الفصل الخامس النصل والغمد
سيف مسلول
عقد مفروط
سيف بيد قديسين
تحذير شديد
اغتصاب خلسة
سلاح الحرم
النصل والغمد
· النصل هو سيف السلطان الكنسي.
· والغمد هو قراب الحب القلبي.
ولقد استغل النصل استغلالاً منحرفاً في طعنات هوجاء شطرت الكنيسة، وفجرت الموقف
إلى المعارك الدامية التي خاضها التاريخ الكنسي على ممر الأجيال.
سيف مسلول
لقد أشهر باباوات روما سيف السلطان الكهنوتي، في وجه كل من خالف رأيهم، وأهدروا
دماء كل من وقف في طريقهم. لقد نسوا أو تناسوا وصية الرب لبطرس "رد سيفك إلى
مكانه لأن الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون" (مت52:26).
فلقد أصبح السيف لغة التخاطب، والحرمان حربة مصوبة إلى قلب الحرية، (والقطع)
شبح مرعب لكتم الأنفاس. وضاعت معالم المحبة، وباد من القلب نبض الحنان، وتيتم
الحق الإلهي، وساد في البيعة شريعة الغاب، وصارت الزعامة للأسود، والسحق
للحملان.
وبالاستخدام الخاطئ لسلطان الكهنوت قامت كنيسة روما قديماً في مجمع خلقيدونية
غير الشرعي المنعقد سنة 451م بقطع القديس ديسقورس بابا الإسكندرية، وقطع
الكنيسة القبطية من شركة الإيمان. ولا زالت الكنيسة الأرثوذكسية مشبوحة في
دهاليز الفاتيكان على صليبي ابني رصفة ابنة آية (راجع سفر صموئيل الثاني
الإصحاح 21) وملخص القصة:
(أن شاول الملك نقض العهد الذي أبرمه يشوع ابن نون مع الجبعونيين الساكنين في
وسطهم وأهلك شاول منهم الكثيرين فأرسل الرب جوعاً على أرض إسرائيل في زمان داود
الملك انتقاماً لهذا الشعب المسكين وعندما أراد داود أن يكفر عن هذا الذنب سأل
الجبعونيين، فلم يطلبوا ذهباً ولا فضة بل طلبوا أن يُصلب سبعة رجال من نسل شاول
عوضاً عمن قتل منهم للتكفير. واستجاب داود لطلبهم، وأخذ من بين من أخذ ولدين
لامرأة تُدعى رصفة التي افترشت المسوح على صخرة مقابلة لتزج عن الجثث السبعة
الطيور الجارحة والوحوش المفترسة، منذ وقت حصاد الشعير حتى استجاب الرب وسكب من
السماء ماءً لري الأرض كي تعطي ثمرها وتزول المجاعة).
ولا زالت رصفة التي تمثل ضمير المسيحية المكلوم تفترش مسوح الأسى على صخرة
الرجاء، منتظرة انصباب مياه النعمة من السماء، لتذيب الأحقاد، وتزيل أكوام
الجفاء، فيكتشف الجميع أنهم يقفون على أرض معركة واحدة، فعوض الطعن بالنصال في
قلب بعضنا البعض تتوحد السواعد للفتك بالعدو المشترك الذي يريد أن يفترس عروس
المسيح.
وهكذا استغل السلطان الكنسي أسوأ استغلال، وما الذي دفع بالبروتستانتية إلى
الوجود سوى رقصة مجنونة أداها البابا ليون العاشر بابا روما ملوحاً برمح في
الهواء. والرمح هو السلطان الكهنوتي الذي أصدر به غفراناً عاماً يباع على هيئة
صكوك الغفران، وغنى له الأساقفة، وزمر له الكهنة، وتمادى الثمل في نشوته.
