مكانة المرأة عند بعض الاسلاميين

.. والنظرة الجنسية لها

 

 وتزوج محمد سودة بنت زمعة وعقد على عائشة بنت أبو بكر في شهر شوال أي بعد أيام من موت خديجة .  ونعم الوفاء يا أبو القاسم !  في حديث لعائشة أنها قالت (تزوجني رسول الله في شوال وبني بي في شوال) .  راجع احياء علوم الدين م2 ص20 .

 

     الزوجة رقم (2) :

 

     هي سودة بنت زمعة كانت قبل زواجها من محمد عند السكران بن عمرو بعد أن أنعم الله على محمد بالأخريات الجميلات قرر الزوج الرحيم والعادل أن يطلق زوجته سودة وذلك لضخامة جسمها ولكبر سنها !!!  فأخبر محمد المسكينة برغبته في طلاقها ، لكن سودة توسلت من رسول الرحمة وطلبت منه البقاء على ذمته مقابل أن تهب ليلتها لعائشة فقبل محمد العرض وأبقاها .  راجع نساء النبي ص 58-59 .

 

     في حديث لعائشة أنها قالت (لما أسنت سودة عند رسول الله هم بطلاقها ، فقالت له: لا تطلقني وأنت في حل مني وقد وهبت يومي لعائشة وأني لا أريد ما تريد النساء ، فأمسكها أي لم يطلقها .  راجع أزواج النبي ص176 .

 

الزوجة رقم (3) :

 

     هي عائشة بنت أبو بكر بن قحافة والملقب بالصديق ، صديق محمد ورفيق دربه ، والرجل الثاني في الإسلام بعد محمد عند أهل السنة .  تزوج محمد من عائشة وهي ابنة ست سنوات ولم يتزوج غيرها بكر .  راجع السمط الثمين 54 وصحيح البخاري م7 ص19 .

 

     كان يبلغ محمد من العمر عند زواجه من عائشة أربعة وخمسون خريفا !!!  أي بفارق زمني مقداره 48 عام .

 

     قصة العروس الطفلة المغتصبة عائشة :

 

     بعد وفاة وزير المالية والإرشاد النبوي خديجة ، جاءت خولة بنت حكيم إلى محمد وقالت له (ألا تتزوج ؟ فقال: من ؟ قالت: إن شئت بكر وإن شئت ثيابا ، قال محمد من البكر ؟ قالت: أحق خلق الله بك عائشة بنت أبو بكر ، ثم قال: ومن الثيب ؟ قالت: سودة بنت زمعة فإنها قد أمنت بك وقد اتبعتك .

 

     فكر محمد ثم قال لخولة أنه قد رأى في المنام أنه قد يتزوج من عائشة ، ثم تابع يقول أن جبريل قد جاء بصورتها من الجنة !!! راجع أزواج النبي وأولاده ص80 والسمط الثمين 84 وصحيح البخاري م7 ص19 .

 

     عذرا أقبح من ذنب كل صغيرة وكبيرة في الإسلام ينسبها محمد وشركائه في المؤسسة الدينية التجارية اسلامكو إلى الله في حديث لمحمد أنه قال (ما تزوجت شيئا من نسائي ، وما زوجت شيئا من بناتي إلا بوحي جاء به جبريل من عند ربي) .  راجع السيرة الحلبية م2 ص225 .

 

     العروس الطفلة المغتصبة تصف لنا يوم عرسها :

 

     عن عائشة أنها قالت: (جاء رسول الله إلى بيتنا فاجتمع إليه رجالا من الأنصار ونساء ، فجائتني أمي وأنا في أرجوحة من عزقتين فأنزلتني وسوت شعري ومسحت وجهي بالماء ، ثم أقبلت حتى إذا كانت عند الباب ، وقفت بي حتى ذهب نفسي ثم أدخلتني ورسول الله جالس على السرير في بيتنا ، فأجلستني في حجره وقالت له: هؤلاء أهلك بارك الله لك فيها وبارك لها فيك) .  راجع حياة الصحابة م2 ص648 وكتاب نساء النبي ص78-79 .

