بالله الآب الضابط الكل خالق السموات والأرض
بيسوع المسيح ابن الله الوحيد ربنا بأن يسوع المسيح حُبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراء بأن يسوع المسيح تألم على عهد بيلاطس البنطي وصلب، ومات، ودفن بأن يسوع المسيح نزل إلى الهاوية بأن يسوع المسيح قام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات بأن يسوع المسيح صعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب الضابط الكل بأن يسوع المسيح سيأتي ثانيةً ليدين الأحياء والأموات بالروح القدس بالكنيسة المقدسة الجامعة بشركة القديسين بمغفرة الخطايا بقيامة الأموات بالحياة الأبدية بأن الإيمان إيماناً شخصيا |
يؤمن المسيحيون…بأن يسوع المسيح نزل إلى الهاويةقبل موت يسوع بزمن قصير، أجابه بعض الكتبة والفريسيين، قائلين: "يا معلم، نرغب في أن نشاهد آية تجريها!" فأجابهم: "جيل شرير خائن يطلب آية؛ ولن يعطى آية إلا آية يونان النبي. فكما بقي يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، هكذا سيبقى ابن الإنسان في جوف الأرض ثلاثة أيامٍ وثلاث ليالٍ." (متى 38:12-40) وخاطب بطرس الرسول اليهود قائلاً: فيا بني إسرائيل، اسمعوا هذا الكلام: إن يسوع الناصري رجل أيده الله بمعجزاتٍ وعجائب وعلامات أجراها على يده بينكم، كما تعلمون. ومع ذلك فقد سمح الله، وفقاً لمشيئته المحتومة وعلمه السابق، أن تقبضوا عليه وتصلبوه وتقتلوه بأيدي الأثمة. ولكن الله أقامه من بين الأموات ناقضاً أوجاع الموت، فما كان يمكن للموت أن يبقيه في قبضته! فإن داود يقول فيه: " كنت أرى الرب أمامي دائماً فإنه عن يميني لئلا أتزعزع. لذلك فرح قلبي وتهلل لساني. حتى إن جسدي سيرقد على رجاءٍ. لأنك لن تترك نفسي في هوة الأموات، ولن تدع وحيدك القدوس ينال منه الفساد، هديتني سبل الحياة، وستملأني سروراً برؤية وجهك!" (أعمال الرسل 22:2-28) فإن المسيح نفسه مات مرةً واحدةً لكي يحل مشكلة الخطايا. فمع أنه هو البار، فقد تألم من أجلنا نحن المذنبين، لكي يقربنا إلى الله، فمات بجسمه البشري، ثم عاد حياً بالروح. بهذا الروح نفسه، ذهب قديماً وبشر الناس الذين أصبحت أرواحهم الآن في السجن. (بطرس الأولى 18:3 ,19) عندما مات المسيح وكان ينتظر القيامة نزل ليزور الهاوية. |