الفاروق
إدعاء
عائشة بأن النبي قاسي القلب وعمر رقيق القلب !!
• هل تجهل عائشة إنسانية النبي وعاطفته
.. أم لابد من ذم النبي يمدح عمر ؟!!
» مسند أحمد
/ ج: 6 ص: 141 :
حدثنا عبدالله حدثني
أبي ثنا يزيد قال أنا محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص قال أخبرتني عائشة
قالت خرجت يوم الخندق اقفو آثار الناس قالت فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض قالت
فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنة ... فلحق أبوسفيان
ومن معه بتهامة ولحق عيينة بن بدر ومن معه بنجد ورجعت بنو قريظة فتحصنوا في صياصيهم
ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوضع السلاح وأمر بقبة من ادم فضربت
على سعد في المسجد قالت فجاءه جبريل عليه السلام وان على ثناياه لنقع الغبار فقال أقد
وضعت السلاح والله ما وضعت الملائكة بعد السلاح أخرج إلى بني قريظة فقاتلهم قالت فلبس
رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا فخرج رسول الله
... فحاصرهم خمساً وعشرين ليلة فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء قيل لهم أنزلوا على حكم
رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشاروا أبا لبابة بن عبدالمنذر فأشار إليهم أنه الذبح
قالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزلوا على حكم
سعد بن معاذ فنزلوا وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ فأتى به على
حمار عليه أكاف من ليف قد حمل عليه وحف به قومه فقالوا يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك
وأهل النكاية ومن قد علمت قالت وإني لأي رجع إليهم شيئاً ولا يلتفت إليهم حتى إذا دنا
من دورهم التفت إلى قومه فقال قد أنالى أن لا أبالي في الله لومة لائم قال قال أبوسعيد
فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قوموا إلى سيدكم فانزلوه فقال عمر سيدنا
الله عزوجل قال أنزلوه فانزلوه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحكم فيهم قال سعد
فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم وتسبي ذراريهم وتقسم أموالهم فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله عز وجل وحكم رسوله قالت ثم دعا سعد قال اللهم إن
كنت أبقيت على نبيك صلى الله عليه وسلم من حرب قريش شيئاً فابقني لها وإن كنت قطعت
الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك قالت فانفجر كلمه وكان قد برئ حتى ما يرى منه إلا مثل
الخرص ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة فحضره
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر وعمر قالت فوالذي نفس محمد بيده إني لا عرف بكاء
عمر من بكاء أبي بكر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله عزوجل رحماء بينهم قال علقمة
قلت أي أمه فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قالت كانت عينه لا تدمع على
أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته .
» مجمع الزوائد
/ ج: 6 ص : 137 :
ورجع رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى المدينة وأمر بقبة من أدم فضربت على سعد في المسجد قالت فجاءه جبريل
عليه السلام وإن على ثناياه لبقع الغبار فقال لقد وضعت السلاح لا والله ما وضعت الملائكة
بعد السلاح اخرج آل بنى قريظة فقاتلهم قال فلبس رسول اللله صلى الله عليه وسلم لامته
وأنذ في الناس بالرحيل أن يخرجوا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر على بني غنم
وهم جيران المسجد قال من مر بكم فقالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية تشبه لحيته ووجهه
جبريل عليه السلامك قالت فأتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاصرهم خمسا وعشرين
ليلة فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء قيل لهم انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه
وسلم فاستشاروا أبا لبابة بن عبدالمنذر فأشار إليهم أنه الذبح فقالوا ننزل على حكم
سعد بن معاذ وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ فأتى به على حمار عليه
أكاف من ليف قد حمل عليه وحف به قومه وقالوا له يا أبا عمرو حلفاؤك ومواليك وأهل النكاية
ومن قد علمت فلم يرجع اليهم شيئا ولا تلتفت اليهم حتى إذا دنا من دورهم التفت إلى قومه
فقال قد أتى لي أن لا يأخذني في الله لومة لائم قال قال أبوسعيد فلما طلع قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى سيدكم فأنزلوه قال عمر سيدنا الله قال أنزلوه فانزلوه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحكم فيهم قال سعد فانى أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم
وتسبى دراريهم وتقسم أموالهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم
الله عزوجل وحكم رسوله قال ثم دعا سعد فقال اللهم إن كنت أبقيت على نبيك من حرب قريش
شيئا فأبقني لها وإن كنت قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضنى اليك قالت فانفجر كلمه وكان
قد برأ إلا مثل الخرص قالت ورجع إلى قبته التي ضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت عائشة فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر وعمر قالت فوالذي نفس محمد
بيده إني لا عرف بكاء عمر من بكاء أبى بكر وأنا في حجرتي وكانوا كما قال الله عزوجل
( رحماء بينهم ) قال علقمة فقلت أي أمه ؟ فكيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع
قال كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فانما هو آخذ بلحيته ( قلت في الصحيح
بعضه رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث ، وبقية رجاله ثقات .
» كنز العمال
/ ج: 13 ص: 409 :
... قال علقمة : فقلت
: أي أمه ! كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ؟ قالت : كان عينه لا تدمع على
أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخر بلحيته .