الفاروق
•
وقال عمر جاءني النبيُّ وأخذ بلحيتي وحذَّرني من ... كثرة القرَّاء !!
» الدر المنثور
/ ج: 3 ص: 155 :
وأخرج الحكيم الترمذي
عن عمر ابن الخطاب قال أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أعرف الحزن في وجهه
فأخذ بلحيتي فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، أتاني جبريل آنفاً فقال إنا لله وإنا
إليه راجعون قلت أجل فإنا لله وإنا إليه راجعون فمن ذاك يا جبريل ؟! فقال : إنَّ أمتك
مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير . قلت فتنة كفر إوفتنة ضلالة ؟! قال كل ذلك سيكون
. قلت : ومن أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله قال بكتاب الله يضلُّون وأوَّل ذلك من
قبل قرائهم وأمرائهم يمنع الأمراء الناس حقوقهم فلا يعطونها فيقتتلون وتتبع القراء
أهواء الأمراء فيمدُّونهم في الغيِّ ثم لا يقصرون . قلت : يا جبريل فيم يسلم من سلم
منهم ؟ قال : بالكفِّ والصَّبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه !!
» كنز العمال
/ ج: 10 ص: 187 :
28978 ـ أكثر ما أتخوَّف
على أمتي من بعدي رجل يتأوَّل القرآن يضعه على غير مواضعه ، ورجل يرى أنه أحق بهذا
الأمر من غيره ( طس ، عن عمر ) ولكن النبيَّ حذَّر الأمَّة عامَّة وعمر خاصة قبل القراء
من أئمة الضلال وولاة السوء !!
» مسند أحمد
/ ج : 1 ص : 42 :
حدثنا عبد الله حدثني
أبي ثنا عبد القدوس بن الحجاج ثنا صفوان حدثني أبو المخارق زهير بن سالم أن عمير بن
سعد الأنصاري كان ولاه عمر حمص فذكر الحديث قال عمر يعني لكعب إنِّي أسألك عن أمر فلا
تكتمني قال والله لا أكتمك شيئاً أعلمه قال ما أخوف شيءٍ تخوفه على أمة محمد صلى الله
عليه وسلم ؟ قال أئمة مضلين ! قال عمر صدقت قد أسر ذلك إلي وأعلمنيه رسول الله صلى
الله عليه وسلم !!
» كنز العمال
/ ج: 5 ص: 761 :
14308 ـ عن فضيل بن
غزوان عن محمد الراسبي عن بشر بن عاصم ابن شقيق الثقفي أن عمر بن الخطاب كتب عهده فقال
: لا حاجة لي فيه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الولاة يجاء بهم
فيوقفون على جسر جهنم ،فمن كان مطواعاً لله تناوله بيمينه حتى ينجيه ، ومن كان عاصياً
لله انخرق به الجسر إلى وادٍ من نار يلتهب التهاباً ، فأرسل عمر إلى أبي ذر وسلمان
، فقال لأبي ذر : أنت سمعت الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! قال : نعم والله
وبعد الوادي واد آخر من نار . وسأل سلمان فكره أن يخبره بشيءٍ ؟! فقال عمر : من يأخذها
بما فيها ؟ فقال أبو ذر : من سلت الله أنفه وعينه وأمرغ خدَّه إلى الأرض . ( ش وأبو
نعيم ) وقال رواه عمار بن يحيى عن سلمة بن أبي تميم عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله
بن سفيان عن بشر بن عاصم مثله قلت أخرجه من هذا الطريق ( ابن منده ) فهاتان الطريقتان
مقويتان للطريق الثالث في مسند عمر قال في الإصابة : محمد الراسبي ذكر ابن عبد البر
أنه ابن سليم فإن كان كما قال فالإسناد منقطع لأنه لم يدرك بشر بن عاصم .