الفاروق
•
كثرة قراء القرآن فيه خطر على الدولة فيجب تقليلهم !!
» كنز العمال
/ ج: 10 ص: 267 :
29402 ـ عن عبد الله
بن عبيد بن عمير قال : بينما ابن عباس مع عمر وهو آخذ بيده فقال عمر : أرى القرآن قد
ظهر في الناس قلت ما أحب ذاك يا أمير المؤمنين قال : لم ؟ قلت : لأنهم متى يقرأوا ينقروا
ومتى ينقروا يختلفوا ومتى يختلفوا يضرب بعضهم رقاب بعض ، فقال عمر : إن كنت لأكاتمها
الناس ( كر ) .
29403 ـ عن الحسن قال
لما قدم أبو موسى البصرة كتب إليه عمر يقرأ الناس القرآن ، فكتب إليه بعدة ناس قرأوا
القرآن فحمد الله عمر ثم كتب إليه في العام القابل بعدة هي أكثر من العدة الأولى ثم
كتب إليه في العام الثالث ، فكتب إليه عمر يحمد الله عليه ذلك وقال : إن بني إسرائيل
إنما هلكت حين كثرت قراؤهم (رستة ) .
29404 ـ عن عمر قال
: ما أخاف على هذه الأمة من مؤمن ينهاه إيمانه ولا من فاسق بين فسقه ولكن أخاف عليها
رجل قد قرأ القرآن حتى أذلقه بلسانه ثم تأوله على غير تأويله ( ابن عبد البر ) .
» كنز العمال
/ ج: 2 ص: 327 :
4167 ـ عن إبراهيم
التيمي قال ، خلا عمر بن الخطاب ذات يوم فجعل يحدث نفسه ، فأرسل إلى ابن عباس ، فقال
: كيف تختلف هذه الأمة وكتابها واحد ونبيها واحد وقبلتها واحدة ؟ قال ابن عباس : يا
أمير المؤمنين إنا أنزل علينا القرآن ، فقرأناه وعلمنا فيما نزل ، وإنه يكون بعدنا
أقوام يقرؤون القرآن لا يعرفون فيم نزل ، فيكون لكل قوم فيه رأي فإذا كان لكل قوم فيه
رأي اختلفوا فإذا اختلفوا اقتتلوا ، فزبره عمر ، وانتهره وانصرف ابن عباس ، ثم دعاه
بعد فعرف الذي قال ثم قال إيها أعد ( ص هب خط في الجامع ) .