الفاروق

 

•  من يصدق تفسير الحديث الذي أسره النبي لبعض أزواجه : بأنه شرب عسلاً ؟!!

 » البخاري / ج: 7 ص: 232 :

باب إذا حرم طعامه وقوله تعالى يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لك تحلة أيمانكم وقوله لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم حدثنا الحسن بن محمد حدثنا الحجاج بن محمد عن ابن جريج قال زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلاً فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال لا بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً لقوله بل شربت عسلاً . وقال لي إبراهيم بن موسى عن هشام ولن أعود له وقد حلفت فلا تخبري بذلك أحداً !!

 » سنن أبي داود / ج: 2 ص: 191 :

3714 ـ حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل ، ثنا حجاج بن محمد ، قال : قال ابن جريج : عن عطاء ، أنه سمع عبيد بن عمير ، قال: سمعت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم تخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلاً ، فتواصيت أنا وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير، فدخل على إحداهن ، فقالت له ذلك ، فقال : ( بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش ولن أعود له ) فنزلت : ( لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ) إلى ( إن تتوبا إلى الله ) لعائشة وحفصة رضي الله عنهما ( وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً ) لقوله : ( بل شربت عسلاً ). 3715 ـ حدثنا الحسن بن علي ، ثنا أبو أسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء ، والعسل ، فذكر بعض هذا الخبر ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن توجد منه الريح ، وفي هذا الحديث قالت سودة : بل أكلت مغافير ، قال : ( بل شربت عسلاً سقتني حفصة ) فقلت : جرست نحله العرفط ، نبت من نبت النحل قال أبوداود : المغافير مقلة ، وهي صمغة ، و ( جرست ) : رعت و ( العرفط ) : نبت من نبت النحل .

الصفحة الرئيسية