الفاروق
•
أصل حديث سبعة أحرف قبل تحريفه وتحويله من المعاني إلى الألفاظ !!
» الدر المنثور
/ ج: 2 ص: 6 :
وأخرج ابن جرير والحاكم
وصححه وأبو نصر السجري في الإبانة عن ابن مسعود عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال
: كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة
أحرف زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحِلُّوا حلالَه وحرِّمُوا حرامَه
وافعلوا ما أُمِرتم به وانتهوا عمَّا نُهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا
بمتشابهه وقولوا آمنا به كل من عند ربنا .
وأخرجه ابن أبي حاتم
عن ابن مسعود موقوفاً .
وأخرج الطبراني عن
عمر بن أبي سلمة أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن مسعود : إن الكتب
كانت تنزل من السماء من باب واحد وإن القرآن نزل من سبعة أبو اب على سبعة أحرف حلال
وحرام ومحكم ومتشابه وضرب أمثال وآمر وزاجر . فأَحِل حلالَه وحَرِّم حرَامَه واعمل
بمحكمهِ وقف عند متشابههِ واعتبر أمثاله فإن كلاً من عند الله وما يتذكر إلا أولو الألباب
.
وأخرج ابن الضريس وابن
جرير وابن المنذر عن ابن مسعود قال : أنزل القرآن على خمسة أوجه حرام وحلال ومحكم ومتشابه
وأمثال فأحل الحلال وحرم الحرام وآمن بالمتشابه واعمل بالمحكم واعتبر بالأمثال .
وأخرج البيهقي في شعب
الإيمان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعربوا القرآن واتبعوا
غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده فإن القرآن نزل على خمسة أوجه حلال وحرام ومحكم ومتشابه
وأمثال فاعملوا بالحلال واجتنبوا الحرام واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا
بالأمثال .