 

     من الأرجوحة إلى حضن محمد !!! والأدهى من هذا هو أن محمد قد نسب جريمته إلى زواجه من الطفلة ابنة الست سنوات إلى الله !!  حقا إن لم تستحي افعل ما شئت .  يقول شهيد الكلمة مصطفى جحا في كتابه (محنة العقل في الإسلام ص138-140) ردا على ما قالته الدكتورة بنت الشاطئ في كتابها نساء النبي حول زواج محمد من عائشة : (عصابة تهندس لنفسها ما تشاء وتفعل ما تشاء .  سؤالنا يا سيدتنا الإديبة عن تلك الطفلة التي ألقوا بها إلى حضن محمد الكهل … إننا نسأل عن مصير تلك السيدة الطفلة عن مستقبلها وآلامها وأمراضها النفسية التي سببها لها هذا الزواج الجائر والمتسلط .  ستقولين إنها مشيئة الله ، أليس كذلك ؟؟؟  ولكن الكارثة الكبرى التي حلت بنا نحن المسلمين بدأت هناك من زواج جائر … سبقه زواج جائر مثله … وتلاه زواج على هذا النمط الفاجع والفاجر وكأن كل زواج يتم بأمر الله ومشيئته …  إنها الكارثة حقا المسلمات العمياء الطوق في العنق القفل على الشفتين مشيئة الله ورسوله !!!  ما رأي سيدتنا الأديبة لو جاء رجل في العقد السادس أو الخامس يعمل قاضيا شرعيا في الأزهر يخطب طفلتك ابنة العاشرة أو الثانية عشرة ولا نقول ابنة السابعة فهل ستوافقين يا سيدتنا الأديبة ؟؟؟  أي مجتمع نبني نحن المسلمين لو كنا نزوج أطفالنا كما تزوجت عائشة من النبي ؟؟؟

 

     ويقول بو علي ياسين في كتابه (الثالوث المحرم ص102-103) .

 

     تنص المادة 16 من قانون الأحوال الشخصية السوري ، على أن أهلية الزواج في الفتى تكتمل بتمام الثامنة عشر ، وفي الفتاة بتمام السابعة عشرة من العمر .  ثم تنقض الفقرة الأولى من المادة 18 من نفس القانون المادة 16 وهذا نصها : (إذا ادعى المراهق البلوغ بعد إكماله الخامسة عشرة ، أو المراهقة بعد إكمالها الثالثة عشرة ، وطلب الزواج ، يأذن به القاضي إذا تبين له صدق دعواهما واحتمال جسميهما) .

 

     إذن ، فالقانون يسمح بزواج الأطفال .

 

     (القانون الذي يستمد تشريعه من الشريعة الإسلامية ، لا يهمه في هذه الحالة إخراج أسر فاشلة للمجتمع .  إن أي قانون عمل عصري يمنع عمل الأطفال دون سن السادسة عشرة ، فكيف يعيل الطفلان نفسيهما) ؟؟؟  ومن المعلوم أن الطفل لا يقدر على تربية الأطفال ، فكيف يترك المجتمع أطفاله دون عناية وتربية ، ثم كيف يتصور القانون (المستمد من الشريعة الإسلامية الكاملة) الجماع بين فتاة في الثالثة عشرة وفتى في الخامسة عشرة ؟؟ على الأرجح ، لم يبلغ نداء الجنس لديهما ، إن هما بلغا فيزيولوجيا إلى درجة الجماع … ولا ننسى أن الاثنين غران ، وخاصة في مجتمع تفوق الأمية الجنسية فيه أي أمية أخرى .  إنهما سيتخبطان بل سينفران على الأرجح …  وهكذا نحصل على زوج آخر من المكبوتين الذين تأتيهم المراهقة في الأربعين أو الخمسين من العمر .  كما سنحصل على أسرة تعيسة نضيفها إلى مجموعتنا من الأسر التعيسة التي تملأ البلاد .

 

الزوجة رقم (4) :

 

     هي حفصة بنت عمر ابن الخطاب ، رجل البطش في الإسلام والخليفة الثاني بعد الحما الثالث أبو بكر ، كانت قبل زواجها من محمد عند خنيس بن حزافة .  بعد أن ترملت الشابة العنيدة ابنة الرجل الذي أعز الله بسيفه وبطشه الإسلام !!!  تألم الأب الحساس والحنون عمر رضي الله عنه وعن ابنته ، من أجل ما أصاب ابنته الشابة من لوعة الفراق والحرمان ، بعد ترملها ، كأنها لم تكن تطيق البقاء بدون رجل ، المهم عرض عمر على الرفيق أبو بكر الزواج من الإبنة الأرملة حفصه ، لكن أبو بكر رفض مصاهرة الرجل العادل واحد العشرة المبشرون بالجنة ، لكن عمر لم ييأس من رحمة ربه وشفاعة نبيه الكريم والرحيم وصاحب الخلق العظيم ، فعرض ابنته على عثمان بن عفان ، لكن عثمان رفض هو الآخر الزواج من حفصه !!  لست أدري إن كان سبب الرفض الجماعي هذا للزواج من حفصه يرجع لعيبا فيها !  أم أن سيف أبيها وبطشه هو السبب ؟؟؟  جاء ابن الخطاب إلى حلال العقد والمشاكل أبو المساكين والأرامل والمطلقات رسول الإنسانية لأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم وشكى له ابن الخطاب ما واجهه من الصديقين ، وعلى الفور رق قلب الرسول الكريم وقال لعمر (يتزوج حفصه من هو أفضل من عثمان ، ويتزوج عثمان من هي أفضل من حفصه) وتزوجت الشابة العنيدة من (أبو قاسم) من ألقاب محمد ، وربطت المصاهرة ما بين النبي وبين الخليفة الأول أبو بكر والخليفة الثاني عمر ، والخليفة الثالث عثمان ، والخليفة الرابع علي !!!! .

