الفاروق
•
وبدأ الحق يتحصحص فقالوا : المسألة تتعلق بـ...الخلافة !!
» الدر المنثور
/ ج: 6 ص: 240 :
وأخرج الطبراني في
الأوسط وابن مردويه بسند ضعيف عن أبي هريرة قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمارية
القبطية سريته بيت حفصة فوجدتها معه فقالت يا رسول الله في بيتي من بين بيوت نسائك
؟! قال فإنها عليَّ حرام أن أمسها واكتمي هذا عليَّ فخرجت حتى أتت عائشة فقالت ألا
أبشرك فقالت بماذا قالت وجدت مارية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فقلت يا
رسول الله في بيتي من بين بيوت نسائك ؟ فكان أول السرر أنه أحرمها على نفسه ثم قال
لي يا حفصة ألا أبشرك فأعلمي عائشة أن أباك يلي الأمر من بعده وأن أبي يليه بعد أبيك
وقد استكتمني ذلك فاكتميه ؟ فأنزل الله يا أيها النبي لم تحرم إلى قوله غفور رحيم أي
لما كان منك إلى قوله وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه يعني حفصة حديثاً فلما نبأت به
يعني عائشة وأظهره الله عليه أي بالقرآن عرف بعضه عرف حفصة ما أظهر من أمر مارية و
أعرض عن بعض عما أخبرت به من أمر أبي بكر وعمر فلم يبده فلما نبأها به إلى قوله الخبير
ثم أقبل عليهما يعاتبهما فقال إن تتوبا إلى الله إلى قوله ثيبات وأبكاراً فوعد من الثيبات
آسية بنت مزاحم وأخت نوح عليه السلام ومن الأبكار مريم بنت عمران وأخت موسى ...