هل من تناقض بين الآيات القرآنية بخصوص صلب المسيح

مقدمة السلسة

مدخل

بين سورة النساء وبقية آيات الصلب

الادعاء بنفي قتل المسيح وصلبه

الادعاء بتكذيب شائعة صلب المسيح

الادعاء بنسخ الآية لبقية الآيات

التفسير السليم لآية النساء

الجانب اللغوي

الجانب الموضوعي

الجانب البلاغي

الجانب المنطقي

الخاتمة

حمل هذا الكتاب

عودة للرئيسية

الفصل الثاني

الرأي بأن آية سورة النساء (157) تكذب ما أشاعه اليهود بأنهم قتلوا المسيح

 

     نقول لهؤلاء العلماء الأفاضل أن موت المسيح ليس كذبةً أشاعها اليهود حتى يكذبها القرآن الكريم، بل على العكس فإنه يشهد أن اليهود هم قتلة الأنبياء كما في:

 أولا: سورة آل عمران (112) " ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق "

   وربما كان قصد القرآن الكريم أن ينفي القضاء على المسيح بقتلهم إياه إذ يقول في:

 ثانيا:سورة آل عمران(169) "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل هم أحياء عند ربهم يرزقون"

   إذن فالآية الكريمة لا تكذب ما أشاعه اليهود بأنهم قتلوا المسيح، بل تنفي فكرة أنهم قضوا عليه "وما قتلوه يقينا". والدليل على ذلك أن الآية الكريمة لم تتضمن النصارى مع اليهود في نصها، وكذلك لم ترد بالقرآن الكريم أية آيــة تنفي ما يقوله المسيحيين عن أن المسيح قد صلب فعلا.

 بقي رأي آخر لجماعة من علماء المسلمين يقولون: