دراســات كتابية

الوحــي الالهــي
دراســة في الكتاب المقدس
مقدمة في العهد الجديد1
مقدمة في العهد الجديد2
مقدمة في العهد القديــم 1
مقدمة في العهد القديــم 2

انجيل متى

انجيل مرقس

انجيل لوقا

انجيل يوحنا 

عودة للرئيسية

إنجيل يوحنا

كلمة يونانية تعني الخبر السار، أو البشارة المفرحة، هذا الخبر السار هو إعلان تجسد السيد المسيح وتتميمه لخلاص الجنس البشري، فالإنجيل هو عمل إلهي قام به الله لفداء الإنسان، هذا العمل تحقق في حياة وصلب وموت وقيامة الرب يسوع، وهذا هو موضوع البشائر الأربع التي كتبها البشيرون متى ومرقس ولوقا ويوحنا.

كاتب الإنجيل ولمن كتب!

بشارة يوحنا أو الإنجيل بحسب البشير يوحنا هي البشارة الأخيرة ضمن البشائر الأربع التي تقدم قصة حياة السيد المسيح حين جاء متجسداً وعاش على أرضنا ليقدم لنا ولكل من يقبله خلاصاً أبدياً.

كاتب هذه البشارة هو يوحنا ابن زبدي، أمه سالومه، وأخوه يعقوب، وقد كان يوحنا من عائلة متميزة فتعلَّم في مدارس المدراش التي يلتحق بها أولاد الأشراف، وقد كانت من تقاليد العائلات في ذلك الزمان أن يتعلم أولادها حرفة ما فاختار يوحنا حرفة الصيد، وكان يمارسها حتى رآه السيد المسيح واختاره ليكون أحد تلاميذه "فرأى (المسيح) أخوين آخرين يعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه في السفينة مع زبدي أبيهما يصلحان شباكهما فدعاهما فللوقت تركا السفينة وأباهما وتبعاه" (متى 4: 21 - 23)، وبعدما تعرف على المسيح، ظل أميناً له، حتى الليلة التي أسْلِمَ فيها المسيح ليصلب تبعه يوحنا عن قرب حتى دار رئيس الكهنة، وعند الصليب كان هناك أيضاً، وقد كانت ثقة المسيح فيه كبيرة حتى أن يسوع أوصاه بالعناية بالسيدة العذراء مريم (يوحنا19: 26، 27).

يوحنا اسم عبري يعني "الله حنَّان"، وقد اتصف هذا التلميذ، بلقب يوحنا الحبيب، لأنه تميز بمكانة ومحبة خاصة لدى المسيح لدرجة أنه اشتهر بالتلميذ الذي كان المسيح يحبه(يوحنا 19 : 26)، كان يوحنا وأخيه يعقوب يتميزا بالحدة والغيرة، فحين اختارهما المسيح ضمن تلاميذه "جعل لهما اسم بوانرجس (اسم سرياني) أي ابني الرعد" (مرقس 3: 17).

تميز يوحنا بأنه كان مع التلميذين بطرس ويعقوب على جبل التجلي وعاين وسمع صوت الآب من الأعالي قائلاً: "هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا" (مرقس 9: 7)، رافق المسيح في جثيسماني وسمع صلاة المسيح وسجلها في بشارته (يوحنا 17)، وهو الوحيد الذي حضر كل محاكمات الرب وهو الذي وقف بجوار الرب بشجاعة.

كان يوحنا من نظر القبر فارغاً والأكفان وحدها موضوعة، وهو أول من تعرف على الرب عندما ظهر بعد القيامة على بحيرة طبرية، فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس"هو الرب" (يوحنا21: 7).

وقد بقى يوحنا مع الرسل في أورشليم رغم الاضطهاد العظيم الذي وقع على الكنيسة في أورشليم، وفي أواخر أيامه نُفي إلى جزيرة بطمس حيث كتب هناك سفر الرؤيا.

