والمسيح هو : ملك المجد
يكتب داود وقد رآى ملك المجد
"المسيح قبل ان جاء في الجسد" (راجع ال عمران 48). " داخلاً ارضنا, ليلبس طبيعتنا البشرية الساقطة ليرفعها ويمجدها فيقول: "ارفعنَ أيَتُها الارتاج رؤوسكنَّ وارتفعنَ أيَتُها الابواب الدهريات فيدخل ملك المجد ". فيجاوب ابليس, رئيس هذا الدهرالواقف على بابه : "من هو هذا ملك المجد". فيقول المسيح : "الرب القدير الجبار. الرب الجبار في القتال. ارفعنَ ايتها الارتاج رؤوسكنَّ وارتفعنَ أيَتُها الابواب الدهريات فيدخل ملك المجد".فيعاود ابليس متجاهلا الامر وساخراً فيقول: "من هو هذا ملك المجد.فجاءه الصوت ثانية: "رب الجنود هو ملك المجد" ( راجع مز 7:24-10). وفُتِحَت الابواب الدهريات على مصراعيها, ودخل ملك المجد من هذه الابواب الدهريات ولبس الجسد, واصبح بابا لحظيرة الخراف (يو1:10-9) . فوُلِدَ طفلاً نظيرنا, وعاش بيننا. وبات لنا الطريق-السراط- والحق والحياة. ليقودنا في شخصه من هذه الابواب الدهريات, الى الدهريات عينها, حيث نبقى معه الى ابد الآبدين ودهر الدهريات آمين.