احكام أهل الذمة
ولا ترغبوا
في دينكم ولا تدعو إليه أحد
هذا من أولى ألا شيئا ان ينقض العهد به : فانه حراب الله ورسوله
بالسان ، وقد يكون اعظم من الحراب باليد. ولما كانت الدعوة الباطل مستلزمة - لا بد
- للطعن في الحق كان دعاؤهم إلى دينهم وترغيبهم فيه طعناً في دين الإسلام وقد قال
تعالى
( وان نقضوا أيمانهم من بعد عهدهم
وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر). ولا ريب ان الطعن في الدين اعظم من الطعن
بالرمح والسيف. أحكام اهل الذمة ص2/ 160.