دراسة تطبيقية فى الإصحاح الأول من سفر نشيد الأناشيد

كيف تستفيد من هذه الدراسة التطبيقية ؟

مقدمــــة

1) قبــــلات المحــــــبة

2) ســــوداء وجمـــــيلة

3) حــبيــب النــــــفس

4) إجـــــابة مشـــــبعة

5) فـــــرس فــرعـــون

6) المــــلك فــى مجــلسه

7) صُــــــرة المُــــــر

8) جــــــمال العروســين

9) مراجـــــعة عامـــــة

10) خــاتــمـــــــــة

 

عودة للصفحة الرئيسية

قـــــبلات المحــــــبة



" نشيد الأنشاد الذى لسليمان .. 

ليقبلني بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر .. لرائحة أدهانك الطيبة إسمك دهن مهراق لذلك أحبتك العذارى .. اجذبني وراءك فنجرى أدخلني الملك إلى حجاله نبتهج ونفرح بك نذكر حبك أكثر من الخمر بالحق يحبونك .. " (نش 1 : 1 ـ 4)


نبدأ بنعمة الله فى الموضوع الأول من الإصحاح الأول من سفر نشيد الأناشيد .. ونحن نرى هنا مطلع ترانيم الهيام بالعريس السماوى ، تنشـدها له العروس التى جذبها إليه بالحب ، وعندما نسمو بالروح إلى مستوى هذا النشيد ، نكتشف حقائق ثلاث هى :


 أشــواق قلــبية .
 اســتجابة فوريـة .
 خــبرات روحـية .


أولاً : أشواق قلبية 

تقول العروس مستهلة أحاديثها فى هذا السفر قائلة : " ليقبلنى بقبلات فمه "(نش 1 : 2) وهنا نراها بدون مقدمات ، وهى تتعجل الحديث لتطلب قبلات الفم .. إذن فلابد أن هناك سابق معرفة ، وسابق علاقة وعشرة مع حبيب النفس الغالى الرب يسوع ، لذا فهى تطلب قبلات فمه .. لابد أنها سمعت عنه ، ثم رأته ، ثم تحدثت إليه ، وأُعجِبَت به ، وتحركت مشاعرها نحوه ، ثم اشتاقت أن يضمها إلى صدر حنانه ليقبلها بقبلات فمه فتروى ظمأها برحيق حنانه .. رحيق الطهر والنقاوة .. رحيق النعمة والقداسة ..

هذه هى أشواق العروس القلبية لعريس النفس الغالى ، فهل لنا تـلك المشـاعر الفياضة ، والمحبة المتدفقة له ؟ هل أشواقنا القلبية : مادية ، ذاتية ، شهوانية أم أنها كالعروس أشواق روحانية مقدسة ؟


1) أشواق مادية :

فالبعض لا هم لهم إلا المال ، الذى قال عنه معلما بولس الرسول : " لأن محبة المال [ وليس المال ] أصل لكل الشرور الذى إذ ابتغاه [ وليس اقتناه ] قوم ضلوا عن الايمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة " (1تى 6 : 10) ، فهم يُضَحون بالعشرة مع المسيح من أجل حفنة جنيهات كيهوذا الذى باع سيده بثلاثين من الفضة .. فهم كالثعلب الجائع الذى دخل إلى حديقة من فتحة ضيقة ، وأشبع بطنه الجائعة بكل خيراتها ، وعندما حاول الخروج لم يستطع لكبر بطنه ، فانتظر حتى هضم طعامه وعاد جائعاً ليهرب من الحديقة من نفس الفتحة التى دخل منها ، وقال مـع أيـوب : " عرياناً خرجت من بطن أمى وعرياناً أعود إلى هناك " (أى 1 : 21) 


2) أشواق ذاتية :

وهى أشواق واهية للشهوة وتحقيق الذات والتمركز حول الأنا .. فلا تسمعهم يتكلمون إلا عن جليل أعمالهم ، وثاقب نظرتهم ، حتى فى الخدمة التى يتخذونها مجالاً خصباً لفرض السطوة وتمجيد الذات وعبادتها .. فالواقع أننا لا يمكن أن نخدم ذواتنا ، ونخدم إلهنا .. فحين تكون ذواتنا على الصليب ، يتجلى المسيح على عرش حياتنا .. والعكس صحيح ..

