 Corinthians 1:3 Grace to you and peace from God our Father and the Lord Jesus Christ. 2 Corinthians 13:11 Finally, brethren, rejoice, be made complete, be comforted, be like-minded, live in peace; and the God of love and peace will be with you. Galatians 1:3 Grace to you and peace from God our Father and the Lord Jesus Christ, Ephesians 6:23 Peace be to the brethren, and love with faith, from God the Father and the Lord Jesus Christ. Philippians 1:2 Grace to you and peace from God our Father and the Lord Jesus Christ. Philippians 4:4 Rejoice in the Lord always; again I will say, rejoice! Philippians 4:5 Let your gentle spirit be known to all men. The Lord is near. Philippians 4:6 Be anxious for nothing, but in everything by prayer and supplication with thanksgiving let your requests be made known to God. Philippians 4:7 And the peace of God, which surpasses all comprehension, will guard your hearts and your minds in Christ Jesus. Philippians 4:8 Finally, brethren, whatever is true, whatever is honorable, whatever is right, whatever is pure, whatever is lovely, whatever is of good repute, if there is any excellence and if anything worthy of praise, dwell on these things. Philippians 4:9 The things you have learned and received and heard and seen in me, practice these things, and the God of peace will be with you. Colossians 1:2 To the saints and faithful brethren in Christ who are at Colossae: Grace to you and peace from God our Father. 1 Thessalonians 5:23 Now may the God of peace Himself sanctify you entirely; and may your spirit and soul and body be preserved complete, without blame at the coming of our Lord Jesus Christ. 2 Thessalonians 1:2 Grace to you and peace from God the Father and the Lord Jesus Christ. 1 Timothy 1:2 To Timothy, my true child in the faith: Grace, mercy and peace from God the Father and Christ Jesus our Lord. 2 Timothy 1:2 To Timothy, my beloved son: Grace, mercy and peace from God the Father and Christ Jesus our Lord. Titus 1:4 To Titus, my true child in a common faith: Grace and peace from God the Father and Christ Jesus our Savior. Philemon 1:3 Grace to you and peace from God our Father and the Lord Jesus Christ. Hebrews 13:20-1 Now the God of peace, who brought up from the dead the great Shepherd of the sheep through the blood of the eternal covenant, even Jesus our Lord, equip you in every good thing to do His will, working in us that which is pleasing in His sight, through Jesus Christ, to whom be the glory forever and ever. Amen. -------------------------------------------------------------------------------- Did your Dad have 5 wives like Bin Laden? Are you going to marry a 6 year old like Bin Laden? http://www.frontpagemag.com/columnists/glazov/glazov10-18-01.htm Islam’s Hatred of the Clitoris FrontPageMagazine.com | October 19, 2001 Editor’s Note: The following article contains graphic descriptions of female genital mutilation, which some sensitive readers may wish to avoid. IF YOU HATE WOMEN, and you hate their sexuality, and you are terrified that you cannot control it, the most effective thing you can do is to mutilate female sexual pleasure. This can be done by a sexual lobotomy, which will destroy an essential and sacred part of a woman’s natural makeup. In achieving this feat on all women, you will become able to ruthlessly dominate them. That’s what female circumcision is all about. It’s about obliterating the clitoris, or the entire outer vagina. It is the barbarity that exists where misogyny festers most: in the Muslim and African world. The Muslims are the principal religious group that practice female circumcision. In Egypt, for instance, 97 percent of women are circumcised. Their clitorises are amputated. In countries like Sudan, meanwhile, the women-haters are not so kind: all the women’s external genital organs are completely removed. In a savagery called infibulation, the clitoris, the two major outer lips (labia majora) and the two minor inner lips (labia minora) are amputated. Nawal El Saadawi has documented these horrifying realities in The Hidden Face of Eve: Women in the Arab World. She demonstrates how the violence of female circumcision is performed on girls anywhere from the ages of one month to puberty. Usually, it is done around the age of seven or eight. Anesthetics are never used. The child is pinned down by several women, while one of them attacks. After infibulation, the small outer opening of the vagina is the only portion left intact. A tiny piece of wood or reed is inserted to allow urine and menstrual blood to seep out. Extra narrowing of the opening is carried out with stitches, which remain until marriage. The victim’s legs are often bound together from hip to ankle and she is immobile for about a month or two. This violence has to occur because, in much of the Islamic world, the female’s genital area is considered dirty and unacceptable. For example, in Egypt the uncircumcised girl is called nigsa (unclean). Thus, it has to be made "clean." Many of the victims lose their lives during this torture – which is often inflicted with broken glass. Many other victims are afflicted with acute and chronic infections for the rest of their lives. With serious and disabling lifelong consequences, the mutilation robs women of their equilibrium. It deprives them from enjoying the fullness of their sexuality and the completeness of their lives. In terms of sexual pleasure, for instance, we know that approximately 75 percent of women cannot achieve orgasm without clitoral stimulation. In other words, the possibility of orgasm has been obliterated for tens of millions of women in the Muslim world. So what does it mean if the psychic, mental and physical health of women cannot be complete if they do not experience sexual pleasure? The terror of the circumcision itself tracks its traumatized victims down like a nightmare. Most, if not all, of these poor women end up suffering from serious sexual and/or mental distortions. The mutilation of their sexual being becomes the epicenter where sex and violence meet constantly in their lives – with them as victims. Wedding night is often quite eventful. In some parts of the Arab and African world, the husband assaults the wife after the wedding. In Somalia, for