الفاروق
•
ثم جاء عمر بنسخة ثالثة من يهود خيبر .. ليأخذ بها اعتراف النبيّ !!
» كنز العمال
/ ج: 1 ص: 372 :
1628 ـ عن جبير بن
نفير عن عمر قال: انطلقت في حياة النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى أتيت خيبر فوجدت يهودياً
يقول قولاً فأعجبني قلت هل أنت مكتبي بما تقول ؟ قال نعم ، فأتيته بأديم فأخذ يملي
عليَّ فلما رجعت قلت : يا رسول الله إني لقيت يهودياً يقول قولاً لم أسمع مثله بعدك
! فقال : لعلك كتبت منه ؟ قلت : نعم قال : ائتني به فانطلقت فلما أتيته قال : اجلس
إقرأه فقرأت ساعة ونظرت إلى وجهه فإذا هو يتلون فصرت من الفرق لا أجيز حرفاً منه ،
ثم رفعته إليه ثم جعل يتبعه صلى الله عليه وسلم رسماً رسماً يمحوه بريقه وهو يقول لا
تتبعوا هؤلاء فإنهم قد تهوَّكوا حتى محا آخر حرف ، حل )
هامش : وفي المنتخب
، ع ، وابن جرير ، قط ، في الافراد ، طب ، وأبو نعيم..والديلمي .
» الدر المنثور
/ ج: 5 ص: 148 :
وأخرج عبد الرزاق والبيهقي
عن أبي قلابة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر برجل يقرأ كتاباً فاستمعه ساعةً فاستحسنه
فقال للرجل أكتب لي من هذا الكتاب قال نعم ، فاشترى أديماً فهيأه ثم جاء به إليه فنسخ
له في ظهره وبطنه ثم أتى النبيّ صلى الله عليه وسلم فجعل يقرؤه عليه وجعل وجه رسول
الله صلى الله عليه وسلم يتلون فضرب رجل من الأنصار بيده الكتاب وقال : ثكلتك أمك يا
ابن الخطاب أما ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اليوم وأنت تقرأ عليه هذا
الكتاب ! فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم عند ذلك : إنمابعثت فاتحاً وخاتماً وأعطيت
جوامع الكلم وفواتحه واختصر لي الحديث اختصاراً فلا يهلكنكم المتهوِّكون .