وعدو الخير يعرف خطورة هذه الأشواق التى أفقدته هو شخصياً مركزه كرئيس للملائكة ، إذ هوى وصار رئيساً للشياطين .. لذا فهو يحارب الإنسان بنفس هذا السلاح الفتاك ..

3) أشواق شهوانية :

فهناك من إلتهبت قلوبهم بنيران الشهوة النجسة ، وإشتعلت عواطفهم بنيران الجنس والنجاسة .. شباب كانوا أو حتى الشيوخ ، باعوا أجسادهم للخطية والشهوة الردية ، وداروا فى طاحونة شمشون فى بيت السجن .. وسقطوا مع داود من سطح بيت المجد والكرامة والقداسة ..

أخى الحبيب ، إنى أشفق على شبابك من مرارة العبودية والضياع .. احترس ، فهذه الخطية : " طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء " (أم 7 : 26) .. نعم نعم ، إنها " مهلكات الملوك " (أم 31 : 3)


فالقديس أغسطينوس كان ضالاً عن طريق خلاصه ، وكان سائراً وراء شهواته النجسة ، إلى الدرجة التى كان له فيـها ابناً فى الزنى .. لكنه قرأ فى الكتاب " .. إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا ، قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور " (رو 13) فعلى الفور حدثت فى قلبه استنارة ، فقام ورجع عن طريق الشر ، وعاد إلى طريق التوبة وفتح حياته للمسيح وتبدلت شهواته النجسة إلى شهوات روحانية مقدسة ...

4) أشواق روحانية :

فالنفوس المؤمنة قد تركزت أشواقها فى محبة الفادى الرب يسوع صاحب القلب الرقيق ... تماماً كمريم التى اختارت المسيح نصيباً صالحاً لن يُنزع منها إلى الأبد (لو 10 : 42) ، والمجدلية التى كان داخلها سبعة شياطين ، وكانت مقيدة .. لكن بعد أن حررها المسيح محرر العبيد ، صارت أشواقها أشواق روحية سماوية للنصيب الصالح الوحيد، فبكرت إلى القبر والظلام باقٍ لتطلب حبيب القلب الغالى .. وتقول مع كاتب المزمور : 

" يا الله إلهي أنت ..

إليك أبكر عطشت إليك نفسي ..

يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء " 

(مز 63 : 1)


يقول الشيخ الروحانى :

[ طوبى لمن سكروا بمحبتك ، لأن بسكرهم بك استمتعوا بجمالك .. أما أولئك الذين لم يجربوا لذة السُكر بك ، والتمتع بشخصك فهم مساكين تعساء .. ]


أخى الحبيب ، ما هى الأشواق التى تستولى على قلبك ، وتستأثر على مشاعرك ؟ هل هى أشواق المال ؟ أم الذات ؟ أم الشهوة الجسدية ؟ أم تحولت بعمل نعمة الله إلى أشواق روحية سماوية للعريس السماوى ولقبلات فمه ؟؟


ثانياً : استجابة فوريــة

ما أسرع الإستجابة التى أتت إلى العروس بعد أن اعلنت عن اشواقها القلبية ، ففى الحال شعرت بحرارة وجوده التى ألهـبت كيانها ، وحلاوة وجوده التى أسكرت وجدانها ، فقالت : " حبك أطيب من الخمر .. " 

لقد وعد الرب ، وما أصدق ما وعد : " ويكون انى قبلما يدعون أنا أجيب وفيما هم يتكلمون بعد أنا أسمع " (إش 65 : 24) ، وقال أيضاً : " اباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه" (مت 6 : 8) .. 

