تجـــربة قاســية
" صوت حبيبي هوذا آتٍ طافرا [ قافزاً عالياً ] على الجبال قافزاً على
التلال حبيبي هو شبيه بالظبي أو بغُفر الأيائل [ أولاد الغزال ] هـوذا
واقفٌ وراء حائطنا يتطلع من الكوى [ النوافذ الصغيرة ] يوصوص [ ينظر ] من
الشبابيك .. أجاب حبيبي وقال لي قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي .. لأن
الشتاء قد مضى والمطر مرَّ وزال .. الزهور ظهرت في الأرض .. بلغ أوان
القضب [ تهذيب الأغصان ] وصوت اليمامة سُمِعَ في أرضنا التينة أخرجت فجها
[ ثمرها غير الناضج ] وقعال الكروم [ براعمه المتفتحة ] تفيح رائحتها
قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي يا حمامتي في محاجئ [ ملاجئ ] الصخر في
ستر المعاقل [ مخبأ الطرق الجبلية ] أريني وجهك اسمعيني صوتك لأن صوتك
لطيفٌ ووجهك جميلٌ خذوا لنا الثعالب الثعالب الصغار المفسدة الكروم لأن
كرومـنا قد أقعلت [ بدأت زهورها فى التفتح ] .." (نش 2 : 8 - 15)
نأتى هنا إلى تجربة صعبة مريرة واجهت فيها العروس برودة الحب بعد حرارته
، وبُعد المحبوب ، بعد أن كان يحتضنها وشماله تحت رأسها ويمينه تعانقها
.. فنراه واقفاً وراء حائط ضعف الجسد وتسرب الخطية ، فيأتى ليقرع محاولاً
أن يدخل من جديد لتعود العروس بين أحضانه ليشبعها من محبته ، ويُخرج من
حياتها الثعالب الصغيرة التى تسربت إلى كرم الحب والفرح ..
ولنا فى هذه التجربة القاسية ثلاث كلمات ، هى :
1) تسرب الخطــية .
2) برودة قلـــبية .
3) يقظـــة روحية .
أولاً : تسرب الخطية
بعد أن تحررت العروس من قيود الضعف ، وتمتعت بقمة الحب السماوى فى
الموضوع السابق ، نراها تعود إلى الأركان الضعيفة كما قال الرسول بولس
معاتباً : " وأما الآن إذ عَرفتم الله بل بالحري عُرِفتم من الله فكيف
ترجعون أيضاً إلى الأركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون أن تُستعبدوا لها
من جديد " (غل 4 : 9) .. وما هذه الأركان الضعيفة إلا الثعالب الصغيرة
التى تفسد الكروم فيتسرب الفتور رويداً رويداً إلى قلب المؤمن ، فيفتر
الحب فى قلبه .. فلكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين ..
واسمح لى أن أذكر بعضاً من هذه الثعالب الصغار :
1) ثعلب النظرات الخاطفة :
وهو الثعلب الذى حذرنا منه رب المجد فى موعظته على الجبل ، إذ قال : " كل
من ينظر إلى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه " (مت 5 : 28) ،
فالبداية مجرد نظرة خاطفة غير بريئة ، والواقع أنها زنى فى عين السماء ..
لذا فلقد أخذ أيوب عهداً بخصوص هذا الأمر ، قال فيه: " عهداً قطعت لعينى
فكيف أتطلع في [ وليس إلى ] عذراء " (أى 31 : 1)
2) ثعلب الذات المتعالية :
وهو الثعلب الذى يتسلل إلى النفس ، فيشعر الإنسان فى قلبه أنه أفضل من
الجميع .. فى قدراته ، وفى إمكانياته ، وفى نسبه ، وفى حكمته .. وقد يؤذى
هذا الثعلب حتى الخادم فى خدمته .. فيتصور أنه لولا صلاته أو خدمته لما
تاب أحد وما نمت الكنيسة .. لذا قال معلمنا بولس الرسول : " لا شيئاً
بتحزب أو بعُجب [ أى بإعجاب بالنفس ] ، بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض
أفضل من أنفسهم " (فى 2 : 3)
3) ثعلب الشفاه المتسيبة :
نعم ، فكما يقولون أن معظم النار من مستصغر الشرر كذلك كم من بيوت قد