وعندما ثار الراهب مارتن لوثر على هذا الانحراف ضد صكوك الغفران، أشهر في وجهه
سيف الحرمان، فما كان منه إلا أن انقض في ثورته، ضارباً بالقوانين الكنسية عرض
الحائط، وقبض على معصم البابوية، وانتزع هذا السيف المشهر، وطوح به في وادي
العدم.
عقد مفروط
بعد أن أطاح مارتن لوثر بالسلطان الكنسي انفرط عقد الكنيسة الغربية، واندثرت
حباته لتصبح بذاراً مرة، أثمرت هذا الحصاد الرهيب من المذاهب المنشقة.
وفات على لوثر أهمية حيازة الكنيسة لسلاح السلطان الكنسي في معركة الحق، للحفاظ
على المقدسات، ولبتر الأغصان الجافة، واستئصال الخلايا السرطانية.
فلو أنه أسئ استخدام السيف لطعن الحق نفسه، لا يكون هذا مدعاة للإطاحة بالسلاح،
وإنما كان الأجدر أن تكون هناك عملية تصحيح للأوضاع لإعادة الأمور إلى نصابها،
لتسير الماء في مجاريها، ويلتئم جرح الحق الطعين، ويواصل الركب مسيرته المقدسة.
ولكن لوثر كما يقول أحد مؤرخي البروتستانت قد ساقته المعركة سوقاً إلى الشطط
الذي آل إليه أمره فيما بعد. (عشرون قرناً – حبيب سعيد ص 176).
سيف بيد القديسين
ما من شك أن السيد المسيح قد أعطى للكنيسة سلطاناً فائقاً بقوله "كل ما تربطونه
على الأرض يكون مربوطاً في السماء، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً في
السماء" (مت18:18) على أن هذا السلطان ليس سلطاناً مطلقاً بلا حدود ولا قيود،
وإلا خلق من قادة الكنيسة (أساقفتها) حكاماً مستبدين، وجعل الكهنوت دكتاتورية
متسلطة، وأردى الشعب عبيداً مذلولين. في حين أن الأمر على العكس من ذلك تماماً،
فإن الرب الذي أعطى هذا السلطان الفائق هو نفسه الذي قال لمن وهبهم إياه "أنتم
تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم والعظماء يتسلطون عليهم، فلا يكون هكذا فيكم،
بل من أراد أن يكون فيكم عظيماً فليكن لكم خادماً. ومن أراد أن يكون فيكم أولاً
فليكن لكم عبداً." (مت25:20-27)؟
وضرب لهم أروع الأمثلة بنفسه، إذ عقب على هذا الكلام بقوله: "كما أن ابن
الإنسان لم يأت ليُخدَم بل ليَخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مت28:20).
السلطان الكنسي حقاً سيف بتار، وسلاح رهيب إذا أسئ استخدامه، ولذلك فالسيد
المسيح عندما أعطى هذا السلطان إنما أعطاه لجماعة قديسين، سهر الليل كله في
الصلاة ليختارهم كي يكونوا جديرين بحمل السلاح، وإلا فتكوا بالنفوس البريئة،
وأثكلوا عروس المسيح.
تحذير شديد
قد يندهش البعض من التناقض الظاهري بين وصية السيد المسيح للتلاميذ عشية
جسثيماني بأن يشتروا سيفاً، وبين انتهاره لبطرس عندما استخدم هذا السيف، وبتر
به أذن عبد رئيس الكهنة قائلاً: "اجعل سيفك في الغمد" (يو11:18).
ولكن الأمر يتضح جلياً، ويزول الاندهاش، إذا علمنا أن السيف يشير إلى السلطان
المعطى للكنيسة، والمحفوظ في غمد المحبة، والذي لا يُستخدم للدفاع عن النفس،
ولا يُشهر بطريقة متهورة، ولا يُستغل في إهلاك النفوس.
