كما في التوراة كذلك في الانجيل
وعندما نأتي الى الانجيل نرى هناك تحذيرات أُخرى لا تقل قوة وخطورة عما انذرتنا به التوراة. يقول الرب جوابا على سؤال من كاتب يهوديٍّ سأله فيه عن الوصية العظمى بين الوصايا العشر: "ان اولَ كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل. الرب الهنا رب واحد"(مر29:12). "فقال له الكاتب: جيداً يا معلم.بالحق قلت لان الله واحد وليس آخر سواه" (اقرأ مرقس28:12-34).
ويكتب الرسول بولس في الانجيل يدوره فيقول: "نعلم ان ليس وثن في العالم وان ليس اله آخر الا واحداً". وقوله ايضا: "كما يوجد آلهة كثيرون وارباب كثيرون. لكن لنا إله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له. ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به"(1كو4:8-7).
وفي الرسالة الى (1تيمو5:2و6) نقرأ ما يلي : " لأنه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح, الذي بذل نفسه فذية لاجل الجميع "الخ. والرسول يعقوب يكتب الى المؤمنين بالمسيح الذين قد جاؤا اليه من اليهود وكانت اعمالهم لم تزل غير مرضيَّة امام الله, فقد اكتفوا بنعمة الايمان بالمسيح دون الاعمال التي تمجد الله فيقول للواحد منهم: "انت تؤمن ان الله واحد. حسناً تفعل . والشياطين ايضا يؤمنون ويقشعرُّون "(راجع الانجيل رسالة يعقوب 19:2).