الرسالة
التي غيّرت العالـم
الشهيد
الأول وامتداد البشارة (من الفصل 6 إلى 12)
اختيار
سبعة مدبّرين لمساعدة الرسل
القبض
على إستفانوس
كان
إستفانوس واحدا من المدّبرين ورجلا حكيما
ومملوءا بالإيمان وقوة الروح القدس.
خطبة إستفانوس واستشهاده
حين
اقتيد إستفانوس ليحاكم أمام المجلس
اليهودي، سأله رئيس الكهنة عن صحة التهم
الموجهة إليه. فأجاب إستفانوس بإسهاب مستندا
إلى تاريخ الشعب العبراني ابتداء من إبراهيم
الخليل الى سليمان الحكيم. وخلاصة القول،
أنه كما فعل آباء الذين يحاكمون
إستفانوس،كذلك يفعلون هم بالرسل.
لقد
سبق ليسوع المسيح أن قال لتلاميذه: "سَتُطْرَدُونَ
خَارِجَ الْمَجَامِعِ، بَلْ سَيَأْتِي
وَقْتٌ يَظُنُّ فِيهِ مَنْ يَقْتُلُكُمْ
أَنَّهُ يُؤَدِّي خِدْمَةً لِلهِ. وَهُمْ
يَفْعَلُونَ هَذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ
يَعْرِفُوا أَبِي، وَلاَ عَرَفُونِي."(يوحنا
16 :2،3)
أمر
يسوع المسيح تلاميذه أن يظلّوا في أورشليم
إلى أن ينزل عليهم الروح القدس فينالون
القوة ليشهدوا له "في أورشليم واليهودية
كلّها، وفي السامرة، و إلى أقاصي الأرض"
كان
شاول رجلاً متمسّكا بتعاليم وتقاليد
الشريعة اليهودية، درس العقائد الدينية
ودرس تاريخ أمته بكل تدقيق. وكان تمسّكه
بالتقاليد اليهودية وافتخاره بأمته حافزا
قويا دفعه ليكون مضطهداً للمسيحيين. وبينما
كانت المسيحية آنذاك تنمو وتنتشر ، عمل
شاول على صبّ جام غضبه ونقمته على كل من آمن
بالمسيح. ولهذا كان محبوباً من اليهود
المتعصبين.
نرى
أن خدمة الرسل جاءت ببركات كثيرة وبشفاء
للمرضى في مدينة القدس (أورشليم) والمدن
المجاورة وحيثما بشّر بالإنجيل، جاءت
البركات وازداد التقرّب إلى الله.
أعطى
الله هذه الرؤيا التي نقرأ عنها في الفصل
العاشر لبطرس
ليعلّمه أنّ بشرى الإنجيل ومغفرة الله هما
لكلّ البشر. ذلك لأن بطرس كان عبرانيا (يهوديا)،
والعبرانيون قديما كانوا يعتبرون شعب الله،
لأنّهم استلموا شريعة الله و ائتمنوا عليها.
وعرفت الشعوب التي لم تؤمن بالله، بل عبدت
آلهة مختلفة، باسم الأمم. وكان يُشار إليهم
أيضاً بالبعيدين عن الله.
غير
أنّ شعب الله الذي
كان عليه أن يحفظ فرائض الله ووصاياه، لم يطع
إرادة الله ولم يعمل دائما حسب أوامر الله
ونواهيه بل تمرّد على الله تعالى، وعذّب
وقتل أنبياء الله ورسله.
وجاء
المسيح إلى الشعب اليهودي وكلّ الأمم
والشعوب، وصار شعب الله هو كل المؤمنين
بالمسيح وشملت عناية الله ومحبته كل البشر
فبالمسيح لم يعد أحد قريبا من الله أو بعيدا
عنه بسبب انتمائه إلى شعب معيّن، لأن الله هو
إله الجميع وأب محبّ لجميع الناس دون
استثناء. لذلك نرى من خلال لقاء بطرس
وكرنيليوس، الضابط الروماني، تأكيدا لمشيئة
الله ومحبته الشاملة.
ويبتدئ
الفصل الحادي عشر بمواجهة بين بطرس والإخوة
في أورشليم حول موضوع الأشخاص الذين قبلوا
الإيمان رغم أنهم لم يكونوا من اليهود أصلا.
وهؤلاء الأشخاص طبعا غير مختونين مما شكّل
مشكلا عند الذين آمنوا من اليهود. غير أن
الله ينظر إلى حالة القلب وليس للمظهر
الخارجي للجسد. وكما يقول الكتاب في موضع آخر
: " فَفِي
الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لاَ نَفْعَ
لِلْخِتَانِ وَلاَ لِعَدَمِ الْخِتَانِ،
بَلْ لِلإِيمَانِ الْعَامِلِ
بِالْمَحَبَّةِ."
الرسالة إلى مؤمني غلاطية 5 : 6
وأيضا : " فَلَيْسَ
الْخِتَانُ بِشَيْءٍ، وَلاَ عَدَمُ
الْخِتَانِ بِشَيْءٍ، وَإِنَّمَا (الْمُهِمُّ
أَنْ يَصِيرَ الإِنْسَانُ) خَلِيقَةً
جَدِيدَةً .
" الرسالة إلى مؤمني غلاطية 6 : 15
يعقوب
الذي قُتل بأمر من الملك هيرودس هو أحد الرسل
الاثني عشر.
10-
ماذا كان الحل لمشكل توزيع الإعانات وما هي
نتائجه ؟ (أعمال
الرسل 6)
11-
لماذا ألقى اليهود القبض على إستفانوس؟ (
أعمال الرسل 6)
12-
ماذا كان موقف آباء اليهود من الأنبياء؟ (أعمال
الرسل 7)
14-
هل يمكن شراء فضل الله ؟
(أعمال الرسل 8)
15-
من خلال ما حصل لشاول في طريقه إلى دمشق كيف
نفهم أن المسيح واحد مع المؤمنين ؟ (أعمال
الرسل 9)
16-
ماذا كان موقف اليهود تجاه شاول بعد إيمانه ؟
(أعمال الرسل 9)
20-