شغـــل مــــخـك في عصر الخرافات و الاكاذيب |
|
الجـــزء الرابع
---> فضح أسطورة الإغماء ---> فضح أسطورة القبر المغلوق ---> فضح أسطورة الجسد المسروق
لقد شرعت
كشاب في تفنيد المسيحية واثبات أنها دعابة. لكن هذا الأمر لم يحدث بالطبع، لسبب
بسيط: أنني لم أكن قادرا على تجنب تفسير واقعة في التاريخ- إنها حادثة قيامة يسوع
المسيح. وتعتبر
القيامة حقيقة أساسية للمسيحية. وكما قال مايكل جرين في كتابه "إنسان على قيد
الحياة", المسيحية لا تتمسك بالقيامة لتكون واحدة من العديد من المعتقدات
الإيمانية. لأنه بدون الإيمان بالقيامة لا توجد مسيحية على الإطلاق. كما أن
الكنيسة المسيحية ما بدأت مطلقا بدون القيامة، وأيضا كانت حركة يسوع ستفشل مثل
المثل القائل "تمخض الجبل فولد فأرا"، وذلك عند الحكم عليه (على المسيح) بالإعدام
صلبا دون قيامة. ويرتبط قيام أو سقوط المسيحية بحقيقة القيامة. وما أن تفنذ وتذحض
القيامة فإنك تتخلص من المسيحية". وهذا
بالتأكيد السبب الذي جعل كثيرا من الناس يهاجمون القيامة ويشرعون في تفنيدها
ودحضها. لقد أثار
كتاب د. هوج سكونفيلد "رواية الفصح" جدلا عنيفا عند ظهوره فى منتصف عام 1960. لقد
سبب كتاب سكونفيلد مثل هذه الضوضاء بسبب مناقشة تفسير قديم لقيامة يسوع السميح
يدعى نظرية الإغماء. لقد قام رجل يسمى فينتوريني بترويج نظرية الاغماء من عدة قرون مضت، وهي تفترض أن يسوع لم يمت حقا. فهو قد أصيب بمجرد ضعف (أو الإغماء) بسبب الإنهاك وفقد الدماء. وقد ظن الجميع أنه مات، لكنه أخيرا شفي. وظن التلاميذ أنه قد قام من الموت. وقد أجرى
سكونفيلد تغييرأ حاذقا في نظرية الإغماء، مستخلصا أن يسوع خطط لأمر القبض عليه
ومحاكمته وصلبه، كما رتب لنفسه أن يخدر وهو فوق الصليب، ولذلك أمكنه التظاهر
بالموت. ثم شفي من الجلدات، وتخلص من التعرض للخطر وتعافى من الجروح، وفقد الدماء
من جرح الحربة في جنبه، والفجوات الدامية في يديه وقدميه حيث دقت المسامير
الكبيرة لتدعيم وزنه على الصليب وقد مزقت لحمه وشقت عظامه. لكن نظرية
الإغماء هي أسطورة. لقد عانى
يسوع من الجلد الأليم بأداة تعرف بالسوط، والذي كان يمزق الضحية إربا إربا.
ومرارا كان المساجين يخفقون في نوال الكم بإعدامهم بسبب عدم بقائهم أحياء من شدة
الجلد. حينئذ،
وبعد أن قاسى عقاب الجلد الشديد، فإن يسوع قد عانى من الرحلة إلى مكان الموت.