من أجل هذه الاعتبارات وغيرها حرص الآباء الرسل على أن يضعوا العديد من
التحفظات، والتحذيرات الشديدة للأساقفة، وكل من عندهم هذا السلطان، حتى لا
يسيئوا استخدامه، وإليك بعضاً منها كما ورد في الدسقولية (أو تعاليم الرسل).
X بخصوص إتاحة الفرصة للمتهم أن يدافع عن نفسه: فلربما أسيء فهمه، أو نسج
عنكبوت الأحقاد والشائعات خيوطاً كثيفة لطمس الحق. لذلك أوجبت الدسقولية إتاحة
الفرصة للمتهم ليقف على أرض أمينة في ساحة العدالة، ليعبر عن نفسه، ويحتج عما
قُذف به، فقالت:
[لأنكم – أيها الأساقفة – إذا سمعتم كلام الفريق الواحد وحجته في دعواه التي
يدعيها، وأوجبتم قضيته، وقطعتم الحكم بسرعة، وليس الفريق الآخر (المتهم) حاضراً
معكم، ليجيب عن نفسه، ويحتج عما قُذف به، فإنكم تكونون مستحقين للقتل الذي
حكمتم به]
(الدسقولية - الباب الثامن)
X بخصوص عدم التسرع في الحكم:
كان بطرس في البستان متسرعاً في استلال السيف، وفي لمح البصر هوى على أذن عبد
رئيس الكهنة فقطعها، فما كان من السيد المسيح إلا أن أعادها إلى مكانها، وأعاد
سيف بطرس إلى غمده، ليعلمه التمهل وعدم التسرع.
ولقد نبر الآباء الرسل في قوانينهم على أهمية هذا الأمر، فقالوا:
[لا تكن متسرعاً إلى "القطع"، ولا جسوراً، ولا تسارع بالمنشار الكبير الأسنان،
بل ابدأ بما ينقي وينظف، وأخرج الوسخ بلطف، لكيما تخرج الفساد الذي هو علة
الجرح وسبب الأوجاع ليبرأ الجسم كله من المرض.]
(الدسقولية - الباب الثامن)
X بخصوص استبعاد الدوافع الشخصية أو حب إذلال النفوس:
أحياناً تلعب الأغراض الشخصية دوراً غير شريف في معركة الحق، فيجنب الحق، ويجنح
الحكم. ما أرهب هذا الوضع، فأصدر الآباء الرسل قانوناً يحذر من هذا الانحراف،
يقول:
[فإن هو – الأسقف – ربط وحرم بغير حق طلباً للتشفي من الناس، والتماس ذلهم
وخضوعهم له، فليكن هو المربوط والمحروم.]
(مقال لنظير جيد "قداسة البابا شنوده" في 26 يونية 1952م)
X عقوبة من يصدر حكماً ظالماً. أو يستخدم سلطان الحل والربط استغلالاً سيئاً:
[وأسقف يوجب القضية على أحد ظلماً، يخرج الحكم من فيه على نفسه]
(مقال لنظير جيد "قداسة البابا شنوده" في 26 يونية 1952م)
وأيضاً:
[فأنتم الآن اعرفوا عقوبة كل الخطايا المختلفة لئلا يكون منكم ظلم لأحد،
فتحركوا رجز الله عليكم بحكم الظلم. لأن الحكم الذي تحكمون به، يحكم الله به
عليكم.]
(الدسقولية – الباب الثامن)
وأيضاً:
[إن أوجبتم القضية على أحد ظلماً، فاعلموا أن الذي يخرج من أفواهكم يرتد على
أنفسكم.]
(الدسقولية – الباب الثامن)
السلطان الكنسي إذن سلاح عجيب، هو سيف الحق مسلولاً فإن استخدمته يد ظالمة،
استدار ليقطعها، دون المساس بالمظلوم. ومن هنا كانت خطورته البالغة.