ويقول داود النبى : " أحمدك لأنك استجبت لى وصرت لى خلاصاً " (مز 118 : 21) 

لكن قد تكون هناك بعض المعطلات التى تعيق أو تؤجل استجابة الرب للطلب .. منها :


1) معطلات مادية :

فالكتاب يقول : " تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون ردياً لكي تنفقوا في لذاتكم " (يع 4 : 3) .. لذا يا أخى ، أطلب اولاً ملكوت الله وبره ، وهذه كلها تزاد لكم .. تماماً مثلما تذهب إلى السوبر ماركت لشراء بعض الإحتياجات ، فأنت لا تطلب من الكاشير كيساً ، لكنه دون أن تطلب يعطيه أياك .. هكذا الحال فعطايا الله الروحية يجب أن تكون مطلب المؤمن الأول ، والرب سيهبك معها ما تحتاجه ، فهو الذى يصنع أكثر مما نسأل أو نفهم 


2) الشك والارتياب :

يقول الكتاب :" ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة لأن المرتاب يشبه موجاً من البحر تخبطه الريح وتدفعه فلا يظن ذلك الأنسان أنه ينال شيئاً من عند الرب .. " (يع 1 : 6 ، 7) ، فبطرس سار على الماء عندما تركزت عيناه على المسيح فى ثقة ويقين .. لكن عندما نزلت عيناه من على المسيح ، وتركزت على الظروف المحيطة ، إبتدأ يغرق " ففي الحال مد يسوع يده وأمسك به وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت " (مت 14 : 31) 


3) معطلات حسية :

تماماً كتوما الذى شك فى قيامة المسيح وطلب أن يلمس ويحس حتى يؤمن .. فأتى إليه المسيح موبخاً بالقول : " طوبى للذين آمنوا ولم يروا " (يو 20 : 29) .. والواقع أننا نؤمن بأشياء كثيرة ، ولكننا لم نراها .. ولانعتمد على الحس .. 

ذات مرة قال أحد الآباء : كيف تصدق أن بقرة بنية اللون تأكل برسيماً أخضراً فتأتى لنا بلبن أبيض ؟ إن كنت تصدق هذا ألا تصدق فى صدق مواعيد الرب الأمين !!


4) نجاسة قلبية :

قال معلمنا داود النبى : " إن راعيت إثماً فى قلبى لا يستمع لى الرب .. " (مز 66 : 18) ، وليس معنى ذلك أن الرب لا يستجيب لتوبة الإنسان الخاطئ ، كلا فنحن نصلى فى ختام صلاة الأجبية كل ساعة نقول : [ الذى يحب الصديقين ويرحم الخطاة الذين أولهم أنا .. الذى لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا.. الداعى الكل إلى الخلاص لأجل الموعد بالخيرات المنتظرة .. ] وإنما المقصود أن الإنسان الذى يطلب بدون توبة قلبية فلن تُقبل صلاته .. ولو احتفظ فى قلبه بخطية واحدة ورفض أن يتوب عنها ، لكان هذا الرفض سبباً فى حرمانه من بركات الإستجابة ..

لذا ففى نهاية القسمة المقدسة يقول الأب الكاهن : 

[ لكى بقلب طاهر ونفس مستنيرة ووجه غير مخزى ... نجسر بدالة بغير خوف أن ندعوك يا الله الأب القدوس الذى السموات ونقول : أبانا ... ]


أخى الحبيب ، تُرى ما هى المعطلات الموجودة فى حياتك والتى تعيق تمتعك بالإستجابة ؟؟


ثالثاً : خبرات روحية

عندما اشتاقت العروس إلى القبلات ، وجدت نفسها فجأة بين أحضان الحبيب ، وقد انسال رحيق حبه عبر شفتيها فأسكرها بأربعة خبرات عميقة المعانى ، هى :


1) خمر حبه :

وهى تختلف كل الاختلاف عن خمر العالم التى قيل عنها: " لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها فى الكأس وساغت مرقرقة في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالافعوان .. " (أم 23 : 31 ، 32) .. لكنها تقول حبك أطيب من الخمر .. كم من بيوت خربتها الخمر ، وكم من أسر دمرتها الكأس .. لكن خمر محبة المسيح ، والشبع بدمه الكريم الذى هو الخمر الجيدة ، فهو يعطى يقظة وشبع روحيان .. لذا فنحن نقول فى صلاة بعد التناول : [ ارو عطشى ، واضرم لهيب محبتك فى قلبى .. ]

والواقع أن الكتاب الذى حذرنا أن لانسكر بخمر العالم قائلاً : " لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة .. " نراه فى نفس الآية يوصى : بل امتلئوا بالروح (أف 5 : 18) ، فالسلوك حسب الروح وتحت قيادته هو البديل الروحى الحقيقى لخمر العالم الباطلة .. 

