الفاروق
•
قال عمر نزل القرآن من عند الله على سبعة أحرف .. يعني بسبعة نصوص !
•
وقال إقرؤوه بالمعنى ولا حرج ... وانظر رسالته إلى ابن مسعود !!
» الدر المنثور
/ ج: 4 ص: 18 :
وأخرج ابن الأنبارى
في كتاب الوقف والإبتداء والخطيب في تاريخه عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك رضي الله
عنه عن أبيه قال : سمع عمر رضي الله عنه رجلاً يقرأ هذا الحرف ( ليسجُننه حتى حين
) فقال له عمر رضي الله عنه من أقرأك هذا الحرف ؟ قال ابن مسعود رضي الله عنه . فقال
عمر رضي الله عنه ( ليسجننه حتى حين ) ثم كتب إلى ابن مسعود رضي الله عنه : سلام عليك
أما بعد فإن الله أنزل القرآن فجعله قرآناً عربياً مبيناً وأنزله بلغة هذا الحي من
قريش فإذا أتاك كتابي هذا فأقرئ الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل .
» تاريخ المدينة
/ ج: 2 ص: 711 :
حدثنا محمد بن الصباح
البزار قال ، حدثنا هشيم ، عن عبد الرحمن بن عبد الملك ( يعني ابن كعب بن عجرة ) عن
أبيه عن جده قال : كنت عند عمر رضي الله عنه فقرأ رجل من سورة يوسف " حتا حين
" فقال له عمر رضي الله عنه : من أقرأك هكذا ؟ قال : ابن مسعود ، فكتب عمر إلى
ابن مسعود ( سلام عليك أما بعد ) فإن الله أنزل هذا القرآن بلسان قريش ، وجعله بلسان
عربي مبين ، أقرئ الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل ، والسلام .
» تاريخ القرآن
الكريم / ص: 39 :
وأخرج أبو داود من
طريق كعب الأنصاري أن عمر كتب إلى ابن مسعود أن القرآن نزل بلسان قريش فأقرئ الناس
بلغة قريش لا بلغة هذيل قال ابن عبد البر يحتمل أن يكون هذا من عمر على سبيل الاختيار
لا أن الذي قرأ به ابن مسعود لا يجوز قال واذا أبيحت قراءته على سبعة أوجه أنزلت جاز
الاختيار فيما أنزل .اه . من فتح الباري على البخاري ، وابن مسعود كان من هذيل وستأتي
ترجمته .