اغتصاب خلسة
وقد يحدث أن يدخل خلسة إلى الكنيسة، من يغتصب السيف دون استحقاق، ويشيع الإرهاب
في القطيع الوادع، ويذبح الحملان، ويتحالف مع الشيطان، لتبديد رعية المسيح، كما
حدث مع ديوتريفوس، الذي كتب عنه يوحنا الرسول:
"ولكن ديوتريفوس الذي يحب أن يكون الأول بينهم لا يقبلنا. واذ هو غير مكتف بهذه
لا يقبل الاخوة ويمنع أيضاً الذين يريدون (أن ينضموا) ويطردهم من الكنيسة."
(3يو9،10)
@ فماذا يكون التصرف في مثل هذه الحالة؟
@ هل نطعن في السلطان الكنسي؟
@ وهل نحطم هذا السلاح؟
وهل نطوح به في وادي العدم، كما فعل لوثر مع البابوية؟ حاشا. فلا يصح أن تحطم
الأقلام، لأن كاتباً أساء استخدام قلمه. وليس من المعقول أن ندفن الأطباء في
الجحيم لأن طبيباً أساء استخدام مهنته.
هكذا لا يجوز أن نهدر دم السلطان الكنسي بسبب دخيل أساء استغلاله.
وخير للمظلوم أن يكون شهيداً من أجل الحق عوضاً عن أن ينقض قواعد أرساها السيد
المسيح. عالماً أن هذا الحرم الظالم لا يمس مصيره الأبدي. فقد قال قداسة البابا
الأنبا شنوده الثالث:
[إن الغفران والإمساك لا يتعلق بالمستقبل الأبدي، ولكنها فقط لسياسة الكنيسة
على الأرض.]
(رسالة الكنيسة–إصدار كنيسة الملاك بدمنهور–العدد3 السنة4 أكتوبر1966)
هذا هو رأي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في قضية السلاح الرهيب.
سلاح الحرم
أنقل إليك مقالاً لقداسة البابا شنوده الثالث قبل أن ينتظم في سلك الرهبنة يوضح
بكل جلاء مفهوم الكنيسة في سلاح الحرم، والمقال تحت عنوان:
هل يستخدم البطريرك سلاح الحرم ضد المعارضين؟ (مقال في 26 يونيو سنة 1952)
كنت أزور يوماً إحدى الكنائس القديمة، فوجدت إعلاناً معلقاً [بالحرم من فم
الثالوث الأقدس .. لكل من يكتب شيئاً على الحائط] ونظرت فإذ بكتابات كثيرة
تتلخص في عبارة [أذكر يارب عبدك فلان] وكان واقفاً إلى جانبي أحد الآباء
الكهنة، فقلت له في استعجاب "ما هذا الكلام يا أبانا؟ هل تظن هذا الحرم صادراً
حقاً من فم الثالوث الأقدس؟ وهل يعقل أن السيد المسيح يقطع من كنيسته شخصاً كتب
في براءة قلب وبساطة إيمان صلاة على جدار الكنيسة معتقداً أن طلبته ستجاب من
أجل بركة المكان المقدس…؟!"
ويستمر في المقال قائلاً:
هل يعقل أن السيد المسيح يحرم شخصاً لهذا وهو الذي جاء ليخلص ما قد هلك. والذي
قال في صراحة: "ما جئت لأدين العالم بل لأخلص العالم".
وأكمل حديثه في المقال:
وفي يوم آخر أتاني شاب وديع طيب القلب متألماً من معاملة مطران في إحدى
إيبارشيات الوجه القبلي، قال إن هذا المطران أراد أن يخرج الشعب مبكراً في ليلة
العيد فصلى القداس في أقل من ربع ساعة فلما ذهب إليه هذا الشاب ليعاتبه تضايق
نيافة المطران وحرم هذا الشاب!!