instance, the groom beats the bride with a leather whip. After this romantic apex, he cuts the sealed vagina with a sharp scalpel or razor in order to have intercourse. He then has prolonged repeated intercourse with her for a week – to prevent the scarring from closing the vaginal opening again. During this time the wife must lie still and not move. Meanwhile, the husband takes the bloody sharp object, which represents the virginity of his wife, and makes rounds around the community – showing it off for approval. Scholars such as Raphael Patai and Vincent Crapanzano have documented these phenomena. After this honeymoon period, the woman is now, for the first time in her life, actually recognized as a person – because she has become the extension of her husband. Her status might even improve if she has a child (a boy). She will be humiliated and shamed, however, if she has a non-child (a girl). And if a little innocent girl enters this world, it will only be a short time before her genitals share the same fate as that of her mother’s. When the torturers and soul-destroyers begin to slice, who will hear her cries? +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ http://www.frontpagemag.com/columnists/glazov/glazov10-12-01.htm Atta’s Rage Rooted in Islam’s Misogyny FrontPageMagazine.com | October 12, 2001 MOHAMMED ATTA, the terrorist involved in the September 11 crime against humanity, left behind an illuminating will. He sternly warned against women being present at his funeral – or at his grave at any later date. He also instructed that: "He who washes my body around my genitals should wear gloves so that I am not touched there." Atta obviously had a lot of problems. But far from being the testament of an alienated madman, Atta’s will directly reflects the deep-rooted misogyny within Islam itself. And it is misogyny, and all the self-contempt and rage that it nurtures in males, that fertilized the soil in which the pernicious evil of Atta – and of his colleagues -- grew. In Woman in the Muslim Unconscious, Moroccan scholar Fatna Sabbah documents how the crucial criteria of female "beauty" in Islamic society are silence, immobility, and obedience. Women are supposed to dehumanize themselves in order to be tolerated. In Islam, males are taught to control desire (shahwa). Women are the incarnation of shahwa. Shahwa comes from the devil. It becomes clear, therefore, why the association of shahwa, the devil and woman is rife throughout Islamic religious literature. Imam Ibn al-Jawzi taught that female beauty was a manifestation of the devil himself. In his text Dhamm al-hawa, he wrote that the "beauty of women is one of the poisoned arrows of the devil." It is no wonder, therefore, why Islam teaches that hell is largely populated by women. According to a hadith (the record of the sayings of Prophet Muhammad) in Imam Bukhari’s Al-Sahih, the Prophet Muhammad states that, as he stood at the gate of hell, he observed that, "Most of those who entered there were women." In Islam, sex is allowed only in marriage, but even then it is not viewed as an act between two complementary and equal human beings. It is an act concerning only the orgasmic need of the male. Since this need is prioritized, Islam allows the male to marry four wives at a time. The male can also go through serial marriages, since he is allowed to dissolve a marriage unilaterally at any time by simply saying to his wife: "you are repudiated." Thus, a man does not have to invest in one woman. The concept of "the couple" is shattered; the individual woman is seen as useless and expendable. The confusion in which Middle Eastern boys grow up, therefore, is a given. With all kinds of siblings born of different women -- who obviously weren’t good enough to be cherished alone –- the boys get their first taste of misogyny and, therefore, self-hate (since they internalize the notion that their own mothers were valueless). Since it emphasizes the importance of Muslims conquering all non-Muslims, Islam bestows some intriguing sexual incentives. While it is a sin for a male to have sex with an unmarried woman, Allah makes an exemption for the Muslim male who rapes the women of the infidels that he kills. Muhammad did just that. This explains why any time Islamic warriors defeat another nation, they call the inhabitants kafir (the one who, according to the Qur'an, is ungrateful to the blessings showered by Allah) and rape their women. Pakistani Muslim soldiers raped a quarter of a million Bangali women in 1971 after they massacred 3 million unarmed civilians. This atrocity is not considered a sin in Islam, because the religious leader of the soldiers decreed that Bangladeshis were infidels. The Islamic temptation to wage violent war against non-Muslims also involves the sexual incentive of the houries (the 72 eternal virgins in paradise that are given to the Muslim warrior who dies in battle). The houri makes earthly women even more redundant. Yet even the individual houri herself is not sacred or special in any way. As Fatna Sabbah notes, she "has no spiritual dimension; she is a thing because she has neither will nor any possibility of development. . . . [she] has no intellect; she does not think. She is a thing that awaits consumption." The houri is a manifestation of the ultimate misogyny. In thinking about Atta’s will in this context, his worries become understandable. So does his rage. A male cannot despise women and simultaneously love himself. Misogyny is the ultimate death wish. Men like Atta and Osama bin Laden detest – and wish to destroy – the world that they see outside their cages. It is a world that delights in the beauty that they have demonized -- outside and inside of themselves.

Emad


 Reasons why Hindus hate Muslims..

 http://www.hindunet.org/hindu_history/modern/akbar_vs.html

 http://www.kashmir-information.com/Kilam/chapter9.html 

And the history doesn't end... Its a history wrtten in blood and swords.. we don't have to be Christians or Jews ow Hindus to say this.. Everybody nowadays knows about this religion to be religion of "Mercy, Peace, and brotherhood" which its history doesn't really have much to do with... God bless you,... Brother in our Lord Jesus Christ Emad

الفهرس