كتب يوحنا بشارته هذه للعالم اليوناني ليوضح لهم الإيمان المسيحي، وليشرح كيف أن اللوجوس (الله الكلمة) تجسد وحل بيننا، كما كتبها أيضاً لليهود ليشرح لهم أن يسوع هو المسيا المنتظر، هو تحقيق وعد الله للخلاص، أيضاً كتب يوحنا بشارته لجميع المؤمنين ليدركوا حقيقة إيمانهم في مواجهة البدع والهرطقات التي انتشرت آنذاك.

زمن كتابة الإنجيل:

تختلف الآراء حول التاريخ الذي كتب فيه يوحنا بشارته، من هذه الآراء:

  1. الرأي الأول يقول: أن يوحنا كتب بشارته قبل عام 70 ميلادية.

  2. الرأي الثاني يقول: أن يوحنا كتب بشارته بعد عام 175 ميلادية.

  3. الرأي الثالث وهو الأرجح أن الزمن الذي كتب فيه يوحنا بشارته هو ما بين 90 – 115 ميلادية.

مكان كتابة الإنجيل:

هناك بعض الآراء المختلفة بخصوص مكان الكتابة ومن هذه الآراء :-

  1. تفيد كتب التقاليد ومعظم علماء الكتاب المقدس بأن يوحنا كتب إنجيله في مدينة أفسس إحدى مواطن الحضارة اليونانية، وهذا الرأي يعتبر الأرجح، أما عن اللغة التي كتب بها يوحنا هي اللغة اليونانية، كما أنه كتب ثلاثة رسائل وسفر الرؤيا أخر أسفار العهد الجديد.

  2. الأب أفرايم السرياني لم يقتنع بهذا الرأي وكتب تفسيرا عن الدياطسرون وكتب في أحد الملاحق أن إنجيل يوحنا كتب في أنطاكية سوريا وقد تمسك بعض العلماء العصر الحديث بهذه النظرية لوجود بعض التشابه بين رسالة أغناطيوس الإنطاكي والإنجيل. لكن هذا ليس كافياً لإثبات أن يوحنا كتب في إنطاكية.

  3. بعض العلماء قالوا انه كتب في الإسكندرية لوجود أوراق البردي في مصر وهذا الرأي لم يقتنع به كثيرون لان مصر صدرت للعالم أنواعا كثيرة من أوراق البردي.

    أسلوب الكتابة:

    تظهر لغة إنجيل يوحنا وأسلوبه بسيطا صحيحا في تركيبه وقواعده اللغوية زد على ذلك الثراء الواسع في الاصطلاحات والمواضيع التي يشتهر بها الإنجيل مثل النور والحياة والحق والنعمة.

  4. إن فكر الإنجيل بحسب الشارحين له، هو لاهوتي والدارس الجيد لإنجيل يوحنا يكتشف انه من المقدمة حتى النهاية هو قصه واحدة لاهوتية منسجمة ومتحدة مترابطة، والقديس يوحنا لم يشرح لنا اللاهوت على مستوى المنطق والعقل ولكنه قدم لنا بأسلوبه اللاهوتي الحقائق العميقة جداً بكلمات بسيطة.

  5. أن القديس يوحنا في كتابته الإنجيل أدرك تماما انه يكتب لغير اليهود لذلك اهتم بأن يترجم كل الاصطلاحات أو الكلمات الآرامية أو العبرية إلى معناها باليونانية.

الشخصيات الرئيسية في بشارة يوحنا:

  1. الرب يسوع (يوحنا 1 :1).

  2. يوحنا المعمدان (يوحنا1 : 6-8 ،19- 37).

  3. التلاميذ: تلاميذ المسيح.

  4. نيقوديموس (يوحنا 3: 4- 21).

  5. مريم، مرثا، لعازر (يوحنا11: 1- 44).

  6. القديسة العذراء مريم.

  7. بيلاطس (يوحنا 18: 28- 19: 16).

  8. مريم المجدلية (يوحنا 19 ،20).