خربتها وأفسدتها هذه الثعالب الصغيرة .. فبسبب كلمة غير منضبطة قد تتحطم
العلاقات وتُزرع الخصومات .. فكلمة مقولة فى لحظة قد تحتاج إلى سنوات
لإصلاح ما أفسدته هذه الكلمة .. لذا قال الكتاب : " كثرة الكلام لا تخلو
من معصية .. أما الضابط شفتيه فعاقل " (أم 10 : 19) ، بـل أن رب المجد
يسوع حذرنا من هذا الثعلب إذ قال : " أقول لكم أن كل كلمة بطالة يتكلم
بها الناس سوف يعطون عنها حساباً يوم الدين .. لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك
تُـدان .. " (مت 12 : 36 ، 37)
أما الشفاه المقدسة ، فتكون كما يلى :
1) تكتم أسرار الغير فلا تفرق بين الأحباء (أم 17 : 9)
2) تتكلم بكلام الرب وتنطق بأقواله (عدد 23 : 5)
3) تنضبط عن الغضب والكلام غير المقدس (أف 4 : 29)
4) تمجد الله وتخبر بأعماله وتسابيحه (رو 15 : 6)
5) لا تتكلم إلا بعد أن تستشير الرب فيما تقول (نح 2 : 4)
6) تنضبط عن كلام الإدانة أو السفاهة والهزل (أف 5 : 4)
4) ثعلب الأذان المتنجسة :
وهى مدخل الجسد التى تدخل من خلالها أحاديث العالم بنجاساته فتـجد هـوى
غير مقدس فى النفس وتلقى تجاوباً نجساً .. أما الأذن المقدسة فهى التى :
تسمع القول فتمتحنه : " لأن الأذان تمتحن الأقوال " (أى 34 : 3)
تواظب على سماع صوت الرب فى الخلوة اليومية (إش 50 : 4 ، 5)
تدربت على تمييز صوت الرب عن صوت الغريب (يو 10 : 5)
تسرع للإستماع فيبطئ الفم فى التكلم والقلب فى الغضب (يع1 : 19)
يصيبها الصمم الروحى تجاه نداءات العدو للسقوط وتجاه معايرات الأشرار
كشاول (1صم 10 : 27)
تسمع تعمل لإرشادات أب الأعتراف وللمرشدين (عب13: 17)
يقول القديس مرقس الناسك :
[ يقدم لنا الشيطان خطايا صغيرة ، تبدو كأنها تافهة فى أعيننا ، لأنه
بغير هذا لا يقدر أن يقودنا إلى الخطايا الكبيرة .. ]
أخى الحبيب ، افحص ذاتك .. ابحث عن سر فتورك .. عن الثعلب الذى دخل ويدخل
إلى كرم حياتك فيدمر كرومها التى بـدأت فى الإزهار ثم الإثمار .. وصـلى
مع الأب الكاهن قائـلاً : [ وكل فكرٍ لا يُرضى صلاحك يا الله محب البشر
فليُبعد عنا .. ]
ثانياً : بـــرودة قلــبية
هـنا نرى العريس السماوى الرب يسوع يقول للعروس: " قومى يا حبيبتي يا
جميلتى وتعالى لأن الشتاء قد مضى والمطر مرَّ وزالَّ .. " .. وهو هنا
يشجع النفس البشرية على القيام من البرودة الروحية .. فالشتاء هو فصل
البرد إذ تتساقط الأمطار وتهيج العواصف والرياح .. والمؤمن الذى تتسرب
إلى قلبه الخطية وتخترق حياته فهـو فى الواقع يعانى برودة العلاقة
والعشرة مع العريس السماوى .. فهو :
1) يصلى ولا يشعر بإستجابة لصلواته (مز 66 : 18)
2) يقرأ فى الكتاب المقدس فتكون كقراءة الجرائد بلا تلامس حقيقى مع
الكلمة (يو 6 : 63)
3) يذهب إلى الكنيسة فيرى الناس دون التمتع بالذبيح السماوى الموجود على
المذبح هناك (تك 28 : 17)
4) يسمع العظات فيقف عند حد المعرفة أو التسلية بلا تجاوب عملى وخطوات
واضحة فى طريق التوبة ..
5) له المحبة الشكلية أو النفعية كمحبة الواجب ، وليس المحبة المضحية
الباذلة من اجل الله ومن أجل الآخرين
6) تتفشى فى حياته الخطايا السرية غير الظاهرة ، وحين يشتكى عليه ضميره
لا يتوب عنها ، بل يخدر ضميره بأنه أفضل من كثيرين ..
7) يـدفعه الآخـرون إلى الخدمة ، فيتأثر ويقول : هانذا أرسل أخى ..