سمعت هذه الشكوى فاضطربت روحي في داخلي: ليس المطران معصوماً من الخطأ طبعاً
"ففي أشياء كثيرة نعثر جميعاً" كما يقول يعقوب الرسول. فإذا أخطأ المطران هل
نتملقه و نوافقه على الخطأ فتنحدر روحه الغالية إلى الجحيم! أم يقوم واحد
بتنبيهه حتى لا يهلك؟ وإن فعل شخص هذا الجميل في المطران أيكون إذن قد هرطق أو
كفر حتى يُحرم من كنيسة الله؟! وهل يظن نيافة المطران أنه قد أُعطي سلطان الحِل
والربط لكي يستخدمه للحفاظ على كرامة خاصة وكبرياء وذاتية؟!
إذن فليسمع نيافته ذلك القانون الكنسي الخطير:
[وأسقف يوجب القضية على أحد ظلماً، يخرج الحكم من فيه على نفسه]
(الدسقولية - الباب الخامس)
ويسترسل قائلاً:
وفي مرة ثالثة قرأت على أحد الكتب هذه العبارة المألوفة:
[وقفاً مؤبداً وحبساً مخلداً على كنيسة ... والذي يتجاسر ويخرج هذا الكتاب من
محله يكون محروماً من فم الآباء الرسل القديسين والآباء البطاركة المكرمين، ومن
فم القديس ... والعجيب أن الكتاب – عندما قرأت عليه هذه العبارة – لم يكن داخل
الكنيسة .. فقلت في نفسي:
هل يُعقل أن الآباء الرسل والبطاركة القديسين يحرمون شخصاً لسبب كهذا السبب..؟!
ويواصل الحديث قائلاً:
هل تُحرم نفس مات المسيح لأجلها، من أجل كتاب؟!
واحد من أمرين: إما أن النفوس أصبحت رخيصة في هذه الأيام. وإما أن عبارة الحرم
هي التي أصبحت رخيصة؟!
ويكمل قائلاً:
وفي مرة رابعة كتب أحد الأتقياء مقالاً تعرض فيه لخطأ واضح وقع فيه أحد
الأساقفة، فتهامس البعض قائلين "ألعل الأسقف سيحرمه" وسمعت هذا فاندهشت وقلت
لهم: لا يوجد يا اخوتي في الكتاب المقدس ولا في تعاليم الرسل وقوانين الكنيسة
بند واحد يسمح للأسقف بأن يحرم في حالة كهذه .. بل هناك قانون يقول:
[فإن هو ربط وحرم بغير حق طلباً للتشفي من الناس والتماس ذلهم وخضوعهم له فليكن
هو المربوط والمحروم]
وقانون الكنيسة يبيح في هذه الحالة أن يشكو الناس الأسقف إلى مطرانه أو بطريركه
ولا يدعوه يتعدى على خراف المسيح التي اشتراها بدمه.
ويجمل الموضوع قائلاً:
لكل ذلك أحب أن أقول أن الأسقف ليس حراً في أن يحرم من يشاء، وإنما لا يحرم
إنسان إلا في حالات شاذة يرى فيها خطراً على الكنيسة أو على الإيمان. وللأسقف
أن يعاقب المخطئين، وأنواع العقاب متعددة، أما الحرم فهو آخر وأقسى حل، ويستخدم
حينما تفشل كل حيلة الأسقف، وتعاليم الرسل تقول صراحة:
[لا تكن مسرعاً إلى القطع ولا جسوراً، ولا تسارع إلى المنشار الكبير الأسنان.
بل ابدأ بما ينقي وينظف، وأخرج الوسخ بلطف لكيما تخرج الفساد الذي هو علة
الجرح]
(الدسقولية – الباب الثامن)
ويختم مقاله قائلاً:
وتعتبر الكنيسة أن الأسقف الذي يظلم شخصاً ويحرمه بدون وجه حق، هو قاتل نفس،
فتقول في وضوح.
[من يخرج البريء كأنه مذنب فهو أشر من قاتل الإنسان]
(الدسقولية – الباب الخامس)
نظير جيد
[قداسة البابا الأنبا شنوده الثالث]
|