  9. توما (يوحنا 20: 24 – 29).

الغرض الأساسي لكتابة إنجيل يوحنا:

  1. الهدف الأول وغرض يوحنا من كتابته هذه البشارة هو إثبات أن يسوع هو المسيح ابن الله "وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا أمنتم حياة باسمه" (يوحنا 20: 30).

  1. يقدم إنجيل يوحنا أقوى الشواهد الكتابية على ألوهية ابن الله المتجسد "وَالْكَلِمةُ صَارَ جَسَداً وحَلَّ بَينْنَاَ" (يوحنا 1: 14). كيف عاش ابن الله في العالم، وما الذي جعل الله الخالق أن يتجسد للإنسان الخاطئ لتسديد حاجاته والاهتمام به! كيف أن المسيح وهو ابن الله الذي أخضع كل شيء بكلمة قدرته، قد صار خاضعاً لنواميس الحياة الجوع والعطش .. التعب والدموع .. الفرح والألم "مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَئَّْ مِثْلُنَا بِلاَ خَطِيَّةٍ" (عبرانيين 4 : 15). ليملأ الثغرة التي أوجدتها الخطية بين الإنسان والله والتي فصلت الإنسان روحياً عن الله.

  2. في كل إصحاح يكشف يوحنا لاهوت المسيح، ويؤكد الهوية الحقيقية ليسوع من خلال الألقاب التي يعلنها عنه فهو الكلمة. الابن الوحيد حمل الله، ابن الله، الخبز الحقيقي، القيامة، الحياة، الكرمة الحقيقية.

  3. كتب يوحنا ليؤكد أن كل من يؤمن بالمسيح سينال الحياة الأبدية "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه" (يوحنا1: 12، 3: 16، 18).

  1. الهدف الثاني هدف دفاعي، فقد ظهرت بعض البدع والهرطقات في بداية الكنيسة كانت هذه البدع تنكر تجسد المسيح ولا تؤمن بأن الله جاء متجسداً، فكتب يوحنا ليؤكد "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله هذا كان في البدء عند الله .. والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً" (يوحنا 1: 1، 2 – 14).

  2. الهدف الثالث الذي من أجله كتب يوحنا بشارته هو بناء الكنيسة.

الأقسام الرئيسية لبشارة يوحنا:

  1. المقدمة "التجسّد وتقديم ابن الله" (يوحنا 1: 1- 12).

  1. المسيح كلمة الله (يوحنا 1: 1- 14).

  1. رسالة يسوع المسيح وخدمته (يوحنا 2: 13- 12: 50).

  1. الإعلان الأول "أنا هو خبز الحياة" (يوحنا 6 :41 6 :48).

  2. الإعلان الثاني "أنا هو نور العالم" (يوحنا 8).

  3. الإعلان الثالث "أنا هو الباب" (يوحنا 10 : 1- 10).

  4. الإعلان الرابع "أنا هو الراعي الصالح" (يوحنا 10 : 11- 42).

  5. الإعلان الخامس "أنا هو القيامة والحياة" (يوحنا 11: 25- 45).

  6. الإعلان السادس"أنا هو الطريق والحق والحياة" (يوحنا 14 : 6).

  7. الإعلان السابع "أنا هو الكرمة الحقيقية" (يوحنا 15 : 1).

  1. صلب وقيامة ابن الله من الأموات (يوحنا 18: 1-21 :25).

  1. المحاكمات الدينية والسياسية (يوحنا 18: 12-19 : 16).

  2. يسوع معلقاً على الصليب (يوحنا 19 : 17 30).

  3. قيامة يسوع المسيح من بين الأموات (20 : 1 -14).

لاهوت المسيح في الإنجيل:

يكتب البشير يوحنا ليؤكد كمال لاهوت المسيح، فيؤكد أن:

  1. المسيح هو الله، الموجود منذ البدء "فيِ الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ الله وَكَانَ الْكَلِمَةُ الله" (يوحنا 1: 1).