 

     حفصه فاضحة الرسول !  غاب القط العب يا فار !!!

 

     حدث يوم أن حفصه قد غابت عن بيتها لأمر ما وعندما عادت وجدت محمد يضاجع إحدى سراريه وهي مارية القبطية على فراشها ، فجن جنون المسكينة عندما وجدت زوجها في وضع الخيانة الزوجية ، ثم قالت للزوج الأمين وصاحب الخلق العظيم: (في يومي وفي بيتي وعلى فراشي) .  ثم قال لها محمد: (أما ترضين أن أحرمها على نفسي؟ قالت: بلى) .

 

     ثم حلف لها أن لا يقربها على نفسه .  راجع السيرة الحلبية م2 ص215 .

 

     لكن رسول الغرام جبريل جاء من مكتبه السماوي وهو يحمل كتاب معاتبة من الله إلى محمد (يا أيها النبي لما تحرم ما أحل الله لك أتبتغي مرضاة أزواجك) تحريم 1 راجع أيضا أسباب النزول للنيسابوري في شرحه لآية التحريم 1.  وفي رواية أخرى لما رأت حفصه محمد يضاجع مارية على فراشها وفي بيتها طلب محمد منها أن تكتم سره وأن لا تفضحه ، ثم أخبرها بدوره بسر خطير مقابل أن تستر عليه فضيحته ثم قال لها: (أخبرك أن أبوك الخليفة الثاني بعد أبو بكر اكتمي) .  راجع السيرة الحلبية م2 ص215 والسمط الثمين ص98 ، لكن الشابة العنيدة المعروفة بشراسة طبعها أبت أن تكتم سر الزوج الخائن وبقدرة قادر أذيع الخبر بين زوجات صاحب الخلق العظيم محمد وفي المدينة كلها ، فما كان من محمد إلا أن طلق حفصه واعتزل نساءه شهر ، لكن فراق حفصه لن يدوم طويلا خصوصا وأن الله قد تدخل شخصيا في الموضوع !  لحل الخلاف ، لهذا أرسل اله محمد رسول الغرام جبريل إلى محمد ليقول له (إن الله يأمرك أن ترجع حفصه رحمة بعمر) وفي رواية أخرى(أن الله يأمرك أن ترجع حفصه لأنها صوامة قوامة وزوجتك في الجنة) .  راجع السيرة الحلبية م2 ص215 والسمط الثمين ص97 ونساء النبي ص112 .

 

     جبريل ولا نقول جبرائيل دائما على أهبة الاستعداد للنصح والإرشاد !!  إنه رهن إشارة من يد محمد الكريمة والطاهرة في حديث لمحمد رواه أبو هريرة أنه قال أي محمد: شكوت لجبريل ضعفي على الوقاع فدلني على الهريسة .  راجع احياء علوم الدين م2 ص20 .

 

الزوجة رقم (5) :

 

     هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن صعصعة .  اختلف الرواة عند من كانت قبل زواجها من محمد ، لكنهم اتفقوا على أن زوجها قد قتل في أحد غزوات محمد ، المهم تزوجها محمد بعد زواجه من حفصه بوقت قصير ، لكنها لم تعش طويلا فماتت بعد شهرين من زواجها السعيد ، حقا إن الله كان يحبها لأنه رحمها !!! .

 

الزوجة رقم (6) :

 

     هي أم سلمى هند بنت أبي أمية ابن المغيرة كانت قبل زواجها من محمد عند أبو سلمى ، ابن عمة محمد (برة بن عبد المطلب) وأخوه محمد في الرضاعة .

 

سباق الشركاء المحبين !!

 

     بعد أن قتل أبو سلمى في إحدى معارك رجل السلام محمد ، أرسل أبو بكر إلى أم سلمى ليخطبها لنفسه ، لكن الأرملة الجميلة رفضت الصديق ، ثم تلاه عمر فأرسل الفاروق إلى أم سلمى ليخطبها أيضا لنفسه ، لكنها رفضته هو الآخر ، ثم جاء محمد بطلعته البهية ليخطب لنفسه زوجة الأخ وابن العمة الشهيد البطل أبو سلمى ، جحا أولى بلحم ثوره ، خصوصا بعد أن رفضت أم سلمى كبار الصحابة والمساهمين في المؤسسة الدينية التجارية اسلامكو وبعد أن ترملت .  كان العرض هذه المرة بالنسبة لأم سلمى مغريا ، وكيف لا !  إنه رسول الله وسيد القوم!  لهذا وافقت الأرملة الجميلة وتم النكاح !!! .

