احكام أهل الذمة
فصل قولهم ولا نرغب
في ديننا ولا ندعو إليه أحدا
هذا من أولى الأشياء أن ينتقض العهد به
فإنه حراب الله ورسوله باللسان وقد يكون أعظم من الحراب باليد كما أن الدعوة إلى
الله ورسوله جهاد بالقلب وباللسان وقد يكون أفضل من الجهاد باليد . كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1254.
ولما كانت الدعوة إلى الباطل مستلزمة ولا
بد للطعن في الحق كان دعاؤهم إلى دينهم وترغيبهم فيه طعنا في دين الإسلام وقد قال
تعالى ( وإن نكثوا أيمانهم
من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر) ولا ريب أن الطعن في الدين أعظم من الطعن بالرمح والسيف
فأولى ما انتقض به العهد الطعن في الدين ولو لم يكن مشروطا عليهم فالشرط ما زاده
إلا تأكيدا وقوة .
هذا من أولى ألا شيئا ان ينقض العهد به : فانه حراب الله ورسوله بالسان ، وقد يكون اعظم
من الحراب باليد. ولما كانت الدعوة الباطل مستلزمة - لا بد - للطعن في الحق كان
دعاؤهم إلى دينهم وترغيبهم فيه طعناً في دين الإسلام وقد قال تعالى( وان نقضوا
أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر). ولا ريب ان الطعن في
الدين اعظم من الطعن بالرمح والسيف. أحكام اهل الذمة ص2/ 160.