الفاروق

 

•  ضيقاً حرجاً .. بالكسر ..!!

 » كنز العمال / ج: 2 ص: 596 :

4820 ـ عن أبي الصلت الثقفي أن عمر بن الخطاب قرأ هذه الآية ( ومن يرد الله أن يضله يجعل صدره ضيقا حرَجا ) بنصب الراء وقرأها بعض من عنده من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : حرِجا بالخفض ، فقال عمر : ائتوني رجلاً من كنانة واجعلوه راعياً وليكن مدلجياً ، فأتوا به فقال له عمر : يافتى ما الحرَجة فيكم ؟ قال : الحرَجة فينا الشجرة ، تكون بين الأشجار لا يصل إليها راعية ولا وحشية ولا شيء ، فقال عمر كذلك المنافق لا يصل شيء من الخير . ( عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ ) .

 » تاج العروس / ج: 2 ص: 20 :

[ الحرج محركة المكان الضيق ] وقال الزجاج الحرج أضيق الضيق ومثله في التهذيب والحرج الموضع ( الكثير الشجر ) الذي لا تصل إليه الراعية وبه فسر ابن عباس رضي الله عنهما قوله عز وجل ( يجعل صدره ضيقا حرجا ) قال وكذلك الكافر لا تصل إليه الحكمة ( كالحرج ككتف ) وحرج صدره يحرج حرجا ضاق فلم ينشرح لخير فهو حرج وحرج فمن قال حرج ثنى وجمع ومن قال حرج أفرد لأنه مصدر وأما الآية المذكورة فقال الفراء قرأها ابن عباس وعمر رضي الله عنهم حرجا وقرأها الناس حرجا .

الصفحة الرئيسية