بالله الآب الضابط الكل خالق السموات والأرض
بيسوع المسيح ابن الله الوحيد ربنا بأن يسوع المسيح حُبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراء بأن يسوع المسيح تألم على عهد بيلاطس البنطي وصلب، ومات، ودفن بأن يسوع المسيح نزل إلى الهاوية بأن يسوع المسيح قام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات بأن يسوع المسيح صعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب الضابط الكل بأن يسوع المسيح سيأتي ثانيةً ليدين الأحياء والأموات بالروح القدس بالكنيسة المقدسة الجامعة بشركة القديسين بمغفرة الخطايا بقيامة الأموات بالحياة الأبدية بأن الإيمان إيماناً شخصياً |
يؤمن المسيحيون…بأن يسوع المسيح حُبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراءأما يسوع المسيح فقد تمت ولادته هكذا: كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف؛ وقبل أن يجتمعا معاً، وُجدت حبلى من الروح القدس. وإذ كان يوسف خطيبها باراً، ولم يرد أن يشهر بها، قرر أن يتركها سراً. وبينما كان يفكر في الأمر، إذا ملاك من الرب قد ظهر له في حلم يقول: "يا يوسف ابن داود! لا تخف أن تأتي بمريم عروسك إلى بيتك، لأن الذي هي حبلى به إنما هو من الروح القدس. فستلد ابناً، وأنت تسميه يسوع، لأنه هو الذي يخلص شعبه من خطاياهم." حدث هذا كله ليتم ما قاله الرب بلسان النبي القائل "ها إن العذراء تحبل، وتلد ابناً، ويدعى عمانوئيل!" أي "الله معنا". ولما نهض يوسف من نومه، فعل ما أمره به الملاك الذي من الرب؛ فأتى بعروسه إلى بيته. ولكنه لم يدخل بها حتى ولدت ابناً، فسماه يسوع. (متى 18:1-25) وكان في تلك المنطقة رعاة يبيتون في العراء، يتناوبون حراسة قطيعهم في الليل. وإذا ملاك من عند الرب قد ظهر لهم، ومجد الرب أضاء حولهم، فخافوا أشد الخوف. فقال لهم الملاك: "لا تخافوا! فها أنا أبشركم بفرح عظيم يعم الشعب كله: فقد ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب." (لوقا 8:2-11) كان لابد للحياة التي يحياها المسيح بين البشر أن تكون حياة فريدة، ليس مثل أي شخص قبله أو بعده. كان فهمه الخارق البداية لهذه الحياة الفريدة على الأرض. لقد كانت الوسيلة لتجسده. |