الكلمة للرد على الاسلام
"وتعرفون الحق والحق يحرركم" (يوحنا 32:8)
اعرف الحق اتبع الحق انشر الحق
من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح . هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن . 1 يوحنا 2:22
وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله.وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه يأتي والآن هو في العالم . 1 يوحنا 4:3
|
يقول الوحي المقدس:
إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون. هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله ومستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح 2كو 10: 4-5 |
ليس الهدف من هذه الصفحة مهاجمة الإخوة المسلمين الأحباء , بل المقصود هو تحصين المؤمنين المسيحيين الموجودين في العالم أجمع بالردود الكتابية على أقوال الخاطئة للمعلمون والمشايخ المسلمين, والتي تراها منتشرة من أمريكا إلى الصين في كل المكتبات الإسلامية وعلى أرصفة الشوارع , في الفضائيات والإذاعات والمراكز الإسلامية والجوامع ... في الجرائد والمجلات العربية والمتغربة .
لا يكاد يومٌ يمضي إلا ونرى أونسمع أونقرأ فيه عن هجوم جديد على إيماننا الحي الموحد والباقي بقدرة الله الحي
وبعد ظهور الأنترنت أستفحل الحقد على يسوع المسيح : كلمة الله,
هذا الحقد والذي كان قد بدأ وتشكل في الوسط العربي الإسلامي بظهور محمد وأتباعة, ومحاربتهم للمسيح المبارك وكنيسته المجيدة ونفي بنوته الأزلية ومحاربة حقيقة صلبه وقيامته وتشويههم لذات الله الذي أعلن عن ذاته هذا الإله الذي لا مثل له يتم تشويهه في قرآنهم وأحاديثهم.
وأما الآن وفي بداية الألفية الجديدة فإنك تراهم في مختلف صفحاتهم على الأنترنت ووسائل الإتصال الأخرى يكيلون الحقد على المسيح يسوع كلمة الله الأزلي وعلى المؤمنين بتجسده وموته وقيامته ... ويريدوننا أن نسكت... ولوسكتنا نحن لصرخت الحجارة شهادة له.
فهذه الصفحة هي رد طبيعي وعادل على ادعاءات دعاة الدين الإسلامي ومشايخهم المُضلين من الشيطان والمُضلين لعامة المسلمين البسطاء, هؤلاء المعلمين الكذبة الذين يسبّون الله الحقيقي ويسبون الإيمان المسيحي الحي بتشويههم المقصود لحق الله المدون في الكتاب المقدس, هذا الكتاب الذي هو وحي كلام الله الوحيد, وتحويلهم إياه عن معناه.
فإلى كل من يبحث عن الحق وإلى كل مسلم ونصراني ومسيحي حقيقي نضع هذه الصفحة التي نصلي إلى الله الجبار القدوس أن تنمو وتكون سبب خلاص من براثن ابليس الشيطان ولكي يُقبلوا إلى من أحبهم ومات من أجلهم, عالمين هذا أنه:
إن كان الله معنا فمن علينا.
الذي له المجد والكرامة والقدرة الأبدية آمين
مقدمة
مرحبا بك أيها الزائر العزيز في موقعنا هذا، ونرجو أن يعجبك، ويشبع تساؤلاتك حول المسيحية والإسلام.
والواقع أن هذا الموقع ليس حربا بين المسيحية والإسلام، وإنما هو محاولة لفهم ما تنادي به المسيحية وما يؤمن به الإسلام.
يشمل هذا الموقع المواضيع الأساسية في المسيحية التي يعترض عليها الإسلام، مثل:
(2) هل المسيح هو ابن الله؟ وكيف يكون لله ولد؟؟
(6) هل تنبأ المسيح بمجئ النبي محمد؟
وغير ذلك من الموضوعات التي يتساءل عنها الأخ المسلم.
وبالإضافة إلى ذلك ستجد جميع الحوارات التي تمت في غرفة: البالتوك
أرجو أن تستمتع بما تقرأ وتسمع، وليت الرب يتعامل مع قلوبنا حتى يكشف لنا عن محبته لنا، واستعداده لقبولنا إن نحن دعوناه بإخلاص راغبين أن يرشدنا إلى الحق وطريق الحياة الحقيقية.
الرب معك. وإننا نصلي من أجلك حتى يتلامس الله مع قلبك من خلال محبته غير المحدودة لشخصك. والله الذي قادك إلى هذا الموقع رغم ازدحام الإنترنيت بالمواقع، فإنه بالتأكيد له قصد سام من وراء ذلك. لا تضيع الفرصة، ثق أنه يناديك، ليخلصك من متاعبك الفكرية والنفسية وغيرها.
هل تثق أنه يحبك؟ ويبحث عنك؟ ويهتم بحياتك؟ الواقع أن الكتاب المقدس يؤكد لنا ذلك بقوله: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى11: 28). فقط ارفع قلبك الآن بدعاء بسيط وقل له: "يامن تدعو المتعبين لتريحهم، أنا تعبان وآتي إليك لتريحني. اكشف عن عيني لأعرفك، وأتمتع بالعشرة معك. آمين".
أؤكد لك أنه سوف يستجيب لك بحسب وعده القائل: "اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم" (متى7: 7)
إن كنت تخشى على ذهنك من مرض التفكير .. أو إن كنت مما يعتقد في نفسه الضعف حتى أنك تخشى على نفسك من أن تفتن عن دينك الذي ورثته عن غير قصد ما
أو إن كنت ممن لم يعتادوا على الحوار كلغة تفام بين البشر ، فيكفرون غيرهم لمجرد اختلافهم عنهم
معتقدين في أنفسهم العصمة من الزلل ، حتى أن الله عصمهم حتى من قبل أن يولدوا ، بأن اختار لهم دينهم
. الذي ولدوا عليه
أو إن كنت من الذين يعتقدون من عدم وجودنا ويرفض حتى وجودنا كفكرة . فهذه الصفحات لا تخصك ! ..؟!
.. أما إن كنت ممن يؤمنون بالله الواهب الكثير من العطايا على الإنسان ، وأهمها العقل
أو إن كنت ممن يؤمنون بالاختلاف باحترام ، وتقبل الحوار كلغة عصرية متحضرة بين البشر ، وتصدق
.. بأن الله اعتمد الحوار بينه وبين البشر كأسلوب مؤدي لعلاقة حقيقية معه
.. وإن كنت تحترم عقلك ولا تخشى عليه ، وتؤمن بأن ما لا تعرفه أكثر مما تعرف
.. وتؤمن بأن الإيمان بالله شئ لا يورث
.. وتؤمن بأن الله موجود فعلاً ، وليس وجوده مجرد فكرة نقبلها خوفاً من نار جهنم
.. وتؤمن بأن لحياتك معنى وقيمة
.. وتصدق بأننا نحبك ، ولا نبغضك ،وتقبل محاورتنا والتعرف علينا كأخوة لك
.. فهذه الصفحات تحرر من أجلك خصيصاً
مرحباً بك معنا
للاتصال بنا