الشرطة تمنع حوار عن العنف
الطائفي في مصر
وجه المركز الدعوة الآتية :
يتشرف مجلس أمناء مركز حقوق الإنسان المصري لتدعيم الوحدة الوطنية بدعوة
سيادتكم لحضور الحوار الأول حول "العنف الطائفي في مصر" . الظاهرة - العلاج
المتحدثون :
1- الأستاذ / أحمد الجمالالصحفي بجريدتي العربي والخليج
2- الأستاذ / ابراهيم عيسى الصحفي بمجلة روز اليوسف
3- الدكتور / صلاح عبد المتعال الأستاذ بمعهد البحوث الجنائية (سابقا)
4- الدكتور / غالي شكري الكاتب والمفكر الكبير
5- الأستاذ / نبيل عبد الفتاح مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية
وذلك بمقر المركز بدوران شبرا - أعلى أسماك الأمير في تمام الساعة السابعة
مساء يوم الخميس الموافق 26 يناير 1995.
وفي مساء يوم الأربعاء 25 يناير 1995 اتصل المقدم محمد عبود الضابط بمباحث
أمن الدولة بالمركز وطلب إخطار مركز شرطة روض الفرج بميعاد الحوار حتى يمكن
بإخطار السيد مأمور قسم شرطة روض الفرج - وفي تمام الساعة 30،1 فجر الخميس 26
يناير 1995 اتصل العقيد عاطف شعير والرائد حاتم
كساب من مباحث أمن الدولة وأيقظا رئيس المركز من نومه وطلبا منه عدم عقد
الحوار لأسباب أمنية وفعلا وعدهم بتنفيذ ذلك - وفي يوم الخميس 26/1/1995 قامت
الشرطة ظهرا بمداهمة المركز وطلبت من حارس المركز غلق المركز ومنح دخول
الأشخاص إليه وقامت الشرطة باحتلال السلالم المؤدية لشقة المركز وظلت على هذا
الحال حتى تمام الساعة العاشرة مساء وقد تعرض رئيس المركز لمضايقات أمنية في
منزله حيث حضر إليه عدد من رجال الشرطة وطلبوا منه الحضور لقسم الشرطة لولا
تدخل العميد عبد الهادي محمدين رئيس فرقة مباحث أمن الشمال في ذلك وأمرهم
بعدم التعرض له .
كتاب قضايا وهموم قبطية
قام المركز بإعداد كتاب وثائقي يشتمل على هموم وقضايا الأقباط في مصر
والمتعلقة بالخط الهمايوني وبناء الكنائس وهموم الأقباط في المشاركة السياسية
والتعليم وإجازات الأعياد وقضية استيلاء وزارة الأوقاف على الأوقاف وحوادث
طما وأبو قرقاص ومنفلوط والدير المحرق وحوار مع قداسة البابا شنودة الثالث
وتمنيات للمستقبل لعلاج الهموم القبطية وقامت بإعداد الكتاب للطبع والنشر
مؤسسة ايريني للطباعة والنشر بمصر الجديدة والتي قام بزيارتها المقدم / ياسر
الجوهري أحد ضباط مباحث المصنفات الفنية والذي قام بمصادرة الكتب واستدعى
رئيس المركز لادارة مباحث المصنفات بعابدين وتم التحقيق معه في مضمون الكتاب
وطلب منه الحضور مساء لمقابلة اللواء مدير الغدارة وظل رئيس المركز حتى
الساعة الثانية فجرا ولم يقابل مدير الإدارة ، وأفهمه الضابط أن الكتاب قد
تمت مصادرته .
الصفحة الرئيسية |