رَحمَة الله

وديع ومتواضع القلب

قال الشيخ أحمد البعمراني:

من يقرأ الآية بأكملها، يجد سلسلة من الصفات الخلقية التي امتاز بها عيسى:

«وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا»           (مريم 19 : 32).

قال الشيخ محمد الفيلالي:

لم يكن عيسى جباراً أو فظّ القلب، ولا كان قهاراً منتقماً، بل عاش هادئاً لطيفاً حليماً وديعاً.

لقد وضع إرادته تحت مشيئة الله، إنه لم يقصد أن يغلب العالم بقوته الذاتية وحكمته، بل اتّبع خطّة وقصد ربه، عالماً أنّه خير الراشدين.

تابع الشيخ أحمد البعمراني قائلاً:

سمعت من النصارى بأنّ عيسى أعلن في إنجيله: «تعلّموا مني لأنّي وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم». لقد كان خاليا من الأبهة فحرّر أتباعه من العجرفة، وأصبح ينبوعاً من التواضع واللطف والجود. لهذا نجد أنّ أكثر أتباعه ليسوا مستكبرين، كما يخبرنا القرآن بذلك.

الصفحة الرئيسية

الافتتاحية: رؤيــا

الجزء الأول: البحث بين طلاب الحق في النصوص القرآنية

اللقاء الأول: مريم أم عيسى ابن مريم

اللقاء الثاني: عيسى ابن مريم روح الله وكلمته

اللقاء الثالث: علّم الله عيسى الكتب السماوية

اللقاء الرابع: بيّنات عيسى المسيح وآياته

التكلّم في المهد

خلق الطير

إبراء الأكمه والأبرص

إحياء الموتى

بصيرة نافذة ثاقبة

المائدة السماوية

مجدّد الأذهان

أم المعجزات

اللقاء الخامس: أخلاق عيسى ابن مريم وصفاته

بارُّ بأمه

وديع ومتواضع القلب

مشفق على المساكين

رحمة من الله

لا يتاجر بكلمة الله

غلامٌ زكيٌّ

أحيا الجميع

عزوبية عيسى

رجل السلام

اللقاء السادس: موت عيسى ابن مريم

وفاة عيسى ومكر الله

صلب عيسى

شُبِّه لهم

الفصح في التوراة

غضب الله على الجميع

الأعمال الحسنة والإنابة

اللقاء السابع: بَعْث عيسى من بين الأموات ورفعه إلى الله

رفع عيسى

وجيه في الدنيا والآخرة

تحقيق كفارة عيسى

شفاعة عيسى

عيسى بين البنوّة و الولادة - مجيء عيسى لثاني

الصفحة الرئيسية