  2. المسيح هو الله، الكلمة المتجسد "وَالْكَلِمةُ صَارَ جَسَداً وحَلَّ بَينْنَاَ وَرَأَيْناَ مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحيدٍ مِنَ الآْبِ مَمْلُؤًا نِعْمَةً وَحَقَّا" (يوحنا1 : 14). وبولادة المسيح من القديسة العذراء مريم صار الله إنساناً، فاستطاع أن يُخبر الإنسان عمن هو الله، فلم يكن الناس يعرفون الله معرفة حقيقية، وأغلب الظن أن معرفتهم بالله كانت مشوشة، أما بعد مجيء المسيح، فقد أمكن للناس أن يعرفوا الله بالكامل، لأنه صار ملموساً ومرئيا لهم.

  3. المسيح أكد أنه هو الله، فقد قَبِل السجود من البشر، كما قال "أنا والآب واحد" (يوحنا 10 : 30)، وقال "من رآني فقد رأى الآب" (يوحنا 14: 9).

  4. المسيح يؤكد أزليته، فهو الكائن قبل إبراهيم "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْراهِيمُ أَنَا كَاِئنٌ" (يوحنا 8 : 58)، وفي صلاته الشفاعية يقول "والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يوحنا 17 : 5).

  5. المسيح كُلي العلم، فقد عرف ماضي المرأة السامرية دون أن تخبره (يوحنا 4: 16 - 17)، عرف بخيانة يهوذا الاسخريوطي قبل أن يسلمه (يوحنا 6: 61 - 64).

معجزات المسيح في إنجيل يوحنا:

من بين المعجزات الثماني المدونة في إنجيل يوحنا ينفرد يوحنا دون غيره من الأناجيل بذكر ست معجزات. وقد اختار يوحنا شاهد العيان ثمان من معجزات المسيح ليعلن عن حقيقة المسيح الإلهية والإنسانية ورسالته المانحة للحياة الأبدية لكل من يقبله رباً وسيداً وهذه المعجزات، هي:

  1. تحويل الماء إلى خمر (يوحنا 2 :1 11) وفى هذه المعجزة يعلن يسوع عن نفسه باعتباره سيداً على النوعية من خلال تغيير فوري تحتاجه الكرمة لعمل الخمر إلى عدة شهور.

  2. شفاء ابن رجل خادم للملك (يوحنا 4 :46 -54) من خلال هذه المعجزة أظهر يسوع نفسه سيداً على المسافات لان هذه المعجزة تمت على بعد اكثر من20 ميلاً فهو لا تحده المسافات لكنه أعلن كلمته الشافية.

  3. شفاء مشلول بركة بيت حسدا (يوحنا 5 :1 -9) وهنا يعلن يسوع أيضا نفسه، سيدا على الزمن، وهذا المريض شفاه يسوع، بعد مرض دام ثمان وثلاثين عاماً، ولابد أن انقضاء هذه المدة من المرض، قد جعل المرض الجسماني ميئوساً منه.

  4. إشباع الخمسة آلاف بخمسة أرغفة وسمكتين (يوحنا6: 1- 14) يسوع أظهر نفسه سيداً على الكمية، لأنه أشبع بخمسة أرغفة وسمكتين، من الغلام الصغير، الخمسة آلاف رجل، إلى جانب النساء والأطفال، وفضل أيضا منهما، وقد برهنت على كفاية يسوع وسط الأعواز.

  5. المشي على الماء (يوحنا 6 :16 -21) أظهرت هذه المعجزة سيادة يسوع على قوانين الطبيعة ويسوع يظهر حمايته لأولاده وسط قوانين العالم والطبيعة والظروف المحيطة بنا.

  6. شفاء الأعمى منذ ولادته (يوحنا 9 :1-14) ومن خلال هذه المعجزة رد يسوع على أسئلة البشر بسبب ولادة هذا أعمى وهنا اظهر يسوع انه سيدا على ظروف وضيقات وبلايا الناس.

