بالله الآب الضابط الكل خالق السموات والأرض
بيسوع المسيح ابن الله الوحيد ربنا بأن يسوع المسيح حُبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراء بأن يسوع المسيح تألم على عهد بيلاطس البنطي وصلب، ومات، ودفن بأن يسوع المسيح نزل إلى الهاوية بأن يسوع المسيح قام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات بأن يسوع المسيح صعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب الضابط الكل بأن يسوع المسيح سيأتي ثانيةً ليدين الأحياء والأموات بالروح القدس بالكنيسة المقدسة الجامعة بشركة القديسين بمغفرة الخطايا بقيامة الأموات بالحياة الأبدية بأن الإيمان إيماناً شخصياً |
يؤمن المسيحيون…بشركة القديسينوكان الجميع يداومون على تلقي تعليم الرسل، وعلى حياة الشركة، وكسر الخبز، والصلوات. ولما أُجريت عجائب وعلامات كثيرة على أيدي الرسل، استولت الرهبة على كل نفس. وكان المؤمنون كلهم متحدين معاً، فكانوا يتشاركون في كل ما يملكون، ويبيعون أملاكهم ومقتنياتهم ويتقاسمون الثمن على قدر احتياج كل منهم، ويداومون على الحضور إلى الهيكل يومياً بقلبٍ واحدٍ، ويكسرون الخبز في البيوت، ويتناولون الطعام معاً بابتهاج وبساطة قلبٍ، مسبحين الله، وكانوا يلاقون استحساناً لدى الشعب كله. وكان الرب، كل يومٍ، يضم إلى الجماعة الذين يخلصون. (أعمال الرسل 42:2-47) أليست كأس البركة التي نباركها هي شركة دم المسيح؟ أو ليس رغيف الخبز الذي نكسره هو الاشتراك في جسد المسيح؟ فإننا نحن الكثيرين رغيف واحد، أي جسد واحد، لأننا جميعاً نشترك في الرغيف الواحد. (كورنثوس الأولى 16:10 ,17) وهذا هو الخبر الذي سمعناه من المسيح ونعلنه لكم: إن الله نور، وليس فيه ظلام البتة. فإن كنا ندعي أن لنا مشاركة معه، ونحن نعيش في الظلام، نكون كاذبين ولا نمارس الحق. ولكن، إن كنا فعلاً نعيش في النور، كما هو في النور، تكون لنا حقاً مشاركة بعضنا مع بعضٍ، ودم ابنه يسوع يطهرنا من كل خطيئة. (يوحنا الأولى 5:1-7) ليحمل الواحد منكم أثقال الآخر، وهكذا تتممون شريعة المسيح… فمادامت لنا الفرصة إذن، فلنعمل الخير للجميع، وخصوصاً لأهل الإيمان. (غلاطية 2:6 ,10) يدعو الكتاب المقدس كل الذين يؤمنون بالمسيح بـ "القديسين". يعلم المؤمنون بالمسيح أنهم جزء من عائلة كبيرة وأنهم يتمتعون بعلاقة خاصة مع المؤمنين الآخرين. |