رحلتي الى الكعبة

إهداء

 المقدمة

 أشواق زائفة ومصطنعة

 مع الحقيقة وجها لوجه

مكة والكعبة في الإسلام

 معنى كلمة مكة

 مكة قبل الأكوان

 الإسلام هو الحج

 أدم ونوح والحج

 إبراهيم والبيت

 الحج والجهاد

 الجنة والمغفرة لمن زار الكعبة

 الحسنات بعدد خطوات الدواب

 الحج يدخل الموتى الجنة

 الحج والملائكة والشياطين

 من مات في الحج

 شفاعة الحاج في الآخرين

 جزاء الصيام يوم عرفة

 رمي الجمرات

 خلاف واتفاق

 هدم الكعبة

 الجذور التاريخية للأحجار والكعبات

 أصل عبادة الأصنام في أرض العرب

 أصنام قوم نوح

 القبائل العربية وأصنامها

 الكعبة القرشية

 ذكر أمر الفيل

 ذو الإصبع يذكر هذه الإفاضة

 قريش تبتدع الحمس

 ما زادته قريش في الحمس

 الإسلام يبطل عادات الحمس

 هل الكعبة كنيسة؟

 الحجر الأسود

 صرخة العقل والضمير

حمل هذا الكتاب

عودة للرئيسية

خلاف واتفاق

*جاء في كتاب المواعظ والاعتبار المعروف بالخطط المقريزية في بيان فرق اليهود واعيادهم.

أن لهم خمسة أعياد  عيد الفطر  وهو الخامس عشر من نيسان يقيمون سبعة أيام لا يأكلون سوى الفطير وهي الأيام التي تخلصوا فيها من فرعون وأغرقه الله 

وعيد الأسابيع  بعد الفطير بسبعة أسابيع وهو اليوم الذي كلم الله تعالى فيه بني إسرائيل من طور سيناء 

وعيد راس الشهر  وهو أول تشرين  وهو الذي فدى فيه إسحاق عليه السلام من الذبح ويسمونه عيد راس هشايا اي راى الشهر 

وعيد صوماريا  يعني الصوم العظيم 

وعيد المظلة  يستظلون سبعة أيام بقضبان الآس والخلاف 

ويجب عليهم الحج في كل سنة ثلاث مرّات لما كان الهيكل عامرًا ويوجبون صوم أربعة أيام.

(*)الخطط المقريزية للمقريزي باب ذكر فرق اليهود الآن.

* قال الشهرستاني في الملل والنحل : كانت العرب إذا لبت واهلت قالت  لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك ومن العرب من كان يميل إلى اليهودية ومنهم من كان يميل إلى النصرانية ومنهم من كان يصبو إلى الصابئة ويعتقد في الأنواء اعتقاد المنجمين في السيارات حتى لا يتحرك ولا يسكن ولا يسافر ولا يقيم إلا بنوء من الأنواء ويقول  مطرنا بنوء كذا ومنهم من كان يصبوا إلى الملائكة فيعبدهم بل كانوا يعبدون الجن ويتعقدون فيهم أنهم بنات الله 

(*) الملل والنحل للشهرستاني

اليهود يزورون هيكل سليمان وحائط المبكى ثلاث مرات كل عام يشدون الرحال من جزيرة العرب صوب بيت المقدس. ترى هل أخذ العرب فريضة الحج قبل الإسلام منهم؟ اليهود هم أهل العلم أهل الكتاب وأيضا تجار وكان الكثير من العرب يميلون إلى اليهودية هل أنشأ ذلك روح من التنافس الذي ربما لم ينضبط فتحول إلى صراع كان الحسم فيه للسيف؟

هاجر محمد من مكة إلى يثرب وبعد شهور قلائل من هجرته إلى يثرب فرارا من تعقب معارضيه من أهل مكة؛ بدأ الصراع بينه وبين اليهود اليثاربة وراح يقطع وشائج وروابط اليثربيين العرب مع اليهود. أنعكس ذلك على آيات القران وحتى على تبديل القبلة التي كان يصلى إليها وهى قبلة إبراهيم التي فيها المقام الذي تتمحور حوله تلك الشعيرة الأساسية في الإسلام والتي تؤدي بمنكرها إلى الكفر ؛ لإرضاء اليهود وفي محاولة لاستمالتهم أعطى محمد ظهره لقبلة إبراهيم؛ ولكن عندما رفضوه عاد إليها فاقدا الأمل في أن يطويهم تحت جناحيه وبعد أن كان يحب موافقتهم انقلب عليهم وأصبح يخالفهم في كل شئ:  

