الفاروق
• أبو عبيدة
كان مشغولا في الكواليس ... والموجود أهل البيت وبعض الأنصار !!
» تاريخ اليعقوبي
/ ج: 2 ص: 114 :
فقيل لجعفر بن محمد
: من كنتم ترونه ؟ فقال : جبريل ! وكفن في ثوبين صحاريين وبرد حبرة ، ونزل قبره علي
بن أبي طالب والعباس بن عبدالمطلب ، وقيل الفضل بن العباس وشقران مولى رسول الله ،
ونادت الأنصار : اجعلوا لنا في رسول الله نصيباً في وفاته كما كان لنا في حياته ! فقال
علي : ينزل رجل منكم . فأنزلوا أوس بن خولي أحد بني الحبلي ، وكان حفر قبره أبوطلحة
بن سهل الأنصاري ، ولم يكن بالمدينة من يحفر غيره وغير أبي عبيدة بن الجراح ، وكان
أبوعبيدة بن الجراح يشق ويحفر وسطاً وأبو طلحة يلحد ، فقيل أنهما سابقاً حفرا فسبق
أبو طلحة بالحفر ، وصلى عليه أياماً ، والناس يأتون ويصلون أرسالاً ، ودفن ليلة الأربعاء
في بعض الليل ، وطرحت تحته قطعة رحله وكانت من أرجوان ، وربع قبره ولم يسنم .