يا لها من خبرة مجيدة .. إذ عندما تسكر النفس بخمر محبة المسيح ، وترتمى بين أحضانه ، فتسرى أنهار القداسة وتيارات النقاوة فى وجدانه .. فهل تمتعت بخبرة السكر بخمر محبة المسيح والإرتواء منها ، أم أنك تكتفى بالسماع عنها .. ؟


2) طيب رائحته :

إنى اسمع همس العـروس تقـول: " يا لرائحة أدهانك الطيبة " ، فالرب يسوع جنة فائحة يملأ شذاه المسكونة .. وهى تختلف كل الاختلاف عن رائحة الخطية التى تفيح من النتانة .. كرائحة الزنى والنجاسة والدنس والفجور ..

أما رائحته فهى رائحة ذكية ، يفيح منها عبير القداسة والنقاء ، وشذا الحب المخلص والتواضع والوداعة ..


3) دهن اسمه :

تقول العروس : " اسمك دهن مهراق " فالطيب ينسكب على المغشى عليهم فيفيقون .. وعلى الصليب طُعِنَت قارورة جسد المسيح المملوء بالأطياب المقدسة ، ففاح رائحة خلاصه إلى كل المسكونة .. فأنعش الذين غشى عليهم بسبب الخطية ، وأفاقوا من نومتهم ..

ولنا فى كنيستنا القبطية دهن المسحة المقدسة التى ينال بها المعمد نعمة حلول الروح القدس عليه ، فيصير آنية مقدسة ومخصصة لله ، حتى تفيح منه رائحة معرفة المسيح فى كل مكان.. لكن يبقى السؤال وهو : هل يا أخى تدرك روعة فاعلية هذه المسحة المقدسة ، والطيب الذى انسكب على جسدك ليخصصك للمسيح ، فتكون له وحده .. أم أن للعالم والجسد والخطية الجزء الأكبر فى الرائحة التى تفوح منك ؟؟


4) بهجة فرحه :

وهنا تقول العروس : " نبتهج ونفرح بك .. " وهى :

· بهجة الخلاص : التى سبحت بها العذراء مريم والدة الإله فى انشودتها الخالدة وقالت : " وتبتهج روحي بالله مخلصي " (لو 1 : 47) ، فأى فرح وغبطة تلك التى تمتعت بها البشرية فى وقت الساعة السادسة ، وقت الفداء والخلاص الذى قدمه الرب على صليب الجلجثة .. لذا يقول أيوب : " يغني بين الناس فيقول قد أخطات وعوجت المستقيم ولم أجاز عليه .. فدى نفسى من العبور إلى الحفرة فترى حياتي النور " (أى 33 : 27 ، 28)

· بهجة الرضى : كما قال الكتاب : " رضى الساكن في العليقة .. ولنفتالي قال يا نفتالي اشبع رضى وامتلئ بركة من الرب .. " (تث 33 : 16 ، 23) ، فليس هناك أروع من أن تتمتع بأن الرب راضٍ عن شعبه ، وأنت واحد من هذا الشعب .. وهذا على حساب دم الرب يسوع الذى سال على الصليب فجلب رضى الله على أولاده الذين فداهم ، الذين يسلكون لا حسب أعمال الجسد الشريرة ، بل حسب كلمة الله المحيية .. 


يقول القديس أغسطينوس :

[ لنحبه ولنتمثل به ، لنجرى وراء أدهانه ... 