 

الزوجة رقم (7) :

 

     هي: الشريفة ! الحسناء (برة) زينب بنت جحش ابنة عمة محمد (أميمة بن عبد المطلب) .  كانت قبل زواجها من محمد عند زيد بن الحارث بن شرحبيل من بني زيد سرقه تجار رقيق وباعوه بسوق من أسواق العرب .  وحدث يوما لما جاءت خديجة زوجة محمد الأولى لزيارة ابن أخيها حكيم بن خويلد ، وكان هو الذي اشترى الغلام - زيد ، فعزم عليها أن تختار ما تشاء من الغلمان ، فاختارت زيد ، ثم عادت إلى منزلها مع الصبي وبدورها وهبته لحبيبها ابن مكة البار وبطل قريش المغوار محمد ، المهم لقد علم أبو زيد بمكان ابنه فجاء يطلبه ، لكن محمد رفض وقال له: أو غير ذلك ، قال أبو زيد: ما هو ؟ قال محمد: ادعوه فأخبره فإن اختاركما فذاك وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحد .  فدعى محمد زيد ، فعرف زيد أباه ، فخير محمد زيد وقال له: إن شئت اذهب معه وإن شئت أقم معي ، فاختار زيد محمد ومن يومها صار يدعى زيد ابن محمد ، وكان زيد يبلغ من العمر حينها ثمان سنوات .  راجع نساء النبي ص139 وكتاب محمد رسول الله لمحمد رضا ص76 .

 

     لما بلغ زيد سن الزواج اختار له الأب الحنون (بابا محمد) الشريفة الحسناء ابنة العمة أميمة ، زينب لتكون الزوجة الهنية للابن البار الذي أعلن وفاءه وانتماءه للرسول الأب منذ نعومة أظافره ، لكن الشريفة الحسناء زينب ابنة الحسب والنسب ابنة أهل بيت الرسول ، رفضت بأن تكون زوجة لمولى محمد .

 

     وكالعادة عندما يصعب أمر على الرسول العظيم فإنه يستدعي الخادم المطيع والأمين جبريل فإنه يستدعي الخادم المطيع والأمين جبريل لحل العقد والمشاكل .  المهم استدعى محمد جبريل من مكتبه السماوي وهو يحمل بلاغ إلهي رقم 36 من سورة الأحزاب (ما كان لمؤمن ولا لمؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمر أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلال مبينا) .

 

     وفي رواية أخرى لما أراد زيد الزواج من زينب ، جاء إليه وقال له: يا رسول الله اخطب إلي ، قال محمد: من ؟ قال زيد: زينب بنت جحش ، قال محمد: لا أراها تفعل إنها أكرم من ذلك نفسا ، فقال زيد: يا رسول الله إذا كلمتها أنت وقلت أن زيد أكرم الناس علي فعلت ، قال محمد: إنها امرأة لسناء ، فذهب زيد إلى علي بن أبي طالب فحمله على أن يكلم النبي فانطلق علي إلى محمد فكلمه فوافق محمد وأرسل علي إلى أهلها ليخطبها لزيد لكنهم رفضوا بشدة تزويج زينب من مولى محمد - زيد - ثم جاء محمد وتحدث مع الشريفة الرافضة - لا نريد أن نقول أن محمد قد اتفق مع زينب على أمر ما !!! .  المهم وافقت زينب على الزواج من زيد بعد أن تحدث معها محمد وبعد أن تدخل حلال المشاكل (عموا جبريل) ، لقد اقتصر دور جبريل هذه المرة على الجماع فقط وليس على الوئام والمحبة عجبي من هكذا وحي !!! .  فلقد وافقت زينب على الزواج من زيد خصوصا بعد أن تدخل الوحي وبعد أن تحدث معها محمد !!! لكنها أبت إلا أن تحول حياة المسكين زيد إلى جحيم لا يطاق ، لأنه لم يرق لها أن تبقى زوجة لذلك المولى أي العبد ، المهم حدث يوم أن محمد قد افتقد زيد !! فجاء منزله يطلبه فهرعت زينب تستقبله وقد أعجلتها اللهفة !!! فقالت له: ليس هنا يا رسول الله فادخل !!! .  وفي رواية أخرى أن رسول الله جاء يطلب زيد وعلى باب زينب ستر من الشعر فرفعت الريح الستر فانكشف عنها وهي في حجرتها حاسرة - أي مكشوفة - يقال في اللغة العربية حسر الغصن أي قشره .  المهم بعد أن رآها محمد حاسرة !! وقع إعجابها في قلبه أي اشتهاها .  راجع نساء النبي ص139-140 .

