بالله الآب الضابط الكل خالق السموات والأرض
بيسوع المسيح ابن الله الوحيد ربنا بأن يسوع المسيح حُبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراء بأن يسوع المسيح تألم على عهد بيلاطس البنطي وصلب، ومات، ودفن بأن يسوع المسيح نزل إلى الهاوية بأن يسوع المسيح قام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات بأن يسوع المسيح صعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب الضابط الكل بأن يسوع المسيح سيأتي ثانيةً ليدين الأحياء والأموات بالروح القدس بالكنيسة المقدسة الجامعة بشركة القديسين بمغفرة الخطايا بقيامة الأموات بالحياة الأبدية بأن الإيمان إيماناً شخصياً |
يؤمن المسيحيون…بالله الآب الضابط الكل خالق السموات والأرضوإله وآب واحد للجميع، وهو فوق الجميع وبالجميع وفي الجميع. (أفسس 6:4) فليس عندنا نحن إلا إله واحد هو الآب الذي منه كل شىء، ونحن له. (كورنثوس الأولى 6:8) ويكتب الملك داود: فإنك عظيم وصانع عجائب. أنت الله وحدك. (مزمور 10:86) وأيضاً: عظيم هو الرب، وله جزيل التسبيح، ولا استقصاء لعظمته. (مزمور 3:145) "أنا الألف والياء" (البداية والنهاية). هذا يقوله الرب الإله الكائن والذي كان والذي سيأتي، القدير على كل شىء. (الرؤيا 8:1) وعن طريق الإيمان، ندرك أن الكون كله قد برز إلى الوجود بكلمة أمرٍ من الله. حتى إن عالمنا المنظور، قد تكوَّن من أمورٍ غير منظورة! (عبرانيين 3:11) في البدء خلق الله السماوات والأرض، وإذ كانت الأرض مشوشةً ومقفرة وتكتنف الظلمة وجه المياه، وإذ كان روح الله يرفرف على سطح المياه. أمر الله: "ليكن نور." فصار نور. (تكوين 1:1-3) أنت وحدك هو الرب. أنت صانع السماوات وسماء السماوات، وكل كواكبها، والأرض وجميع ما عليها، والبحار وكل ما فيها، أنت تُحييها، وكل جند السماء يسجدون لك. (نحميا 6:9) إنه الله الذي خلق الكون وكل ما فيه، وهو الذي لا يسكن في معابد بنتها أيدي البشر، لأنه رب السماء والأرض، وليس بحاجةٍ إلى خدمةٍ يقدمها له الناس. فإنه يهب جميع الخلق الحياة والنفس وكل شىء. وقد أخرج الشعوب جميعاً من أصل واحدٍ، وأسكنهم بلاد الأرض كلها، وحدد مسبقاً أزمنة وجودهم وحدود أوطانهم. (أعمال الرسل 24:17-26) الكتاب المقدس يعلن وجود الله. الله الذي لا يساويه شىء. قوته ظاهرة في جميع خليقته. وهو ليس ببعيد عن الكون لكنه في علاقة وطيدة مع العالم الذي كوّنه. |