ولأنه قاسى كئيرا وتألم، لدرجة أنه لم يتمكن من إكمال الرحلة. ويروي متي ومرقس
قائلان أن سمعان القيرواني قد أجبر على حمل الصليب عند سقوط وانهيار يسوع. ويقول
مرقس: "و جاءوا به إلى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة" (مر 15 : 23). وفي هذا
إشارة إلى أنه لم " يكن قادرا حتى على السير هناك. لقد أختبر
يسوع وسيلة للموت تتحدى الوصف، فريدريك فارار يقدم وصفا لها: يبدو أن
الموت بالصلب يتضمن كل ما هو مريع ومرعب. فهو يتضمن دوار الرأس، وتشنج العضلات،
والعطش والجوع حتى الموت، وعدم النوم وحمى الجراح والتيتانوس والعار والخجل أمام
الجموع والعذاب و الألم المستمر لفترة طويلة، والتسمم والغرغرينا للجروح الغير
معتني بها. وتمتد كل العذابات وتقوى إلى الدرجة التي لا تطاق مطلقا، لكن الكل
يتوقف فجأة في لحظة قصيرة، عندما تأتي للمتألم النجدة والمعونة بفقدان الوعي
والغيبوبة. كما أن
الوضع الطبيعي فوق الصليب يجعل كل حركة مؤلمة: فالأوردة تتمزق، وأوتار العضلات
تنسحق وتخفق وتختلج من ألم عذاب مستمر، والجروح تلتهب من تعرضها للهواء الملوث،
ويبدأبالتدريج ظهور الغرغرينا. كما أن الشرايين خاصة بالرأس والمعدة تتورم و
تنتفخ وتضيق من الدماء الزائدة، وبينما مختلف أشكال التعاسة والشقاء في زياده
تدريجية، فهناك ما يضاف إليها، وهوالإحتراق وهياج من العطش، وكل هذه العلل
والتشويهات الجسمانية تسبب تهيج واضطراب داخلي، كما أن الجزع والقلق يجعل منظر
الموت نفسه (الموت العدو المجهول، الذي باقترابه يمتلئ الإنسانعادة بالقشعريرة
المتزايدة).. يحمل منظرا لانطلاق وحرية نفسية. وفي
الساعات التالية لمثل هذه المعاملة، نقل يسوع من فوق الصليب. لكن فقط بعد أن أكد
كاقد المئة (الذى هو بالتأكيد يعرف الموت عندما يراه) للحاكم الروماني بأن يسوع
الناصري قد مات. أتصور أن
رجلا اجتاز هذه الخبرة، ثم خرج منها وهو حي، ليظهر في اليهودية والجليل لأكثر من
خمسمائة شخص، إنسان كقاهر الموت ورئيس- الحياة، فإن ذلك بالتأكيد يجب أن يتطلب
إرادة قوية لإعادة كتابة التاريخ وتجاهل حقيقة بسيطة "... أن المسيح مات من أجل
خطايانا حسب الكتب. وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب " (1 كو 15 :
43). تدريب
اختباري تأهيلي: نمي قدرتك
على مواجهة أسطورة الإغماء بإجراء هذا التدريب التأهيلي: اقرا (يو 19: 30 35). لماذا لم يكسر الجنود ساقي يسوع ؟ كم عدد الجنود الرومانيين (على الأقل). عرفوا أن يسوع قد مات؟ من هو "الرجل" المشار إليه في الآية 35؟ ما هو الشيء الذي يعرف أنه حقيقة؟ اقرأ (مر
15: 4742). كم عدد شهود العيان لموت يسوع المشارإليهم في هذه الآيات؟ اقرأ (مت
27: 62 66). هل اقتنع رئيس الكهنة والفريسيون بأن يسوع قد مات؟ لاحظ الآية 63.
وحيث أنهم كانوا مدركين لوعد يسوع أنه سيقوم ثانية. فهل يحتمل أن يسمحوا أن يؤخد
يسوع وهو حي من فوق الصليب؟ من المشار
إليه أعلاه، كم عدد الشهود المعارضين والغير متعاطفين مع يسوع عرفوا أنه قد مات
(استثني منهم تلاميذ يسوع وأقاربه)؟.
ليس لدي
مانع أن أخبرك يا سناء، لقد كان الشيء الأغرب! لقد كنت أنا ومريم الأخرى وآه،،
أوه نعم، سالومي و... أعطيني دقيقة وسوف أتذكر. وقالت
سناء: "أكملي ماذا تريدين أن تقولي. " "لقد ذهبنا
إلى القبر حالا بعد شروق الشمس، وكان الظلام باق والنور لم يبزغ بعد، وأنت تعلمين
كيف يكون الحال، فأنت يجب أن تكوني على حذر من خيوط العنكبوت وأغصان الشجر و... " وأدارت
سناء عينيها تعجبا. وقالت
مريم: "حسنا، حسنا، وكما كنت أقول، لقد ذهبنا ووجدنا قبرا فارغا في نفس المكان
الذي كنا فيه باليوم السابق، حيث وضعنا جسد يسوع، لكن... لكنه ياسناء كان فارغا!