 

     بعد أن رأى محمد زينب في هذه الحالة المثيرة للأعصاب تمتم محمد بكلمات ميزت منها زينب (سبحان الله العظيم مغير القلوب ، وقيل ملطف القلوب ، وقيل مصرف القلوب) ، فلما رجع زيد أخبرته الزوجة الشريفة والعفيفة والسيدة الفاضلة بما حدث وما قد سمعت من رسول الله ، ففهم زيد ما المقصود وما المطلوب !!!  إن اللبيب من الإشارة يفهم ، فكم بالحري زيد الذي صاحب رسول الله وصحبه ؟؟؟ .  المهم بعد أن استمع زيد لما حدث خرج حتى أتى رسول الله وقال له: بلغني أنك جئت منزلي … ثم أضاف قائلا: إني أريد أن أفارق صاحبتي - يعني زوجته .  ألم نقول أن اللبيب من الإشارة يفهم ؟؟  وعلى الفور أعلن محمد رغبته الجامحة في نكاح ابنة الابن زيد وابنة العمة أميمة زينب وكالعادة استدعى محمد جبريل من سمائه ليعلن رغبة السماء ، سماء محمد حيث انهمر العسل والخمر واللبن ، (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت علي أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم … وكان أمر الله مفعولا)  أحزاب 36-37 .

 

     وسكت المسكين زيد وما كان منه إلا أن يتنازل عن الزوجة الشريفة ، إنها إرادة اله محمد ورغبة رسوله الكريم وصاحب الخلق العظيم !!!! راجع حياة الصحابة م2 ص 653 ومحمد رسول الله لمحمد رضا ص219-220 .

 

     المهم كثر الهرج والمرج وعلت الصيحات من هنا وهناك وقال أعداء الإسلام وأعداء رسول الله (لقد تزوج محمد امرأة ابنه وهو ينهي عنه) راجع أسباب النزول للنيسابوري في شرحه لآية سورة الأحزاب 36-37 ، وعلى الفور استدعى محمد جبر يله ، وجاء جبريل من سمائه وهو غضبان ليعلن للجميع ، جميع اللذين اتخذوا من زواج محمد لامرأة ابنه وسيلة للطعن في رسول الله وفي إسلامه العظيم !!! (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم)  أحزاب 40 ومن يومها أصبح زيد ابن الحارث !!!

 

الزوجة رقم (8) :

 

     هي جويرية بنت الحارث ، واسمها الحقيقي (برة) ابنة الحارث سيد بني المصطلق ، كانت قبل زواجها (أي قبل اغتصابها) من محمد عند مسافح بن صفوان .  عن عائشة أنها قالت: لما قسم رسول الله سبايا بني المصطلق ، وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس ، (السعم أي القرعة) وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه فأتت رسول الله لتستعينه في كتابتها قالت أي عائشة : فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتي فكرهتها وعرفت نه سيرى منها أي محمد ، ما رأيت ، عائشة هي أدرى الناس بمحمدها ولهذا ارتعبت عائشة من الشابة اليهودية حين رأتها واقفة بباب غرفتها ، لماذا يا أم المؤمنين الخوف ، ألا تثقي بأخلاق رسول الله ؟؟ .  المهم دخلت جويرية على محمد وقالت له: يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لا يخف عليك فوقعت في السهم لثابت بن قيس فجئتك أستعينك على كتابتي ، قال محمد: فهل لك في خير من ذلك ، قالت: وما هو ، قال محمد: فهل لك في خير من ذلك ، قالت: وما هو ؟ ، قال: اقضي عنك كتابتك وأتزوجك ، قالت: نعم ، وقد فعلت . وخرج الخبر إلى المؤمنين أن رسول الله قد تزوج جويرية. راجع حياة الصحابة م2 ص658

 

الزوجة رقم (9) :

 

