مكانة المرأة عند بعض الاسلاميين
.. والنظرة الجنسية لها
القرآن وضرب المرأة :
جاء في سورة النساء 33-34 (والذين تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) وقد يقول قائل هذا افتراء وكذب على كتاب الله وسنة رسوله الكريم لأن القرآن الكريم قد أمر بمعاملة المرأة بالمعروف والحسنة بدليل قوله تعالى (وعاملوهن بالمعروف) نساء 19 .
ونحن بدورنا نقول لجميع المعترضين ومزيفي الحقائق ، إن كلامكم من الناحية اللغوية حضرات الأفاضل صحيح ، لكنه من الناحية الدينية الشرعية - وهذا الأهم - لا قيمة له ، لأن آية النساء 19 التي نصت على معاملة المرأة بالمعروف والحسنة ، قد نسخت بآية الهجر في المضاجع والضرب (نساء 33-34) .
(فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) لهذا نقول لكم ولجميع الذين يكذبوا الكذبة ثم يصدقونها ، إن زعمكم هذا باطل مثل إيمانكم . لقد أباح الإسلام للرجل مقاطعة المرأة جنسيا ، وهو سلاح اخترعه الإسلام ، كما أباح للرجل ضرب الزوجة وكأنها ليست من صنف البشر . فأين الحقوق والمساواة ، والشئ المضحك هو أن فضيلة الشيخ قد قال في كتابه المذكور أن التاريخ قد سجل أن المسيحية قد عاملت المرأة معاملة لا تليق ببني البشر ! ونحن نقول له أن القرآن والسنة قد سجلا أن الإسلام والمسلمين قد تعاملا ويتعاملا مع المرأة بطريقة لا تليق ببني البقر وليس البشر !!! .