لاشيء هناك. لاشيء". وحملقت
سناء في صديقتها وقالت "هل أنت متأكدة أنه كان القبر الصحيح؟" "أنا
متأكدة من أنه القبر الصحيح، طبعا متأكدة. لم يكن الأمر هكذا فأنا لم أكن الوحيدة
هناك، لقد ذهبنا معا، كما أني أنا ومريم كنا هناك في الليلة السابقة تماما. وإذا
كنا عند القبر الخطأ، ألا تظني أن واحدة منا كانت ستكتشف ذلك؟ أي مقدار من الغباء
تظنين أننا كنا؟ " "إذا ظننتي
أننا قد تهنا عن الطريق، فماذا عن الملائكة؟ ألم أخبرك أيضا عن الملائكة! أليس
كذلك؟ نعم لم أخبرك. حسنا لقد كانوا عند القبر الفارغ أيضا، يضيئون كالبرق! ولقد
أخبرونا أن لا نخاف لأن يسوع قد قام حقا كما سبق وقال! أظن أنك تفكرين في أن
الملائكة أيضا قد حضروا إلى القبر المغلوط، ايه ر أيك؟" "تظني أنني
أخرف، تذكري بعد ذلك أني جريت لأخبر بطرس ويوحنا بما رأيت، وهما جريا مباشرة إلى
القبر الفارغ! وأخذاني معهما مرة أخرى إلى هناك! وماذا أيضا يا آنسة هل أنت
متأكدة من أنه القبر الصحيح؟" باستهزاء قالت مريم هذا. كم قبر في أورشليم تظنين
يحمل بقايا الختم الروماني المكسو ر؟" "حسنا، أنا
أنا... " "ماذا عن
رئيس الكهنة والحرس؟ ألا تظنين أنهم كانوا يعلمون أي قبر هو القبر الصحيح؟ وإذا
كنا قد ذهبنا إلى القبر المغلوط، فإنهم حالا كانوا سيذهبون إلى القبر الصحيح،
ويقولون: هذا هو ما يثبت خطأكم! ها هنا يوجد جسد المسيح! ها هو!" وهنا رفعت
سناء بسرعة يديها لأعلى قائلة "أنا آسفة! أنا لم أقصد أن أوهمك و أدعوك
بالحماقة". ولسوء
الحظ، فسناء ليست الوحيدة التي افترضت مثل هذا الافتراض. فقد قدم "كيرسوب ليك"
نظرية تقول: أن النساء اللاتي قدمن تقريرا خاطئا عن الجسد الغير موجود ليسوع، في
الحقيقة قد ذهبن إلى قبر مغلوط. لكن كما قدمت مريم اقتراحا لسناء (شخصية خيالية)
بأن مشوارا لمدة 15 دقيقة سيرا من قصر رئيس الكهنة أو القلعة الرومانية في
أورشليم، كان كافيا بطريقة فعالة وسريعة لإخماد أية إشاعة عن فيامة الرب يسوع من
الموت. لكن ذلك لم
يحدث بالطبع. لأن بالحقيقة كان قبر يسوع هو الذي وجدته النساء، وقد وجدنه فارغا. تدريب
اختباري تأهيلي: نمي قدرتك
على مواجهة أسطورة "القبر المغلوط " بإجراء هذا التدريب التأ هيلي: اقرأ مت 27: 57 28: 15. وضع قائمة بالأفراد والجماعات من الناس الذين عرفوا الموقع الصحيح للقبر: مت 27 : 59&60 , مت 27 :61 , مت 27 : 62&66 ,مت 28 : 2&4&11 أشار يوحنا
لشخص آخر أنه قد عرف الموقع الذي كان يسوع مدفونا به (يو 9 ا: 38- 40) من هو هذا
الشخص؟ لاحظ أن
متى ومرقس ولوقا, كل منهم أشار إلى النساء أنهن قد رأين أين دفن يسوع (مت 27: 61،
مر 15: 47، لو 23: 55). فلماذا سجل كل منهم هذا الأمر؟.