  7. إقامة لعازر من الموت (يوحنا 11 :1 -46) أوضحت هذه المعجزة أن يسوع هو القيامة والحياة، وأنه سيدا على الموت، وهذه المعجزة هي أخر معجزات يسوع العلنية وأعظمها، وقد جاءت مظهرة سيادته، على مشكلات البشر.

  8. وبعد قيامته من الأموات صنع معجزة ثانية لصيد سمك كثير (يوحنا 21: 1-14) ولقد أظهرت هذه المعجزة شيئاً هاماً وهو حقيقة القيامة.

 

 

ما تقدمه بشارة يوحنا لنا اليوم (التعاليم الروحية).

  1. إن الله لم يقف مكتوف الأيدي وهو ينظر إلى الإنسان يعيش بمرارة الخطية والشهوة لكنه أخذ المبادرة لينتشل الإنسان من يد إبليس المدمر فهل تأخذ أنت المبادرة وترتمي في أحضان السيد

  2. يتركز الإنجيل كله في هذه الآية، "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 3 : 16) فالله بحبه يسعى إلى الآخرين ويصل إليهم ويجذبهم.

  3. إن الرب يسوع مستعد أن يغفر أي خطية في حياتك، فقط عليك الاعتراف بها، والتوبة عنها، والاعتراف والتوبة معناهما تغيير القلب وأن لا نعيش في الخطية مرة أخري ونهب حياتنا لمن أعطانا الغفران والتمتع معه بالسلام.

  4. الرب يسوع هو راعى الخراف العظيم وهو قادر إن يحمى شعبه من الأذى الأبدي لأننا نحن خرافه فيسوع قال أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف التي تسمع صوته فتتبعه.

  5. للرب يسوع سلطانا على الحياة والموت، لأنه خالق الحياة فهو الحياة ذاتها لقد قال "أنا هو القيامة والحياة من أمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا11 :25)

  6. مات المسيح فمات الموت، وبقيامته يهب الحياة الأبدية لكل من يؤمن به.

  7. للشيطان سلطانا. لكن يمكن للناس أن يتخلصوا من مملكة الظلمة الروحية بانتصار المسيح على الصليب. الشيطان قوى لكن الرب يسوع أقوي بكثير. إن قيامة الرب يسوع قد حطمت سلطان الشيطان.

  8. الله مازال يحبك ويده مازلت ممدودة إليك بالرحمة، فما هو تجاوبك مع مثل هذا الحب؟

  9. يطلب الرب يسوع أن يكون المؤمنون هم واحد كما أن الآب والابن والروح القدس هم واحد وهى أقوي كل الروابط والاتحادات.

الأسئلـــة

  1. من هو يوحنا البشير؟ ومعنى اسمه؟ وأذكر بعض من صفاته المذكورة بالإنجيل؟.
  2. تعددت الآراء حول زمن كتابة إنجيل يوحنا، أذكر بأختصار التواريخ المقترحة في هذه الدراسة ؟.
  3. كتب البشير يوحنا بأسلوب بسيط صحيحا في تركيبه وضح ذلك ؟.
  4. تكلم عن الغرض الأساسي الذي لأجله كتب البشير يوحنا إنجيله ؟.
  1. اقرأ يوحنا إصحاح 17، ثم أكتب بعض الدروس التي تساعدك لأن تعرف قيمتك الحقيقية في المسيح ومن هو المسيح بالنسبة لك ؟.
  2. من خلال دراستك لإنجيل يوحنا اكتب ثلاث آيات توضح حقيقة لاهوت المسيح مع ذكر الشواهد الكتابية ؟.
  3. من بين المعجزات الثماني المدونة في الإنجيل ينفرد يوحنا بذكر ست معجزات أذكر ثلاثة فقط وعلى ماذا تدل كل معجزة ؟.
  4. ما هي المبادئ التي تعلمتها من خلال هذا الدرس؟.