الوجاهة والشفاعة هي لله وحده

اما الشفاعة والوجاهة في القرآن ايضاً فهي "لله وحده الذي خلق السماوت والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من وليٍّ ولا شفيع افلا تذكرون" ( راجع سورة السجدة (4).وفي سورة الزمر (43و44) يقول: "ام اتخذوا من دون الله شفعاء"…"قل لله الشفاعة جميعاً له ملك السماوات والارض ثم اليه ترجعون".

اذاً, فالشفاعة وتوأميها الوجاهة والولاية على ارواح البشر في الدنيا والآخرة, هي في القرآن ,كما في كتب الله جميعها التي سبقت القرآن, لله وحده . وعمل الخلق هو لله وحده . واعادة العيون والآذان الى وضعها الطبيعي وهو بمثابة خلق جديد, هو ايضا لله وحده. واقامة الموتى لله وحده. وعلم الغيب لله وحده . وسبحانه تعالى يأبى ان يكون له شريك من البشر في هذه جميعها. مهما عظم الانسان و سما مقامه. انسانًا كان,ام نبيًّا, ام رسولاً سواء .

 

عودة الى الصفحة الرئيسية