مقدمة
الفصل الأول : التقليد
الفصل الثـاني : شهادة الكتاب المقدس للتقليد
الفصل الثـالث : شهادة التاريخ للتقليد
الفصل الرابـع : شهادة البروتستانت للتقليد
الفصل الخامس : لزوم التقليد
الفصل السادس : الاعتراضات والرد عليها
كلمـة أخـيرة: مكسب أم خسارة
الخلاصة
 

عودة للصفحة الرئيسية

الفصل الرابع شهادة البروتستانت للتقليد



1- يقول الدكتور وليم إدي الأمريكاني "كانت أكثر التعاليم فى عصور الكنيسة الأولى باللسان لا بالقلم". [الكنز الجليل تفسير لوقا 1: 2]

2- ويقول حبيب سعيد الأسقفي الأنجليكاني (إن المبدأ البروتستانتي الذي يصرح لكل أحد أن يفسر الكتاب المقدس حسب معرفته الشخصية قد منع امتداد الكنيسة، وقاد تابعيه إلى ما هو مضاد للأيمان المسيحي. فيجب أن نفتش على الإيمان المسيحي الحقيقي فى الأجيال الأولى حيث كان اتساع العلم مقروناً بنقاوة التعليم فكل من يريد أن يتحاشى الغلط فى الإيمان يجب عليه أن يلتجئ إلى الكتاب المقدس كقانون أول للأيمان ثم أيضاً إلى تقليد الأجيال الأولى لتفسير الكتاب. وذلك لأنه لما كان الكتاب المقدس غامض المعنى امتنع على الناس أن يتخذوا منه كلهم تعليما واحداً. فهذا يفسره بنوع ما، وغيره بنوع آخر مختلف عن الأول، فبين هذه الاختلافات وهذه التفاسير المغايرة بعضها بعضاً وجب أن التعليم العمومي تقوده شهادة التقليد) [كتاب الصبغة الخاصة للكنيسة ص287] 

3- يحافظ البروتستانت على تقاليد معينة كحفظ يوم الأحد والطقوس الخاصة بالزواج وعماد الأطفال والصلاة على الموتى رغم أنه لم ترد نصوص صريحة فى الكتاب المقدس على ذلك اعترافاً ضمنياً بالتقليد الرسولي ‍‍؟!



4- كما يتمسكون بقانون الأيمان الذي وضعه الآباء وبقرارات المجامع المسكونية الأولى وكلها خارجة عن الكتاب المقدس، ألا يفيد هذا تمسكهم بالتقليد الكنسي ؟!