بالله الآب الضابط الكل خالق السموات والأرض
بيسوع المسيح ابن الله الوحيد ربنا بأن يسوع المسيح حُبل به من الروح القدس وولد من مريم العذراء بأن يسوع المسيح تألم على عهد بيلاطس البنطي وصلب، ومات، ودفن بأن يسوع المسيح نزل إلى الهاوية بأن يسوع المسيح قام أيضاً في اليوم الثالث من بين الأموات بأن يسوع المسيح صعد إلى السماء وجلس عن يمين الله الآب الضابط الكل بأن يسوع المسيح سيأتي ثانيةً ليدين الأحياء والأموات بالروح القدس بالكنيسة المقدسة الجامعة بشركة القديسين بمغفرة الخطايا بقيامة الأموات بالحياة الأبدية بأن الإيمان إيماناً شخصياً |
يؤمن المسيحيون…بالكنيسة المقدسة الجامعةوأخضع كل شىء تحت قدميه، وإياه جعل فوق كل شىءٍ رأساً للكنيسة التي هي جسده وكماله، هو الذي يكمل الكل في الكل. (أفسس 22:1-3) فإنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع. لأنكم جميع الذين تعمدتم في المسيح، قد لبستم المسيح. لا فرق بعد الآن بين يهودي ويوناني، أو عبدْ وحرٍّ، أو ذكرٍ وأنثى، لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع. (غلاطية 26:3-28) فبه لنا كلينا اقتراب إلى الآب بروح واحدٍ. إذن، لستم غرباء وأجانب بعد الآن، بل أنتم مواطنون للقديسين وأعضاء في عائلة الله، وقد بنيتم على أساس الرسل والأنبياء، والمسيح يسوع نفسه هو حجر الزاوية الأساس، الذي فيه يتناسق البناء كله فيرتفع ليصير هيكلاً مقدساً في الرب. وفيه أنتم أيضاً قد بنيتم معاً فصرتم مسكناً لله بوجود الروح (أفسس 18:2-22) فإننا، بالروح الواحد، قد تعمدنا جميعاً لنصير جسداً واحداً، سواء كنا يهوداً أم يونانيين، عبيداً أم أحراراً، وقد سقينا جميعاً الروح الواحد. فليس الجسد عضواً واحداً بل مجموعة أعضاء. فالواقع أنكم أنتم جميعاً جسد المسيح، وأعضاء فيه كل بمفرده. (كورنثوس الأولى 13:12-14 ,27) يتعبد المسيحيون في كل أنحاء العالم في مجموعات تدعى "كنائس محلية". إنهم يستخدمون كلمة "كنيسة جامعة" ليصفوا بها مجموع المسيحيين المؤمنين في العالم ويجمع بينهم روح الله القدوس. |