التالي

خاتمة

قصصه تصديق وتفصيل

لواقع المشهود في القرآن أن قصصه العربي قليل ، من أساطير الأولين ؛ وقصصه الآخر كتابي ، على رواية التلمود . وفي مطلع سورة يوسف صفة القصص القرآني : "نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا اليك هذا القرآن" (3) . ومثاله قصة يوسف . وهي مشهورة في الكتاب . لذلك يعتبر القرآن نفسه أنه "ما كان حديث يُفترى ، ولكن تصديق الذي بين يديه (قبله) وتفصيل كل شئ" ، كما يقول في ختامها (111) . ونعرف أن "التفصيل" في اصطلاحه يعني التعريب (حم فصّلت 44) . فإذا كان أحسن القصص عنده تصديقا وتفصيلا للقصص الكتابي ، فهل في ذلك اعجاز في التاريخ ؟

التالي