إن الكتاب
المقدس نفسه يحتوي على أول إشارة عن أسطورة الجسد المسروق. فبعد القيامة ذهب بعض
الجنود الذين كانوا يحرسون القبر إلى رئيس الكهنة وقدموا له تقريرا بما حدث.
ويذكر ذلك متى قائلا: "فاجتمعوا مع الشيوخ وتشاوروا وأعطوا العسكر فضة كثيرة
قائلين: قولوا أن تلاميذه أتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام " وإذا سمع ذلك عند الوالي
فنحن نستعطفه ونجعلكم مطمئنين. فاخذوا الفضة وفعلوا كما علموهم فشاع هذا القول
عند اليهود إلى هذا اليوم " (مت 28: 1512). وبالرغم من
الحقيقة القائلة بأن العهد الجديد نفسه قد روى أصل أسطورة الجسد المسروق، إلا أن
بعض الناس اليوم لا زالوا يتصورون أن التلاميذ قد ا لعبوالعبة"الاستغماية"، أي
إخفاء ثم البحث عن جسد يسوع. ومع ذلك
هناك عوامل كثيرة تجعل هذه القصة من المستحيل تصديقها. على سبيل المثال، الحجر
الذي ختم القبر وأغلقه بعد أن ذفن به يسوع، لم يكن من نوع الحجر الذي يقوم الناس
بكشطه (إزالته) من على سطح البحيرة (حجر خفيف الوزن). وطبقا للمعلومات المستقاة
من النص وكذلك الحسابات والتقديرات التي قام بها إثنان من أساتذة معهد جورجيا
الفني، وهما علماء في الهندسة، فهذا الحجر يصل ارتفاعه إلى خمسة أقدام وهو دائري
الشكل ويزن حوالي طنين. وعندما خهز القبر في البداية قام فريق من العمال على
الأرجح بوضع الحجر في مكان ما ثم يثبت بالخابور أعلى حفرة تنحدر إلى أمام القبر.
وعندما وضع جسد يسوع في القبر، أزيل الخابور وقامت الجاذبية الأرضية بباقي
المهمة، وأغلقت وختمت القبر. ولا يمكن أبدا إعادة فتح القبر إلا بإحداث أصوات
عالية وضوضاء عظيمة، بواسطة فريق من الرجال الأقوياء. ولهذا السبب كانت النساء في
طريقهن للقبر في فجر أحد عيد الفصح (القيامة) يتساءلن بحيرة قائلات "من يدحرج لنا
الحجر عن باب القبر؟" (مر 3:16). والأكثر من
ذلك أن رئيس الكهنة عمل على منع سرقة الجسد، وطلب من بيلاطس الحاكم الروماني
فصيلة من العساكر لحراسة القبر. والحرس الروماني تتكون الوحدة منه من أربعة إلى
ستة عشر رجل أمن. وكل واحد منهم كان مدربا على حماية ستة أقدام من الأرض. وكان
الستة عشر رجلا يوضعون في تشكيل مربع، كل أربعة فى جانب. وفي العادة
كان يوضع أربعة من الرجال مباشرة أمام الشيء الذين يقومون بحمايته. أما الإثني
عشر الآخرون، فكانوا ينامون في نصف دائرة امامهم، رؤوسهم متجهة للداخل. ولسرقة ما
يقوم هؤلاء الحراس بحمايته، يجب أولا أن يعبر اللصوص فوق هؤلاء النائمين (في كامل
مرأى من الأربعة المستيقظين بالطبع). وكل أربع ساعات كانت وحدة أخرى من الأربعة
توقظ، وهؤلاء الذين كانوا مستيقظين يأخذون دورهم في النوم ويتعاقبون في دورهم
بهذه الطريقة. وهؤلاء
الرجال لم يكونوا مرشدين سياحيين مهذبين، بل آلات قتال خطرة. وقد وصف ت. ج. توكر
في كتابه "الحياة في العالم الروماني في عهد نيرون والقديس بولس" واحدا من هؤلاء
