مقدمة
الفصل الأول : التقليد
الفصل الثـاني : شهادة الكتاب المقدس للتقليد
الفصل الثـالث : شهادة التاريخ للتقليد
الفصل الرابـع : شهادة البروتستانت للتقليد
الفصل الخامس : لزوم التقليد
الفصل السادس : الاعتراضات والرد عليها
كلمـة أخـيرة: مكسب أم خسارة
الخلاصة
 

عودة للصفحة الرئيسية

الفصل الأول التقليد



تعريف: 

1- التقليد معناه التمثيل أو المحاكاة.

2- وفي الاصطلاح الكنسي معناه الترتيبات والنظم التي توضح تفاصيل العبادة وطقوسها على مثال ما عمل الرسل والآباء.


تاريخه: 

1- مورس التقليد قديما قبل كتابة الوحي من آدم إلى موسى حيث لم يكن ناموس.

2- وفي الكنيسة مُورس التقليد قبل كتابة العهد الجديد (إنجيل متى كتب بعد الصعود بخمس سنوات وباقي الرسائل بعد 23-64 سنة من الصعود) فقد كان المسيحيون الأول يستمدون نظام حياتهم الروحية من التعاليم الشفوية التي سمعوها من السيد المسيح أو من رسله الكرام. ثم بدأ الإنجيليون والرسل يدونون هذه التعاليم (لو2:1) دون التعرض لترتيباتها ونظمها في رسائلهم وقد أشاروا إليها وحثوا على التمسك بها كما سيجيء.


أنواعه:

والتقليد على نوعين:- 

1- النوع الأول رسولي:

وهو ما وضعه الرسل الأطهار عن الرب نفسه، مثل الدسقولية وقوانين الرسل. 


2- النوع الثاني كنسي: 

وهو ما وضعه آباء الكنيسة القديسون في الأجيال الأولى عن الرسل أنفسهم، ومنها رسائل الآباء الرسولين [الآباء الذين عاصروا الرسل وتسلموا منهم التقليد وخلفوهم مباشرة في تدبير الكنيسة] وقرارات وقوانين المجامع المسكونة الثلاثة [مجمع نيقية (325م) ومجمع القسطنطينية (381م) مجمع أفسس (431م).



شروطه:-

يشترط لصحة التقليد أن يكون:-

1- موافقاً للكتاب المقدس.

2- مجمعاً عليه من سائر الكنائس الرسولية.

3- قديم العهد أي يمتد إلى عصر الرسل أو العصور الأولى للمسيحية.