احكام أهل الذمة
فصل في تعزيتهم
قال حمدان الوراق سئل أبو عبدالله تعزى
أهل الذمة? فقال ما أدري أخبرك ما سمعت في هذا. وقال الأثرم سئل أبو عبدالله أيعزى
أهل الذمة? فقال ما أدري . ثم قال الأثرم حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا إسحاق بن منصور
السلولي ثنا هريم قال سمعت الأجلح عزى نصرانيا فقال عليك بتقوى الله والصبر . وذكر
الأثرم حدثنا منجاب بن الحارث ثنا شريك عن منصور عن إبراهيم قال إذا أردت أن تعزي
رجلا من أهل الكتاب فقل أكثر الله مالك كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 1، صفحة 438.
وولدك
وأطال حياتك أو عمرك . وقال
الفضل بن زياد سألت أبا عبدالله كيف يعزى النصراني? قال لا أدري ولم يعزيه? وقال
حرب ثنا إسحاق ثنا مسلم بن قتيبة ثنا كثير بن ابان عن غالب قال قال الحسن إذا عزيت
الذمي فقل لا يصيبك إلا خير . وقال عباس بن محمد الدوري سألت أحمد بن حنبل قلت له
اليهودي والنصراني يعزيني أي شيء أرد إليه? فأطرق ساعة ثم قال ما كتاب أحكام أهل الذمة،
الجزء 1، صفحة 439.
أحفظ فيه
شيئا . وقال حرب قلت لإسحاق
فكيف يعزي المشرك? قال يقول أكثر الله مالك وولدك . كتاب أحكام أهل
الذمة، الجزء 1، صفحة 440.