إنها البرودة الروحية التى تنتج من السماح للثعالب الصغار أن تأتى وتفسد
التكييف السماوى الذى يشعل ويدفئ القلب بفعل روح الله النارى . لذا نرى
الرسول بولس وهو يحذر تلميذه تيموثاوس قائلاً : " فلهذا السبب أذكِّرك أن
تضرم أيضاً موهبة الله التي فيك بوضع يدي " (2 تي 1 : 6)
لذا يقول القديس يوحنا ذهبى الفم :
[ كما تحتاج النار إلى وقود ، هكذا تتطلب النعمة نشاطنا لكى تكون دائمة
الحرارة .. ففى مقدورنا أن نلهب النعمة أو نطفئها .. فبالخمول والاهمال
تنطفئ ، وبالسهر والاجتهاد تبقى حية .. حقاً إن الموهبة فيك ، فلتلهبها
أى إملأها ثقة وفرحاً وبهجة .. وكن رجلاً .. ]
أخى .. ثق حبيبى أن الشمس خلف الغيمة .. فهل تعلم أن حرارة محبة المسيح
أقوى من برودة الخطية والفتور الروحى .. فقط ثق أن الشتاء قد مر وفات ..
وجاهد جهاد الإيمان الحسن ..
ثالثاً : يقـــظة روحـــية
خرجت العروس من هذه التجربة الفاشلة بشئٍ بهيجٍ ، فبعد البرودة الروحية ،
جاءت اليقظة .. نعم فالله في وسطها فلن تتزعزع يعينها الله عند اقبال
الصبح (مز 46 : 5) فالله لا يمكن أن يترك أولاده يتمادون فى الشر ، بل
يجتذبهم بحبال البشر بربط المحبة (هو 11 : 4) ...
1) يقظة مبادرة :
إذ تقول العروس عن عريسها السماوى : " هوذا واقف وراء حائطنا يتطلع من
الكوى يوصوص من الشبابيك .. " إن هذه اليقظة المباركة حدثت فى قلب العروس
بعد برودة الخطية ، ذلك لأن الحبيب وقف قارعاً على باب القلب ، وقال : "
هنذا واقفٌ على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى
معه وهو معي " (رؤ 3 : 20) .. فهى مبادرة حُبية من المسيح لنفتح حياتنا
له ونقول له هلم تفضل وحل فينا وطهرنا من كل دنس إيها الصالح وخلص نفوسنا
..
يقول الأب الكاهن فى القسمة المقدسة :
[ صحت خلفى قائلاً : تعال واقترب منى لكى تتبرر من خطاياك .. ها قد أتيت
يا سيدى قارعاً باب تعطفك .. ]
2) يقظة مسرعة :
فهى تسرع لأحضان الحبيب الغالى ، لأنها رأته آتٍ طافراً على الجبال
قافزاً على التلال .. فهو يسرع لنجاتنا من براثن الخطية ومن حبالها ..
فحين جاء الله إلى أبوينا الأولين آدم وحواء ليطردهما من الجنة، يقول
الكتاب أنه جاء : " ماشياً .. " (تك 3 : 8) ، لكن حين قرر الأبن الضال
العودة إلى أحضان أبيه تائباً نادماً ، يقول الكتاب : " إذ كان لم يزل
بعيداً رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله " (لو 15 : 20) ..
فالعروس تسرع تائبة ، والعريس يسرع صافحاً ..
3) يقظة مشجعة :
يا لروعة كلمات المسيح المشجعة للعروس ، فهو يقول لها : " قومى يا حبيبتي
يا جميلتي وتعالي لأن الشتاء قد مضى والمطر مرَّ وزال ، الزهور ظهرت في
الارض بلغ أوان القضب وصوت اليمامة سُمِعَ في أرضنا .. "
أىُ جمالٍ هذا الذى رأه العريس فى عروسه ؟ إنه جمال المسيح الذى عكسه
عليها فصارت جميلة كالقمر .. فهو يشجعها أن تعود من جديد إلى أحضانه ..
فيقول :
1) لقد مضى شتاء الخطية ، ووحل الضعف قد ولىَّ ، وجاء وقت الربيع ..
2) تفتحت زهور الحب فى قلب العروس من جديد ..
3) بلغ وقت تهذيب السلوك بعمل روح الله فى القلب ..
4) ها هو صوت اليمامة متمثلاً فى الآباء الكهنة والخدام بدأ يُسمع من
جديد فتأتى الكلمة بالثمار المطلوبة من توبة وصحوة قلبية حقيقية ..
5) كما أن التينة بدأت فى الإثمار .. كما قال معلمنا بولس الرسول عن
انسيمس اللص الذى تاب ، وصار خادماً مساعداً له : " كان قبلا غير نافع لك
ولكنه الآن نافع لك ولي " (فل 1 : 11) ..
6) وقعال الكروم تفيح رائحتها .. إنها رائحة الفرح التى تفيح من القلب
الذى سكنه منبع السرور وواهب السلام الرب يسوع ، الذى فى حضرته يهرب
الحزن والتنهد ..
