ماذا قال القرآن عن السيد المسيح؟

ما جوهر الإيمان بالسيد المسيح؟

كيف انتصر السيد المسيح على الموت؟

هل حقاً صعد السيد المسيح إلى السماء؟

هل سيعود السيد المسيح ثانية إلى الأرض؟

الكتاب المقدس

اكتب لنا

المسيح

هل حقاً صعد السيد المسيح إلى السماء؟

    - نعم فبعد أن قام يسوع المسيح عيسى بن مريم من الموت في اليوم الثالث بعد صلبه وموته ودفنه ، صعد إلى السماء رجع إلى حيث كان أولاً. وهناك هو يمثل المؤمنين ، بمولده وصلبه وموته وقيامته وصعوده أمام الله الآب فهو وجيه في الآخرة أيضاً أي يشفع فينا ، وشفاعته مضمونة بحسب الإنجيل والقرآن الذي ذكر عنه دون سواه أنه وجيه في الدنيا وفي الآخرة.

قال يسوع لمريم المجدلية بعد قيامته: "لا تمسكي بي! فإني لم أصعد بعد إلى الآب ، بل اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم : إني سأصعد إلى أبي وأبيكم ، وإلهي وإلهكم!" (يوحنا 20 : 17).

    وقد قال يسوع أيضاً لتلاميذه بعد قيامته من الأموات: "وهاأنا سأرسل إليكم ما وعد به أبي. ولكن أقيموا في المدينة حتى تلبسوا القوة من الأعالي!" ثم اقتادهم إلى خارج المدينة إلى بيت عنيا. وباركهم رافعاً يديه. وبينما كان يباركهم ، أنفصل عنهم واُصعد إلى السماء. (إنجيل لوقا 24 : 49 - 51).

    "إن الله ، في الأزمنة الماضية كلم آباءنا بالأنبياء الذين نقلوا إعلانات جزئية بطرق عديدة ومتنوعة. أما الآن ، في هذا الزمن الأخير ، فقد كلمنا بالابن ، الذي جعله وارثاً لكل شئ. وبه قد خلق الكون كله! إنه ضياء مجد الله وصورة جوهره. بكلمة قدرته ، يحفظ كل ما في الكون. وهو الذي بعد ما طهرنا بنفسه من خطايانا ، جلس في الأعالي عن يمين الله العظيم. وهكذا ، أخذ مكاناً أعظم من الملائكة ، بما أن الاسم الذي ورثه متفوق جداً على أسماء الملائكة جميعاً!" (عبرانيين 1 : 1 - 4) [ بالعهد الجديد بالكتاب المقدس ].

    "قدّم المسيح ، كاهننا الأعلى ، ذبيحة واحدة عن الخطايا ، ثم جلس إلى الأبد عن يمين الله ، منتظراً أن يوضع أعداؤه موطئاً لقدميه". (عبرانيين 10 : 12 - 13).

    "متطلعين دائماً إلى يسوع: رائد إيماننا ومكمله. فهو قد تحمل الموت صلباً هازئاً بما في ذلك من عارٍ ، إذ كان ينظر إلى السرور الذي ينتظره ، ثم جلس عن يمين عرش الله". (عبرانيين 12 : 2).