مكانة المرأة عند بعض الاسلاميين
.. والنظرة الجنسية لها
حقوق الزوجة على الزوج
قال
محمد في "خطبة الوداع": "أما
بعد أيها الناس، فإن لكم على نسائكم حقاً ولهن
عليكم
حقاً، ولكم عليهن أن لا يوطئن
فرشكم أحداً تكرهونه، وعليهن أن لا يأتين
بفاحشة
مبينة، فإن فعلن فإن الله قد
أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضرباً
غير
مبرح، فإن انتهين فلهن رزقهن
وكسوتهن بالمعروف، واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن
عندكم
عوان لا يملكن لأنفسهن شيئاً،
وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم
فروجهن
بكلمات الله".
رُوي
عن عبد الله بن عمرو بن
العاص: قال لي رسول
الله:
يا عبد الله ألم أخبر أنك
تصوم النهار وتقوم الليل؟ قلت: بلى يا رسول الله.
قال:
فلا تفعل، صم وافطر، وقم ونم،
فإن لجسدك حقاً عليك، وإن لزوجك عليك حقاً، وعن
حكيم
بن معاوية القشيري عن أبيه
قال: قلت: يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟
قال:
أن تطعمها وتكسوها إذا طعمت
أو اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبّح، ولا تهجر
إلا
في البيت".
ومن
حقوق المرأة على زوجها أن
يحميها. قال محمد: "إني
أحرِّجُ
عليكم حق الضعيفين: اليتيم
والمرأة" ومن حقوقها عليه ممارسة الجماع إذ
"الوطء واجب على الرجل إذا لم
يكن له عذر، وبه قال مالك. وإن سافر عن امرأته لعذر
وحاجة
سقط حقها على القسم والوطء
وإن طال سفره، ولكن إن يكن له عذر أو إن اعتذر عن
إبائه
الجماع غير مرة، فرق بينه
وبينها. وإذا كانت له امرأة حرة لزمه المبيت عندها
ليلة
من كل أربع ليال، وإن كان له
نساء فلكل واحدة منهن ليلة من كل أربع ليال. ومن
حقوقها
عليه أن يعامل أزواجه بعدل.
وجاء في الحديث: "من كانت له امرأتان يميل مع
إحداها
على الأخرى، جاء يوم القيامة
وأحد شقيه ساقط".و الى اللقاء في الحلقة
القادمة.