4) يقظة حامية :
فالأمر لا يتعلق ببداية ، وينتهى الأمر عند هذا الحد ، بل إننا نرى
العريس يؤكد حمايته لهذه البداية ، فيقول : " يا حمامتي في محاجئ الصخر
في ستر المعاقل .. " فهى وإن كانت كالحمامة فى وداعتها ، إلا أنها ساكنة
فى الصخرة التى هى المسيح .. لذا قال سليمان الحكيم : " الوبار طائفة
ضعيفة ولكنها تضع بيوتها في الصخر " (أم 30 : 26)
لذا نقول فى ترنيمة " يا سائح للقاء يسوع " :
يا وديعـة المســيح يا سـاكنة وسـط الصـخور
لا تخافى من خطــر حاميــكى صخــر الدهور
إن كان الأمر كذلك فى هذه اليقظة ، إذ " قد تناهى الليل وتقارب النهار
فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور " (رو 13 : 12) .. ولنسـمع قـوله
المـبارك : " اريني وجهك .. اسمعيني صوتك لأن صوتك لطيف ووجهك جميل " (نش
2 : 14) .. فندخل إلى حجاله فى خلوة مباركة ، لنعود نتمتع بشماله التى
تحت رؤوسنا ويمينه التى تعانقنا .. له المجد فى كنيسته إلى الأبد آمين ..
سيدى الرب يسوع المسيح عريس نفسى الغالى .. اشكرك لأنك برغم برودة محبتى
لك ، وبرغم شتاء الخطية وهطيل الأمطار الثلجية على حياتى ، برغم كل هذا
فانت تبحث عنى مشجعاً ومحفزاً على العودة لأحضانك من جديد ..
ها قد أتيت يا سيدى قارعاً باب تعطفك .. سأعود لك فتسمع وأقول مع كاتب
المزمور : " في يوم دعوتك اجبتني شجعتني قوة في نفسي " (مز 138 : 3)
بشفاعة كل من ساروا على دربك المقدس .. آمين
** ترنيمة :
1) مـــرةً تهـت بعيداً عـن مخلصى يســـوع
فأتــــانى من فدانى ودعـــانى للرجــوع
قرار : صوته الحلو نادانى لا تطــيلن الضـــلال
أسرعن يا بُنىَّ وتعال لى تعال
2) أرجلى أدمت بشــوكٍ لــم أرَ لـــه مثــيل
بينــما الصوت ينادى قد ضـــللت فى المسير
3) إلا أنى لم أبُــــالى أبـــداً بــــذا الكلام
بل غدوت فى ضــلالِ مستـــهيناً بـــالآلام
4) بعد ذا تناهى حــزنى من جــرى ذاك الضلال
بمـــرارةٍ نـاديت : يا مخلصـى تــــعال
5) بغـــتةً رأيت نـوراً فى طريــقى قــد بهر
بيـــنما الفادى المحب بتبســـمٍ ظـــــهر
دراسة تطبيقية :
تجربة قاسية
** أولاً : اذكر بعضاً من الثعالب الصغيرة التى تُفسد كرم فرح المؤمن
بعريسه السماوى .
1) -----------------------------------------
2) -----------------------------------------
3) -----------------------------------------
4) -----------------------------------------
** ثانياً : ما هو المعنى الروحى لقول العريس لعروسه :" الشتاء قد مضى
والمطر مرَّ وزالَّ " ؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
** ثالثاً : ما هى أوجه الشبه بين المعاقل ( أى الصخور ) ، وبين شخص
المسيح كصخرة للحماية ؟
1) -----------------------------------------
2) -----------------------------------------
3) -----------------------------------------
4) -----------------------------------------
** رابعاً : ما هى الخطوة العملية التى تريد أن تتخذها حتى يتحول هذا
الموضوع إلى واقع عملى تحياه ؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
** التدريب الروحى للأسبوع :
1) حفظ آية :
نشيد 2 : 14
" أريني وجهك .. إسمعيني صوتك
لأن صوتك لطيف ووجهك جميل .. "
نشيد 2 : 14
2) المواظبة على الخلوة اليومية .
3) الذهاب للكنيسة ، وممارسة الاعتراف والتناول .
___________ التتميم الروحى الأسبوعى __________
الكنيسة
|
محاسبة
النفس
|
ممارسة
التدريب
|
الصوم
|
مراجعة
آيات
|
صلاة
ارتجالية
|
الأجبية
|
الكتاب
المقدس
|
التاريخ
|
م
|
خ
|
ج
|
ت
|
ع
|
ق
|
|
|
|
|
م
|
ص
|
م
|
ص
|
م
|
ص
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
1
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
2
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
3
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
4
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
5
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
6
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
7
|
ق = حضور القداس ، ع = اعتراف ، ت = تناول ،
ج = حضور اجتماعات ، خ = خدمة
|