الجنود قائلا: "و يلبس
الجندي مشد للوسط من الجلد مغطى بطوق يشبه القطع الشريطية أو صفائح من الحديد
والبرونز، وهذا الشد يكون فوق الصدر ومع أهداب فوق الأكتاف. كما يضع فوق رأسه
بوتقة مستوية مثل الخوذة أو غطاء الجمجمة للرأس مصنوع من الحديد. وفي يده
اليمنى يحمل الرمح الروماني الشهير. وهو سلاح قوي طوله حوالي 6 أقدام يحتوي على
رأس حاد من الحديد مثبت على ساق خشبية، وقد يصوبها الجندي كحربة أو يقدفها كرمح
ثم يشتبك في قتال متلاحم باستخدام السيف. وفي يده
اليسرى يمسك درع... والذي لا يمسك فقط بواسطة اليد، لكن أيضا قد يرتكز على اليد
بواسطة حزام فوق الكتف الأيمن.. وهناك السيف يصل طوله إلى حوالي 3 أقدام والذي
يعلق على الجانب الأيمن بواسطة حزام يمر فوق الكتف الأيسر. وعلى الجانب الأيسر
يلبس الجندي خنجرا". وهؤلاء
الذين يسلمون بأسطورة "الجسد المسروق"، يفترضون أن مجموعة من التلاميذ، الذين
كانوا في الأيام السابقة (عند القبض على المسيح وصلبه)، قد هربوا مثل الأرانب
المذعورة، قد واجهوا الحرس المسلح بسلاح ثقيل والجنود الرومان المدربين للحرب،
وهم (أي التلاميذ) تغلبوا على الجنود أو تجاوزوهم متسللين أثناء نومهم ليحركوا
حجرا ثقله طنين إلى أعلى المنحدر بدون أيقاظ فرد واحد. ثم يحمل التلاميذ جسد يسوع
ويخفونه في مكان ما، وعلى مر العصور التالية عانوا الهزأ والسخرية والكروب
والعذاب والاستشهاد ليقوموا بنشر كذبة. ومع ذلك،
فعلى العكس، هذا أكثر مما ينبغي تصديقه. وهذا ما يقوله أستاذ القانون "سيمون
جرينليف" من جامعة هارفارد وهو رجل ألقى محاضرات لعدة سنوات عن كيفية تحليل
الشهادة وتحديد ما إذا كانت الشهادة صادقة أوكاذبة، حيث يقول: "إنه من المستحيل
أن يتمكنوا (أى التلاميذ) من المثابرة على إثبات الحقائق التي قصوها إلا إذا كان
يسوع بالحقيقة قد قام من الموت، وأنهم يعرفون هذه الحقيقة بالتأكيد كما يرفون أى
حقيقة أخرى". واليوم
يمكن للباحث المخلص الصادق عن الحق، أن يكون على ثقة تامة، كما كان المسيحيون
الأوائل، من أن الإيمان المسيحي مؤسس ليس على أسطورة أو خرافة، لكنه مؤسس على
حقيقة تاريخية صلبة وهي القبر الفارغ والمسيح المقام. تدريب
اختباري تأهيلي: نمي قوتك
على مواجهة أسطورة "الجسد المسروق" بإجراء هذا التدريب التأ هيلي :
اقرأ (1 كو
15: 1 8). ما هي الأشياء الثلاثة التي قال بولس: "أنها أكثر أهمية؟. كم عدد
الناس (على الأقل) الذين أشار اليهم بولس،. وهم بالحق قد رأوا المسيح المقام؟ ما هو مغزى
إشارة بولس إلى أن أكثر من خمسمائة أخ في الآية 6 باق إلى الآن؟. إذا كان
خمسمائة شاهد عيان كل منهم يعطى خمس دقائق فقط للشهادة، فإن ذلك يستغرق اثين
وأربعبن ساعة بالضبط لسماع كل هذه الشهادات. لكن معظم القضايا والدعاوي ليس بها
أكثر من واحد أو اثنين من شهود العيان يدلون بشهادتهم.
|