     هي ريحانة بنت يزيد من بني النضير ، وقيل من بني قريظة ، يهودية الأصل ، كانت قبل فرض الزواج عليها من محمد عند رجل من بني قريظة قيل اسمه حكم بن شكيم ، وقعت في السبي فخيرها الرسول الكريم ما بين أن تسلم فيعتقها ويتزوجها ، أو أن تبقى خادمة (إن أحببتي أن أعتقك وأتزوجك وإن أحببتي أن تكوني في ملكي أطأك بالملك) .  راجع السيرة لابن كثير م4 ص654 ، والحلبية م2 ص322 .  وفي رواية أخرى ، عرض رسول الله على جويرية الإسلام فأبت إلا اليهودية فعزلها محمد وأرسل إلى ابن سعية فذكر له ذلك ، فقال ابن سعية: فداك أبي وأمي هي تسلم فخرج حتى جاءها فجعل يقول لها: لا تتبعي قومك فقد رأيت ما أدخل عليهم … اسلمي يصطفيك رسول الله لنفسه فبينما رسول الله في أصحابه إذ سمع وقع نعلين فقال: إن هذين نعلا ابن سعية جاء يبشرني بإسلام ريحانه ، فسر بذلك محمد ، وتم الزواج بالتهديد الفصيح والبليغ. راجع السيرة لابن كثير م4 ص654 .

 

الزوجة رقم (10) :

 

     هي : أم حبيبة أرملة ابن أبي سفيان بن حرب وابنة عم الخليفة الثالث عثمان بن عفان وأخت معاوية بن أبي سفيان ، كانت قبل زواجها من محمد عند عبد الله بن جحش فطلقها ، وقيل هجرها بعد أن اعتنق النصرانية .

 

الزوجة رقم (11) :

 

     هي : صفيه بنت حي بن أخطب ، عقيلة بني النضير كانت قبل فرض زواجها على محمد عند كنانه بن الحقيق الذي قتله محمد بن سلمه بأمر من رسول الرحمة والعفو عند المقدرة .  كانت صفيه حديثة الزواج عندما قتل محمد زوجها .  راجع الطبري م3 ص95 .

 

     لم تتجاوز صفيه السابعة عشر من عمرها عندما فرض عليها محمد الزواج بعد أن قتل زوجها .  قصتها : لما افتتح المسلمين حصن القمرص بخيبر وجيئ بكنانه حيا وكان المذكور قد أخفى عنده كنز بني النضير ، فسأله محمد عن مكان الكنز ، لكن كنانه أنكر أي علم له بالكنز ، فاكتشف محمد الكنز فدفع أحد رجاله لضرب عنق المسكين كنانه ، وسيقت السبايا وفي مقدمتهم صفيه مع ابنة عمها يقودهما بلال الحبشي مؤذن محمد فمر بلال بهما على ساحة فيها قتلى من اليهود ومن بين القتلى زوج صفية وعمها فلما رأت ابنة عم صفية القتلى صكت وجهها وصاحت باكية وحثت التراب على رأسها ، فقال محمد اغربوا عن وجهي هذه الشيطانة ، وأمر صفيه خلفه وغطى عليها بثوبه ، فعرف الناس أنه قد اصطفاها لنفسه .  راجع المغازي لابن اسحق ص264 .

 

الزوجة رقم (12) :

 

     هي ماريا القبطية ابنة شمعون وأم ابراهيم ابن محمد !!!  كانت من السراري قبل زواجها من محمد أهداها المقوقس لمحمد وأهدى معها أختها سيرين التي وهبها محمد لشاعره حسان بن ثابت ، فولدت له ابنه عبد الرحمن بن ثابت .  كانت ماريا من الجميلات ، أعجب بها محمد إعجابا شديدا لدرجة أنه كان معظم الوقت عندها !!!.  عن عائشة أنها قالت ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على ماريا … وكان رسول الله عامة النهار والليل عندها .  راجع السمط الثمين ص163 .

 

     تقول الدكتورة عائشة عبد الرحمن في كتابها نساء النبي ص (200-201) بعد أن بشر محمد بحبل ماريا سرعان ما سرت البشرى في أنحاء المدينة أن رسول الله منتظرا مولودا من القبطية أتحمل هذه الغريبة الطارئة ولم يمضي عليها في المدينة سوى عام واحد ، وإن منهن - تعني الدكتورة زوجات محمد - من أمضت أعوام في بيت الرسول بلا حبل ، أيؤثرها الله بهذه النعمة الكبرى وأمهات المؤمنين وفيهن ابنتا أبو بكر وعمر وحفيدة أبو طالب محرومات لا يلدن ، واشتعلت غيرتهن فما يدرين ما يقلن وما يفعلن ، وسرت همسة مريبة تتهم ماريا بمثل ما اتهمت به عائشة من قبلها مع صفوان !!!.  لقد تناست الدكتورة أن عائشة هي التي روجت إشاعة ماريا والقبطي .  راجع السيرة لابن كثير م4 ص601-103 والمغازي لابن اسحق ص270-271 .

