مقدمة
الفصل الأول : التقليد
الفصل الثـاني : شهادة الكتاب المقدس للتقليد
الفصل الثـالث : شهادة التاريخ للتقليد
الفصل الرابـع : شهادة البروتستانت للتقليد
الفصل الخامس : لزوم التقليد
الفصل السادس : الاعتراضات والرد عليها
كلمـة أخـيرة: مكسب أم خسارة
الخلاصة
 

عودة للصفحة الرئيسية

الفصل الخامس لزوم التقليد



يضل من يقول أنه لا لزوم للتقاليد والطقوس الموجودة فيه للحياة الروحية ولكن يتضح لنا أهمية ذلك لخلاصنا بملاحظة الآتي:-

1- التقليد هو الذي يوضح لنا الأسفار القانونية من الكتاب المقدس وغير القانونية. وفى هذا يقول يوسابيوس القيصري [على أننا مع هذا نرى أنفسنا مضطرين لتقديم قائمة عن هذه (الأسفار الإلهية) لإمكان التمييز بين تلك الأسفار التي تعتبر وفقاً للتقاليد الكنيسة حقيقية وقانونية ومقبولة] ص140 


بل أن البروتستانت المتقدمين شكوا فى رسائل يعقوب ويهوذا وبطرس الثانية والثالثة والعبرانيين وسفر الرؤيا ولكنهم اقتنعوا أخيراً بقانونيتها اعتمادا على أقوال الآباء القديسين الذين عاشوا فى العصور الأولى مثل اثناسيوس وكيرلس وباسيليوس.

2- يعتبر التقليد مذكرة تفسيرية للدستور الإلهي فنستدل به على شرح الكتاب المقدس كما يؤيد ذلك حبيب الأسقفي الأنجليكاني. ص 17 

3- والتقليد يترجم لنا فى خطوات عملية طريق الخلاص وكيفية التمتع ببركات الفداء ومشاركة الطبيعة الإلهية، وذلك بواسطة ممارسة الطقوس الخاصة التي أشار إليها الكتاب المقدس ورتبها الرسل بحضورهم. 

فمن يجرؤ إذاً على إنكار أهمية عقائد وطقوس الكنيسة الأرثوذكسية للخلاص؟‍‍‍‍