• الخلاصة من القصص :

المتأمل في القصص يجد أن محمدا قتل أبو المرأة وأخوها وزوجها ثم قتلها لتكتمل بها قائمة رحمته ‍‍‍‍‍. المرأة احتالت على محمد بالسم لتقتله فأكثرت السم في الشاة فتغير طعمها. بشر بن البراء وجد طعم ومذاق لحم الشاة متغيرا وذلك بحاسة الذوق التي للناس جميعا صالحين كانوا أم كذبة. محمد بخبرته وحساسيته تجاه من قتلهم إذا وجد طعم الشاة متغيرا وغريبا في تلك الهدية سيتطرق ذهنه إلى السم والسم فقط وراء تغير طعم الشاة لتوقعه انتقام اليهود منه بسبب تلك المذابح الربانية التي نصبها لهم نبي الله رحمة العالمين ‍! لكن الرواة وأصحاب محمد يصممون برغم أن نبوة محمد لم يتبق من عمرها غير ثلاث سنوات يحاولون جاهدين أن يلتمسوا له النبوة. وفي خضم هذا الإفلاس يتكلم فخذ الشاة ويسمع محمد فقط كلام الفخذ وذلك بعد أن تذوق محمد اللحم المسموم وليس قبل أن يأكل منه وهذا هو العجب والغريب في الموضوع؛ فطالما قرر الفخذ أن يفتح فاه ويتكلم ويخبر محمد ويفضح هذه المرأة وينقذ محمد؛ فلماذا تأخر هذا الفخذ حتى أكل محمد من الشاة وأصابه السم؟ ثم لماذا تلك المعجزات الواهية التي لا تنطلي على عقول الأطفال؟ هل لا زال الاتباع والأشياع يشكون في نبوته التي قاربت على الانتهاء وهل يحاول محمد إقناعهم بأنه نبي يسمع كلام الشاة؟ لماذا هذه المعجزات والآيات أليس محمد هو النبي الوحيد الذي بلا معجزة بنص القران.

وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ(المعجزات)إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا 59 (الإسراء17: 59)

رغم أن المعجزات هي التي تثبت الإيمان وتزيل الشك من النفوس ؛ فضلا عن إنها تدع الكافر المكابر يؤمن ؛ حيث أن المعجزة أمر خارج عن نطاق البشر وقدراتهم فمن يأتي بها يكون نبي الله حقا ؛ إذا كانت تلك المعجزات بناءة وتقود الإنسان إلى معرفة الله؛ السؤال المهم هل جاء في القران نص يخبر محمد بموته بالسم؟ لكن السؤال الأهم هل هناك في كل تاريخ الأنبياء في الكتب السماوية أو حتى في القران تقول أن هناك نبيا من أنبياء الله الحقيقيين أضاع عقله السحر أو قتله السم؟ والأعجب تلك الآية:

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ .. 67 (المائدة5: 67)

تلك الآية في القران تعد محمد بأن الله سيحميه من الناس أي من أعدائه ؛ ترى هل خدع اله القران نبي القران وتركه لعبة في يد يهودي يعبث به ويسحره ويغيب عقله ثم يتركه ليهودية تدس له السم وتقضي على حياته؟

أين أنت يا جبريل لماذا لم تنقذ صاحبك من انتقام اليهود؟ عجيب أمرك لقد نزلت بسرعة البرق بالإذن بالخراء وعرق اللحم في فم محمد لم يضعه ؛ وتأخرت ولم تأت بآيات لتنقذ صاحبك من أكل الشاة المسمومة وزرعت الشكوك في النفوس !!!

والعجيب أن أبو بكر رضى الله عنه لاقى حتفه بنفس الطريقة

* عن أبن شهاب أن أبا بكر والحرث بن كلدة كانا يأكلان خزيرة أهديت لأبي بكر فقال الحرث لأبي بكر أرفع يدك يا خليفة رسول والله إن فيها لسم سنة وأنا وأنت نموت في يوم واحد قال فرفع يده فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة .

(*) منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة على المتقي الهندي باب بقية شمائله(أبي بكر) وأخلاقه رضى الله عنه وفاته رضى الله عنه.

حمل هذا الكتاب

الصفحة الرئيسية