 

     عن أنس أنه قال كانت أم ابراهيم سرية النبي في مشربيتها وكان قبطي يأوي إليها ويأتيها بالماء والحطب ، فقال الناس عجل يدخل على عجلة ، فبلغ ذلك النبي فأرسل إلى علي بن أبي طالب ليقتل القبطي فوجد علي القبطي على نخلة ، فلما أخذ علي سيفه وقع في نفسه وألقى الرداء الذي كان يستره فتعرى فإذا هو مجبوب فرجع علي إلى النبي وأخبره بما رأى من القبطي ، ثم جاء أمين الوحي المحمدي من السماء (جبريل) فقال السلام عليك يا أبو ابراهيم فاطمأن محمد .  راجع السيرة لابن كثير م4 ص603 والسمط الثمين ص165 .

 

     جاء محمد يوما وهو يحمل بين يديه الطاهرتين ابنه ابراهيم ، ثم قال لعائشة: يا عائشة كيف ترين الشبه ؟ قالت عائشة: أنا وغيري ما نرى شبه .  راجع السيرة لابن كثير 4/603 .

 

الزوجة رقم (13) :

 

     هي : برة بنت الحارثة ، ولقد سماها محمد ميمونة - كانت قبله عند أبي رهم بن قيس وهي أخت أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب وأخت أسماء بنت عميس زوجة جعفر بن أبي طالب وخالة خالد ابن الوليد الذي أعلن إسلامه بعد زواج خالته من محمد .

 

     المهم لقد اختلف علماء المسلمين حول زواج محمد من ميمونة هل هو حرام أم حلال لأن محمد قد دخل بها وهو في عمرة القضاء ، وهذه من المحرمات في الإسلام .

 

     عن ابن عباس أنه قال: زواج رسول الله من ميمونة محرم .  (راجع المغازي 367 والسيرة الحلبية م3 ص333) .

 

الزواج رقم (14) :

  لقد اختلف المسلمون كالعادة في اسمها ، فمنهم من قال هي فاطمة بنت الضحاك وقيل عمرة بنت يزيد وقال قائل هي العالية بنت الضبيان وقيل هي سبأ بنت سفيان .  (راجع الطبقات الكبرى لابن سعد م8 ص102-103) ومهما كان اسمها فهو لا يعنينا  المهم أن محمد قد أضاف اسمها إلى أسماء الزوجات الفاضلات !!! .

 

الزوجة رقم (15) :

 

     هي : أسماء بنت النعمان بن أبي الجون الكندي .  قد اختلف أيضا في اسمها ، قيل هي رملة وقيل هي مليلة وقيل أيضا هي أميمة بنت النعمان .

 

     عن عبد الله بن جعفر عن أبي العون قال : تزوج رسول الله الكندية في ربيع الأول سنة 9 للهجرة .

 

الزوجة رقم (16) :

 

     هي : قتيلة بنت قيس أخت الأشعث .  وقد تزوجها محمد قبل وفاته بشهرين .  (راجع السمط لاثمين 136)

 

الزوجة رقم (17) :

 

     هي : مليكة بنت كعب الليثية .

 

الزوجة رقم (18) :

 

     هي : سبأ بنت الصلت ، وقيل أنها ماتت قبل أن يدخل بها رسول الله - لقد كان الله يحبها لأنها ماتت قبل أن يدخل بها المصطفى !!! .

الزوجة رقم (19) :

 

     هي : أم شريك القريشية - غذية بنت داود بن عوف ، كانت قبله عند أبي العكر بن سمى ، وقيل عند الطفيل بن الحارث ، وقد قيل أنها هي التي وهبت نفسها للنبي .

 

الزوجة رقم (20) :

 

     هي : شراف بنت خليفة الكلبي .  حدث الشرقي بن القطامي قال: لما هلكت خولة بنت هزيل تزوج رسول الله شراف بنت خليفة .  (راجع زوجات النبي ص394)

 

الزوجة رقم (21) :

 

     هي : العالية بنت الضبيان ، تزوجها محمد ثم طلقها ، ثم تزوجت من ابن عمها قبل أن يحرم محمد الزواج من زوجاته .

 

الزوجة رقم (22) :

 

     هي : خولة بنت الهزيل ، وقد هلكت وهي في الطريق قبل أن تصل إليه ، أن قبل استيرادها !! .

 

الزوجة رقم (23) :

 

     هي ليلى بنت الخطيم ، أقبلت ليلى بنت الخطيم إلى محمد وهو مولى ظهره للشمس فضربته على منكبه ، فقال من هذا آكلة الأسود ، وكان كثيرا ما يقولها ، فقالت له ليلى أنا ابنة مطعم الطير ومباري الريح ، أنا ليلى بنت خطيم جئتك أعرض عليك نفسي فقبلها .

 

الزوجة رقم (24) :

 

     هي عمرة بنت يزيد بن عبيدة الكلابية .

