كان أهل "يثرب " من عرب الجاهلية على علم بصوم اليهود ، كما كان أهل مكة على علم بصوم المسيحيين وبخاصة منهم الرهبان ، وهو المتمثل في السكوت والتأمل ، والجلوس في خلوة للتفكير في ملكوت السماوات والأرض .
. ويذكر أن قريشاً كانت تصوم " عاشوراء " إقتداء بشرع اليهودية ( وكان يهود خيبر والمدينة يعظمون صيام عاشوراء ويتخذونه عيداً ويطلقون عليه أسم يوم الكفارة ) والصوم في يوم عاشوراء من غروب الشمس إلى غروبها في اليوم التالي ، ومازال الكثيرين من المسلمين يصومونه حتى الآن على أنه سنةً عن نبيهم (محمد) . والصوم في مفهومه عند الجاهلية ، امتناع عن الأكل والشرب والنساء |
|