* قال سعيد بن منصور عن عكرمة لما نزلت {ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه} قالت اليهود. فنحن مسلمون، قال الله عزّ وجلّ فأخصمهم فحجهم يعني، فقال لهم النبي صلعم :ان الله فرض على المسليمن حج البيت من استطاع إليه سبيلا ، فقالوا لم يكتب علينا، وأبو أن يحجوا، قال الله تعالى{ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} عن علي رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلعم (من ملك زاداً وراحلة ولم يحج بيت الله فلا يضره مات يهودياً أو نصرانياً، وذلك بأن الله قال: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا* ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} رواه ابن مردويه وابن جرير وروى الحسن البصري قال، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا إلى كل من كان عنده جَدَة أي سعة فلم يحج، فيضربوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين .  

(*) تفسير القرآن العظيم للحافظ أبن كثير

تنطوي الآية والحديث والتفسير على فجوات ؛ وهي لماذا قال اليهود نحن مسلمون؟ محمد لم يعترض ولكن محمد أراد استدراجهم للحج ؛ فرفضوا أن يحجوا ؛ فلو كانت في التوراة لكانوا اتخذوا منها موقفا ؛ ولو أن إله محمد يعرف أنها موجودة ؛ لماذا لم يذكرهم بها ؛ أليس القرآن هو الذكر والذكرى؟ وأصبح الحج هو الفاصل بين الإسلام وكفر اليهود... السؤال الملح لماذا كل كتب الأنبياء أو كتب التاريخ تخلوا من أي إشارة على أن الحج كان مكتوبا على أحد من أهل الكتاب قبل محمد؟؟؟ 

* عن أم سلمة عن النبي قال : من أحرم بحج أو عمرة من المسجد الأقصى كان كيوم ولدته أمه.

(*) منتخب كنز العمال 11802.

اي انه كل من اتى من المسجد الاقصى محرما للحج او العمرة تسقط عنه جميع ذنوبه ويعود كما ولدته امه.

* عن أم سلمة عن النبي قال : من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

(*) المسند للإمام أحمد عن أم سلمة. رواه أبو داود كتاب الحج باب في المواقيت رقم 1725 وفي كنز العمال 11830.

وهنا المكافئة اعظم واشمل حيث ان المغفرة عن الذنوب ليس فقط ما تقدم ولكن الذنوب المستقبلية ايضا (ما تقدم من ذنب وما تاخر).

* عن أم سلمة عن النبي قال : من أهل بعمرة من بيت المقدس كانت كفارة لما قبلها من الذنوب.

(*) رواه ابن ماجه كتاب المناسك باب من أهل بعمرة من بيت المقدس رقم 3001 و 3002 وكنز العمال 11831.

* روي عن كعب الأحبار قال: لا تقوم الساعة حتى يزور البيت الحرام بيت المقدس فينقادان جميعا إلى الجنة وفيهما أهلوهما.

كيف يزور البيت الحرام او الكعبة بيت المقدس والمسجد الاقصى؟.

لا تسأل، لانه لن تجد الاجابة، هكذا ذكر الحديث ، وينقادان الى الجنة بكل من فيهما.

روى عن خالد بن معدان قال: يحشر الله الكعبة إلى الصخرة زفا إليها زفا متعلقين بجميع من حج إليهما تقول الصخرة مرحبا بالزائرة والمزور أليها.

(*) نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ما ورد أن الكعبة تزور الصخرة يوم القيامة.

تحشر الكعبة الى الصخرة، يقصد قبة الصخرة، بجوارالمسجد الاقصى وتنطق الصخرة مرحبة بالكعبة!. وما العجب في ذلك ! كل ما عليك عمله الغي عقلك وتحل لك جميع المشاكل!!!.

أما الأحاديث السابقة فبرغم غرابتها وما فيها من خيال إلا أنك تجد فيها من التجاذب السياسي الكثير. ولما لا فالقرآن وجبريل والوحي غير في القبلة وبدل لإستمالة يهود يثرب.. !!!