 

الزوجة رقم (25) :

 

     هي : خوله بنت حكيم ، وهي التي وهبت نفسها لمحمد فقالت فيها عائشة عندما قبلها محمد : مالي أرى ربك يسارع في هواك ، وقالت لخولة ألا تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل ؟.

 

     خوله هي التي زوجت عائشة من محمد ، وقد روت عن محمد خمس عشرة حديث .

 

الزوجة رقم (26) :

 

     لم يذكروا اسمها إنما قيل هي ضمرة بنت جندب الجندعي .

 

الزوجة رقم (27) :

 

     هي : أم هاني بنت أبي طالب بن عبد المطلب وأخت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .

 

الزوجة رقم (28) :

 

     هي : صفية بنت بشامة وكان قد أصابها السبي ، فخيرها محمد ما بين العتق والزواج أم إبقائها على ما هي عليه فاختارت الزواج .

 

الزوجة رقم (29) :

 

     هي ضباعة بنت عامر بن قرظ بن صعصه ، كانت قبله عند هشام ابن المغيرة ، وفي زواجها من ابن المغيرة قصة غريبة ‍‍‍، كانت ضباعة بنت عامر في الجاهلية زوجة عبد الله بن جدعان ، ولقد رغب فيها هشام ابن المغيرة المخزومي ، فطلبت ضباعة من زوجها أن يطلقها ، فقال لها زوجها: لست مطلقك حتى تحلفي لي أنك إن تزوجتي أن تنحري مائة ناقة بين اساف ونائلة ، وإن تغزلي خيطا يمد بين أخشبي ومكة ، وأن تطوفي في البيت عريانة ، فأخبرت ضباعة هشام بذلك ، فقال لها المحب الولهان هشام ، أما نحر مائة ناقة فأنا أنحرها عنك ، وأما الغزل فإنه أمر نساء بني المغيرة ، وأما طوفك في البيت عريانة فأنا أسأل قريشا أن يخلو لك البيت ساعة ، فعادت ضباعة إلى زوجها وحلفت له فطلقها .  راجع بلاغات النساء ص178 والتاج م5 ص426 .

 

الزوجة رقم (30) :

 

     هي أم حبيب بنت العباس ، عن الكامل لابن الأثير م2 ص310 خطب رسول الله أم حبيب بنت العباس بن عبد المطلب ، فوجد أن العباس أخاه في الرضاعة فتركها .

 

الزوجة رقم (31) :

 

     هي جمرة بنت الحارث .  راجع أزواج النبي وأولاده ص315 .

 

     عن السيرة الحلبية م3 ص323 : إن مجمل ما خطبه رسول الله ثلاثون امرأة ، وقيل ثلاثة وعشرون امرأة ، فمنهن من لم يعقد عليهن ومنهن من عقد عليهن ومنهن من لم يدخل بهن ومنهن من دخل بهن .  وعن البيهقي أنه قال: تزوج رسول الله بخمس عشرة امرأة ودخل بثلاثة عشرة واجتمع عنده إحدى عشرة ومات عنده تسع .

 

     هذا هو محمد ‍، هذا هو نبي الإسلام وقدوة المسلمين .

 

     هذا هو الرجل الذي بز من قبله ومن بعده في هذا المضمار ، ومع هذا أصر على أن يظهر نفسه ذلك الإنسان المترفع عن الشهوات والبعيد عن الهوس الجنسي ، وهو الذي جعله جزءا رئيسيا من حياته ودعوته ، هذا هو النبي العادل الحكيم الذي اشترى الآخرة بالحياة الدنيا ، والذي التزم بما قاله :

 

     وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة ، لأن أبغض الحلال عند الله الطلاق ‍‍.  هذا هو محمد بن عبد الله الذي جعلوا شركاءه في المؤسسة الدينية التجارية اسلامكو من كل صغيرة وكبيرة صادرة عنه أسطورة ، اسطورة تحاك حولها ألوف القصص المقرفة والمضحكة والتافهة والمخجلة ، أخلاقه ، أسطورة ، زوجاه وزوجاته أسطورة ، كلامه وتعاليمه أسطورة ، قوته أسطورة ، قدرته على النكاح أسطورة ، كرمه ، شجاعته ، تسامحه أسطورة ، وحيه أسطورة ، دينه أسطورة ، أسطورة مملة بشعة وسخيفة يتناولها الخاصة قبل العامة والعامة قبل الخاصة ، هذا هو القدوة الحسنة الذي اقتدى به صحبه والتابعين ، وتابعي التابعين إلى يوم الدين فكان ما كان وما زال وما سيكون زو زواج غير متكافئ لحقه طلاقا بالجملة ونكاح بالجملة وخراب بيوت بالجملة وقل ما يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .

الصفحة الرئيسية