لقد جاء وأفاح رائحته الطيبة التى ملأت العالم .. لنحول حواسنا عن رائحتنا الكريهة ونتوجه إليه .. ]


أخى الحبيب .. أين أنت من هذا الأشواق القلبية .. هل لا زالت أشواقك للعالم وملذاته أم صار المسيح هو شوق قلبك ومشتهى حياتك ؟؟

هل لا زالت فى حياتك معوقات للإستجابة تعيق سريان بركات المسيح إلى حياتك .. ؟؟ اطلب منه لينزع الخطية ويمتعك ببركاته الغنية ، وهو يسرع لنجاتك ..

هل تواظب على التناول من جسده ودمه الأقدسين لتستعذب خمر محبته ، لتفيح منك رائحة قداسته وطهارته .. فتفرح ببهجة خلاصه وتشبع رضى ؟؟

سيدى الرب يسوع المسيح عريس نفسى الغالى .. اشكرك لأجل جاذبية حبك وحلاوة عشرتك وسرعة استجابتك وبهجة خلاصك..

اسمح املأ قلبى بأشواقك المقدسة ، حتى تفيح فىَّ رائحة قداسة وحلو عرشك .. حبب قلبى فى الجلوس معك فى عشرة فردية ، واملأنى فرحاً ببيتك وسروراً به .. فتضرم فىَّ بهجة خلاصك ومسحة روحك ..

اجذبنى وراءك فنجرى .. ادخلنى إلى عمق عشرتك وحجال بيعتك بشفاعة كل قديسيك الذين إمتلأت قلوبهم بالعشق المقدس لك واشتعلت حياتهم بلهيب محبتك .. آمين

** ترنيمة : 

1) ليــل العشا السـرى ليـــل العشا السرى

أخـذ خـبزاً وكســر وقـــال هذا جسدى

قرار: مولانا أســـقانا مـن خــمرة الحـبِ 

فدانا أحــــــيانا ( يسوع حبيب قلبى )3

2) ليـــــل آلام ربى ليــــل آلام ربـى

أخــــذ كاساً وشكر وقــــال هذا دمى

3) هذا غـــذاء الروح وضامد الجـــروح

عبـــــيره يفـوح فى هــــيكل الربِ

4) هذا عشـــا العريس قُــــدِمَ للعـروس

والوعـــد بالفردوس لحافــــظ العـهد

5) قلبى أنــــا أعطيك ومـالىَّ أهــــديك

قوِ رجـائى فيــــك يا مصــــدرَ الحبِ



دراسة تطبيقية :

قبلات المحبة

** أولاً : ما هى الخبرات الأربعة التى تمتعت بهم عروس النشيد فى نش 1 : 3 ، 4 ؟

1) -----------------------------------------

2) -----------------------------------------

3) -----------------------------------------

4) -----------------------------------------


** ثانياً : ما هو المعنى الروحى لقول العروس:" حبك أطيب من الخمر " ؟

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


** ثالثاً : ما هى أوجه الخلاف بين خمر أفراح العالم ، وبين خمر محبة المسيح التى شبعت منها عروس النشيد كما فى نش 1 : 2 ـ 4 ؟

1) -----------------------------------------

2) -----------------------------------------

3) -----------------------------------------

4) -----------------------------------------

5) -----------------------------------------

** رابعاً : ما هى الخطوة العملية التى تريد أن تتخذها حتى يتحول هذا الموضوع إلى واقع عملى تحياه ؟

----------------------------------------------------------------------------------------------

 

** التدريب الروحى للأسبوع :

1) حفظ آية :

مزمور 63 : 1

" يا الله إلهي أنت إليك أبكر عطشت إليك نفسي ..

يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء .."

مزمور 63 : 1

2) المواظبة على الخلوة اليومية من سفر نشيد الأناشيد .

3)الذهاب للكنيسة ، وممارسة الاعتراف والتناول .

 

___________ التتميم الروحى الأسبوعى __________

الكنيسة

محاسبة النفس

ممارسة التدريب

الصوم

مراجعة آيات

صلاة ارتجالية

الأجبية

الكتاب المقدس

التاريخ

م

خ

ج

ت

ع

ق

 

 

 

 

م

ص

م

ص

م

ص

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

5

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

6

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

7

ق = حضور القداس ، ع = اعتراف ، ت = تناول ،  ج = حضور اجتماعات ، خ = خدمة